أخبار عربية ودوليةعاجل

اقتراحات قادة “بريكس” لنقل التعاون إلى مستوى جديد

مستقبل مجموعة بريكس.. إلى أين؟

اقتراحات قادة “بريكس” لنقل التعاون إلى مستوى جديد

اقتراحات قادة

كتب : وكالات الانباء

قدم قادة مجموعة “بريكس”، في كلمات ألقوها في الجلسة العامة لقمة المجموعة اليوم في جنوب إفريقيا، مجموعة واسعة من الاقتراحات لانتقال “بريكس” إلى مستوى جديد من التعاون.

وأكد القادة دعمهم لعالم متعدد الأقطاب مبني على ميثاق الأمم المتحدة، كما دعوا لتعزيز التعاون في المجالات الثقافية والإنسانية إلى جانب الاقتصاد والتجارة، وفيما يلي أبرز تصريحات قادة المجموعة التي تضم روسيا وجنوب إفريقيا والصين والهند والبرازيل:

 

رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا

 

  • رامافوزا: نحن نرى إمكانية فتح الأسواق الإفريقية وخلق الإمكانيات للدول الإفريقية وكذلك دول مجموعة “بريكس”
  • رامافوزا: يجب بذل الجهود للانتقال إلى المستقبل العادل الذي يؤخذ فيه بعين الاعتبار الظروف المختلفة للدول المختلفة.
  • رامافوزا: بريكس تدعم أجندة المناخ لمصلحة التنمية العالمية.
  • رامافوزا: مجموعة “بريكس” باتت قاطرة للاقتصاد العالمي.
  • رامافوزا: نحن قلقون من معاناة عدد كبير من السكان في أماكن كثيرة من العالم. نلتزم بالمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة.
  • رامافوزا: قلقون من استخدام المؤسسات الاقتصادية في المنافسات الجيوسياسية.
  • رامافوزا: يجب أن تعمل المؤسسات الاقتصادية دون أي عرقلة، نتخذ الإجراءات المرتبطة بالاستثمارات ونرى أن هذه القضية يجب أن تحظى باهتمام أكبر على مستوى وزراء المالية.
  • رامافوزا: الهيكلية العالمية بحاجة إلى إصلاحات كي يكون هناك تمثيل أوسع لتواجه التحديات التي تواجه البشرية.
  • رامافوزا: نمثل مصالح دول الجنوب، وعلى هذا الأساس على استعداد للتعامل مع جميع دول العالم لخدمة مصالح هذه الدول.
  • رامافوزا: نريد لـ “بريكس” أن تصبح فاعلة في الاقتصاد العالمي والأجندة الإفريقية ذات أولوية بالنسبة لنا.
  • رامافوزا: نعمل في “بريكس” على ازدهار شعوبنا ونسعى لتعزيز التعاون الإفريقي مع المجموعة.
  • رامافوزا: مصممون على أن تحقق شراكتنا التعافي للاقتصاد العالمي.

الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا

 

