محافظ القاهرة: جاهزون لاستقبال أوراق التصالح في مخالفات البناء

كتب : وراء الاحداث

في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتنفيذاً لتكليفات د.مصطفى مدبولي رئيس الوزراء بالتيسير على المواطنين فى ملف التصالح على مخالفات البناء كونه أحد الملفات الهامة والحيوية التي تقع على رأس أولويات الدولة والتي تساهم في ضبط منظومة العمران والبناء بما يحقق الصالح العام للدولة والمواطن

أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة علي الجاهزية الكاملة للمراكز التكنولوجية بجميع أحياء القاهرة والبالغ عددها ٣٧ مركزًا لاستقبال طلبات التصالح مع بدء تطبيق قانون التصالح الجديد الصادر برقم 187 لسنة 2023 اعتبارًا من يوم الثلاثاء القادم الموافق 7 مايو 2024.

ووجه محافظ القاهرة بتقديم كافة أوجه الدعم والإمكانيات اللازمة لتسريع معدلات الأداء بهذا الملف الحيوي.

كما وجه محافظ القاهرة بتبسيط الاجراءات على المواطنين بما يحقق الصالح العام ، مؤكدً أنه سيكون هناك متابعة مستمرة لملف التصالح لتسريع معدلات الأداء ومتابعة سير العمل ونسب الإنجاز بكل حى على مستوى المحافظة وتقييم معدلات الأداء في هذا الشأن، مع تذليل المعوقات للانتهاء من الإجراءات اللازمة لحصول المواطن والدولة على حقوقهم وفقاً للقوانين واللوائح التنفيذية والقرارات المنظمة لذلك.

وأضاف محافظ القاهرة انه تم الانتهاء من تدريب العاملين على بنود قانون التصالح الجديد ولائحته التنفيذية بمختلف التخصصات.

وشدد محافظ القاهرة على الأحياء بضرورة الإعلان عن المستندات والشروط التي نصت عليها اللائحة التنفيذية لقانون التصالح الجديد والتي يجب توافرها للتصالح وتقنين الأوضاع في مخالفات البناء تيسيراً على المواطنين مشيرًا إلى أن قانون التصالح الجديد أتاح للمواطنين حق التصالح على الإنشاءات، حتى التصوير الجوي بتاريخ 15/10/2023 لإعطاء فرص لأكبر عدد من المواطنين لتقديم طلبات التصالح.

فى اسوان “من المحلية إلى العالمية”.. هكذا تحول أبناء أسوان وأهالى النوبة بمشغولات يدوية صنعوها من الطبيعة المحلية أقصى جنوب مصر ، ووصلوا بها إلى الشهرة العالمية فى الأسواق الدولية التى لاقت استحسان وإعجاب الجميع من شتى الجنسيات الدولية المختلفة.

صناعة المشغولات اليدوية فى أسوان تعتمد بشكل أساسى على البيئة، فى توظيف مخلفات الطبيعة خاصة من النخيل والأعشاب والأشجار التى اكتشف العلماء أنها وصفات طبية لعلاج أكثر الأمراض.

تحدث إيهاب النوبى، الشهير بـ”وينجى” من أبناء محافظة أسوان، لـ”اليوم السابع”، قائلاً: إن المنتجات النوبية ذاع صيتها لأنها من الطبيعة الخالصة ويصنعها أبناء النوبة دون استخدام مواد كيميائية أو غيرها من المواد المضرة الداخلة فى التصنيع، وهذا سبب شهرة منتجات أهل النوبة، وهو ما جعل المؤسسات الدولية والمحلية تتصارع إلى هذه المنتجات، بجانب تدخل المؤسسات لتطوير هذه المهنة والقائمين عليها.
وتابع “وينجى”، أن أسوان والنوبة مشهورة بالزيوت الطبيعية من حيث استغلال هذا المكون فى تصنيع منتجات طبيعية من الزيوت ومنها الزيوت التى تتكون من 28 نوع زيت طبيعى لعلاج الخشونة وآلام العظام والمفاصل ويكثر الإقبال عليه، بالإضافة إلى شهرة أسوان بالحنة السودانى، والتى يضاف عليها بعض الأعشاب الطبيعية لعلاج مشاكل الشعر وإكسابه الألوان الطبيعية كـ”الأسود والكستنائى والأحمر وغير ذلك”.

