أخبار مصرعاجل

15 رسالة من الرئيس السيسي إلى المصريين

السيسي: «مصر كانت تحفظ بياناتها في الخارج بمبالغ طائلة.. واستطعنا الآن توطينها» ويؤكد نجهز لانطلاقة حقيقية في مجال نقل البيانات تحفظ لمصر مكانتها في عالم يتقدم بشكل متسارع ويكشف الدولة أنفقت مليارات الدولارات للانطلاق الحقيقي في عالم يتقدم بمنتهى السرعة

15 رسالة من الرئيس السيسي إلى المصريين

15 رسالة من الرئيس السيسي إلى المصريين
15 رسالة من الرئيس السيسي إلى المصريين

كتب : وراء الاحداث 

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن مصر محور رئيسي لنقل البيانات ما بين الشرق والغرب، وإن الحكومة سعت لإنشاء وتجهيز بنية أساسية تدعم خطط الحكومة لتطوير هذا المجال والاستفادة منه.

وأضاف خلال افتتاحه مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية «P1» بطريق العين السخنة، الأحد: «مصر أنفقت مليارات الدولارات لتجهيز بنية أساسية تساعد الدولة على انطلاقة حقيقية في مجال الرقمنة بسرعة تتناسب مع التطور الذي يشهده العالم في هذا المجال، وأنه في الماضي كانت مصر تحفظ بياناتها في الخارج بمبالغ طائلة لكن الآن استطاعت الحكومة توطين بياناتها على أراضيها».

وأضاف الرئيس السيسي: «مصر بدأت في مجال تطوير البيانات والريادة فيه منذ عام 2018 بالتوازي مع بناء العاصمة الإدارية»، مشيرا إلى طبيعة عمل الحكومة في الماضي حيث كان لكل وزارة سيرفر بيانات خاص بها دون التأكد من مدى تأمينه ومدى قدرته على التفاعل مع باقي الوزارات.

ونوه الرئيس السيسي بأن المركز الرئيسي للبيانات سيكون شاملا لكل الوزارات وبه كل البيانات الخاصة بها ولا يستطيع أحد الدخول على هذه الشبكة نظرا لتأمينها بشكل كبير للغاية.

وقال الرئيس السيسي إن الصالات التي تحوي السيرفرات ومراكز البيانات التي تم عرضها خلال حفل الافتتاح لا يمكن لأحد دخولها نهائيا حتى إن الأشخاص القائمين على إدارتها لا يستطيعون الدخول لها، مؤكدا أن الحكومة سعت لأن يكون المركز الرئيسي للبيانات الخاص بها على أعلى مستوى وفقا للمعايير العالمية.

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهوربة، على أهمية الحفاظ على دور مصر كنقطة رئيسية لنقل البيانات في العالم.

وقال الرئيس: «إن الدولة أنفقت مليارات الدولارات من أجل تجهيز بنية أساسية متكاملة في هذا الشأن، وأن افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية اليوم يجهز مصر لكي تأخذ مكانها في عالم يتقدم بشكل كبير ومتسارع».

وأضاف في مداخلة له خلال افتتاحه اليوم الأحد مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية (P1) بطريق العين السخنة- إن فكرة إنشاء المركز تعتمد على الموقع الجيد لمصر، ولابد أن نستفيد منه على ضوء أن 90 % من الكابلات البحرية الموجودة بالعالم تمر بمصر بوصفها محورا رئيسيا لنقل البيانات والاتصالات بالعالم، وقد بذلت الدولة المصرية سابقا جهودا كبيرة في هذا المجال، وسنواصل العمل في هذا الاتجاه.

وتابع: «من الضروري أن نعمل على تجهيز بنية أساسية متكاملة للحفاظ على مصر كنفطة رئيسية لنقل البيانات بين الشرق والغرب، وقد تم إنفاق مليارات الدولارات في هذا المجال- رغم حالة الغلاء التي نعاني منها- بهدف المشاركة في المستقبل الذي يتقدم فيه العالم بشكل كبير، إننا نجهز مصر لانطلاقة حقيقية بمنتهى السرعة في هذا المجال».

كشف الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الدولة أنفقت مليارات الدولارات على المشروعات القومية، لتجهيز الدولة للانطلاق الحقيقي في عالم يتقدم بمنتهى السرعة في كل المجالات.

