بالعبريةعاجل

وفد مصري إلى إسرائيل.. ومقترحات تمهد لـ”هدنة غزة”

واشنطن تدعو إسرائيل لفتح ممرات لمساعدات غزة بشكل كامل وسريع .. حماس ترد على "بيان الـ18": لا قيمة له

وفد مصري إلى إسرائيل.. ومقترحات تمهد لـ”هدنة غزة”

وفد مصري إلى إسرائيل.. ومقترحات تمهد لـ"هدنة غزة"
وفد مصري إلى إسرائيل.. ومقترحات تمهد لـ”هدنة غزة”

كتب : وكالات الانباء

قال مسؤول إسرائيلي إن مجلس الوزراء الحربي فوض فريق التفاوض بإجراء محادثات مع الوفد المصري، الذي سيصل إسرائيل، الجمعة، بهدف التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

وكشفت مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى أنه خلال اجتماع مجلس الوزراء الحربي قدم مسؤولون إسرائيليون مقترحات لمزيد من المرونة ما يمهد للتوصل إلى اتفاق مع حماس.

وفي السياق، أفاد مصدر مصري مسؤول بأن كل الاتصالات التي تجريها مصر مع جميع الأطراف بشأن غزة هدفها وقف التصعيد في القطاع  وإقرار حالة من الهدنة. 

ويأتي هذا النشاط الدبلوماسي المصري المكثف في ظل تراجع الدور القطري في الوساطة، وأخذ القاهرة على عاتقها محاولة منع عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح جنوبي القطاع.

عملية رفح

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل تستعد لإرسال قوات برية إلى رفح، التي تعتبرها آخر معقل لحركة حماس، وقالت إن استعدادات تجري لإجلاء النازحين الفلسطينيين الذين يحتمون هناك.

نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” واسعة الانتشار عن قرار للحكومة الإسرائيلية، بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار مع حماس، أن عملية اجتياح رفح التي تأجلت لعدة أسابيع بسبب خلافات مع واشنطن ستتم “قريبا جدا”.

نشرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية أخرى تقارير مماثلة، وأشار البعض إلى لقطات على منصات التواصل الاجتماعي بدا أنها تظهر إقامة مدينة خيام لاستقبال من سيتم إجلاؤهم من رفح.

تعج رفح المتاخمة للحدود المصرية بأكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني فروا من مناطق أخرى بقطاع غزة، خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر.

يثير مصير سكان رفح قلق القوى الغربية وكذلك القاهرة، التي استبعدت السماح بأي تدفق للاجئين إلى سيناء المصرية.

تعهدت إسرائيل، التي تتعرض لضغوط بسبب الخسائر الإنسانية المتزايدة الناجمة عن الحرب، باتخاذ إجراءات لحماية المدنيين في رفح.

تقول إسرائيل إن رفح بها 4 كتائب قتالية كاملة تابعة لحماس، وتقول إن تلك الكتائب تلقت تعزيزات من آلاف من مقاتلي الحركة المنسحبين من مناطق أخرى.

تصر حكومة بنيامين نتنياهو على أن النصر في حرب غزة سيكون مستحيلا من دون السيطرة على رفح والقضاء على حماس، واستعادة أي رهائن قد يكونون محتجزين هناك.

تحذيرات دولية من حدوث مجاعة في قطاع غزة

من جانبها واشنطن تدعو إسرائيل لفتح ممرات لمساعدات غزة بشكل كامل وسريع

حض البيت الأبيض إسرائيل الخميس على فتح الممرات الجديدة التي أعلن عنها مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإيصال المساعدات إلى غزة “بشكل كامل وسريع”.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون إن “هذه الخطوات التي تشمل الالتزام بفتح ميناء أسدود لإيصال المساعدات مباشرة إلى غزة، وفتح معبر ايريز أمام طريق جديد لوصول المساعدات إلى شمال غزة، وزيادة كبيرة في الشحنات من الأردن مباشرة إلى غزة، يجب تنفيذها الآن بشكل كامل وسريع”.

وكانت قد أعلنت إسرائيل أنها ستسمح “مؤقتا” بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر حدودها مع شمال القطاع، وفق ما أفاد مكتب نتنياهو الجمعة.

وقرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية تفويض نتنياهو ووزير الدفاع يواف غالنت والوزير بني غانتس اتخاذ القرارات المناسبة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

كما تقرر إدخال المساعدات من ميناء أسدود إلى القطاع عبر معبر إيرز وزيادة إدخال الشاحنات الأردنية عبر معبر كرم أبو سالم.

وسيعاد فتح معبر إيرز المؤدي إلى القطاع المهدد بالمجاعة للمرة الأولى منذ هجوم 7 أكتوبر.

وجاء في البيان الحكومي الذي صدر بعد ساعات من تحذير الرئيس الأميركي جو بايدن لنتنياهو بضرورة تخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، أن “إسرائيل ستسمح بتسليم المساعدات الإنسانية بشكل مؤقت عبر أشدود ومعبر إيريز” بهدف “منع حدوث أزمة إنسانية و… ضمان مواصلة القتال”

الميناء الجديد في قطاع غزة

صورة فضائية تظهر الميناء الجديد في قطاع غزة

على صعيد اخريجري تشييد ميناء جديد في قطاع غزة قبل عملية يقودها الجيش الأميركي لجلب المزيد من المواد الغذائية وغيرها من المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى القطاع المحاصر مع استمرار الحرب الإسرائيلية على حماس، وفقا لصور الأقمار الاصطناعية التي حللتها الأسوشيتدبرس، الخميس.

ويبدو أن أعمال البناء كانت تتحرك بسرعة خلال الأسبوعين الماضيين، بحسب الصور، ويقول بعض المسؤولين إن الميناء قد يصبح جاهزا خلال أسبوع من الآن.

ويقع الميناء جنوب غربي مدينة غزة، التي كانت ذات يوم المنطقة الأكثر اكتظاظا بالسكان في القطاع قبل بدء الهجوم البري الإسرائيلي، مما دفع أكثر من مليون شخص جنوبا نحو مدينة رفح على الحدود المصرية.

ويأتي تشييده في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل انتقادات دولية واسعة النطاق بسبب بطء تدفق المساعدات إلى المنطقة، حيث تقول الأمم المتحدة إن ربع السكان على الأقل يعيشون على حافة المجاعة.

ومع ذلك، فقد تم استهداف الموقع بالفعل بقذائف الهاون، وفقا للجيش الإسرائيلي.

بدوها أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الخميس، أن الولايات  المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لزيادة وصول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

وقال الناطق باسم البنتاج                     ون الميجور جنرال بات رايد لصحفيين: “أؤكد أن سفنا حربية أميركية بدأت بناء المراحل الأولى من ميناء موقت ورصيف في البحر”.

ومن شأن هذه المنصة الموقتة في البحر أن تسمح لسفن عسكرية أو مدنية بتفريغ حمولتها على أن تنقل المساعدات لاحقا بواسطة سفن دعم لوجيستي إلى رصيف على الشاطئ.

وستكلف منظمات غير حكومية على الأرجح توزيع المساعدات بعد وصولها إلى القطاع على ما أفادت وزارة الدفاع الأميركية في وقت سابق.

ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية خطيرة جدا ناجمة عن الحرب المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر بين إسرائيل وحركة حماس، ويحتاج سكانه إلى مساعدات للاستمرار.

وقال مسؤولون أميركيون إن هذا المسعى لا يتضمن “نشر قوات على الأرض” في قطاع غزة، الذي يشهد حربا، لكن جنودا أميركيين سيكونون بجوار قطاع غزة خلال بناء الرصيف الذي ستشرف عليه قوات إسرائيلية أيضا.

وحذر مسؤول من حركة حماس التي تدير غزة منذ عام 2007 من أن أي وجود عسكري أجنبي على الرصيف سيكون هدفا للهجوم، مما قد يزيد من تعقيد جهود المساعدات.

وتظهر صور الأقمار الاصطناعية، التي التقطتها شركة بلانيت لابز بي بي سي، أن أعمال البناء الثقيلة في الموقع بدأت منذ أكثر من أسبوعين، حيث تقع المنطقة شمال الطريق الذي يقسم بين غزة والذي بناه الجيش الإسرائيلي أثناء القتال.

