أخبار عربية ودوليةعاجل

مقتل بريجوجين.. نهاية “طباخ بوتين” وعدوّه

قائد مجموعة "فاغنر" من الولاء إلى الانشقاق ..فيديو سابق بدلالات مرعبة.. هكذا توعد بوتين "جزاء الخيانة" .. تعيين قائد مؤقت للقوات الجوية الروسية خلفا لسوروفيكين

مقتل بريجوجين.. نهاية “طباخ بوتين” وعدوّه

مقتل بريجوجين.. نهاية "طباخ بوتين" وعدوّه
مقتل بريجوجين.. نهاية “طباخ بوتين” وعدوّه

كتب: وكالات الانباء

أعلنت هيئة الطيران المدني الروسية، الأربعاء، مقتل زعيم ومؤسس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين إثر تحطم طائرة خاصة كانت تقله وتسعة آخرين من العاصمة الروسية موسكو إلى مسقط رأسه مدينة سان بطرسبرغ.

تحولات كبيرة في حياة بريغوجين جعلته إحدى أكثر الشخصيات إثارة للجدل في روسيا

وبنهاية حياة بريغوجين تنتهي واحدة من قصص إحدى أكثر الشخصيات الاقتصادية والعسكرية الروسية إثارة للجدل، من ناحية دوره المعلن وغير المعلن، سواء في الحرب الأوكرانية أو ما يتعلق بنشاط مجموعة فاغنر في عدد من دول العالم، أو حتى دور شركاته الإعلامية الضخمة داخل روسيا وخارجها.

بداية متعثرة

بدأ بريغوجين المولود في يونيو (حزيران) عام 1961 حياته في مدرسة لألعاب القوى قبل أن يتخرج منها 1977، وعمل مدرباً في مدرسة رياضية، لكن مسيرته الرياضية التي لم يكتب لها النجاح دفعته للاتجاه نحو دراسة الصيدلة.

وواجه بريغوجين حكماً قضائياً بالسجن عام 1979 بتهمة السرقة، وفي العام 1981 حُكم عليه بالسجن 12 عاماً بتهم السرقة والاحتيال وتوريط المراهقين في الجريمة، أمضى تسع سنوات منها قبل إطلاق سراحه.

وبعد تنقله في العمل بعدد من المجالات استقر في منتصف التسعينيات على افتتاح عدد من المطاعم، تطورت لتصبح واحدة من أكبر من شركات الطعام في روسيا، وحصلت على عقود مليارية لتزويد الجيش الروسي والمدارس والمؤسسات الحكومية الروسية بالطعام.
ارتبط اسم بريغوجين، بعلاقات وثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسرعان ما اكتسب رجل الأعمال لقب “طباخ بوتين”، بسبب تكليفه بمهام تقديم الطعام لضيوف بوتين.

أنشطة إعلامية

وفي عام 2012، اتجه الملياردير الروسي إلى تأسيس وكالة أبحاث الإنترنت وقال إنها تواجه الإعلام المعادي لبلاده، وتضم أربعة مواقع إخبارية، تبث أخباراً إيجابية عن الدولة الروسية، وتبث روايات مستهدفة ضد عدد من الدول كان أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي العام 2016 اتهمت الولايات المتحدة بريغوجين وشركاته الإعلامية بمحاولة التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت ذلك العام، وكذلك محاولة التأثير على انتخابات التجديد النصفي الأمريكية عام 2018، وفرضت عليه عقوبات اقتصادية ووجهت له تهماً جنائية، لكن موسكو قالت إن قانون البلاد لا يسمح بتسليم مواطن روسي لأي دولة يواجه فيها دعاوى قضائية.

 فاغنر.. نقطة تحول

بدأ بريغوجين بتأسيس مجموعة عسكرية خاصة عام 2014، وأنكر علاقته بها لسنوات مع توسع أعمالها في عدد من الدول، إضافة لنشاطها في إقليم دونباس في أوكرانيا الذي كان يضم انفصاليين موالين لروسيا.

