أخبار عربية ودوليةعاجل

المسماري: الساعات المقبلة ستشهد معركة كبرى… الجيش والبرلمان الليبي يحق لنا طلب الدعم العسكري من الأشقاء في مصر … قبل معركة سرت المنتظرة… وصول مسؤولين عسكريين للغزو التركى إلى ليبيا

عقيلة صالح: لقاء قريب بين الأطراف الليبية لحل الأزمة ... ماكرون: لعبة قوى جديدة بالبحر المتوسط وعلى اوروبا تحديد دورها يجب وقف تدفق الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا ... أردوغان وترامب يتفقان على العمل "عن كثب" لضمان تحقيق استقرار دائم في ليبيا

المسماري: الساعات المقبلة ستشهد معركة كبرى… الجيش والبرلمان الليبي يحق لنا طلب الدعم العسكري من الأشقاء في مصر … قبل معركة سرت المنتظرة… وصول مسؤولين عسكريين للغزو التركى إلى ليبيا

المسماري: الساعات المقبلة ستشهد معركة كبرى... الجيش والبرلمان الليبي يحق لنا طلب الدعم العسكري من الأشقاء في مصر ... قبل معركة سرت المنتظرة... وصول مسؤولين عسكريين للغزو التركى إلى ليبيا
المسماري: الساعات المقبلة ستشهد معركة كبرى… الجيش والبرلمان الليبي يحق لنا طلب الدعم العسكري من الأشقاء في مصر … قبل معركة سرت المنتظرة… وصول مسؤولين عسكريين للغزو التركى إلى ليبيا

كتب: وكالات الانباء

قال المستشار عبدالحميد صافي، مستشار رئيس البرلمان الليبي، إن اختراق الخطوط الحمراء التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي في سرت والجفرة غير مقبولة، والقوات الليبية بمساعدة الجيش المصري جاهزة للتصدي لأي عدوان.

أضاف أن «تحركات رئيس مجلس النواب في أوروبا تحدثت عن الحل السلمي، ولكن الطرف الآخر متعنت، ففايز السراج الكلمة ليست في يده ولكن في يد الأتراك».

تابع: «رئيس مجلس النواب أحاط الجانب الايطالي بما يحدث على الأرض، والبرلمان الليبي من حقه طلب الدعم من الأشقاء في مصر لمواجهة الميليشيات الإرهابية»، مؤكدا «أن إيطاليا تدعم مبادرة القاهرة والبرلمان الليبي كما تدعم روسيا وألمانيا الحل السلمي».

في حين أعلنت قوات حكومة الوفاق المدعومة من أنقرة تمسكها بخيار الحرب، أكد المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، الثلاثاء، أن الساعات المقبلة ستشهد معركة كبرى في محيط سرت والجفرة.

وقال إن هناك تحركات كبيرة لميليشيات الوفاق وتركيا في محيط المدينتين.

جاء ذلك، بعدما أكد المتحدث باسم قوات وفصائل الوفاق، العقيد محمد قنونو تمسكه بالسيطرة على مدينة سرت والجفرة. وقال في تصريحات صحافية إن الوقت حان ليتدفق النفط مجدداً، قائلاً: “حان الوقت للضرب على أيدي العابثين بقوت الليبيين”. كما أضاف “ماضون إلى مدننا المختطفة وسنبسط سلطة الدولة على كامل ترابها”. 

فى سياق متصل أكد الجيش الوطني الليبي، الثلاثاء، أنه يحق لمصر التدخل في شؤون البلاد كونها الشريك الحقيقي لليبيا في الأمن، وفقا لما ذكرته فضائية «العربية».

وقال العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، الثلاثاء، إن مسيرات تركية قصفت أنابيب مخصصة للري قرب سرت.

وأكد الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن الساعات المقبلة ستشهد معركة كبرى في محيط مدينتي سرت والجفرة.

عسكريون أتراك في ليبيا (بوابة أفريقيا)

على صعيد الغزو التركى لليبيا أكدت مصادر إعلامية وصول مسؤولين عسكريين أتراك إلى ليبيا، بينهم مسؤول العمليات الخارجية في الاستخبارات الخارجية، في ساعة متأخرة من ليل الإثنين.