وقال مسؤول في الأمم المتحدة، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة المداولات وراء الكواليس، إن الميناء “يقع مباشرة في نهاية الطريق الجديد الذي شيده الجيش الإسرائيلي”.

ويمكن رؤية الشاحنات والآلات الثقيلة في صورة التقطتها شركة بلانيت لابز قبل أسبوع، مع ظهور المنطقة التي تم تطهيرها أكبر في الصورة التي التقطت الأربعاء.

ويفصل ساتر ترابي المنطقة عن المباني المجاورة، كما تتوافق التفاصيل الأخرى مع صورة على الأرض لرصيف المساعدات التي شاهدتها الأسوشيتدبرس.

ومن المرجح أن يتكون الميناء من 3 مناطق – واحدة يسيطر عليها الإسرائيليون حيث يتم إنزال المساعدات من الرصيف، وأخرى حيث سيتم نقل المساعدات إليها، وثالثة حيث سينتظر السائقون الفلسطينيون المتعاقدون مع الأمم المتحدة لاستلام المساعدات قبل إحضارها.

وقال مسؤول الأمم المتحدة إنه تم نقلهم إلى نقاط التوزيع.

ومع ذلك، قال المسؤول إن هناك عدة نقاط شائكة حول كيفية تعامل الإسرائيليين مع أمن الميناء.

وقال مسؤولون إسرائيليون للأسوشيتدبرس إن إسرائيل ستلعب دورا في أمن الرصيف ونقل بعض المساعدات من الرصيف إلى الشاطئ، على الرغم من أن مدى المشاركة الإسرائيلية المخطط لها لا يزال غير واضح.

وأكد مسؤولو البحرية الأميركية للأسوشيتدبرس ما تظهره مواقع تتبع السفن من تمركز سفينة الشحن الأميركية يو إس إن إس بينافيدز، التي تحمل الكثير من المعدات الأكبر لبناء الرصيف، قبالة ساحل غزة، وهناك سفن عسكرية أخرى إما هناك أو تتحرك نحو تلك المنطقة.

ولا تزال المخاوف تلوح في الأفق، حيث تعرض الرصيف للهجوم، الأربعاء، حسبما قال مسؤول الأمم المتحدة، بينما كان 4 مسؤولين رفيعي المستوى في الأمم المتحدة يزورون الموقع.

وقال الجيش إن قذائف الهاون التي أطلقها نشطاء غزة أجبرت المسؤولين على الاحتماء، لكن لم يقتل أو يصب أحد، فيما لم تعلن أي جماعة مسلحة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم.

مع ذلك، قال خليل الحية، المسؤول السياسي الرفيع في حماس، إن الحركة ستعتبر القوات الإسرائيلية – أو القوات من أي دولة أخرى – المتمركزة بالقرب من الرصيف لحراسته “قوة احتلال وعدوان”.

سفينة الدعم اللوجستي في طريقها إلى شرق المتوسط

الميناء المؤقت في غزة.. تقرير أميركي يكشف دور إسرائيل

بينما أكد مسؤولون أميركيون، أن الجيش الإسرائيلي، سيعمل على توفير الأمن للميناء “المؤقت” الذي ستشيده الولايات المتحدة على شاطئ قطاع غزة، لنقل المساعدات الإنسانية عن طريق البحر.

وأشار المسؤولون لـ”بوليتيكو” إلى أن إسرائيل ستتولى تأمين حماية الموقع الذي سيتواجد فيه فريق من الأميركيين المشاركين في تفريغ وتوزيع المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وأوضحت المصادر الأميركية أن خطة العمل هذه لا تزال “قيد النقاش”، ولم تتم الموافقة عليها بعد. ومن الممكن أن تقدم دولة ثالثة المساعدة الأمنية، اعتمادا على المكان الذي ستقام فيه المنشأة بالضبط على ساحل القطاع.

وقال المسؤولون إن الجيش الإسرائيلي سيكون مسؤولا أيضا عن تأمين المسافة بين الميناء حتى الشاطئ.

بدوره، أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي للصحيفة أن الجيش “سينسق بالتأكيد مع الجيش الأميركي في تنفيذ المشروع”، دون الكشف عن تفاصيل أخرى.