وبعد ستة أشهر من بدء الحرب في أوكرانيا فبراير (شباط) عام 2022، اعترف بريغوجين بأنه أسس المجموعة لدعم أنشطة الجيش الروسي، وبرز اسم فاغنر بشكل لافت في السيطرة على باخموت شرقي أوكرانيا، بعد أشهر من القتال، قبل أن يتسلم الجيش الروسي المدينة.

وحرص بريغوجين بشكل متكرر على بث رسائل مصورة من مواقع الجبهة مرتدياً الزي العسكري خلال المعارك في باخموت، وللتأكيد على قيادته للمجموعة التي كانت تقاتل تحت غطاء جوي من الجيش الروسي.
وخلال المعارك العسكرية في باخموت برزت الخلافات بين مؤسس فاغنر والقيادة العسكرية الروسية في وزارة الدفاع، بعد أن اتهمها بريغوجين بعدم إمداده بالذخيرة اللازمة للاستمرار في القتال، وهدد أكثر من مرة بسحب جنوده من مناطق القتال.

وكان بريغوجين يحرص على الفصل في توجيه الاتهامات بين قيادة وزارة الدفاع الروسية والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذين كان غالباً ما يتجاهل التعليق على رسائل مؤسس فاغنر.

تمرد قصير

وفي 23 من شهر يونيو (حزيران) الماضي، أعلن بريغوجين تمرداً عسكرياً على قيادة وزارة الدفاع الروسية، بعد اتهام الجيش الروسي بقصف إحدى النقاط المتقدمة لجنوده، وهو ما نفته وزارة الدفاع حينها.

وصعّد بريغوجين من خطابه وحاول نسف الرواية الروسية الرسمية للحرب في أوكرانيا، بشأن وجود نية أوكرانية وغربية لشن هجوم لاستعادة إقليم دونباس من الانفصاليين، واستعادة السيطرة على شبه جزيرة القرم، واتهمه الرئيس الروسي بـ”الخيانة”.

وقاد بريغوجين تمرداً عسكرياً معلناً بعد أن سحب نحو 25 ألفاً من قواته إلى مدينة روستوف الروسية، ونجح في الاستيلاء عليها هي ومدينة فورونيج، وبدأ زحفاً عسكرياً نحو العاصمة الروسية موسكو.

وبعد يوم واحد من التمرد أوقف بريغوجين تقدم قواته، بعد وساطة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، مقابل الحصول على ضمانات أمنية، وأُعلن لاحقاً انتقاله وقواته إلى بيلاروسيا للبدء في مهام تدريب للجيش البيلاروسي.

وأقيمت في بيلاروسيا مواقع عسكرية لإيواء مقاتلي مجموعة فاغنر، وهو ما أثار مخاوف لدى جيران بيلاروسيا، خاصة بولندا وليتوانيا اللتين أغلقتا معابر حدودية معها، وأعربوا عن مخاوف من تسلل المجموعة منتحلين صفات لاجئين.

 

عاد قائد مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، إلى الأضواء التي لم يغب عنها كثيراً بعد دعوته لانتفاضة على قيادات عسكرية في الجيش الروسي، واتّهامه لها بقتل عدد كبير من جنوده في قصف استهدف مواقعهم في أوكرانيا، على الرغم من نفي موسكو لهذا الادعاء عبر القنوات الرسمية الروسية.

ونفى قائد مجموعة “فاغنر” العسكرية الخاصة أن يكون بصدد تنفيذ “انقلاب عسكري”، مؤكّداً أنّه يريد قيادة “مسيرة من أجل العدالة”، في روسيا ضد من وصفهم بالمتخاذلين من قيادات الجيش الروسي والذي بدأ بالتراجع والتنازل عن انتصارات حققتها المجموعة المسلحة في أوكرانيا.

ليس انقلاباً

وأكد قائد المجموعة العسكرية الخاصة (فاغنر) يفغيني بريغوغين أنه ليس بصصد الانقلاب على الرئيس الروسي بوتين وقال: “هذا ليس انقلاباً عسكرياً، بل مسيرة لتحقيق العدالة. ما نفعله لا يعوق عمليات القوات المسلّحة” وتوعّد بـ”الردّ” على هذا القصف الذي أكّد أنّ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو هو الذي أصدر الأمر بتنفيذه .

