أخبار عربية ودوليةعاجل

المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية لروسيا اليوم : موقف مصر ليس جيدا ويدعى توزيع مياه النيل لم يكن عادلا

السودان: إصرار إثيوبيا على ملء سد النهضة يعرض حياة السودانيين للخطر ومسؤول سوداني يحذر من ملء ثان أحادي لسد "النهضة" يهدد سلامة نصف سكان السودان ....شكري يشدد على ضرورة التوصل لاتفاق ملزم قبل تنفيذ المرحلة الثانية من ملء سد النهضة

المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية لروسيا اليوم : موقف مصر ليس جيدا ويدعى توزيع مياه النيل لم يكن عادلا

المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية لروسيا اليوم : موقف مصر ليس جيدا ويدعى توزيع مياه النيل لم يكن عادلا
المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية لروسيا اليوم : موقف مصر ليس جيدا ويدعى توزيع مياه النيل لم يكن عادلا

كتب: وكالات الانباء

قال دينا مفتي المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية لـروسيا اليوم ، إن موقف مصر من مفاوضات سد النهضة لم يكن جيدا، زاعما استعداد بلاده للوصول لاتفاق بشأن ملء بحيرة السد.

ولفت مفتي على أن سد النهضة لن يحرم مصر أو السودان من أي موارد مائية والغرض من سد النهضة توليد الطاقة فقط.  

وادالسودان: إصرار إثيوبيا على ملء سد النهضة يعرض حياة السودانيين للخطر ومسؤول سوداني يحذر من ملء ثان أحادي لسد “النهضة” يهدد سلامة نصف سكان السودان ….شكري يشدد على ضرورة التوصل لاتفاق ملزم قبل تنفيذ المرحلة الثانية من ملء سد النهضة عى المتحدث في تصريح حصري لروسيا اليوم بأن توزيع مياه النيل لم يكن عادلا، ومصر والسودان تحصلان على الحصة الأكبر رغم أن إثيوبيا بلد المنبع.

وأوضح مفتي أن إعلان المبادئ بشأن سد النهضة ينص على أن للبلدان الثلاثة اللجوء للوساطات في حال فشلت في التوصل لاتفاق.

وجدد الدبلوماسي الإثيوبي تأكيده على أن بلاده ستواصل مشروع سد النهضة لأنها تحتاجه لتوليد الكهرباء.

من جهة أخرى زعم المتحدث أن الوجود العسكري السوداني في أجزاء من الأراضي الإثيوبية يعد احتلالا، مشيرا إلى أن السودان تجاهل الاتفاقات الثنائية القائمة على القبول بالأمر الواقع، داعيا الخرطوم للانسحاب من أراضيها.

وذكر مفتي أن أديس أباب تقدر مساعي الوساطة وتريد حلا سلميا للأزمة الحدودية، لكنها لن تفاوض قبل انسحاب القوات السودانية.

وفي السياق بين مفتي أن بلاده تشهد تدفقا للاجئين من السودان وغيرها من الدول الإفريقية، مطالبة الخرطوم بتسهيل عودة مواطنيها.

وبخصوص أزمة تيجراي، أفاد بأن الأزمة لن تضعفهم، مشددا على أنها شأن إثيوبي داخلي وما يحدث هناك من  عمليات  انتهاك وحشية لمدنيين امنيين من الشعب الاثيوبى لضمان استباب الأمن في المنطقة.( اين مراعاة حقوق الانسان التى تدعى الولايات المتحدة رعايتها لتوجيه عقوبات لرجل يدعى انه رجل سلام ؟ ام ام ان توجيه الاتهامات ياتى لدول معينة لابتزاها واجراء مساومات خبيثة ؟ 

المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية لروسيا اليوم : موقف مصر ليس جيدا ويدعى توزيع مياه النيل لم يكن عادلا

فى وقت سابق أكد السودان أن إصرار إثيوبيا على المضي قدما في ملء بحيرة سد النهضة في يوليو المقبل بشكل أحادي دون التوصل الى اتفاقية قانونية ملزمة يمثل خطرا على السدود السودانية.

وأشار وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس لدى استقباله أعضاء وفد الخبراء الكونغولي الذي يمثل رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي، إلى أن “الخطوة الإثيوبية تهدد السدود السودانية فى الروصيرص وسنار، وكذلك تعرض حياة وسلامة 20 مليون سوداني يعيشون أسفل سد الروصيرص للخطر”.