تفاصيل المهمة الأميركية لبناء ميناء مؤقت في غزة

يسارع الجيش الأميركي لتنفيذ توجيهات الرئيس جو بايدن بإنشاء ميناء مؤقت على ساحل قطاع غزة من أجل أيصال المساعدات إلى أكثر من 2 مليون شخص محاصر في القطاع.

وبعد وقت وجيز من توجيه الرئيس الأميركي جو بايدن لوزارة الدفاع “البنتاغون” للبدء في إنشاء الميناء المخصص للمساعدات، تحركت سفينة ضخمة مطلية باللون الرمادي تُعرف باسم سفينة الدعم اللوجستي، ببطء بعيدا عن الرصيف في قاعدة لانغلي-يوستيس المشتركة.

وتليها ثلاث سفن أصغر ستقوم أيضا برحلة مدتها 30 يوما تقريبا إلى شرق المتوسط بمهمة بناء الميناء – وهي جزء من الجهود الأميركية لتعزيز المساعدات لغزة في الوقت الذي تعطل فيه إسرائيل تسليم المساعدات برا.

ومن المتوقع أن تكون المنشأة الجديدة – التي ستتألف من منصة بحرية لنقل المساعدات من السفن الأكبر إلى الأصغر ورصيفًا لإحضارها إلى الشاطئ – جاهزة للعمل “في غضون 60 يومًا”، حسبما قال براد هينسون العميد بالجيش الأميركي.

حرب غزة مستمرة منذ أكثر من 6 أشهر

أميركا و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن الرهائن مقابل وقف الحرب

من ناحية اخرى أصدر قادة 18 دولة بيانا مشتركا، يدعون فيه حركة حماس للإفراج فورا عن جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وقال نص البيان الذي نشره البيت الأبيض، الخميس، إن “مصير الرهائن والسكان المدنيين في غزة المحميين بموجب القانون الدولي، يثير قلقا دوليا”، داعيا إلى “الإفراج فورا عن كل الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ أكثر من 200 يوم وبينهم مواطنونا”.

وحسب البيان، فإن الاتفاق المطروح على الطاولة للإفراج عن الرهائن سيفضي إلى وقف فوري طويل الأجل لإطلاق النار في غزة.

وأشار البيان إلى أن اتفاقا كهذا من شأنه أيضا أن “يسهل زيادة إيصال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى جميع أنحاء غزة، ويمكن أن يؤدي إلى نهاية حقيقية للقتال”.

والدول الموقعة على البيان، هي الولايات المتحدة والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا والمجر وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند وبريطانيا.

ويوجد لجميع هذه الدول رعايا بين المحتجزين لدى حماس.

وقال مسؤول أميركي كبير أثناء إطلاع الصحفيين على البيان، إن هناك بعض المؤشرات على احتمال وجود سبيل للتوصل إلى اتفاق بشأن أزمة الرهائن، لكنه “ليس واثقا تماما”.

ولم يتطرق المسؤول لمزيد من التفاصيل، لكنه قال إن القرار يتوقف على “شخص واحد”، في إشارة إلى رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة يحيى السنوار.

وعلى مدار أشهر، فشلت محاولات مكوكية لوقف حرب إسرائيل على قطاع غزة، التي أدت إلى دمار هائل ومقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، أغلبهم من الأطفال والنساء.

تواصل إسرائيل عمليتها العسكرية في غزة

حماس ترد على “بيان الـ18”: لا قيمة له

قال نص البيان الذي نشره البيت الأبيض، الخميس، إن “مصير الرهائن والسكان المدنيين في غزة المحميين بموجب القانون الدولي، يثير قلقا دوليا”، داعيا إلى “الإفراج فورا عن كل الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ أكثر من 200 يوم وبينهم مواطنونا”.

وحسب البيان، فإن الاتفاق المطروح على الطاولة للإفراج عن الرهائن سيفضي إلى وقف فوري طويل الأجل لإطلاق النار في غزة.

وأشار البيان إلى أن اتفاقا كهذا من شأنه أيضا أن “يسهل زيادة إيصال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى جميع أنحاء غزة، ويمكن أن يؤدي إلى نهاية حقيقية للقتال”.