وأضافت المصادر لموقع بوابة أفريقيا الإخبارية، أن تركيا أرسلت كميات كبيرة من الأسلحة، والذخائر، والصواريخ، وأجهزة التشويش، والرادارات إلى ليبيا، وخزنت كميات كبيرة من الأسلحة تحت الأرض.

وكشفت المصادر أن تركيا تخطط لإقامة قاعدة بحرية ومعسكرات قوات خاصة من البحرية التركية في مناطق مختلفة من ليبيا لتنفيذ مهام متعددة.

وأشارت إلى أن ممثلين عن الميليشيات المسلحة الليبية أدوا زيارة إلى تركيا منذ أيام، وعادوا مع مستشارين عسكريين أتراك، موضحة أن مسؤولين عسكريين أتراكاً التقوا في الساعات الـ 48 الماضية قادة ميليشيات عدد من المناطق القريبة من سرت.

وأكدت المصادر أن قوات الوفاق تستعد لتشكيل الحرس الوطني الليبي، بعد ضم الميليشيات المسلحةً، مبينة أن أحد قادة الميليشيات المسلحة علي الصلابي يتولى قيادة عدد من المجموعات لدخول سرت والجفرة. 

رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح (أرشيف)

فيما شدد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح على أن أضرار الحرب الليبية ستمتد إلى أماكن بعيدة ودول أخرى إن لم يتم التوصل إلى حل، كاشفا عن لقاء قريب في اليومين المقبلين بين الأطراف الليبية.

وأكد في مقابلة مع قناة “العربية” اليوم الثلاثاء أن إعلان القاهرة وجد تأييداً واسعاً من دول الجوار والمجتمع الدولي من أجل حل الأزمة في ليبيا، لافتاً إلى أنه يمكن قبول مبادرات أخرى لدعمه.

وكشف أن هناك دعوة لالتئام جميع الأطراف الليبية للحوار خلال اليومين القادمين، من أجل وضع حل للأزمة في ليبيا.

وأوضح أن تلك الدعوة أجمع عليها المجتمع الدولي، مع التأكيد على وقف إطلاق النار بين الطرفين.

وقال: “قمت بزيارة إلى روسيا ومصر وجنيف من أجل إيجاد حل للأزمة، وكان لدي اجتماع مع ستيفاني وليمز نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، وقد طالبنا البعثة الأممية الاستمرار في عملها والتأكيد على وقف إطلاق النار استجابة لمطلب المجتمع الدولي وإعلان القاهرة”.

وفي ما يتعلق بالحوار بين المجلس النيابي الليبي ومجلس الدولة، أكد صالح أنه لم ينقطع، لكن مراحله الختامية لم تتوصل إلى تسمية رئيس بعد، مضيفا أن خطوات الانتخاب ما زالت مستمرة.

وختم مشدداً على أن “الحوار سيستمر وما يتفق عليه مجلس النواب ومجلس الدولة هو الصحيح”، مضيفا “لن يسمى رئيس مجلس الدولة إلا بعد تضمين الاتفاق السياسي في الإعلان الدستوري”.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيف)

بينما اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، أن من الأهمية بمكان أن تضع أوروبا يدها، بشكل مباشر، على الملفّات الجيوسياسية في منطقة البحر المتوسط ليكون مصيرها بين يديها وليس بين أيدي “قوى أخرى”، في اتهام مبطن إلى تركيا، وروسيا.

وفي كلمة إلى القوات المسلحة عشية العيد الوطني، قال الرئيس الفرنسي، إن “منطقة البحر الأبيض المتوسط ستشكل تحدي السنوات المقبلة، إذ أن عوامل الأزمات التي تتّحد فيها عديدة، نزاعات على مناطق بحرية، مواجهات بين دول ساحله، زعزعة استقرار ليبيا، الهجرة، التهريب، والوصول إلى الموارد”.