وأضاف أنّ “هيئة قيادة مجموعة فاغنر قرّرت أنّه ينبغي إيقاف أولئك الذين يتحمّلون المسؤوليّة العسكريّة في البلاد”، مؤكّداً أنّ وزير الدفاع في الجيش الروسي سيتمّ “إيقافه” ومحاسيته.

وقال بريغوغين في رسالة صوتيّة على تلغرام: “نحن جميعاً على استعداد للموت، جميعنا الـ25 ألفاً… لأننا نموت من أجل الوطن، نموت من أجل الشعب الروسي الذي يجب تحريره من أولئك الذين يقصفون السكّان المدنيّين”.

وتعهّد بريغوغين، أن “يذهب حتّى النهاية” وأن “يدمّر كل ما يعترض طريقه”، مؤكّدا أنّ قوّاته دخلت الأراضي الروسيّة وقال: “نحن نُواصِل وسنذهب حتّى النهاية” وذلك بعد إعلانه أنّ قوّاته “اجتازت… حدود الدولة” الروسيّة بعدما كانت منتشرة في أوكرانيا.

أسئلة كثيرة

وتحيط “أسئلة كثيرة” بمجموعة فاغنر الروسية المنتشرة في أكثر من بلد حول العالم فيما حاولت تحقيقات صحافية الإجابة عن البعض منها، وأدى 3 صحافيين مستقلين روس الثمن من أرواحهم في أفريقيا الوسطى، في صيف 2018، عندما حطوا الرحال بها في سياق تحقيق ميداني حول المجموعة الغامضة وكان أبرز هذه الأسئلة هو من يقف وراء هذه المجموعة، مع تأكيدات الكرملين المتواصلة ببراءته منها، ونفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصياً علاقته بها.

قبل عام تقريباً، حاول بوتين أن يبرئ الدولة الروسية من تحركات المجموعة العسكرية، معتبراً أن ما يحركها أساساً هو “مصالحها”، إذ اضطر للحديث عنها أمام سيل الاتهامات التي وجهت للكرملين بخصوصها، معتبراً أنها مجرد شركة، لديها “مصالح خاصة مرتبطة باستخراج موارد الطاقة ومختلف الموارد” مثل الذهب والأحجار الكريمة.

وأكد بوتين، حينها، أنه إذا تضاربت أنشطة فاغنر مع “مصالح الدولة الروسية… بالتأكيد يجب أن يتصرف”، دون أن يشرح أين تبتدئ وتنتهي هذه المصالح، علماً أن هذه المجموعة الخاصة وقائدها تتدخل في دول ذات سيادة، ويشتبه في أنها تنفذ منذ سنوات مهمات سرية للكرملين على مسارح عمليات مختلفة دولياً.

اعتراف بريجوجين 

وبعد 9 سنوات من الغموض، تبين أن من يقود “فاغنر” هو أحد المقربين جداً من بوتين، وهو يفغيني بريغوجين، والذي يوصف من طرف وسائل الإعلام الغربية بـ”طباخ” الرئيس الروسي، إذ أقر بنفسه أنه أسس “فاغنر” في 2014 للقتال في أوكرانيا، واعترف بانتشار عناصر منها في أفريقيا وأمريكا اللاتينية خصوصاً.

وفي بيان نشر على حسابات شركته “كونكورد” للمطاعم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أكد بريغوغين أنه أسس هذه المجموعة لإرسال مقاتلين مؤهلين إلى منطقة دونباس الأوكرانية في 2014. وأضاف “منذ تلك اللحظة في الأول من مايو (أيار)2014، ولدت مجموعة وطنيين اتخذت اسم مجموعة كتيبة فاغنر التكتيكية” على حد تعبيره.

وتابع مؤكداً “تورط” هذه المجموعة العسكرية الخاصة في أكثر من نزاع عبر العالم بالقول: “والآن إليكم اعتراف.. هؤلاء الرجال الأبطال دافعوا عن شعوب عربية وأمريكية وأفريقية وعملنا في الأمريكيتين، لقد أصبحوا أحد ركائز أمتنا” وهذا الاعتراف أتى ليزكي ما ذهبت إليه تقارير إعلامية سابقة، خاصة بعد نشر مالك “كونكورد” على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر فيه وهو يجند سجناء في سجن روسي للقتال في صفوف مجموعته على الجبهة الأوكرانية.