وأشار، إلى شهرة الأعشاب الطبيعية والتى تعد وصفات طبية طبيعية لعلاج المشاكل الصحية، كالقرنفل وحبة البركة وزيت الزيتون وأوراق الأشجار والبذور الكراوية والينسون والسخبر وشجر غزال، لافتاً إلى المشروبات التى تكسب مناعة أقوى ضد نزلات البرد والكحة ومنها “الجنزبيل” الذى يعد مضاداً حيوياً طبيعياً لنزلات البرد ويمكن إعداد كوب ساخن منه يضاف له نصف ليمونة، مما يساعد ويعطى الجسم شعور بالدفء، ومن المشروبات التى تقوى المناعة ضد نزلات البرد والكحة هى “التليو” وهى عشبة معروفة للكحة يستخلص منها زهور تستخدم مشروب منها “البابونج” و”الينسون” والذى يساعد على تهدئة الكحة، و”الحرجل” وهو عبارة عن نبات صحراوى أخضر اللون يزرع فى أسوان، بجانب “ورق الجوافة” الأخضر الذى ينشف فى الظل مع وجود تيار هواء ويمكن أخذ ورقة واحدة منها وتكسيرها فى كوب بعد غليانها وشربها مع إضافة نصف ليمونة حتى تزيد من الفائدة الصحية للمشروب.

وأضافت روحية يوسف، من أقدم سيدات النوبة فى صناعة المشغولات اليدوية، لـ”اليوم السابع”، أن المشغولات اليدوية هى جزء من هوية النوبة فكانت السيدات قديماً تجلس أمام المنزل وتصنع منتجات من البيئة المحيطة يحتاج إليها المنزل كسجاد الصلاة وحافظة الأكل والحقائب وغيرها، فالمشغولات هى “إرث الجدات”.

وأوضحت روحية يوسف، أنها تصنع جميع المشغولات بيديها سواء كانت من الخوص أو الخرز وتشكل منها الأشكال المختلفة وتصنع منها شنط السيدات مختلفة الأحجام والأحذية وغيرها من المصنوعات التى لاقت استحسان وإعجاب الأجانب والمحليين، لافتةً إلى أن المشغولات اليدوية كادت أن تندثر حتى حافظت الحكومة المصرية عليها وأحيتها مرة أخرى من خلال إقامة العديد من المعارض فى مختلف المحافظات، وخاصة أسوان التى تتميز بالمشغولات النوبية المميزة، وتم تدريبهم بشكل احترافى.

وتابعت مدام سعدية، من محافظة أسوان، تعمل فى مجال المشغولات اليدوية، أن الحرف التراثية تدخلت فيها صناعة وتشكيل الخرز إلى منتجات ذات قيمة واستخدام أكثر ومنها صناعة الشنط الحريمى بأشكالها وألوانها الجذابة بجانب صناعة الإكسسوارات والزينة التى تستخدم فى البيوت أو السيارات أو غيرها.

فى محافظة دمياط أصدر المركز الإعلامى لهيئة ميناء دمياط بياناً إعلاميا جاء فيه، أن الميناء استقبل خلال الـ 24 ساعة الماضية عدد 10 سفن، بينما غادر عدد 7 سفن، كما وصل اجمالى عدد السفن الموجودة بالميناء 40 سفينة منها السفينة “SAN COSMAS”، والتى ترفع علم أستونيا ويبلغ طولها 138 م وعرضها 18 م القادمة من استراليا وعلى متنها حمولة تقدر بـ 10000 طن من القمح لصالح القطاع الخاص والسفينة “WADI ALYARMOUK”، والتى ترفع علم مصر ويبلغ طولها 229 م وعرضها 32 م القادمة من روسيا وعلى متنها حمولة تقدر بـ 63000 طن من القمح لصالح هيئة السلع التموينية، ويأتى ذلك فى إطار جهود الدولة وتأكيداً على جاهزية مرافق ميناء دمياط لاستقبال ناقلات القمح لضمان توافر السلع الاستراتيجية وتلبية احتياجاتها من القمح.

وبلغت حركة الصادر من البضائع العامة 33718 طنا تشمل: 6672 طن يوريا و3563 طن رمل و4095 طن علف بنجر و1300 طن صويا و1584 طن أسمنت صب، و2975 طن أسمنت معبأ و13529 طن بضائع متنوعة.

كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 79683 طن تشمل: 46225 طن قمح و3210 طن خردة و7442 طن حديد و11827 طن فول صويا و2050 طن كسب صويا و4562 طن مولاس و4367 طن أبلاكاش.

بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 178 حاوية مكافئة وعدد الحاويات الوارد 29 حاوية مكافئة فى حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 1276 حاوية مكافئة.

ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 55612 طنًا، بينما بلغ رصيده فى مخازن القطاع الخاص 232359 طنًا.

كما غادر عدد 3 قطار بحمولة إجمالية 3547 طن قمح متجهين إلى صوامع القليوبية، وعدد 1 قطار بعد أن فرغ عدد 48 حاوية 20 قدم متجه إلى بنى سويف، بينما بلغت حركة الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 5553 حركة.