والدول الموقعة على البيان، هي الولايات المتحدة والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا والمجر وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند وبريطانيا

عدد النازحين الذين يغادرون رفح لا يزال قليلا

إسرائيل تتجهز لدخول رفح بـ”التمهيد الناري”

على صعيد ازمة اجتياح رفح قال مسعفون، الخميس، إن إسرائيل كثفت القصف الجوي على رفح الليلة الماضية مما أدى إلى مقتل 6 فلسطينيين على الأقل بعد أن قالت إنها ستجلي المدنيين من المدينة الحدودية في قطاع غزة استعدادا لعملية برية رغم تحذيرات حلفائها من أن ذلك قد يتسبب في سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى.

وأفاد مسعفون في غزة ووسائل إعلام تابعة لحماس بأن خمس غارات جوية إسرائيلية على رفح في وقت مبكر من، الخميس، أصابت ثلاثة منازل على الأقل مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل بينهم صحفي محلي.

وقال مسعفون محليون إن نيران دبابة إسرائيلية على الطريق الرئيسي قرب بلدة الزوايدة بوسط غزة أدت إلى مقتل أربعة أشخاص.

وفي الشهر السابع من الحرب المدمرة، استأنفت القوات الإسرائيلية قصف المناطق الشمالية والوسطى من القطاع، وكذلك شرق خان يونس في الجنوب.

وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية شمال القطاع لليوم الثاني على التوالي، الأربعاء، منهية أسابيع من الهدوء النسبي هناك، وقالت إسرائيل إنها ماضية قدما في خطط لشن هجوم شامل على معاقل حماس في رفح على الحدود الجنوبية مع مصر.

وقال سكان وشهود إن تصاعد التهديدات الإسرائيلية باجتياح رفح، وهي الملاذ الأخير لنحو مليون نازح مدني بسبب توغل القوات الإسرائيلية في شمال القطاع في وقت سابق من الحرب، دفع بعض العائلات إلى المغادرة إلى منطقة المواصي الساحلية القريبة أومحاولة شق طريقهم إلى نقاط أبعد شمالا.

لكن عدد النازحين الذين يغادرون رفح لا يزال قليلا إذ أن كثيرين في حيرة من أمرهم بشأن المكان الذي يجب أن يذهبوا له قائلين إن تجربتهم على مدار المائتي يوم الماضية من الحرب علمتهم أنه لايوجد مكان آمن فعلا.

ودعا فريق من الدفاع المدني الفلسطيني، الخميس، الأمم المتحدة إلى التحقيق بشأن ما قال إنها جرائم حرب في مستشفى بغزة، موضحا انتشال نحو 400 جثة من قبور جماعية بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من مجمع المستشفى في خان يونس.

حماس: مستعدون للموافقة على هدنة 5 سنوات أو أكثر مع إسرائيل

هدنة غزة.. إسرائيل مستعدة لدراسة هذا المقترح من حماس بالافراج عن 20 محتجز كجزء من الاتفاق

فيما تحدثت مصادر إسرائيلية، الخميس، أن إسرائيل باتت مستعدة لدراسة مقترح حماس بالإفراج عن 20 محتجزا كجزء من الاتفاق بعدما كانت تتمسك بالإفراج عن 40 محتجزا.

وقال مسؤول إسرائيلي إن مجلس الوزراء الحربي فوض فريق التفاوض بإجراء محادثات مع الوفد المصري، الذي سيصل إسرائيل، الجمعة، بهدف التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

وكشفت مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى أنه خلال اجتماع مجلس الوزراء الحربي قدم مسؤولون إسرائيليون مقترحات لمزيد من المرونة ما يمهد للتوصل إلى اتفاق مع حماس.

وفي السياق، أفاد مصدر مصري مسؤول بأن كل الاتصالات التي تجريها مصر مع جميع الأطراف بشأن غزة هدفها وقف التصعيد في القطاع وإقرار حالة من الهدنة.

ويأتي هذا النشاط الدبلوماسي المصري المكثف في ظل تراجع الدور القطري في الوساطة، وأخذ القاهرة على عاتقها محاولة منع عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح جنوبي القطاع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!