بروز بريغوغين

برز اسم بريغوغين، 61 عاماً، في وسائل الإعلام الغربية خاصة في 2016 بعد أن فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية، لدور إحدى شركاته “وكالة الأبحاث على الإنترنت” في التأثير بالانتخابات الأمريكية التي أدت إلى وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

كما فرض الاتحاد الأوروبي عليه عقوبات لدوره في مجموعة فاغنر العسكرية بأوكرانيا. ويعتبر اليوم إحدى الشخصيات الأكثر إثارة للجدل في نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأصبح حديث وسائل الإعلام داخل روسيا وخارجها، ولا سيما أنه انطلق من لا شيء ليتحول لأحد كبار الأغنياء في بلاده، بل وكسب مكانة خاصة في مربع القرار حتى أنه يصنف ضمن الشخصيات التي تشكل الدائرة الضيقة جداً للرئيس الروسي.

وإذا كان اسم بريغوغين قد ارتبط في الخارج بأنه رجل الدعاية الرقمية السامة لموسكو، فقد تميز في روسيا أيضاً بدهائه في تشويه سمعة الحركات المعارضة. 

من الانحراف إلى الثروة

وعلى غرار بوتين، يتحدر بريغوغين من مدينة سان بطرسبورغ الروسية، التي عرف بها في مرحلة من سنوات شبابه كمنحرف، حكم عليه خلالها بالسجن 12 عاماً، قضى منها 10 سنوات بتهم تتعلق بالسرقة والانتماء إلى عصابة محلية. ومع انهيار الاتحاد السوفياتي في 1991، وظهور نظام جديد في روسيا، حاول استغلال الفرص المتاحة للعمل في التجارة.

ارتبطت مسيرته التجارية بتسويق الطعام والمواد الغذائية، قبل أن يخلق سلسلة متاجر للبقالة، ثم انتقل بعد ذلك إلى المطاعم، وأشهرها موجود على المياه في مدينته الأصلية سان بطرسبورغ، حيث سبق أن استضاف الرئيس الفرنسي جاك شيراك، إلى جانب نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الذي فتح له بوابة الكرملين، ليصبح “طباخه” الخاص عبر شركته.

وساعدت علاقته بالكرملين، شركته “كونكورد” للطعام بالحصول على مئات الملايين من العقود الحكومية لتوفير وجبات الأكل لأطفال المدارس والموظفين الحكوميين. كما حصد عقوداً لتوريد وجبات إلى الجيش الروسي بقيمة تعادل مليار دولار أمريكي على الأقل في عام واحد واتهمت شركته بممارسات تجارية فاسدة.

فى السياق ذاته أعاد مقتل زعيم شركة فاغنر العسكرية الخاصة، يفيغني بريغوجين، ظهور مقابلة سابقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تحدث فيها عن “الخيانة”.

خلال مقابلة تعود إلى عام 2018، قال بوتين لمحاوره إنه يمكنه الصفح “لكن ليس عن كل شيء”، موضحا أن الشيء الذي لا يغفره هو الخيانة.

وبعد تمرد “فاغنر” بقيادة بريغوجين، الذي أعلن في يونيو سيطرته على منشآت عسكرية في منطقتي روستوف وفورونيغ، ظهر الرئيس الروسي في خطاب تلفزيوني، ووصف ما فعله زغيم فاغنر بأنه “خيانة” و”طعنة في الظهر”، قائلا إن من يدعمون التحركات سيدفعون الثمن.

آنذاك، قال بريغوجين عبر قناته في تيليغرام، إن أفعاله كانت موجهة لوزير الدفاع ورئيس الأركان العامة، زاعما مهاجمة الجيش الروسي لقوات فاغنر في أوكرانيا.

ورغم إعلان الكرملين إسقاط الدعوى الجنائية ضد بريغوجين، وقتها، وموافقة الأخير على مغادرة روسيا إلى بيلاروسيا، إلا أن ذلك لم يمنع مستخدمي الشبكات الاجتماعية من إعادة نشر تصريحات بوتين السابقة التي يرفض فيها “غفران الخيانة”.

