أخبار عربية ودوليةعاجل

ماكرون يستعرض الخطوط العريضة للدبلوماسية الفرنسية أمام سفراء بلاده الحرب في أوكرانيا النووي الإيراني وأوروبا

اقتراب تعيين عبد الله باثيلي مبعوثاً لليبيا وضبط أسلحة وذخيرة في مدينة تونسية قريبة من ليبيا ...بعد الضربات الإسرائيلية.. مطار حلب يعود للعمل الجمعة ..تركيا تضاعف إنتاج بيراقدار ...جونسون يتعهد بتمويل مشروع محطة "سايزويل سي" ...في هجوم نادر بايدن يندد بتطرف ترامب وأنصاره

ماكرون يستعرض الخطوط العريضة للدبلوماسية الفرنسية أمام سفراء بلاده

ماكرون يستعرض الخطوط العريضة للدبلوماسية الفرنسية أمام سفراء بلاده
ماكرون يستعرض الخطوط العريضة للدبلوماسية الفرنسية أمام سفراء بلاده

كتب: وكالات الانباء

استعرض الرئيس إيمانويل ماكرون الخميس الخطوط العريضة للدبلوماسية الفرنسية خلال الاجتماع السنوي الدوري مع سفراء بلاده المنعقد بقصر الإليزيه في باريس. وتطرق ماكرون إلى ملفات جوهرية تشغل الساحة الدولية كالحرب في أوكرانيا والنووي الإيراني حيث دعا إلى مواصلة الحوار مع موسكو، مؤكدا أنه “يجب أن نفترض أنه يمكننا دائما مواصلة الحديث مع الجميع” خصوصا “الذين لا نتفق معهم”. فيما عبر عن أمله في التوصل إلى توافق حول إحياء الاتفاق النووي الإيراني في غضون الأيام المقبلة.

تطرق الرئيس إيمانويل ماكرون الخميس خلال عرضه للدبلوماسية الفرنسية أمام سفراء بلاده خلال اجتماعهم السنوي بقصر الإليزيه، إلى عدة ملفات دولية كوحدة أوروبا والحرب في أوكرانيا والنووي الإيراني.

ودعا ماكرون إلى مواصلة الحوار مع موسكو التي تشن هجوما على أوكرانيا منذ أكثر من ستة أشهر، مؤكدا أنه “يجب أن نفترض أنه يمكننا دائما مواصلة الحديث مع الجميع” خصوصا “الذين لا نتفق معهم”. وتساءل ماكرون “من يريد أن تكون تركيا القوة الوحيدة في العالم التي تواصل الحديث مع روسيا؟”. مضيفا أن “انقسام أوروبا هو أحد أهداف حرب روسيا” على أوكرانيا.

وتابع “لا ينبغي الاستسلام لأي شكل من أشكال المعنويات الخاطئة التي قد ‘تجعلنا عاجزين’” مشدّدا على أن “مهنة الدبلوماسي هي التحدث مع الجميع وخصوصا الناس الذين لا نتفق معهم”.

وأضاف ماكرون “سنواصل فعل ذلك… بالتنسيق مع حلفائنا”، مذكّرا بأن “انقسام أوروبا” هو “أحد أهداف حرب روسيا”.

الرئيس الفرنسي هو أحد القادة الأوروبيين القلائل الذين تحدثوا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 شباط/فبراير، في استراتيجية تعرّضت لانتقادات.

ماكرون وزيلينسكي

لطالما أكد الإليزيه أنه يتصرف بموافقة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وتراجعت وتيرة التواصل مع بوتين بعد اكتشاف جرائم حرب في أوكرانيا نُسبت إلى روسيا ولاسيما في بوتشا في ضاحية كييف.

