«جلال الدين» تأليف وإخراج حسن بنجلون، وبطولة ياسين أحجام والتونسية فاطمة ناصر والمغربية فاطمة الزهراء بلادي.

وخلال أحداثه يرفض جلال الدين تقبل وفاة زوجته، ويقرر عزل نفسه حتى يعثر على النور بداخله، وبعد عشرين عاما يصبح جلال الدين معلما صوفيا يعيش مع أتباعه.

وعن هذه المشاركة يؤكد «بنجلون» انه اعتاد المشاركة في فعاليات المهرجان منذ عام ١٩٩٠ وهو سعيد جدا بها ويحب المهرجان بصفة شخصية، وتمني أن تنال معالجته الجديدة لتناول الصوفية إعجاب الجميع.

اما بطل العمل ياسين فيؤكد انه فخور بالعمل مع المخرج الكبير حسن بنجلون والذي يعتبر من أهم المخرجين المغاربة والعرب ويعتبر دور جلال الدين إضافة لمسيرته الفنية التي بدأت منذ ٢٠ عاما.

من جانبها، تحدثت الفنانة التونسية فاطمة ناصر على الفيلم، حيث أعربت عن سعادتها بالمشاركة في الدورة الحالية من مهرجان القاهرة والتي تعود للمشاركة فيه بأول أفلامها المغربية والذي تلعب فيه دور هبة زوجة جلال الدين التي تؤثر عليه جدا وتتسبب في تغيير حياته بالكامل.

اما الفنانة المغربية فاطمة الزهراء بلادي فتقول يشرفني أن أشارك بمهرجان القاهرة السنمائي الدولي، بفيلم «جلال الدين»

وحول فكرة البوستر، قال الفنان حسين فهمي رئيس المهرجان: «في بداية عملي بالمهرجان تناقشت مع فريق العمل لتحديد ملامح الدورة، وتساءلت حينها عن الخطوات الجديدة التي يجب اتخاذها، في ظل مشهد يسيطر عليه شبح حرب دولية غيرت المشهد الاقتصادي العالمي وأثرت بشكل مباشر علينا محليا»ً.

وأضاف فهمي: «من خلال تلك المناقشة جاء المفهوم الأساسي للدورة، والذي يركز عليه البوستر الرسمي للمهرجان وهو السينما كجسر بين الثقافات، فالحرب والسياسة تفرق والفنون تصل ما تفرقه الحروب، والفن لغة دولية أبجديتها ملك للجميع».

الأفلام المشاركة
يشارك في فعاليات الدورة 44 من المهرجان 97 فيلما من 52 دولة بكافة المسابقات، وتنقسم إلى 79 فيلما طويلا، 18 فيلما قصيرا، 19 فيلما كلاسيكيا، بالإضافة إلى 30 عرض أول عالميا ودوليا، و57 عرض أول في الشرق الأوسط وشمال أسيا.

ويعرض فيلم «أغنية على الممر» للمخرج على عبدالخالق والذي أنتج عام 1972، وتدور أحداثه خلال حرب 1967، حيث ينقطع الاتصال بين مجموعة من الجنود في الصحراء ومركز قيادتهم. تحاول المجموعة النجاة بالرغم من هجمات العدو وقلة الإمدادات.

والفيلم الثالث من الأفلام المرممة هو «يوميات نائب في الأرياف» للمخرج توفيق صالح وأنتج عام 1969، وخلال أحداثه يصاب قمر بطلق ناري، وينطق باسم ريم أخت زوجته، قبل أن يلفظ الروح، ريم هي الشاهدة الوحيدة، بعد أن يُقبض عليها، يلفت جمالها انتباه النائب العام، وتنجح في الهرب من منزل السجان.

المسابقة الدولية
تضم قائمة الأفلام المتنافسة أفلاما تتوع ما بين العروض الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والعالمية الأولى وهي كالآتي:
ـ«جزيرة الغفران» للمخرج رضا الباهي، وإنتاج مشترك بين تونس– لبنان– الولايات المتحدة الأمريكية.
ـ الفيلم البولندي «خبز وملح» إخراج داميان كوكر.
ـ «الحب بحسب دالفا» للمخرج إيمانويل نيكو، إنتاج مشترك بين (بلجيكا – فرنسا).
ـ الفيلم الياباني «رجلٌ ما» للمخرج كي إيشيكاوا.
ـ «شئٌ قلته الليلة الماضية» للمخرج لويس دي فيليبيس، إنتاج مشترك بين كندا – سويسرا.
ـ«أشياء لم تُقل» للمخرج إلينورا فينينوفا، إنتاج مشترك بين مقدونيا – صربيا.
ـ الفيلم البرازيلي «طنين الأذن» للمخرج غريغوريو غرازيوسي.
ـ «لا أريد أن استحيل غبارا» للمخرج إيفان لوينيرج وإنتاج مشترك بين المكسيك – الأرجنتين.
ـ «رائد الفضاء» للمخرج نيكولا جيرو من إنتاج فرنسا.