وإذ لفت ماكرون إلى “لعبة قوى جديدة”، شدد على “وجوب أن تعيد أوروبا تحديد دورها ومكانتها هناك، دون سذاجة ومن دون تهاون”.

وأضاف أنه “لا يمكن لمنطقة البحر الأبيض المتوسط أن تبني سلاماً دائماً دوننا، ولا يمكننا أن نقبل أن تبني قوى أخرى مستقبلنا”.

وشدد ماكرون على أن وضع “سياسة أوروبية حقيقية للبحر الأبيض المتوسط” أمر “ضروري وملح”.

ولا تنفك الأزمات تزداد حدة وتعقيداً في حوض البحر المتوسّط، من تفاقم الأزمة في ليبيا، أين ألقت تركيا وروسيا بثقليهما في النزاع الدائر منذ سنوات فيها، إلى التوترات المتصاعدة بين دول شرق المتوسط على موارد الطاقة، إلى أزمة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.

وأضاف الرئيس الفرنسي” في ما يتعلّق بليبيا، أود هنا أن أكرر أن استقرارها أساسي لأمن أوروبا ومنطقة الساحل. ولهذا السبب، أدعو إلى الاستئناف الفوري للمفاوضات ولحوار سياسي، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. يجب وضع حد لتدفق كميات هائلة من الأسلحة والمرتزقة إلى هذا البلد”.

وندّدت فرنسا مراراً بالتدخل التركي في الأزمة الليبية، وتصاعد التوتر بين باريس وأنقرة، خاصةً بعد حادث بحري بين سفينتين حربيتين فرنسية وتركية.

والإثنين أعلن رئيس الأركان الفرنسي الجنرال فرنسوا لوكوانتر في مقابلة مع صحيفة “لوموند” أنه “إذا لم يكن هناك خطر للانزلاق إلى نزاع، مع الأتراك، فإننا في المقابل، وبكل وضوح في تصعيد، إذ أن المواضيع الخلافية كثيرة” بين البلدين.

وفي نهاية يونيو  الماضي، فتح حلف شمال الأطلسي تحقيقاً بعد اتهام باريس لأنقرة بإقدام زورق حربي تركي على “عمل عدواني للغاية” ضد الفرقاطة الفرنسية “كوربيه” التي كانت تشارك، في إطار عملية “إيريني” الأوروبية في البحر المتوسط، في تفتيش سفينة شحن يشتبه في نقلها أسلحة إلى ليبيا.

وأوضح رئيس الأركان الفرنسي أنه “بعد حادثة كوربيه في البحر الأبيض المتوسط ، تحاول فرنسا، مع الأوروبيين أن يكون موقفها أكثر صرامة في مواجهة انتهاكات القانون الدولي من قبل الأتراك، وعلى الأرجح، فإن تركيا سترد”. 

أردوغان وترامب يتفقان على العمل

ومن خلال لعبة المراوغة الامريكية لاعطاء الضوء الاخضر لتركيا لغزو سرت / الجفرة كما فعلت فى غزوشمال سوريا والعراق  ذكر موقع “تي آر تي خبر”، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتفق خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب على العمل عن كثب لضمان تحقيق استقرار دائم في ليبيا.

كما تناول أردوغان وترامب، خلال المكالة تطورات شرق المتوسط والملف السوري والعلاقات الثنائية وملفات ذات الاهتمام مشترك. 

وسبق أن قالت أنقرة إن على الولايات المتحدة أن تلعب دورا فعالا بشكل أكبر في ليبيا.

جدير بالذكر أن تركيا تدعم حكومة “الوفاق الوطني” في ليبيا، والتي يترأسها فائز السراج.

وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قد أكد، سابقا، تقارب وجهات النظر بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والأمريكي دونالد ترامب حول الأزمة في ليبيا.

وصرح مولود تشاووش أوغلو بأن “الولايات المتحدة باشرت باتخاذ دور أكثر فعالية في ليبيا”.

وشدد على أهمية العمل المشترك بين تركيا والولايات المتحدة في سبيل إحلال الاستقرار بالمنطقة، وتأمين مستقبل أفضل لليبيا وشعبها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!