مدبولى ينهى بيانه أمام البرلمان: مصر تواجه حربا شرسة من الاشاعات وخلق جو من الإحباط لهزالثقة بين المواطن المصري ومؤسسات الدولة

كتب : وراء الاحداث

اختتم رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولى بيانه امام مجلس النواب خلال الجلسة العامة، اليوم الثلاثاء، بالقول ” إننا كحكومة نعرف تماما أننا محتاجين ناخد خطوات قوية ونستمر فيما يخص تحديد منظومة الاجور والمعاشات وفى كل عام سنقوم بإجراءات لتحسينها، لكن أهم شئ فى مصر أن تستمر فى نفس معدلات النمو التى تسير عليها مصر حاليا ومستوى خلق فرص العمل سنويا حتى يكون هناك نمو واستقرار أفضل فى الصحة والتعليم وكل الخدمات”

وشدد على أن الجميع يجب أن يعى أن مصر تواجه حرب شرسة، مضيفا “مصر تواجه حربا من أشرس أنواع الحروب غير تقليدية تعتمد فى الأساس على خلق حالة بلبلة وإشاعة جو من الإحباط وهز الثقة بين المواطن المصري ومؤسسات الدولة وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة نفسها وتشكيك فى مقدرات المؤسسات الوطنية و على رأسها القوات المسلحة، الجميع يعنى أن لا أحد يستطيع أن ينال من الوطن بحرب تقليدية لان الجيش المصري معروف من اقوى جيوش العالم وخلينا نشوف حولنا من تداعى دول من المنطقة لا داعى لذكر اسماءها..”.

وتابع ” يبقى المدخل أهز ثقته (المواطن) ما بينه وبين المؤسسة العملاقة من خلال كل الذى وقع على مدار الشهر الماضي لكن اللى متأكد منه وأعيه ان الشعب المصري كله لن يسمح بتكرار سيناريو الفوضى الذى شوفناه ونعمل على ضمان واستقرار وأمان الوطن لانها أمانة أن نسلم الوطن مستقر وأمن ومستمر ومتقدم”.

واستطرد ” ونعى أن هناك فواتير مكتوب علينا أن نتحملها (كحكومة) ونتحملها بصدر رحب.. ما أريد لحضراتكم أن تعرفوه هو أن موقف جهات الدولة من المشاكل ونزول بعض المواطنين فى الشارع خلال الايام الماضية اتحركت بما يكفله القوانين التى حضراتكم حطتوها لمواجهة هذا، وأحيي رجال الشرطة البواسل الذين يحافظون على مقدارت البلد ولا نسمح بتجاوزات أو مشاكل.. وخلينى اقول إن الدولة واعتقد انكم جميعا تشاركونى ان الدولة بكامل أجهزتها وعلى رأسها مجلس النواب والشرطة والقوات المسلحة مسئولين عن حماية مقدرات الوطن وضمان استمراره واستقراره.

وقبل ان يختم البيان أوضح رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولى أمام مجلس النواب خلال الجلسة العامة، اليوم الثلاثاء، أهمية مشروع العاصمة الإدارية الجديدة.

وقال مدبولى: العاصمة الإدارية الجديدة كانت أرض صحراء لا قيمة لها والهيئة الاقتصادية المنوط بها وهى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ودورها أن تنفذ هذه المدينة مع 14 مدينة أخرى، قامت الهيئة النهاردة على أرض مساحتها 170 الف فدان (يقصد العاصمة الادارية) بعمل البنية الأساسية بعيدا عن الخزانة العامة للدولة والموازنة العامة للدولة“.

وتابع ” هذه الارض (العاصمة الادارية) بس لو بحط قيمة ألف جنيه للمتر فهذه المدينة قيمتها السوقية تيرليون جنيه مصرى مش حاخدهم بكرا بل للأجيال المستقبلية، وما نعمله هو تعظيم أصول الدولة، وهو سيكون جيد للأجيال القادمة.

هل معناه اقول ان الوضع جيد حاليا لاء للاجيال القادمة.