وأضاف الرئيس خلال افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية، الأحد، «لما تشوفوا حجم الأرقام اللي أنفقناها عشان نفتتح اللي أنتم شايفينه النهاردة ده، أرقام كبيرة بنتكلم في مليارات الدولارات».

وتابع: «كتير مننا ميحسش بالكلام ده ويقولك يعني صرفتوا ده كله عشان إيه طب إحنا كمواطنين بنستفاد إيه والدنيا غالية علينا»، مضيفًا «نستفيد إننا بنجهز بلدنا للانطلاق الحقيقي في عالم يتقدم بمنتهى السرعة في كل المجالات».

وأوضح: «إحنا كدولة قبل ما نعمل المشروع ده كنا بودي بياناتنا برا، وده نظام موجود في الدنيا يعني بس إحنا قولنا نخلي بياناتنا عندنا ونوفر التكلفة المالية».

وأكد أن الدولة بدأت الريادة في مجال البيانات في 2018، بالتزامن مع عملية نقل الحكومة إلى مكان جديد، حيث تم توفير كل المعايير المطلوبة لجعل الحكومة متقدمة طبقًا لمعايير التقدم في العالم، وبالتالي كان لا بد من إنشاء مراكز بيانات.

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية الحفاظ على دور مصر كنقطة رئيسية لنقل البيانات في العالم، وقال: «إن الدولة أنفقت مليارات الدولارات من أجل تجهيز بنية أساسية متكاملة في هذا الشأن، وإن افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية اليوم يجهز مصر لكي تأخذ مكانها في عالم يتقدم بشكل كبير ومتسارع».

وقال الرئيس السيسي- في مداخلة له خلال افتتاحه اليوم الأحد مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية (P1) بطريق العين السخنة- إن فكرة إنشاء المركز تعتمد على الموقع الجيد لمصر، ولابد أن نستفيد منه على ضوء أن 90% من الكابلات البحرية الموجودة بالعالم تمر بمصر بوصفها محورا رئيسيا لنقل البيانات والاتصالات بالعالم، وقد بذلت الدولة المصرية سابقا جهودا كبيرة في هذا المجال، وسنواصل العمل في هذا الاتجاه.

وخلال كلمته، وجه الرئيس السيسي رسائل عدة إلى المصريين ومنها:

– من الضروري أن نعمل على تجهيز بنية أساسية متكاملة للحفاظ على مصر كنقطة رئيسة لنقل البيانات بين الشرق والغرب، وقد تم إنفاق مليارات الدولارات في هذا المجال- رغم حالة الغلاء التي نعاني منها- بهدف المشاركة في المستقبل الذي يتقدم فيه العالم بشكل كبير. إننا نجهز مصر لانطلاقة حقيقية بمنتهى السرعة في هذا المجال.

– مصر محور رئيسي لنقل البيانات ما بين الشرق والغرب، والحكومة سعت لإنشاء وتجهيز بنية أساسية تدعم خطط الحكومة لتطوير هذا المجال والاستفادة منه، إن مصر أنفقت مليارات الدولارات لتجهيز بنية أساسية تساعد الدولة على انطلاقة حقيقية في مجال الرقمنة بسرعة تتناسب مع التطور الذي يشهده العالم في هذا المجال، وفي الماضي، كانت مصر تحفظ بياناتها في الخارج بمبالغ طائلة، لكن الآن استطاعت الحكومة توطين بياناتها على أراضيها.

– مصر بدأت في مجال تطوير البيانات والريادة فيه منذ عام 2018 بالتوازي مع بناء العاصمة الإدارية، لافتا إلى طبيعة عمل الحكومة في الماضي حيث كان لكل وزارة «سيرفر بيانات» خاص بها دون التأكد من مدى تأمينه ومدى قدرته على التفاعل مع باقي الوزارات.

– المركز الرئيسي للبيانات سيكون شاملا لكل الوزارات وبه كل البيانات الخاصة بها ولا يستطيع أحد الدخول على هذه الشبكة نظرا لتأمينها بشكل كبير للغاية،

والصالات التي تحوي السيرفرات ومراكز البيانات التي تم عرضها خلال حفل الافتتاح لا يمكن لأحد دخولها نهائيا، حتى إن الأشخاص القائمين على إدارتها لا يستطيعون الدخول لها، والحكومة سعت لأن يكون المركز الرئيسي للبيانات الخاص بها على أعلى مستوى وفقا للمعايير العالمية.