  • لولا دا سيلفا: حينما اتخذنا القرار بانضمام جنوب إفريقيا إلى “بريكس” استطعنا أن نعكس تمثيل العالم، “بريكس” تشكل 41% من سكان العالم.
  • لولا دا سيلفا: الجميع يعاني من تداعيات الحروب والصراعات لا سيما سكان الدول النامية التي تعاني أكثر ما يمكن.
  • لولا دا سيلفا: الحرب في أوكرانيا تثبت عدم القدرة على حل المشكلات على مستوى مجلس الأمن. “بريكس” هي الساحة التي يمكن فيها مناقشة الأمن والسلام.
  • لولا دا سيلفا: الأزمة الأساسية اليوم في أوكرانيا لديها تداعيات عالمية، والبرازيل تنظر باحترام إلى مبادئ الأمم المتحدة.
  • لولا دا سيلفا: البرازيل تتعاون مع الأطراف للوصول إلى وقف لإطلاق النار وتسوية سلمية طويلة الأمد للأزمة الأوكرانية.
  • لولا دا سيلفا: إن تقليص الدور الإداري في العالم يعد مشكلة. عندما أصبحت رئيسا للبرازيل مرة أخرى، رأيت أن أجندة العمل حتى 2030 مهددة حول العالم. من الصعب علينا مواجهة التغيرات المناخية بينما نرى كثير من الدول تعاني من الفقر والعنف.
  • لولا دا سيلفا: مشكلة الانبعاثات تمثل مشكلة كبرى تتحملها الدول الاستعمارية سابقا، وهي مسؤولة أمام المجتمع الدولي والبشرية.
  • لولا دا سيلفا: يجب الالتزام باتفاقية باريس، ولا يجب تحميل المسؤولية للجنوب العالمي.
  • لولا دا سيلفا: نتعاون مع الدول النامية، حيث تلعب الغابات الاستوائية دورا كبيرا وأساسيا.
  • لولا دا سيلفا: يتعين على الدول أن تفي بوعودها، نحن بحاجة إلى نظام مالي عالمي يتخلص من عدم المساواة.
  • لولا دا سيلفا: يتعين عدم السماح بأن تحصل الدول النامية على قروض بفائدة تمثل 7 أضعاف الفوائد التي تحصل بها الدول الأخرى على القروض.
  • لولا دا سيلفا: نتعاون كمجموعة سياسية تلعب دورا أساسيا، ونجري جلسات خاصة في إطار مجموعة العشرين وسيسمح لنا ذلك باتخاذ خطوات لمواجهة التحديات العالمية.
  • لولا دا سيلفا: سنسعى لتشكيل عالم عادل ومتعدد الأقطاب.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

 

 

  • بوتين: نتغلب على الكثير من المصاعب ونقف بجانب فكرة عالم متعدد الأقطاب قائم على المرجعية الدولية.
  • بوتين: يسعى الغرب للحفاظ على الهيمنة على الساحة الدولية، وهو ما أدى إلى ما يعرف بالأزمة الأوكرانية. 
  • بوتين: شنت أوكرانيا حربا ضد من وقفوا في وجه الانقلاب عام 2014. دورنا في أوكرانيا هو إيقاف هذه الحرب التي بدأت آنذاك.
  • بوتين: نؤيد تشكيل عالم متعدد الأقطاب قائم على العدالة والمساواة ومراعاة المرجعية الدولية، ومجموعة “بريكس” توسع إمكانياتها وقدراتها.
  • بوتين: نتعامل بشكل وثيق لتقوية سلاسل الإمدادات والانتقال إلى العملات الوطنية في التسويات، والتحول إلى العملات الرقمية.
  • بوتين: اقترح إنشاء لجنة للنقل، تعني بمسألة اللوجستيات، وفي حال التوصل إلى اتفاق بشأن لجنة للنقل فإن روسيا ترحب بترأس هذه اللجنة في 2024.
  • بوتين: منفتحون على تحقيق مختلف المشاريع والاتفاقيات الخاصة بالعديد من القطاعات، وندعم مبادرة جنوب إفريقيا لإنشاء لجنة لحقوق المرأة.
  • بوتين: نخطط لإجراء أكثر من 200 فعالية في روسيا وعدد من دول “بريكس” خلال رئاسة روسيا للمجموعة العام المقبل، والقمة المقبلة عام 2024 سوف تجري في مدينة قازان الروسية.
  • بوتين: من أولويات روسيا توسيع التعاون في قطاعات الطب والعلوم، أعتقد أن التعددية الحضارية تلعب دورا هاما في هذا المسار. آن الأوان في إطار “بريكس” ومنظمة شنغهاي للتعاون إجراء الحوار بشأن التبادل الثقافي والحضاري.
  • بوتين: ستستمر روسيا في المساهمة في تقوية الاتصالات الرياضية والشبابية والثقافية، وفي يونيو 2024 من المخطط إجراء ألعاب رياضية ضمن “بريكس”.
  • بوتين: سنساعد على تطوير استراتيجية التعاون التجاري ضمن “بريكس” ووضع خطط التنمية الجديدة طويلة المدى.
  • بوتين: روسيا تتعامل بشكل وثيق مع أعضاء “بريكس” وسوف تزداد هذه العلاقات متانة.