وشدد عباس على “رغبة وحرص السودان في التوصل إلى اتفاق بين الدول الثلاث (السودان، مصر، وإثيوبيا)، على جعل سد النهضة الإثيوبي بوابة للتعاون والتكامل بينهما، وبداية تنسيق وتعاون إقليمي لتحقيق المصالح المشتركة بين جميع دول حوض النيل لفائدة شعوب المنطقة”.

وخلال الاجتماع أوضح وفد التفاوض السوداني لوفد الخبراء الكونغولي رغبة الخرطوم في توسيع المفاوضات والمباحثات بين الدول الثلاث لجعلها وساطة رباعية بقيادة الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية للإسهام والمشاركة في لعب دور فعال كوسطاء للدفع بالمفاوضات والمباحثات إلى الحلول التوافقية، خاصة بعد جمود استمر طويلا”.

من جهته حذر كبير المفاوضين السودانيين من أن الملء الثاني الأحادي لسد النهضة يهدد نصف سكان السودان بـ”كارثة عطش”، مشددا على أن الخرطوم لديها “خيارات” لحفظ الحقوق المائية والأمن القومي.

وأوضح مصطفى حسين الزبير، كبير المفاوضين، وهو رئيس الجهاز الفني بوزارة الري والموارد المائية، في مقابلة للأناضول، أن السودان لديه “عدة خيارات تشمل الجوانب الفنية والسياسية الدبلوماسية، للمحافظة على حقوقه المائية وأمنه القومي، حال أقدمت إثيوبيا على الملء الثاني للسد بشكل أحادي”.

تحفظ عن توضيح طبيعة تلك “الخيارات”، مضيفا: “لكن في ذات الوقت يحافظ (السودان) على موقفه المبدئي المتمثل في التفاوض بحسن نية والتمسك بالمبادئ الأساسية لقانون المياه الدولي”.

والاعتراض السوداني على الملء الأحادي الثاني للسد أرجعه الزبير إلى “قرب سد الروصيرص من سد النهضة”.

وقال إن “ملء 13.5 مليار متر مكعب في يوليو القادم من غير توقيع اتفاق ومن غير تبادل معلومات بين إدارة سد الروصيرص وإدارة سد النهضة، يشكل تهديدا مباشرا لسد الروصيرص، وبالتالي تهديد لنحو نصف سكان السودان، الذين يسكنون على امتداد النيل ما بعد الروصيرص”.

وبشأن الخيارات المستقبلية، قال الزبير إن السودان “التزم خلال جولات التفاوض، بالتفاوض بوجه حسن، ملتزما بمبادرة الاتحاد الإفريقي، تطبيقا لمبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية”.

وأضاف: “يعمل السودان حاليا كخيار أول على الوصول إلى اتفاق، وذلك بتقوية مبادرة الاتحاد الإفريقي بضم كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ليلعبوا دور الوسطاء لحفظ حقوق الدول الثلاث”.

كما شدد مصطفى حسين الزبير، على ضرورة وجود إرادة سياسية لحسم نقاط الخلاف المفتاحية للوصول إلى نتائج حاسمة في الجولات المقبلة بين الدول الثلاث (السودان ومصر وإثيوبيا).

وفي 9 فبراير الجاري، شكل السودان لجنة مشتركة من وزارتي الري والطاقة، لوضع سياسات لمواجهة التداعيات المحتملة للملء الثاني الأحادي للسد.

وتصر إثيوبيا على بدء الملء الثاني للسد، في يوليو المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق مع السودان ومصر. 

سامح شكرى يؤكد ضرورة التوصل لاتفاق قبل تنفيذ المرحلة الثانية من ملء سد النهضة

فى السياق ذاته جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري إن بلاده تتطلع لاستئناف مفاوضات سد النهضة، مشددا على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم قبل تنفيذ المرحلة الثانية من الملء.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، إن شكري أشار خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفنلندي بيكا هافيستو إلى أن مصر كانت تأمل في نجاح مساعي الاتحاد الإفريقي في إدارة ملف سد النهضة، إلا أن المفاوضات لم تثمر عن شيء ملموس ولم تأت بالنتائج المرجوة، مؤكدا أن مصر تتطلع لاستئناف المفاوضات فى ظل رئاسة فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية للاتحاد.

وأضاف حافظ أن شكري شدد على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم قبل تنفيذ المرحلة الثانية من الملء، وذلك من خلال إطلاق مسار مفاوضات جاد، وبما يراعي مصالح الدول الثلاث، مؤكدا أن الدولة المصرية أعربت عن إرادتها السياسية الخالصة للتوصل لاتفاق عادل ومتوازن يحقق لإثيوبيا أهدافها التنموية ويحفظ في ذات الوقت حقوق مصر ويحمي دولتي المصب من مخاطر وأضرار هذا السد.

Video Player

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!