نهاية مأسوية متوقعة ..مقتل بريجوجين ومساعده أوتكين مؤسس فاجنر بتحطم طائرة خاصة شمال موسكو صدفة ام مدبرة؟

كتب : وكالات الانباء

وقالت السلطات الروسية إن الطائرة كانت في رحلة بين موسكو وسان بطرسبرغ.

لقي يفغيني بريغوجين، قائد مجموعة فاجنر شبه العسكرية، مصرعه في تحطم الطائرة الخاصة التي كانت تقله من موسكو إلى سان بطرسبورغ بحسب ما أعلنته هيئة الطيران المدني الروسية، وقتل معه 9 أشخاص آخرين.

وتحطمت طائرة رجال الأعمال الخاصة من طراز «إمبراير» في مقاطعة تفير، وقُتل جميع من كان على متنها، وذكر بيان المكتب الصحفي لهيئة الطيران المدني الروسية أن يفغيني بريغوجين كان على متن الطائرة التي تحطمت.

وقال البيان: «كانت الطائرة من طراز (إمبراير) في رحلة لها من مطار شيريميتيفو بموسكو إلى مدينة سان بطرسبورج. وكان على متنها 3 طيارين و7 ركاب. وجميعهم لقوا حتفهم».

وأضاف الطيران المدني الروسي أن بريغوجين كان على قائمة ركاب الطائرة الخاصة التي تحطمت وقتل فيها 10 أشخاص.

وأكدت وسائل إعلام روسية مقتل قائد مجموعة فاغنر في تحطم الطائرة الخاصة في مقاطعة تفير.

وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات تظهر حطاماً لطائرة روسية، قالت وسائل إعلام إنها للطائرة التي كان بريغوجين على متنها.

وأشارت وسائل إعلام روسية إلى أن من بين مرافقي بريغوجين، ديمتري أوتكين، أحد مؤسسي المجموعة العسكرية.

اليد الطولى لبريجوجين

وصفت وسائل إعلام روسية أوتكين، وهو جندي روسي سابق، يحمل وشماً نازياً، بأنه اليد الطولى لبريغوجين.

ولعب أوتكين دوراً رئيسياً في تأسيس مجموعة فاغنر، كما أن اسمه الحركي كان “فاغنر”، بسبب حبه للملحن الألماني ريتشارد فاغنر، وهو أحد الملحنين المفضلين لدى أدولف هتلر.

وتشير أقاويل إلى أن مجموعة فاغنر العسكرية سميت تيمناً بالاسم الحركي لأوتكين.. “فاغنر”.

كان أوتكين برتبة مقدم في جهاز المخابرات العسكرية GRU وتم إرساله مرتين إلى الشيشان، كما اتُهم الرجل البالغ من العمر 53 عاماً بالتورط في العديد من جرائم الحرب.

ومساء الأربعاء، كتبت نهاية الرجل إلى جانب سيده يفغيني بريغوجين قائد فاجنر.