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي

 

 

  • مودي: سننقل سكان دول “بريكس” إلى مستوى آخر بتوسيع الاتصالات بين سكان بلداننا.
  • مودي: اقترح التعاون في مجال الفضاء. كنا قد عملنا على تشكيل نظام أقمار صناعية لـ “بريكس”، ومن الممكن تشكيل مركز لأبحاث الفضاء خاص بـ “بريكس”، ما سيعود بالفائدة على البشرية جمعاء.
  • مودي: يتعين علينا التعاون في مجال التعليم، والتقنيات، بغرض تحضير مجتمعاتنا للتطور التكنولوجي.
  • مودي: نعمل على تقديم الخدمات الحكومية عبر المنصات الرقمية، ونرى أن كل من هذه القرارات المتخذة في الهند مبنية على مبدأ التنوع. نحن سعداء لمشاطرة شركائنا في “بريكس” في إنشاء كافة هذه المنصات الرقمية.
  • مودي: بنك التنمية الجديد التابع لـ”بريكس” يلعب دورا أساسيا في تنمية جنوب العالم.
  • مودي: “بريكس” أسرة واحدة، مستقبل واحد. وهذا هو الشعار الذي تبنته الهند أثناء رئاستها للمجموعة.
  • مودي: نقترح أن تكون هناك عضوية دائمة للدول الإفريقية في مجموعة العشرين.

 الرئيس الصيني شي جين بينغ 

 

 

  • شي: العالم يعاني من إعادة البناء والتغيرات، ونحن في “بريكس” يجب ألا ننسى هدفنا الأساسي وهو الاتحاد وتعزيز التعاون الدولي وضمان التطور وتوفير الاستقرار والثقة والمزيد من الطاقة الإيجابية في العالم.
  • شي: علينا أن نعزز التعاون في القطاع الاقتصادي، التطور والنمو حق لكل الدول.
  • شي: يجب أن نعمل معا على تطوير وضمان سلاسل الإمدادات، وأن نعمل معا على تطوير الاقتصاد الرقمي، والإنتاج والصناعة الخضراء، وتطوير التبادل التجاري والمالي.
  • شي: ننظر في إمكانية تشكيل منصة للتعاون في مجال الأقمار الصناعية والفضاء لدول “بريكس”.
  • شي: يجب تعزيز التعاون في المجالين السياسي والأمني لتوفير الاستقرار.
  • شي: نمط الحرب الباردة لا زال يؤثر على العالم، يجب أن تسير دول “بريكس” في طريق التطور السلمي.
  • شي: الذكاء الاصطناعي يمكن أن يأتي بمنفعة كبيرة، إلا أنه يحمل في الوقت نفسه مخاطر كثيرة.
  • شي: نقترح تطوير التعاون في قطاعات التعليم، والتعليم الخاص، والتعليم الرقمي، وتشكيل منصة للتعلم عن بعد Online.
  • شي: يجب أن نقف إلى جانب العدالة والمساواة، وتعزيز الإدارة الدولية. فإذا كانت مجتمعاتنا ترغب في مسار التطور، يتعين الالتزام بالقوانين الدولية وعلى رأسها ميثاق الأمم المتحدة، دون إملاءات من القوى العالمية، وتشكيل تحالفات مغلقة، وهو أمر غير مقبول.
  • شي: ندعم الدور الرئيسي للأمم المتحدة، وكذلك منظمة التجارة العالمية، ونقف ضد التحالفات المغلقة.
  • شي: يجب أن نستفيد من بنك التنمية الجديد، وتطوير الإصلاحات في النظام المالي العالمي. 
  • شي: الحكمة الصينية تقول “العدالة دائما تنتصر”، و”بريكس” تقف إلى جانب العدالة في العالم أجمع.