وقال الكرملين إن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو توسط في الصفقة. لم يؤكد بريغوجين نفسه الصفقة.

وانتشر فيديو مقابلة بوتين بكثافة على وسائل التواصل الاجتماعي، مساء الأربعاء، بعد أن أكدت وسائل إعلام روسية مقتل يفغيني بريغوجين زعيم مجموعة “فاغنر” العسكرية الخاصة، وقائدها ديميتري أوتكين، في حادث تحطم الطارئة الخاصة شمالي موسكو.

وكانت الطائرة الخاصة التي تحطمت في منطقة تفير شمال العاصمة الروسية موسكو في رحلة داخلية، بين موسكو وسان بطرسبرغ.

الجنرال سيرغي سوروفيكين

على الصعيد العسكرى الروسى في تأكيد رسمي، على ما يبدو لخبر إعفاء قائد القوات الجوية الروسية سيرغي سوروفيكين من منصبه، كشفت تقارير إعلامية روسية، اليوم الأربعاء، عن تعيين قائد مؤقت للقوات الجوية.

فقد نقلت وكالة “سبوتنيك” عن مصدر مطلع قوله، اليوم الأربعاء، إنه تم تعيين رئيس الأركان العامة للقوات الجوية الروسية فيكتور أفزالوف قائدًا مؤقتًا للقوات الجوية الروسية خلفا لقائدها السابق سيرغي سوروفيكين، الذي أُعفي من مهمة القيادة.

ونقلت سبوتنيك عن المصدر قوله: “تم إعفاء سوروفيكين من قيادة القوات الجوية الروسية وتعيين رئيس الأركان العامة للقوات الجوية الروسية الجنرال فيكتور أفزالوف قائدا مؤقتا للقوات الجوية خلفا له”.

الجنرال الجديد

  • شغل الجنرال أفزالوف منصب رئيس الأركان العامة للقوات الجوية الفضائية.
  • قاد أفزالوف القوات الجوية عندما كان سوروفيكين قائدا للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

إعفاء سوروفيكين من منصبه

  • مساء الثلاثاء، ذكرت تقارير إخبارية روسية أن الجنرال سوروفيكين، البالغ من العمر 56 عاما، أُعفي من مهمة قيادة القوات الجوية.
  • قالت وكالة “آر بي كا” الإخبارية الروسية إنه “تم إعفاء سوروفيكين من قيادة القوات الجوية ونقله إلى منصب آخر”.
  • نقلت وكالة “رويترز” عن صحفي روسي قوله إنه سوروفيكين أقيل من منصبه.
  • قال الصحفي أليكسي فينيديكتوف في قناته على”تلغرام”، إن سوروفيكين لم يعد قائدا للقوات الجوية، من دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.

 الجنرال سوروفيكين

في أكتوبر 2022، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية على تلغرام عن تعيين الجنرال سوروفيكين قائدا للمجموعة المشتركة من القوات في منطقة العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا.

  • سبق أن شارك سوروفيكين، في الحرب الأهلية في طاجيكستان خلال التسعينات وفي حرب الشيشان الثانية في بداية الألفية الثالثة وفي التدخل الروسي في سوريا، الذي بدأ عام 2015.
  • كان يقود إلى الآن مجموعة قوات “الجنوب” في أوكرانيا، بحسب تقرير لوزارة الدفاع الروسية يعود إلى يوليو.
  • في يونيو الماضي، ارتبط اسم سوروفيكين بالتمرد الذي قادته قوات فاغنر، وأنه تم اعتقاله.
  • نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، عن مسؤولين أميركيين قولهم إن سوروفيكين كان على علم مسبق بالتمرد قبل وقوعه.
  • شبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية ذكرت أنها حصلت على وثائق حصرية تشير إلى أن سوروفيكين كان عضوا سريا ومن كبار الشخصيات في شركة فاغنر العسكرية الخاصة.
  • قالت ابنة الجنرال سوروفكين، الخميس، إن أباها لم يعتقل، مشيرة إلى أن “كل شيء على ما يرام”.

نيويورك تايمز: سيرغي سوروفيكين كان على علم بخطط بريغوجين

نيويورك تايمز: سيرغي سوروفيكين على علم بخطط بريغوجين
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!