أخبار مصرعاجل

مرصد الأزهر يدعو لمكافحة التطرف وتأمين الحدود بين الصومال والدول الإفريقية

داعش يعلق على أحداث دير الزور السورية بغرض استمالة أهل المنطقة لصفوفه مجددًا

مرصد الأزهر يدعو لمكافحة التطرف وتأمين الحدود بين الصومال والدول الإفريقية

مرصد الأزهر يدعو لمكافحة التطرف وتأمين الحدود بين الصومال والدول الإفريقية
مرصد الأزهر يدعو لمكافحة التطرف وتأمين الحدود بين الصومال والدول الإفريقية

كتب : وراء الاحداث

كشفت مصادر إخبارية، عن مقتل اثنين من رجال الشرطة وإصابة ستة آخرين، إثر انفجار عبوة ناسفة زُرعت على جانب الطريق في شمال شرق  كينيا، حيث كانوا يقومون بدورية عسكرية من أرابيا (Arabia) حتى مدينة مانديرا (Mandera) بالقرب من الحدود الصومالية.

وتعاني المناطق الكينية القريبة من الحدود الصومالية، من الهجمات التي تنفذها حركة الشباب الإرهابية، الأمر الذي يمثل خطرًا على الداخل الكيني أيضًا.

ويأتي الهجوم في وقت تبحث فيه الحركة الصومالية عن ملاذ بديل بعد تزايد الضربات العسكرية ضدها، وكذلك تسعى لمنع مشاركة كينيا في التحالف الأمني لدول الجوار ضدها من خلال زعزعة استقرارها.

لهذا يدعو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إلى تأمين الحدود بين الصومال وباقي الدول الإفريقية المجاورة لها للحد من عمليات “الشباب” الإرهابية، ولوقف خطط الحركة الرامية إلى إيجاد ملاذ بديل لعناصرها في حال فشلت في التصدي للعمليات العسكرية ضدها في #الصومال.

مقتل جنديين في انفجار عبوة ناسفة بكينيا.. و #مرصد_الأزهر: تكتيك جديد لحركة “الشباب” الصومالية لمنع مشاركتها بالتحالف الأمني لدول الجوار

كشفت مصادر إخبارية، أمس الاثنين، عن مقتل اثنين من رجال الشرطة وإصابة ستة آخرين، إثر انفجار عبوة ناسفة زُرعت على جانب الطريق في شمال شرق كينيا، حيث كانوا يقومون بدورية عسكرية من أرابيا (Arabia) حتى مدينة مانديرا (Mandera) بالقرب من الحدود الصومالية.

وتعاني المناطق الكينية القريبة من الحدود الصومالية، من الهجمات التي تنفذها حركة الشباب الإرهابية، الأمر الذي يمثل خطرًا على الداخل الكيني أيضًا.

ويأتي الهجوم في وقت تبحث فيه الحركة الصومالية عن ملاذ بديل بعد تزايد الضربات العسكرية ضدها، وكذلك تسعى لمنع مشاركة كينيا في التحالف الأمني لدول الجوار ضدها من خلال زعزعة استقرارها.

لهذا يدعو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إلى تأمين الحدود بين الصومال وباقي الدول الإفريقية المجاورة لها للحد من عمليات “الشباب”  الإرهابية، ولوقف خطط الحركة الرامية إلى إيجاد ملاذ بديل لعناصرها في حال فشلت في التصدي للعمليات العسكرية ضدها في  الصومال.

مرصد الأزهر

فى سياق متصل تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الهاشتاج الذي أطلقه تنظيم داعش الإرهابي مؤخرًا تحت عنوان “النظام العالمي يترنح” بعد اندلاع الاقتتال بين العشائر العربية وقوات سوريا الديمقراطية، بمنطقة دير الزور السورية على الحدود مع العراق.

واللافت أن هذا العنوان وحد عددًا من إصدارات التنظيم الإرهابي ما بين مقال رئيس بجريدته الأسبوعية، وبين مقاطع حملت دعوات لأهل المنطقة لاستمالتهم إلى صفوفه، ومن هذه الدعوات: “إلى أهل القبلة الذين يقطنون مناطق شرق الفرات وكل منطقة انحاز منها المجاهدون نقول: إن الأمن والرخاء الذي وعدوكم به بعد انحياز المجاهدين، قد فقدوه تماما وفاقد الشيء لن يعطيه! ولا أمن ولا سعادة للعبد إلا في ظلال الشريعة”.

وبالوقوف على هذه الدعوة نجد أنها تحمل ربطًا متعمدًا بين الماضي والحاضر، إذ بها شماتة ظاهرة مما آلت إليه أمور المنطقة التي كانت في السابق تقع تحت سيطرة “داعش” قبل هزيمته وفرار عناصره منها، فكأن لسان حال التنظيم يقول هنا “تركتمونا فماذا وجدتم بعدنا”.

شدد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته هو حق للمسلمين وحدهم دون غيرهم، مؤكدًا رفضه القاطع لأي مخطط صهيوني يستهدف تقسيم المسجد المبارك، أو فرض واقع جديد داخل ساحاته، مؤكدًا أن ما يقوم به الاحتلال الصهيوني بأذرعته كافة يُعد اعتداءً صارخًا على الأمة الإسلامية، مما يوجِب اتخاذ موقف موحد وحازم يضع حدًّا لتدنيس أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومسرى رسولنا الأمين صلى الله عليه وسلم.