ويعود آخر اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي ونظيره الروسي إلى 19 آب/أغسطس، تطرقا خلاله إلى الوضع في محطة زابوريجيا النووية وتنظيم زيارة لفريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المنشأة.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام سفراء بلاده. 1 سبتمبر/أيلول 2022
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام سفراء بلاده. 1 سبتمبر/أيلول 2022 © صورة ملتقطة من فيديو فرانس24

من جانبه، لعب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دور الوسيط بين موسكو وكييف في بداية الحرب. وتم التوصل إلى اتفاق بين موسكو وكييف، في تموز/يوليو في إسطنبول برعاية أنقرة والأمم المتحدة، على تصدير الحبوب الأوكرانية انطلاقا من الموانئ المطلة على البحر الأسود.

ماكرون يأمل في إحياء الاتفاق النووي الإيراني خلال أيام

وفي الملف النووي الإيراني، عبر ماكرون عن أمله في التوصل إلى توافق حول إحياء الاتفاق النووي الإيراني في غضون الأيام المقبلة.

وأتاح اتفاق “خطة العمل الشاملة المشتركة” الذي أقر في 2015 بين طهران وست قوى دولية كبرى، رفع عقوبات عن الجمهورية الإسلامية لقاء خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. إلا أن الولايات المتحدة انسحبت أحاديا منه في 2018 خلال عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، معيدة فرض عقوبات قاسية على إيران التي ردت بالتراجع تدريجيا عن غالبية التزاماتها.

وبدأت إيران والقوى التي لا تزال منضوية في الاتفاق (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، الصين) مباحثات لإحيائه في نيسان/أبريل 2021، تم تعليقها مرة أولى في حزيران/يونيو من العام ذاته. وبعد استئنافها في تشرين الثاني/نوفمبر، علقت مجددا منذ منتصف آذار/مارس 2022 مع بقاء نقاط تباين بين واشطن وطهران، على الرغم من تحقيق تقدم كبير في سبيل إنجاز التفاهم.

عبد الله باثيلي (أرشيف)

على صعيد الازمة الليبية :يعتزم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، تعيين وزير سنغالي سابق لقيادة جهود المنظمة الدولية للتوسط في إحلال السلام بليبيا.

وتتعين الموافقة بالإجماع في مجلس الأمن الدولي المكون من 15 دولة على تعيين عبد الله باثيلي مبعوثاً خاصاً للأمم المتحدة إلى ليبيا، وإذا لم تكن هناك اعتراضات، فستتم الموافقة على تعيين باثيلي مساء غد الجمعة.

وسيحل باثيلي محل جان كوبيس الذي تنحى في ديسمبر (كانون الأول) وكان جوتيريس قد اقترح بشكل غير رسمي شخصين آخرين لشغل هذا الدور، لكن مجلس الأمن لم يوافق.

عناصر من الحرس الوطني التونسي (أرشيف)

من ناحية اخرى كشف متحدث باسم الحرس الوطني في تونس، اليوم الخميس، ضبط أسلحة وذخيرة في مدينة بن قردان جنوب تونس، التي شهدت منذ سنوات مواجهات مع مسلحي داعش.

وأعلن المتحدث حسام الدين الجبابلي، كشف أسلحة بعد عملية استباقية نفذتها فجر اليوم وحدات مكافحة الإرهاب وإشراف النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب.

ومكنت العملية، وفق الجبابلي، من ضبط 11 كلاشنكوف، و14 مخزن ذخيرة و4400 طلقة.

وقال المتحدث: “منطلق العملية كان بعد كشف ارتباط  شخصين تهريب أسلحة لفائدة تنظيمات إرهابية”.

وشهدت بن قردان في 2016 مواجهات مسلحة في الشوارع بين الجيش والأمن التونسيين وجماعات مسلحة موالية لداعش المتطرف شنت فجر 7 مارس (آذار) آنذاك هجوماً على مناطق حيوية للسيطرة على المدينة القريبة من الحدود الليبية.