فى محافظة الوادى الجديد نجحت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الوادي الجديد فى إنجاز أولى مراحل مبادرة إنتاج الحرير الطبيعى بالمدارس ضمن توجيهات اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد، بالتوسع فى زراعة وانتاج الحرير الطبيعى ودعم التعليم الفنى بالمحافظة للمشاركة فى تلك المبادرة الاستراتيجية، حيث أن التعليم الفنى يعد أحد الركائز الأساسية للتنمية فى مصر، وفى إطار خطة المحافظة للنهوض بالتعليم الفنى وربطه باحتياجات سوق العمل، وجرى تنفيذ خط إنتاج متكامل بمدرسة الخارجة الثانوية الزراعية وتمت زراعة أشجار التوت فى المدارس بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم حيث جرى منح كل مدرسة 50 شجرة توت بالمجان لزراعتها ضمن المبادرة الرئاسية “وادى الحرير” لإعادة إحياء إنتاج الحرير الطبيعى فى الوادى الجديد.

وشدد وكيل التعليم بالمحافظة على استكمال تصنيع حوامل أحواض تربية دودة القز وذلك لتجهيز معامل تربية ديدان القز بمدارس التعليم الزراعى بالمحافظة ضمن المبادرة التى تدعو لإحياء وتوطين صناعة الحرير ، حيث جرى زراعة مساحات شاسعة داخل المدارس من التوت الذى يعد الغذاء الرئيسى لدودة القز المنتج للحرير وتجهيز المعامل اللازمة لتربية ديدان القز

كما نفذ قطاع التعليم بالوادى الجديد ورش عمل تدريبية للعاملين بقطاع تعليم المحافظة ضمن مبادرة المحافظة لتوطين واحياء صناعة الحرير، حيث جرى تنفيذ لقاء بالمعنيين فى إدارة باريس التعليمية وتضمنت الورشة مناقشة التجهيز والإستعداد لزراعة عقل التوت بالمساحات الشاسعة داخل مجموعة من المدارس التابعة للإدارة لتوفير الغذاء الرئيسى لدودة القز لإنتاج الحرير الطبيعى وتوطين صناعته بالمحافظة فضلا عن كيفية الإستفادة من الخبرات الخاصة بإحياء صناعة الحرير الطبيعى كأحد آليات التنمية الزراعية ونشر الوعى الثقافى ونقل الخبرات حول إنتاج الحرير الطبيعى والتوسع فى المشاتل وزراعة التوت .

جدير بالذكر أن محافظ الإقليم وجه بدعم كافة الخطوات والجهود الخاصة بإحياء انتاج الحرير الطبيعى سواء من خلال تسهيلات للمستثمرين ورجال الأعمال أو من خلال تنفيذ دورات تدريبية للشباب لتدريبهم على زراعة التوت وإنتاج الحرير وتقديم تسهيلات لنشر زراعة نبات التوت وإقامة صناعات الحرير بالتوازى معها بهدف إنجاح المبادرة التى أطلقها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء أثناء زيارته لمحافظة الوادى الجديد بضرورة السعى من أجل توطين صناعة الحرير فى مصر وإعداد خطة متكاملة من أجل التخلى عن استيراده، كما وجه للمستثمرين والجهات المعنية والقطاعات الحكومية المختصة بالتوسع فى زراعة أشجار التوت اللازمة لتغذية دودة القز وإنتاج الحرير الطبيعى وخاصة بعد تقديم الحكومة المصرية الدعم للمربين بإعفاء استيراد بيض دودة القز من الضرائب والجمارك.

وكان محافظ الوادى الجديد أعلن مؤخرا عن موافقة رئيس مجلس الوزراء على تخصيص 1000 فدان لتنفيذ مبادرة انتاج الحرير الطبيعى بالمحافظة وذلك بعد نجاح التجربة على مساحة 50 فدان، مؤكداً على أن مكونات المشروع تشمل نشاطين زراعى وإنتاجى متكامل حيث أن النشاط الأول يجرى فيه زراعة نبات التوت من الصنف الهندى ذو القيمة الاقتصادية العالية.

وجرى التنسيق مع مركز بحوث ورابطة منتجى ومسوقى الحرير فى مصر من أجل الحصول على شجرة التوت الهندى لأنها الغذاء الوحيد لديدان الحرير، وبدأ بالفعل فى إنشاء مركز تربية ديدان الحرير، ومستلزمات المناحل للتوعية والإرشاد ونشر ثقافة تربية ديدان الحرير بالمحافظة حتى تمت الموافقة على التوسع فى المشروع لكى يصبح منتجا كما جرى تنفيذ مشتل خاص لإنتاج شتلات التوت لتوزيعها على المشاركين فى تنفيذ هذا المشروع ويقوم فريق رابطة عمل منتجى الحرير بتسويق الإنتاج من شرانق الحرير، بأى كمية ويتم عمل عقد رسمى مع مربى دودة الحرير لتأمينه لتحقيق الاستقرار، مع التزام الرابطة بتدريب المربين مجانا خلال عمل مشروع الإنتاج.