أخبار عربية ودوليةسياسةعاجل

جوتيريش بقمة العشرين: البلدان النامية لا تستطيع الحصول على التمويل اللازم للاستثمار في التنمية المستدامة

جوتيريش يعلن امام قمة العشرين نتجه مباشرة نحو كارثة مناخية

 

جوتيريش بقمة العشرين: البلدان النامية لا تستطيع الحصول على التمويل اللازم للاستثمار في التنمية المستدامة

جوتيريش بقمة العشرين: البلدان النامية لا تستطيع الحصول على التمويل اللازم للاستثمار في التنمية المستدامة
جوتيريش بقمة العشرين: البلدان النامية لا تستطيع الحصول على التمويل اللازم للاستثمار في التنمية المستدامة

كتب : وراء الاحداث

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن أهداف التنمية المستدامة إن البلدان النامية لا تستطيع الحصول على التمويل اللازم للاستثمار في التنمية المستدامة والحد من الفقر.

وحث الأمين العام للأمم المتحدة دول مجموعة العشرين على تبني حزمة التحفيز ضمن الأهداف العالمية للتخفيف من أزمات الطاقة الغذائية ومنع المزيد من المعاناة.

وأعرب جوتيريش – في تصريحات نقلها مركز إعلام الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء – عن أمله في التوصل إلى ميثاق تاريخي للتضامن من أجل المناخ تتحد بموجبه الاقتصادات المتقدمة والناشئة حول استراتيجية مشتركة وتجمع بين قدراتها ومواردها لصالح البشرية. 

وشدد جوتيريش على أنه يتعين على البلدان الأكثر ثراء أن تزود الاقتصادات الناشئة الرئيسية بالدعم المالي والتقني للانتقال بعيدا عن الوقود الأحفوري، “فهذا هو أملنا الوحيد لتحقيق أهدافنا المتعلقة بالمناخ”. 

وأشار جوتيريش إلى أن مؤتمر قمة مجموعة العشرين في بالي سيكون فرصة لمعالجة محنة البلدان النامية. وقال: لقد حثثتُ اقتصادات مجموعة العشرين على اعتماد حزمة تحفيز من شأنها أن تزود حكومات جنوب الكرة الأرضية بالاستثمارات والسيولة، وأن تعالج مسألة تخفيف عبء الديون وإعادة هيكلتها.

وأكد جوتيريش أن بلوغ عدد سكان العالم 8 مليارات نسمة في منتصف نوفمبر، ليس بكارثة، بل إنه دليل على تطور العلم وتحسن الخدمات؛ ويؤكد جدوى الإبداع البشري  والتضامن الإنساني، مشيرًا إلى أن العالم ذو الثمانية مليارات نسمة يمكنه أن يتيح فرصا هائلة لبعض من أكثر البلدان فقرا.

وأشار جوتيريش إلى أن هذا العدد من سكان العالم؛ يشكل دليلا على ما تحقق من فتوحات علمية وأوجه تحسن في مجالات التغذية والصحة العامة والصرف الصحي، ولكن ازدياد نمو عائلات البشرية يصاحبه أيضا ازدياد في انقساماتها، وهناك مليارات من الناس يكابدون المشاق؛ ومئات الملايين يواجهون الجوع بل والمجاعات. وهناك أعداد لم يسبق لها مثيل تنتقل بحثا عن الفرص وسعيا للتخفيف من أعباء الديون ووطأة المصاعب والحروب والكوارث المناخية.

وأكد جوتيريش أن أوجه اللامساواة في العالم تتسارع بفعل أزمة المناخ المتسارعة والانتعاش غير المتكافئ من جائحة كوفيد-19،

 وشدداننا نتجه مباشرة نحو كارثة مناخية، في الوقت الذي يتصاعد فيه إطلاق الانبعاثات وترتفع فيه درجات الحرارة، وتُلحق الفيضانات والعواصف وموجات الجفاف الدمارَ ببلدان لم تُسهم بشيء يذكر في الاحترار العالمي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!