وخلفت تلك المواجهات أكثر من 35 قتيلاً في صفوف المسلحين و13 عسكرياً وأمنياً و7 مدنيين.

مطار حلب الدولي تعرض لأضرار من جراء الضربات الإسرائيلية

على صعيد العدوان الاسرائيلى على سوريا :أعلنت وسائل إعلام سورية رسمية أن مطار حلب الدولي شمالي البلاد سيعود للعمل الجمعة، بعد توقفه إثر تعرضه لضربة إسرائيلية ليل الأربعاء.

وأوضحت وزارة النقل السورية أن “كوادرها الفنية تواصل إصلاح الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطار حلب الدولي، لإعادته للخدمة بشكل كامل بدءا من الجمعة”.

وقالت الوزارة في بيان: “بالنسبة لمطار دمشق الدولي فالتوقف لبعض التجهيزات التي تضررت من جراء الاعتداء الإسرائيلي لا يؤثر على عمل المطار، وهو مستمر بتقديم وتخديم حركة الملاحة الجوية بشكلٍ طبيعي”.

لماذا توقف المطار؟

• كانت ضربات إسرائيلية عدة استهدفت مطار حلب ومواقع في ريف دمشق، وفقما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، متحدثة عن أضرار مادية.

• قالت “سانا”: “وسائط الدفاع الجوي في الجيش السوري تصدت لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف نقاطا بريف دمشق وأسقطت عددا من الصواريخ”.

• الوكالة أضافت: “كما استهدف العدو الإسرائيلي مطار حلب الدولي بضربة صاروخية أدت إلى وقوع أضرار مادية بالمطار”.

https://www.msn.com/ar-eg/news/featured/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D8%AD%D9%84%D8%A8-%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D8%A9/ar-AA11ngoV?ocid=winp1taskbar&cvid=8389ba3cbb354eaead7344ec9c2b7d36#:~:text=%E2%80%A2%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9%20%D8%A3%D8%B6%D8%A7%D9%81%D8%AA%3A%20%22%D9%83%D9%85%D8%A7,%D8%B1%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B9%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A

تعزيزات عسكرية تركية تصل إدلب

رد الفعل السوري

والخميس قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن إسرائيل “تلعب بالنار”، و”تعرض الأوضاع الأمنية والعسكرية في المنطقة للتفجير”.

وأشار المقداد إلى أن “سوريا لن تسكت في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وسيدفع الإسرائيليون الثمن عاجلا أم آجلا”.

وشنت إسرائيل عدة ضربات في سوريا في السنوات القليلة الماضية، استهدفت بشكل أساسي قوافل أسلحة مزعومة أو مخازن مملوكة لمقاتلين متحالفين من إيران.

واتهمت سوريا في يونيو إسرائيل بشن هجمات جوية على مطار دمشق الدولي، أخرجته عن الخدمة لعدة أسابيع.

الرئيس التركي يوقع على طائرة بيرقدار (أرشيف)

على الصعيد التركى :تعتزم شركة بايكار التركية لصناعة الطائرات المسيرة، التي استُخدمت مسيراتها المسلحة في صراعات بدءاً من أوكرانيا إلى أذربيجان وإثيوبيا، إنتاج المزيد من الطائرات المسيرة العام المقبل بعدد أكبر من الأعوام الماضية مجتمعة، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الخميس.

ووفقاً للوكالة، قال المدير التنفيذي للشركة خلوق بيراقدار في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول التركية الرسمية للأنباء إن الشركة تعتزم إنتاج 500 طائرة من طائراتها المميزة المسيرة بيرقدار “تي بي2″، و40 طائرة من طراز “أقينجي” الأحدث في عام 2023.

وسيتجاوز كلا الهدفين، اللذين يتطلبان زيادة القدرة الإنتاجية الحالية بأكثر من الضعف، ما إجماله 400 مسيرة بيرقدار “تي بي2” و20 مسيرة “أقينجي “، قال بيراقدار إنه تم إنتاجها حتى الآن، وكان قد تم تسليم أول مسيرة من طراز بيرقدار “تي بي2” في عام 2014، وفقاً لموقع الشركة على الانترنت.