مسابقة آفاق السينما العربية
ـ «بعيدا عن النيل» للمخرج شريف القطشة، إنتاج مشترك بين مصر– الولايات المتحدة الأمريكية.
ـ «حورية» للمخرجة مونيا ميدور، إنتاج مشترك بين فرنسا – بلجيكا.
ـ «جلال الدين» للمخرج حسن بنجلون، إنتاج المغرب.
ـ الفيلم السوري رحلة يوسف «المنسيون» للمخرج جود سعيد.
ـ «أرض الوهم» للمخرج كارلوس شاهين، وإنتاج مشترك بين فرنسا – لبنان.
ـ «بركة العروس» للمخرج باسم بريش، وإنتاج مشترك بين لبنان– قطر.
ـ «العايلة» للمخرج مرزاق علواش، إنتاج الجزائر.

مسابقة أسبوع النقاد
ـ «لديّ أحلامٌ كهربائية» إخراج: فالنتينا موريل، وإنتاج مشترك بين بلجيكا– فرنسا– كوستاريكا.
ـ «بامفير»، إخراج دميترو سوكوليتكي سوبتشوك، وإنتاج رباعي بين أوكرانيا– فرنسا- بولنداـ تشيلي ـ لوكسمبورج.
ـ «جويلاند» للمخرج سايم صادق، من إنتاج باكستان.
ـ «نور على نور» للمخرج كريستيان سور، من إنتاج مصر – الدنمارك.
ـ «واحة المياه المتجمدة» للمخرج محمد رؤوف الصباحي، إنتاج المغرب – فرنسا.
ـ «المخربون الصغار» إخراج شيلا بي، إنتاج كندا.
ـ «ضحية» للمخرج ميشال بلاسكو، وإنتاج مشترك بين سلوفاكيا- جمهورية التشيك – ألمانيا.

مسابقة الأفلام القصيرة
ـ «رقم 8»، إخراج: مايكل برادلي، وإنتاج: أستراليا.
ـ «موجات يوجين الأخيرة»، إخراج ديلان ويركمان، وإنتاج هولندا.
ـ «دعوة. من الخلا. للبحر» إخراج مراد أبوعيشة، وإنتاج الأردن – ألمانيا.
ـ «ليلة هادئة في منتزه مونتيري»، إخراج شيو تشي تشارلز دونغ، وإنتاج الولايات المتحدة الأمريكية – الصين.
ـ «قصة قصيرة»، إخراج: بي غان، وإنتاج الصين.
ـ «طنين» إخراج محمد فاوي، إنتاج السودان.
ـ «من عمل الشيطان» إخراج ديسيل مختجيان، إنتاج مصر.
ـ «الطيور هاجرت من بيروت» إخراج خليل دريفوس زعرور، إنتاج لبنان.
ـ «حمزة: أطارد شبح يطاردني» إخراج ورد كيّال، إنتاج فلسطين.
ـ «الغميضة» إخراج كارولينا بيلكا، إنتاج بولندا.
ـ «المقابلة» إخراج هند متولي، وإنتاج مصر.
ـ «ماما» إخراج ناجي إسماعيل، وإنتاج مصر.
ـ «صاحبتي» إخراج كوثر يونس، إنتاج مصر.
ـ «روزماري ب.أ (بعد أبي)» للمخرج إيثان باريت، وإنتاج الولايات المتحدة الأمريكية.
ـ «الوقوف عارية»، إخراج كارولين هالير، من إنتاج فرنسا.

ماستر كلاس
وتقيم إدارة المهرجان «ماستر كلاس» للمخرج المجري بيلا تار، لمدة تسعة أيام، وتستهدف فكرة رئيسية هي استكشاف لغة السينما من خلال عيون المخرج، إذ يقدم المهرجان ورشة العمل لصانعي الأفلام الشباب أصحاب الرؤية المبدعة والهادفين إلى تطوير مهارات الإخراج لدى كل منهم.

كما يقام «ماستر كلاس» للمخرجة اليابانية ناعومي كاواسي، التي تناقش من خلالها مع الجمهور مصادر إلهامها والعملية الإبداعية وراء بعض أفلامها المهمة.

ويقام ماستر كلاس «نتفليكس» والذي سيحمل عنوان «دليل صانعي الأفلام للمؤثرات البصرية».

وخلاله من المقرر أن يدعو بين بيري، مدير المؤثرات البصرية في «نيتفليكس»، صانعي الأفلام المهتمين بالتطورات البصرية في عالم السينما، للانضمام إليه في رحلة بحث متفحصة لفن وعلم إنشاء عرض مدهش بصريا، إذ يصحبنا «بيري» في العالم السحري للمؤثرات، بداية من بناء العالم الرقمي بتفاصيله، مرورًا بدنيا المخلوقات الأسطورية المستوحاة من أعماق عقل الكاتب وحتى إنتاج هذه الحكايات الملحمية.

لجان التحكيم
تضم لجنة تحكيم المسابقة الدولية، كل من المخرجة اليابانية ناعومي كاواسي، رئيسة لجنة التحكيم، ومديرة التصوير نانسي عبدالفتاح، من مصر، والممثلة سوارا بهاسكار، من الهند، والمؤلف الموسيقي المصري راجح داود، والممثلة ستيفانيا كاسيني، من إيطاليا، والمخرج خواكين ديل باسو، من المكسيك، والممثل سمير قواسمي، من فرنسا.

