بالعبريةعاجل

تفاصيل أول هجوم إلكتروني للجيش الإسرائيلي للوحدة “8200” المتخصصة في التجسس لعملية تسليح متقدمة بترسانة صواريخ

ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل مكسب للغرب وضربة لحزب الله ... بايدن يستقبل نظيره الإسرائيلي الأسبوع المقبل ... ميدفيديف يحذر إسرائيل من إمداد أوكرانيا بالأسلحة ... 2011 إتمام صفقة الجندى الإسرائيلي جلعاد شاليط

تفاصيل أول هجوم إلكتروني للجيش الإسرائيلي للوحدة “8200” المتخصصة في التجسس لعملية تسليح متقدمة بترسانة صواريخ

تفاصيل أول هجوم إلكتروني للجيش الإسرائيلي للوحدة "8200" المتخصصة في التجسس لعملية تسليح متقدمة بترسانة صواريخ
تفاصيل أول هجوم إلكتروني للجيش الإسرائيلي للوحدة “8200” المتخصصة في التجسس لعملية تسليح متقدمة بترسانة صواريخ

كتب : وكالات الانباء

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، عن تفاصيل أول هجوم إلكتروني نفذه الجيش الإسرائيلي على يد الوحدة “8200” المتخصصة في التجسس، واصفه إياه بأنه أول عملية اختراق من نوعها في العالم.

أوضحت الصحيفة أنه في تسعينيات القرن الماضي كان الضابط “ب” البالغ من العمر 20 عاماً ينتمي إلى الوحدة 8200، وكان الجيش الإسرائيلي آنذاك “لا يزال غارقاً في الوحل اللبناني”، وكانت المحادثات حول برنامج نووي إيراني في مراحله الأولى، وكانت هناك هجمات وصفتها الصحيفة بـ”الانتحارية” في منطقة الضفة الغربية والتي كانت إشارة إلى قرب اندلاع الانتفاضة.

وقالت إنه في معسكر “جليلوت” التابع لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية كانوا يتعاملون مع لغز استخباراتي مُعقد بهدف اختراق معقل أحد أعداء إسرائيل آنذاك واليوم أيضاً، وكان استخراج أي معلومة أو عنصر استخباراتي ثقيل لدى العدو لا يُقدر بثمن، وخصوصاً دون أن يكتشفه العدو وبدون رصاصة واحدة.

وانكبت أفضل العقول في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” على محاولة الحصول على تلك المعلومات التي تم وصفها بـ”صندوق من الذهب والماس” من مخبأ مُحصن بعيد عن الحدود. وبدأت آنذاك تظهر اقتراحات مثل إرسال وحدات من النخبة الإسرائيلية في عملية خطيرة.

وتقول الصحيفة إن ذلك العقد شهد انفجار الشبكة العنكبوتية واستمرت المراقبة السيبرانية على أمل أن يسقط شيء ما في الشباك ويجلب للجيش الإسرائيلي ما يطمع إليه، وهو ما كان واحداً من أهم 5 أهداف لشعبة “أمان” آنذاك.

كان للضابط “ب” وأربعة من زملائه في الوحدة خطط جريئة وغير مسبوقة، وكان لديهم مبادرة أثارت الضحك بين بعض الزملاء ووصفها البعض بـ”الجنونية” لجلب شيء لدى العدو يحتاجه الجيش الإسرائيلي.

ولكن الضابط “ب” البالغ الآن من العمر 44 عاماً ولا يزال يخدم في الوحدة نفسها ولكن برتبة أعلى كأحد كبار الضباط، استطاع أن يصل بخطته إلى درجة شبيهة بزرع جاسوس لدى العدو، وبمجرد اتخاذ أي قرار سيتم معرفته. ووصفت “يديعوت أحرونوت” تلك العملية الإلكترونية الهجومية للجيش الإسرائيلي بأنها واحدة من أولى العمليات في العالم، كما انتهت بجائزة الدفاع الإسرائيلي “لتطوير نظام لديه حل تكنولوجي مبتكر لمشكلة تشغيلية ذات أهمية غير عادية”.

ولم تكشف الصحيفة الإسرائيلية هوية العدو نفسه أو تفاصيل دقيقة للعملية بناء على طلب الجيش الإسرائيلي، ولكن الأمر يتعلق بعملية تسليح متقدمة بترسانة صواريخ وخصوصاً بمصفوفات شبكية مُبتكرة، حيث استطاعوا استعادة مجموعة متنوعة من المعلومات الاستخباراتية من العدو والتي من شأنها أن تساعد الجيش الإسرائيلي على ضربه بشدة.

ولمدة عامين كاملين، بنى “ب” مع أصدقائه نفس النظام المحوسب الذي يمتكله العدو، واستطاعوا إدارة برامج قتالية لم تكن معروفة على الإطلاق في ذلك الوقت، وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الخوف كان من كشف نشاطهم السري حيث يدرك العدو فجأة أن شيئاً ما يتحرك أو يتغير.