وستسرع الخطط من وتيرة انتشار تكنولوجيا كانت من قبل حكراً على أكثر منتجي الأسلحة رسوخاً مثل الولايات المتحدة وإسرائيل، لدول ميزانياتها الدفاعية أصغر، وستعزز أرقام الصادرات التركية.

وتوصلت بايكار لاتفاقيات تصدير مع 24 دولة، حسبما قال بيراقدار دون أن يسمها، مرتفعة من 22 دولة في أغسطس (آب) ومن بين المشترين المحتملين مؤخراً ماليزيا ورومانيا.

واستخدمت أوكرانيا مسيرات بايكار في مواجهة القوات الروسية، مع منح الشركة العديد منها لكييف في جهودها الحربية.

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أرشيف)

فى بيريطانيا تعهد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بتوفير تمويل قدره 700 مليون جنيه استرليني لمشروع محطة “سايزويل سي” للطاقة النووية كجزء من خطة لتعزيز أمن الطاقة في بريطانيا.

ونقلت وكالة “بي ايه ميديا” للأنباء البريطانية عن جونسون قوله إن “الارتفاع الحاد في أسعار الغاز بسبب غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتي لأأوكرانيا، يكشف سبب الحاجة إلى قدرة توليد طاقة نووية جديدة في بريطانيا”.

ومن المتوقع بناء المفاعل الجديد في موقع “سايزويل” بمقاطعة سوفولك شرقي بريطانيا، بالشراكة مع شركة “ايه دي اف” للطاقة، ويمكن أن يزود نحو 6 ملايين منزل بالطاقة.

وقال جونسون في خطابه الأخير حول السياسة العامة كرئيس للوزراء “نحتاج إلى العمل الوطني الجاد، وتحقيق تقدم فيما يتعلق بمحطة “سايزويل سي”.

وأضاف جونسون “لذا نخصص 700 مليون جنيه استرليني للمشروع، وهذا المبلغ جزء من 1.7 مليار جنيه استرليني من التمويل الحكومي المتاح لتطوير مشروع نووي واسع النطاق.

ويهدف مشروع “سايزويل سي” في سوفولك إلى توليد طاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية كافية لتزويد 6 ملايين منزل بالطاقة، فضلا عن خلق آلاف فرص العمل.

الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الخميس في فيلادلفيا (تويتر)

فى الشأن الامريكى :اتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس، سلفه دونالد ترامب وأنصاره، بالتطرف، وبزعزعة “أسس” الديموقراطية الأمريكية، في هجوم مباشر ونادر على سلفه الجمهوري.

وقال بايدن في خطاب إلى الأمة في وقت الذروة، إن “دونالد ترامب وجمهوريي “ماغا” يمثلون تطرفاً يهدد أسس جمهوريتنا”، في إشارة منه إلى شعار ترامب “فلنجعل أميركا عظيمة مجدداً” ماغا.

وأضاف الرئيس الديموقراطي أن “المساواة والديمقراطية تتعرضان للهجوم” في الولايات المتحدة.

واعتبر بايدن أن الرئيس السابق والذين يؤيدون إيديولوجيته “فلنجعل أمريكا عظيمة مجدداً”، “لا يحترمون الدستور. إنهم لا يؤمنون بسيادة القانون. هم لا يعترفون بإرادة الشعب”.

واختار البيت الأبيض في خطوة لها دلالات رمزية كبيرة أن يلقي بايدن خطابه قرب المبنى الذي أقر فيه إعلان استقلال الولايات المتحدة والدستور الأمريكي.