فيما تضم مسابقة أسبوع النقاد الدولية، الكاتب بين شاروك، من المملكة المتحدة، والممثل المصري كريم قاسم، والناقدة هدى إبراهيم، من فرنسا.

وتضم لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية، الممثل ميشيل كمون، من لبنان، والمنتجة مفيدة فضيلة، من تونس، ومصممة الملابس ريم العدل، من مصر.

كما تتضمن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، كل من المخرج مايكل أنجلو فرامارتينو، من إيطاليا، وهو رئيس لجنة تحكيم المسابقة، والمنتج والسينارست أحمد عامر، من مصر، والممثلة ريم تركي، فرنسا / تونس.

أما لجنة تحكيم جائزة أفضل فيلم عربي، فتضم كلا من الممثل المصري أحمد مجدي، والمبرمجة دوروتا لِخ، من بولندا، والممثلة نور، من لبنان.

وقدم الحفل الإعلامية جاسمين طه زكي، الحفل، وبدأت مراسمه بعرض البوستر الدعائي الرسمي، وبعدها عُرض فيديو ميدلي لأغاني  للفنان الراحل سمير صبري تقديرًا لمسيرته الفنية الطويلة، وتحدث الفنان حسين فهمي رئيس المهرجان عن علاقته بالراحل وذكرياتهما معًا، كما توجه بالشكر لجميع رعاة الدورة الـ44 من المهرجان.

وصعدت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة إلى جانب الفنان حسين فهمي رئيس المهرجان على المسرح الكبير لتُعلن افتتاح الدورة الـ44 لمهرجان القاهرة السينمائي.

وعرضت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي، فيلمًا قصيرًا عن أعمال المخرجة كاملة أبوذكري سواء في السينما أو التليفزيون، كما حرصت الفنانة نيللي كريم على تقديم جائزة “فاتن حمامة للتميز” للمخرجة كاملة أبوذكري، خاصة وأنها شريك أساسي في نجاح أعمالها الدرامية، وتوجهت المخرجة بالشكر لكل من ساندها خلال مشوارها الفني الذي بدأ وعمرها 16 عامًا، مؤكدة أن وقوفها على مسرح مهرجان القاهرة السينمائي وتكريمها أحد أحلامها في الحياة.

وخلال الحفل،  عرض فيلم قصير يتضمن صورا لنجوم رحلوا وتركوا بصمات فنية في مقدمتهم الراحل عزت أبو عوف، شقيقته الفنانة مها ابو عوف، هشام سليم،  محمود عبد العزيز،  حيث تقديم لمسة وفاء لهم. 

وصعد المخرج أمير رمسيس مدير مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، على المسرح لتقديم المخرج المجري الكبير “بيلا تار”، وعرض فيلمًا قصيرًا يتضمن لمحات عديدة من حياته، وتحدث المخرج المجري “بيلا تار”، عن سعادته بتكريمه من مهرجان القاهرة السينمائي الذي يعد أعرق مهرجان سينمائي في الشرق الأوسط.

وأعلن الفنان حسين فهمي تكريم الفنانة الكبيرة لبلبة وحصولها على جائزة “الهرم الذهبي لإنجاز العمر”، قائلًا إنها من الفنانات المتميزات منذ الصغر، وقدمت العديد من الأعمال التي مازالت راسخة في ذهن الجمهور، مشيرًا إلى أنها تستحق التكريم لأنها مازالت تعطي للفن حتى وقتنا هذا.

وصعدت الفنانة الكبيرة لبلبة على المسرح، وقالت إنها حلمت كثيرًا بتكريمها من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لأن والدتها كانت تتمنى أن تحصد جائزة من القاهرة السينمائي، واحتفل بها حضور المهرجان بمناسبة عيد ميلادها.

وعرض بعد انتهاء حفل الافتتاح،  الفيلم الروائي الأمريكي “آل فابلمان”، إخراج ستيفن سبيلبرج، وتدور أحداثه حول سامي فابلمان، الفتى الصغير الذي نشأ في أريزونا في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية ويكتشف سرًا خطيرًا عن عائلته، مما يؤدي به إلى اكتشاف قدرة الأفلام على إرشادنا إلى الحقيقة.

وعبرت المخرجة ناعومى كاواسي، رئيس لجنة التحكيم، عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات الدورة 44  من المهرجان، وقالت إننا تغلبنا على عصر العزلة والانقطاع، وقدرنا أهمية التواصل العام، وأوضحت أنها متحمسة للقاء الثقافات فى مصر أرض التاريخ. 

وقام بإخراج حفل افتتاح الدورة الـ44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المخرج أحمد نشأت، producer عائشة عبدالرحمن، مهندس ديكور محمد عطية، مصممة الرقصات ميريت ميخائيل، مصممة الملابس ريم العدل، مدير التصوير شادي علي، مهندس الصوت مفدي ثابت.