مع مرور الأشهر، نما فريق “ب” إلى مجموعة من 15 شاباً وصفتهم الصحيفة بـ”العباقرة”، كانوا مشغولين طوال الوقت في محاولة فهم النمط الذي يعمل به العدو أو “الخطأ البسيط في كمبيوتر العدو”.

وفقاً للصحيفة، في تلك الأيام، لم تكن هناك عمليات هجومية في العوالم الإلكترونية لتعطيل الأنظمة أو تدمير البنى التحتية العسكرية باستخدام لوحة مفاتيح وخوارزميات متطورة وعقول حادة، مشيرة إلى أن هذه العمليات بدأت بعد حوالي عقد من العملية التي سُميت بـ”عملية 102″، وتعتبر الوحدة 8200 -على حد وصف الصحيفة- رائدة عالميًا في هذا المجال.

سفينة حربية قبالة شواطئ لبنان (أرشيف)

على صعيد اخر رأى الكاتب أحمد شاراي في موقع “ذا هيل” الأمريكي أن اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل مهد الطريق من أجل التنقيب عن النفط والغاز في المياه اللبنانية والإسرائيلية، في الوقت الذي يطارد النقص في موارد الطاقة، الأسواق العالمية.

وتحتاج الحقول قبالة شرق المتوسط إلى سنوات لإنتاج الغاز والنفط، ولكن الإمدادات الجديدة المحتملة ستهدئ من روع أسعار الطاقة العالمية في الوقت الذي يفتش الإتحاد الأوروبي عن إمدادات جديدة من أجل التدفئة وإضاءة المنازل والمكاتب. 

ضغوط على امدادات الطاقة
ويذكر ان الحرب في أوكرانيا وتخريب أنبوب نورد ستريم في بحر البلطيق، قد ضغطا على امدادات الطاقة إلى أوروبا-الأمر الذي تسبب بارتفاع الأسعار في أنحاء العالم وهدد بحصول نقص.

في الواقع، حل الاتفاق بين لبنان وإسرائيل الذي توسطت فيه الإدارة الأمريكية، عقدة أساسية من النزاعات المتعلقة بالسيادة على المياه الإقليمية، حالت لمدة عقود دون توظيف استثمارات في الإستكشافات النفطية. ويحل الإتفاق النزاعات البحرية، كما أنه يكسر الحصار الذي فرضه “حزب الله” على شركات لبنانية تأمل في الإتجار مع إسرائيل.

كما إنه يمثل نصراً مهماً لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي ترى أن نفوذها يتراجع في أنحاء الشرق الأوسط. ومن شأن هذا الإتفاق البحري أن يثبت أن الديبلوماسية الأمريكية لا تزال تمتلك الصدقية والرافعة.

مليارات الدولارات لإسرائيل
وتتوقع إسرائيل أن يدر عليها الاتفاق مليارات الدولارات بفعل الإستثمارات الخارجية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد إن “هذا إنجاز تاريخي سيقوّي الأمن الإسرائيلي، ويضخ المليارات في الإقتصاد الإسرائيلي ويضمن الاستقرار على حدودنا الشمالية”.

خطوة نحو التطبيع؟
أما بالنسبة إلى لبنان فإن الحسابات أكثر دقة. إذ إن هناك حزب الله المصنف على لوائح الإرهاب من قبل جزء كبير من المجتمع الدولي. وهو منظمة إرهابية تواصل الهيمنة على السياسات اللبنانية ومعارضة لأي نوع من أنواع الإعتراف الديبلوماسي بإسرائيل. وأخذاً في الإعتبار تعقيدات المساومات المطلوبة في السياسات التي تصنع في بيروت، فإن السياسيين اللبنانيين قد حذروا من أنه على رغم إنجاز مسودة الإتفاق، فإن لا ضمانات بأن البلدين سيوقعان معاهدة، أو أن الأمر “خطوة نحو التطبيع”، وأنهما لا يزالان “في حرب من الناحية التقنية” وفق شبكة “سي أن أن” الأمريكية للتلفزيون.

وفي وقت سابق، هدد حزب الله بتدمير منصات النفط إذا بدأ الإنتاج قبل أن تسمح الميليشيا الموالية لإيران به.

وتنتج إيران كميات هائلة من الغاز الطبيعي من حقل بارس قبالة شواطئها، بينما إنتاج الغاز من حقل قبالة لبنان سيزيد من المنافسة ويخفض الأسعار.

وعلاوة على ذلك، لدى لبنان قوانين من 1955 تحظر التجارة مع إسرائيل، التي تأسست في 1948. وعلى مدى سنوات تطبق هذه القوانين انتقائياً، وفي بعض الأحيان ضد رجال أعمال لبنانيين يسعى حزب الله إلى معاقبتهم.

الاقتصاد اللبناني
وأرغمت الأحداث حزب الله على القبول بإتفاق مع إسرائيل “عدوه اللدود”. وينهار الاقتصاد اللبناني تحت وطأة التضخم واحتجاجات العمال والتفجيرات واللاجئين من سوريا المجاورة، التي أبتليت بحرب أهلية منذ أكثر من عشرة أعوام. فالاستثمارات الأجنبية، حتى من المغتربين اللبنانيين تتبخر.