– اطّلعت على تخطيط «مدينة العدالة» في العاصمة الإدارية الجديدة، وطبقا للمعايير المناسبة، تم التأكيد على ضرورة أن تكون هذه المدينة رقمية، ودخلت الشركة المتخصصة في هذا المجال، وطلبت تعديلات على التصور الهندسي للمدينة.

– الحكومة تبذل جهودا كبيرة، ولو طورنا البرامج الحكومية بشكل مستمر فسيكون الأداء أكثر تقدما وأكثر تطورا وأكثر جودة، ومصر بها 106 ملايين مواطن، ومن المفترض أن تكون أرقام العنصر البشري الذي يعمل في مجال الرقمنة أرقاما غير التي تم عرضها.

– لا بد من توافر كوادر بشرية متقدمة على الأقل في مجال التعهيد، ويجب ضرورة قيام الأسر المصرية بدفع أبنائهم خلال فترات الدراسة بالمراحل (الابتدائية والإعدادية والثانوية) لتعليمهم هذه المجالات وذلك بهدف زيادة فرص مصر أن تصبح دولة غنية.

– كل أسرة مصرية لديها أبناء في فترات الدراسة بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية، إذا كنتم تريدون الاستثمار في أبنائكم ومساعدة بلدكم، يجب أن تتوجه بوصلتنا إلى هذه المجالات.

– هناك دول تعداد سكانها لا يتعدى 10 ملايين نسمة، ويعمل لديها أكثر من نصف مليون شخص في مجال التعهيد، أي أن كل فرد منهم يصدر نحو 100 ألف دولار، بإجمالي 70 مليار دولار خلال العام الواحد.

– الدولة تهدف لتوجيه الجميع سواء الحكومة أو وزارة التربية والتعليم والإعلام والمثقفين إلى ضرورة الاستثمار في الإنسان لأن مصر ليست لديها موارد سوى الإنسان ويجب الاهتمام بتعليمه، مشيرا إلى أن الدولة وفرت الجامعات والكليات والعديد من البرامج وتستهدف الوصول إلى أرقام طموحة للخروج مما نحن فيه.

– المصريون يجب أن يعلموا أبناءهم فنون البرمجة وعلوم البيانات لأهميتها في مستقبل العالم، مضيفا: «توجيه أبناء المصريين للدراسة في كليات الآداب والتجارة والحقوق غير مجد الآن والمستقبل للبرمجة وعلوم البيانات».

– مصر في بداية دخولها لهذا المجال لم تجد سوى العشرات فقط المؤهلين لدراسة البرمجة، معبرا عن خيبة أمله في ذلك، مؤكدا استعداد الدولة لإنفاق من 30 إلى 60 ألف دولار للفرد الواحد لتعليمه فنون البرمجة حتى تستفيد البلاد منه، وهذا المجال قادر على مساعدة مصر في تجاوز أي أوضاع اقتصادية صعبة.

– نحتاج إلى ما يتراوح ما بين 100 مليار- 300 مليار دولار لأن حجم إنفاق دولة كبيرة جدا مثل مصر كبير ومتطلباتها كثيرة ولن تستطيع إنتاج كل ما يحتاجه الناس.

– لا بد من الاهتمام بكل إنسان وكل مدير مدرسة وكل عميد كلية وأن يتم التركيز على برامج التعهيد مع الشباب والشابات لكي يتم استكشاف مدى استعدادهم لمثل هذه البرامج، منبها إلى أن معدلات برامج التعهيد الحالية ليست كافية في ضوء معدلات النمو السكاني الكبيرة.

– ما تم بذله من جهود لتطوير هذا المجال في مصر «يفوق الخيال»، منتقدا دعوات البعض المُطالبة بالتوقف عن هذه المشروعات، قائلا: «إن ما تم إنجازه حلم تم على أرض مصر»، مشددا على أن هذه المواقع تم تأمينها بشكل كامل، ولا يستطيع أحد استهدافها بأي شكل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!