ويمضي يوم من بداية 54 عامًا على واحدة من أبشع الجرائم التي نفذها الاحتلال الصهيوني بحق أولى القبلتين، وثالث الحرمين، ومسرى رسولنا الأمين صلى الله عليه وسلم، المسجد الأقصى المبارك؛ بهدف تدمير وطمس أهم المعالم الإسلامية والتاريخية في مدينة القدس المحتلة، وهي جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك عمدًا.

يذكر انه فى يوم الحادي والعشرين من شهر أغسطس عام 1969م، أشعل الصهيوني المتطرف ذو الأصل الاسترالي “مايكل دينيس روهان” النيران في المصلى القبلي بالمسجد المبارك، تلك النيران التي التهمت أكثر من ثلث مساحته الإجمالية، من ضمنها أجزاء كبيرة ومهمة من معالمه التاريخية، في مقدمتها منبر صلاح الدين الأيوبي، كما أحدثت النيران ضررًا كبيرًا في بناء المسجد وأعمدته وزخرفته القديمة.

ومما يؤكد تورط سلطات الاحتلال في التخطيط لهذا العمل الإجرامي، فقد قطعت قوات الاحتلال -بالتزامن مع الحريق- الماء عن المصلي القبلي بالمسجد ومحيطه، وتباطأت في إرسال سيارات الإطفاء.

وعلى الرغم من مرور أكثر من خمسة عقود على هذا الفعل الإجرامي، لاتزال سلطات الاحتلال تعمل على ذات المخطط الهادف إلى تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيًّا ومكانيًّا، وهو ما أبرزه المخطط الذي أعلن عنه عضو الكنيست الصهيوني عن حزب الليكود “عميت هليفي”، ذلك المخطط الذي ينص على تخصيص مسجد قبة الصخرة ومحيطه حتى الحد الشمالي للأقصى للمستوطنين؛ من أجل بناء هيكلهم المزعوم.

موضوعية

وبالنسبه الى  تقريره النصف السنوي من العام الجاري (٢٠٢٣)، سجل مرصد الأزهر  لمكافحة التطرف تنفيذ (١٠١٣) عملية إرهابية شنتها عصابات الكيان الصهيوني المتطرفة ضد الفلسطينيين، والتي تسببت باستشهاد ٨ فلسطينيين، وشملت تلك الاعتداءات إقامة بؤر استيطانية، واقتلاع الأشجار وتخريب ممتلكات الفلسطينيين، وإطلاق الرصاص المباشر تجاه المدنيين في حوارة وعوريف وترمسعيا وغيرها من القرى الفلسطينية.

ما على صعيد عمليات الهدم والتجريف لمنازل الفلسطينيين وأراضيهم؛ فقد سجل النصف الأول من العام الجاري رقمًا قياسيًا في عمليات الهدم من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي والذي سبقه، حيث بلغت (٥٩٣) عملية طالت منازل ومنشآت في محافظات مختلفة، من بينها (٩٦) منزلًا في مدينة  القدس المحتلة، وذلك في محاولة لتكريس واقع تهويدي جديد في المدينة المقدسة. كما قامت قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين باقتلاع وتخريب (٨٣٤٠) شجرة منذ بداية العام الجاري، أغلبها في مدينة الخليل المحتلة. 

وعلى الساحة المقدسية، شهدت ساحات المسجد الأقصى المبارك تصاعد وتيرة الاقتحامات من قبل المستوطنين والحاخامات المتطرفين تحت حماية وتأمين قوات البطش الصهيونية، حيث اقتحم المسجد حوالي ٢٦ ألف مستوطن في ستة أشهرٍ فقط، الأمر الذي ينذر بشكلٍ جليٍّ أن هذا العام سيكون الأسوأ على الأقصى المبارك. كما شهدت تلك الأشهر تقديم أخطر المخططات التي تعرض لها الأقصى منذ عام ١٩٦٧م لتقسيم المسجد زمانيًا ومكانيًا بين المسلمين واليهود تمهيدًا لإحكام السيطرة الصهيونية عليه.

ووفقًا للإحصائيات الشهرية التي يُصدرها المرصد، فقد بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري ١٨٦ شهيدًا؛ بينهم ١٤٥ شهيدًا من  الضفة الغربية والقدس، و٤ شهداء من الداخل الفلسطيني المُحتل، و٣٧ شهيدًا من قطاع غزة. 

وكشف التقرير أن جرائم تكميم الأفواه وقمع الحريات ضد الصحفيين الفلسطينيين ارتفعت وتيرتها لتسجل ٣١١ اعتداءً في النصف الأول من العام الجاري على جميع الأصعدة، ضاربةً عرض الحائط بالمواثيق والأعراف الدولية وحقوق الحريات، في استهدافٍ متعمدٍ لإرهاب الصحفيين لمنعهم عن أداء واجبهم المهني بفضح الاحتلال وإجرامه وعنصريته. 

ومع تصاعد وتيرة الاقتحامات والعمليات الصهيونية الدموية ضد الفلسطينيين والأقصى، يعرب مرصد الأزهر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني الرافض للعيش تحت وطأة الاحتلال، مشيدًا بصمود المرابطين في الدفاع عن الأقصى المبارك، داعيًا المجتمع الدولي بمنظماته وهيئاته إلى التحرك واتخاذ موقف واضح من هذه الجرائم التي تعد جرائم حرب تستوجب تقديم قادة هذا الكيان الصهيوني إلى المحاكمة الدولية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!