أخبار مصرعاجل

وزيرة البيئة تشارك بجلسة الحلول الطبيعية لحماية دلتا الأنهار من ارتفاع مستوى سطح البحر

وزيرة البيئة: تحفيز التعاون لمعالجة المياه كمفتاح للتكيف مع تغير المناخ

وزيرة البيئة تشارك بجلسة الحلول الطبيعية لحماية دلتا الأنهار من ارتفاع مستوى سطح البحر

وزيرة البيئة تشارك بجلسة الحلول الطبيعية لحماية دلتا الأنهار من ارتفاع مستوى سطح البحر
وزيرة البيئة تشارك بجلسة الحلول الطبيعية لحماية دلتا الأنهار من ارتفاع مستوى سطح البحر

كتب : وراء الاحداث

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري مبعوث مؤتمر المناخcop27، بجلسة الحلول القائمة على الطبيعة لحماية دلتا الأنهار من ارتفاع مستوى سطح البحر المنعقدة بجناح المياه بالمنطقة الزرقاء ضمن فعاليات مؤتمر المناخ cop27، بحضور  يانيك جليماريك، المدير التنفيذي للصندوق الأخضر المناخ (GCF) وأليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر والدكتورة أوشا راو – موناري، المدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهينك أوفينك، المبعوث الخاص لشؤون المياه الدولية بهولندا بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية وممثلي وزارة الموارد المائية والري.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أهمية مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية لحماية دلتا نهر النيل كنموذج للمشروعات التنفيذية التي تحقق التنمية المستدامة، ونتاج تعاون ممتد مع صندوق المناخ الأخضر، وضمن خطوات الربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي، حيث يهدف لتأمين حياة الملايين من الناس من خلال التركيز على الأبعاد الاجتماعية، وأفضل الطرق  لتأمين استثمارات الدولة في المحافظات المختلفة. 

ولفتت الوزيرة إلى اختلاف طريق التخطيط للتكيف، والتي تتطلب فهم الأبعاد الفنية وأفضل الممارسات، والنظر إلى البعد الاجتماعي وكيفية تأمين نوع الحياة لمختلف المواطنين، وتحديد الأدوار والمسئوليات بين مختلف الكيانات على المستوى الوطني.

وأشارت مبعوث مؤتمر المناخ إلى الخطة الوطنية للتكيف، وخطط مصر المستقبلية لتأمين مزيد من التمويل للتكيف، مشددة على أن الإعداد لاستراتيجات وخطط المناخ يحتاج فهم جيد وتخطيط للنظر لمختلف الأبعاد، وخاصة فيما يخص التكيف الذي يتطلب مزيد من الدمج في القطاعات المختلفة، وخاصة مع حساسية هذا المجال للتنمية والاقتصاد، ومن المهم تأمين نوعية الحياة لملايين المواطنين، لذا جزء من تخطيطنا أن نمضي في عملية وطنية حساسة تشاركية لمختلف الكيانات.

واستعرضت وزيرة البيئة الجهود المصرية للتصدي لآثار التغيرات المناخية حيث بدأت مصر بقاعدة قوية بإعدادها الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ بأهداف طويلة الأجل، وأيضا خطة المساهمات الوطنية المحددة ٣٠٣٠، وإعلان أول حزمة من المشروعات التنفيذية لهما، والبدء بنموذج مبكر بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر لتحويل الاستراتيجية الوطنية للمناخ لخطة استثمارية والتي تم إعلان المرحلة الأولى منها الأسبوع الماضي من خلال دولة رئيس مجلس الوزراء، حيث ستساهم كل هذه الخطوات في تأمين التمويل.

 أشارت الوزيرة إلى وثيقتين هامتين يتم العمل عليهما لتأمين مزيد من المصادر لتمويل المناخ، الخطة الاستثمارية بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر، والتقرير القطري للمناخ والتنمية بالتعاون مع البنك الدولي؛ ناصحة الدول التي تعد خططها الوطنية للتكيف بالنظر له، مشيرة إلى التركيز على قطاعي المياه والزراعة للخروج بتحليل عميق لأوضاعهما على المستوى الوطني.

جدير بالذكر أن الجلسة تهتم بمناقشة حماية السواحل في مصر والدول النامية الأخرى لحماية الأراضي المنخفضة من الفيضانات وعوامل التعرية من خلال حلول منخفضة التكلفة قائمة على الطبيعة. وسيتبع ذلك لجنة لمناقشة كيف يمكن لهذه الأنظمة أن تزيد من مرونة المناطق والمجتمعات المعرضة للخطر وكذلك وسائل التمويل.

أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، أن مبادرة Aware تعمل على تكيف المياه والقدرة على التحمل والتي أطلقتها الرئاسة المصرية للمؤتمر خلال فعاليات يوم المياه والنوع الإجتماعي أحد الأيام الموضوعية بمؤتمر المناخ COP27، من خلال وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم.

وذلك فى إطار جهود وزارة البيئة بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والري وبالتعاون مع منظمة الأرصاد الجوية العالمية تعمل على تحفيز التعاون الشامل لمعالجة المياه كمفتاح للتكيف مع تغير المناخ وتحقيق فوائد، فضلاً عن القدرة على التحمل والمرونة بهدف الوصول إلى تقديم حلول تكيف انتقالية للكوكب والبشر بدءًا من المجتمعات والأنظمة البيئية الأكثر ضعفًا في العالم، بما في ذلك البلدان التي تعاني من ندرة المياه.

وأضافت ياسمين فؤاد المنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، أن المبادرة تستهدف تحقيق 3 أهداف رئيسية من خلال تقليل الفاقد وتحسين إمدادات المياه عالميًا، واقتراح ودعم تنفيذ السياسات والأساليب المتفق عليها بشكل متبادل والتعاون فيما يختص بإجراءات التكيف المتصلة بالمياه وفوائدها المشتركة، إضافة إلى  تعزيز التعاون والترابط بين المياه والعمل المناخي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠  خاصة الهدف السادس المتعلق بالمياه.

وتابعت وزيرة البيئة إن المبادرة تتخذ 6 مسارات لتحقيق أهدافها الرئيسية، وذلك من خلال تعزيز تدابير النمو الاقتصادي بعيدا بشكل نسبي أو مطلق عن المياه العذبة ودون زيادة الضغط البيئي، واحتساب المياه الخضراء في تطوير خطط الاستخدام، واستخدام استراتيجيات التكيف والتخفيف وحماية النظم الإيكولوجية للمياه العذبة واستعادتها، والتعاون لتحليل خيارات التكيف والتخفيف على نطاق حوض الأنهار ومخاطر سوء التكيف مع التغيرات المناخية وتقديم الاقتراح والدعم وفق السياسة المتفق عليها بشكل متبادل للمضي قدمًا في تعزيز “نهج عدم الإضرار”، إضافة إلى  دعم المنافع المشتركة لإجراءات التكيف في مجال التخفيف، بما في ذلك تعزيز العمل على خفض الانبعاثات والتكلفة لتحقيق الإدارة المستدامة لمياه الشرب والصرف الصحي، وسياسات واستراتيجيات الصرف الصحي، ومسارات الطاقة المائية، وتحسين  أنظمة الإنذار المبكر لظواهر الجولية المتطرفة وفترات الجفاف الممتدة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!