كما أن إيران ترزح تحت أعباء وقائع جديدة مؤلمة. وتخسر إيران الرجال والأموال في دعم الحوثيين، وهي ميليشيا شيعية أخرى في اليمن.

كما باتت “الانتصارات” الإيرانية في سوريا مكلفة بشرياً ومادياً. ولا تزال العقوبات الأمريكية والأوروبية ضد إيران مستمرة، مما يحرم إيران من الخبرة والتكنولوجيا لتحديث البنى التحتية في مجال الطاقة وتمنعها من بيع ذهبها الأسود في الأسواق المغرية، أضف إلى ذلك، تقود آلاف النساء احتجاجات ضد قوانين الشريعة الإسلامية في المدن الرئيسية.

ويتساءل الكاتب: “هل يمكن للولايات المتحدة دق إسفين بين إيران ووكيلها حزب الله؟ “، مستدركاً أن هذا يتطلب تعاوناً بين الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي والحلفاء العرب، تحت مظلة القيادة الأمريكية الشبيهة باستراتيجيتها التي إعتمدتها إبان الحرب الباردة.

ومع الصبر والبراعة، يمكن فعل ذلك. ويمكن أن يكون الاتفاق البحري اللبناني الإسرائيلي، الخطوة الأولى.

لقاء سابق بين هرتسوغ وبايدن في إسرائيل (أرشيف)

فى حين يستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الإسرائيلي اسحق هرتسوغ في البيت الأبيض في 26 أكتوبر (تشرين الأول)، وفق ما أعلنت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية كارين جان-بيار.

وسيجري هرتسوغ زيارة تستمر يومين إلى واشنطن، أكبر حليف لإسرائيل. وقالت جان-بيار إن الرئيس الإسرائيلي وبايدن سيجريان “مشاورات حول قضايا أساسية بما فيها التحديات الإقليمية والدولية”.

وتأتي الزيارة في خضم توترات حول مصير برنامج إيران النووي، إذ تسعى إدارة بايدن إلى إحياء اتفاق من شأنه أن يعيد فرض رقابة دولية على البرنامج في مقابل تخفيف العقوبات عن الجمهورية الإسلامية. وتعارض إسرائيل هذا التوجّه.

وقالت جان-بيار إن المحادثات ستتناول مستقبل الفلسطينيين، وستركز على “ازدهار الإسرائيليين والفلسطينيين وأمنهم”.

وستأتي زيارة هرتسوغ في أعقاب توصل إسرائيل ولبنان، بوساطة أمريكية، لاتفاق حول ترسيم الحدود البحرية بينهما.

وتجري إسرائيل في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) انتخابات برلمانية.

الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف (أرشيف)

بينما حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إسرائيل اليوم الإثنين من تداعيات تزويد أوكرانيا بالأسلحة، قائلاً إن أي خطوة لدعم القوات الأوكرانية ستضر بشدّة بالعلاقات الثنائية.

وقال ميدفيديف الذي شغل في الماضي منصبي الرئيس ورئيس الوزراء في بيان على تلغرام إن “إسرائيل تستعد على ما يبدو لتزويد نظام كييف بالأسلحة، إنها خطوة متهورة للغاية ستدمر العلاقات الثنائية بين بلدينا”.

جدير بالذكر انه فى مثل هذا اليوم 18 اكتوبر تمت صفقة الجندى الإسرائيلي جلعاد شاليط.. ولد جلعاد شاليط في نهاريا بإسرائيل ٢٨ أغسطس ١٩٨٦ لأبوين يهوديين من أصل فرنسى هاجرا لإسرائيل وانتقل مع عائلته إلى “متسبيه هيلاه” بالجليل الغربى

فى يوليو ٢٠٠٥ تم جلعاد شاليط تجنيد بسلاح المدرعات وبعد أشهر من تجنيده وفى ٢٥ يونيو ٢٠٠٦ وقع بقبضة المقاومة الفلسطينية حيث تم أسره ونقله إلى قطاع غزة على يد مقاتلين تابعين لثلاثة فصائل فلسطينية مسلحة

وباءت محاولات إسرائيل بالفشل في الوصول لمكان احتجازه ثم قامت مصر بالوساطة بين حماس وحكومة إسرائيل لإطلاق سراحه وتم التوصل لاتفاق إسرائيل وحماس لإطلاق سراح ١٤٥٠ معتقلا فلسطينيا مقابل تحرير شاليط

وفى ١٨ أكتوبر ٢٠١١ تم إطلاق سراحه وتسليمه للسلطات المصرية مقابل ١٠٢٧ أسيرا وأسيرة غير أن إسرائيل بعد إتمام الصفقة لم تف بوعودها التي وعدت فيها بإطلاق مجموعات من الأسرى تباعا.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!