على صعيد تكتيكي أهم، قد تشكل ولاية بنسيلفانيا في شرق البلاد حيث فيلادلفيا، مفتاح الفوز بانتخابات نصف الولاية التشريعية في نوفمبر(شرين الثاني). ويزور بايدن هذه الولاية ثلاث مرات خلال الأسبوع الراهن.

وقال الرئيس الساعي إلى تحفيز الناخبين الديموقراطيين وإقناع المترددين، إن ممثلي اليمين المتطرف “يصفقون للغضب. يتغذون على الفوضى. إنهم لا يعيشون في ضوء الحقيقة بل في ظل الأكاذيب”.

وشدد بايدن الخميس على أنه “لا مكان للعنف السياسي” في بلاده. وقال: “لا يوجد مكان للعنف السياسي في أمريكا. نقطة”.

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض مارين جان-بيار الأربعاء أن بايدن سيعتمد لهجة هجومية، إذ أن الرئيس الديموقراطي “يرى أن تهديد المتطرفين يثقل كاهل ديموقراطيتنا”.

ولهذا التهديد اسم هو “الجمهوريون ماغا” أو “ماغا متطرفون” الذين ينتهجون خط “فلنجعل أمريكا عظيمة مجدداً، ماغا”، شعار ترامب.

ويعيد بايدن بذلك التشديد على مقولة في  أغسطس (آب) 2017 في مقال نشرته مجلة “ذي اتلانتيك”.

وكتب يومها بعد مسيرة اليمين المتطرف في شارلوتسفيل في فيرجينيا في جنوب البلاد “نشهد معركة حول روح الأمة” وهذا ما دفعه إلى الترشح للانتخابات على حد قوله.

وما إن دخل البيت الأبيض، حتى رأى الرئيس المخضرم، أن “المعركة” يجب أن تشن عبر الحوار، خاصةً مع المحافظين الذين يتمتعون بحسن نية ومن خلال سياسات ملموسة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي تدعم الطبقات الوسطى.

لكن في مواجهة الحزب الجمهوري الذي احتفظ ترامب بسطوة كبيرة عليه، وضع نهج المصالحة جانباً.

ويدفع كل استطلاع رأي مؤيد له، بايدن إلى توجيه ضربات أقوى. فاتهم انصار ترامب منذ فترة قصيرة باعتماد عقيدة “شبه فاشية”.

ويظهر آخر استطلاع للرأي أعدته جامعة كينبياك الأربعاء حصوله على تأييد 40 %. ومع أن هذه النسبة تبقى منخفضة إلا انها تشكل تحسناً مقارنة مع 31 % في يوليو (تموز).

من جهة أخرى أظهر استطلاع آخر أن 67 % من الأمريكيين باتوا يعتبرون أن النظام الديموقراطي في خطر في مقابل 58 % في يناير(كانون الثاني).

وبات الديموقراطيون يحلمون بإنجاز في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني). وعادة ما يكون هذا الاقتراع في منتصف الولاية الرئاسية لجديد كل مقاعد مجلس النواب وثلث مجلس الشيوخ، غير مؤات للحزب الرئاسي.

لكن جبهة التضخم تشهد بعض الهدوء فيما أقر الكونغرس إصلاحات روج لها بايدن، بالتزامن مع تحقيقات وكشف معلومات عن ترامب، وخاصةً مسألة حظر الاجهاض التي يبدو أنها ترتد على الحزب الجمهوري.

وهي نقاط تعطي حزب الرئيس الذي يواجه صعوبة قصوى في الحفاظ على الغالبية في مجلس النواب، الأمل في الاحتفاظ بالغالبية في مجلس الشيوخ، وتعزيزها.

ويمر ذلك عبر ولاية بنسيلفانيا. وتوجه إليها بايدن الثلاثاء على أن يعود إليها الاثنين للاحتفال بعيد العمل، إلى جانب المرشح الديموقراطي جون فيترمان.

أما ترامب فسيزور الولاية السبت دعما لمرشحه محمد أوز.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!