من اليمين: رؤساء جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا والصين شي جين بينغ والبرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في جوهاسنبرغ

فى السياق ذاته يواصل أعضاء مجموعة بريكس عقد القمة في مدينة جوهانسبرغ التى تختتم غداً الخميس، يناقشون خلالها موضوعين أساسيين، هما توسيع نطاق المجموعة واحتمال تبنيها عملة مشتركة.

وفي هذا الإطار، قالت كبيرة المحللين في موقع “جيوبوليتيكال فيوتشرز” البحثي الأمريكي إن الموضوعين محوريان لمستقبل شراكة البلدان النامية الكبرى التي تمثل المجموعة، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.. ويُراد من مناقشتهما تحديداً إضفاء شرعية على المجموعة باعتبارها قوة دولية، ولو أن تقدماً طفيفاً أحرز إلى الآن في هذين الموضوعين.

المسار المستقبلي

وأوضحت الباحثة أن وجهات النظر المتعلقة بالمسار المستقبلي للمجموعة تختلف وفقاً لمنظور كل شخص، فالبعض يعتقد أنها ستؤدي دوراً متعاظماً في الشؤون الدولية بالتزامن مع أفول نجم الغرب، والبعض الآخر يرى أنها مجموعة منقطعة الصلة بالواقع الذي نعيشه إلى حد كبير، نظراً لقصور تقارب أعضائها بشأن المخاوف السياسية والاقتصادية المحورية.

وأشارت الكاتبة إلى أن الصين هي القائدة الاقتصادية للمجموعة، بينما روسيا هي قائدتها السياسية.. ولذلك، فمن البديهي أن تناقش مجموعة بريكس احتمالات ابتكار عملة جديدة والتوسّع في الوقت الراهن، وتحديداً بعد مرور عام من الحرب الاقتصادية العالمية التي بدأت إثر الهجوم الروسي على أوكرانيا وفرض الغرب عقوبات على موسكو، ولكن من المهم الملاحظة أن التداول المنحسر بالدولار الأمريكي على مدار العام الماضي لم يكن يُعزى إلى قرار روسيا استخدام اليوان بدلاً من الدولار، وإنما إلى الإجراءات الأمريكية التي قضت بحرمان السوق الروسية من الدولار الأمريكي.

وأضافت أن فك الارتباط المالي بالدولار، بوصفه سياسة لا ردة فعل للعقوبات الغربية، يمكن أن يتحقق فقط إذا تبنت مجموعة بريكس عملة مشتركة أشبه باليورو الأوروبي، الذي استحدثته عام 1999 دول الاتحاد الأوروبي المشاركة.

خلافات بين أعضاء بريكس

ولكن استحداث عملة جديدة لا يتطلب إصدار أوراق مصرفية والإعلان عن جاهزيتها للاستخدام، وإنما يتطلب تقارباً اقتصادياً حقيقياً بين البلدان المشاركة عبر سوق مشتركة، وسيكون من الصعب للغاية أن تُنشئ مجموعة بريكس هذه السوق نظراً لأوجه الاختلاف العميقة بين اقتصادات أعضائها.. فتلك الدول تفتقر إلى الهيكل الاقتصادي المشترك ومنظومة الحوكمة المشتركة.

وهي حتى غير موجودة في القارة ذاتها، ناهيك عن عدم تشاركها أية حدود.. وإقامة سوق مشتركة فعالة ستتطلب إقامة بنية تحتية جديدة، بما في ذلك نظم أمنية ونظم تأمين لحماية طرق التجارة، وهو أمر يكاد يكون مستحيلاً لدول مجموعة بريكس، وذلك لأنه ما من دولة منها تعد قوة بحرية عالمية.

 عملة موجودة فعلياً

ومع ذلك، تقول الكاتبة، من الواضح أن دول مجموعة بريكس لن تتفق على تبني عملة موجودة بالفعل لأي من شريكاتها في المجموعة، وعلى الرغم من أن الهند زُعم أنها تستخدم اليوان الصيني في تجارتها مع روسيا، فقد أبدى عدد محدود فقط من شركات تكرير النفط استعداده للسداد بهذه الطريقة حتى الآن. 

ولفتت إلى أن اليوان الصيني ليس قابلاً للتحويل إلى غيره من العُملات بحرية في سوق الصرف العالمية، ما يجعل توافره خاضعاً لسياسات بكين.. وعلى البنك المركزي الروسي حالياً أن يطلب الإذن من بكين لإجراء أي معاملات كبرى باليوان الصيني، الأمر الذي ليس من المرجح أن يُقدم عليه البنك المركزي الهندي في المستقبل القريب، وستجعل النزاعات الجارية بين بكين ونيودلهي بشأن عدد من القضايا التنسيق بينهما بخصوص أي شيء صعباً للغاية.

تبني عملة جديدة.. السبيل الوحيد

وتقول الباحثة إنه بما أن “التحول إلى اليوان الصيني” ليس احتمالاً قائماً لمجموعة بريكس، يبدو أن تبني عملة جديدة هو السبيل الوحيد الذي تستطيع به المجموعة التخلي عن الدولار الأمريكي.. وعلى الرغم من أن هذا الاحتمال حظي بالنقاش على نطاق واسع في وسائل الإعلام، لا يوجد مؤشر على أن أي تقدم قد أُحرز في هذا السياق.

وأشارت الباحثة إلى أنه لا تزال هناك أسئلة كثيرة محورية بلا جواب: ما الذي يقتضيه الأمر كي تتعاون الهند والصين معاً عن كثب لتحقيق التكامل بين اقتصادهما؟ وما المطلوب كي تحقق روسيا والبرازيل وجنوب أفريقيا التكامل بينها؟ وما المصالح الاقتصادية المشتركة بين تلك الدول؟ نظراً إلى أنه ما من دولة واحدة من دول مجموعة بريكس لديها عملات قابلة للتحويل الحر، كيف يمكن أن يفرز أي موقف مالي عملة لمجموعة بريكس، ويضمن توافرها للشركات الدولية والأفراد على حد سواء؟

ولذلك، فحتى روسيا التي كانت أكبر داعم لمجموعة بريكس تقول إن صك عملة موحدة هدف بعيد الأمد، غير أن هذا أيضاً يبدو ضرباً من الآمال البعيدة المنال.. فمن المستبعد أن يستطيع أعضاء مجموعة بريكس حل خلافاتهم وبناء قدر كافٍ من الثقة يكفل لهم إصدار عملة واحدة.. وحقيقة الأمر أن لا قاسم مشتركاً بين تلك البلدان سوى انعدام ثقتها بالغرب.. وحتى هذا، نراهم لا يتفقون عليه اتفاقاً كاملاً.

توسعة نطاق العضوية في المجموعة

وأشارت الباحثة إلى أن توسعة نطاق العضوية في المجموعة قضية أخرى تسعى فيها المجموعة إلى الإجماع، فقد ناقش أعضاء المجموعة احتمالات زيادة عدد الأعضاء منذ عام 2017، وأثارت الصين المسألة العام الماضي، أثناء استضافتها لقمة بريكس.. وبحسب مسؤول جنوب أفريقي، طلبت 23 دولة رسمياً الانضمام إلى المجموعة، في حين أن 40 دولة أعربت بشكل غير رسمي عن رغبتها في الحصول على العضوية.. ربما بدا هذا عدداً مبهراً من الأعضاء المحتملين، غير أن الانضمام الرسمي عملية معقدة لأنه لا توجد عملية رسمية أصلاً للانضمام إلى المجموعة، اللهم فيما خلا دعوة جميع الدول الأعضاء للدولة الجديدة، كما في حالة جنوب أفريقيا عام 2010.

فضلاً عن ذلك، هناك انقسام بين دول مجموعة بريكس بشأن مسألة توسيع نطاق المجموعة.. على سبيل المثال، في حين أن البلدان الخمس وافقت على مناقشة العضوية المحتملة للأرجنتين، قيل إن البرازيل عارضت أي توسعات إضافية، فالبرازيل كالهند بالضبط، تود أن تحافظ على علاقات وثيقة بالولايات المتحدة، وتسعى في الوقت عينه إلى تحسين علاقاتها بأوروبا.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!