أخبار مصرعاجل

الرئيس السيسي: مصر تسخر كل قدراتها وجهودها للوساطة مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة دون قيد أو شرط. للسلام باعتباره خيارها الاستراتيجي

عبد الفتاح السيسي يدعو سكان غزة إلى البقاء صامدين في أرضهم .. مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى

الرئيس السيسي: مصر تسخر كل قدراتها وجهودها للوساطة مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة دون قيد أو شرط. للسلام باعتباره خيارها الاستراتيجي

الرئيس السيسي: مصر تسخر كل قدراتها وجهودها للوساطة مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة دون قيد أو شرط. للسلام باعتباره خيارها الاستراتيجي
الرئيس السيسي: مصر تسخر كل قدراتها وجهودها للوساطة مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة دون قيد أو شرط. للسلام باعتباره خيارها الاستراتيجي

كتب : وراء الاحداث

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخميس، أن سعي مصر للسلام، واعتباره خيارها الاستراتيجي، يحتم عليها ألا تترك الفلسطينيين دون تأمين للحصول على حقوقهم المشروعة.

وخاطب السيسي الشعب المصري في كلمة خلال حفل تخرج دفعات طلبة الأكاديمية والكليات العسكرية، الخميس، قائلا: “أدعو كافة الأطراف إلى إعلاء لغة العقل والحكمة، والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وإخراج المدنيين والأطفال والنساء، من دائرة الانتقام الغاشم، والعودة فورا للمسار التفاوضي، تجنبا لحرائق ستشتعل”.

وأكد السيسي أن مصر ستسخر كل قدراتها وجهودها للوساطة، وبالتنسيق مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة دون قيد أو شرط.

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن سعي مصر للسلام، واعتباره خيارها الاستراتيجي يحتم عليها ألا تترك الأشقاء في فلسطين الغالية، وأن نحافظ على مقدرات الشعب الفلسطيني الشقيق، وتأمين حصوله على حقوقـه الشـرعية فهذا هو موقفنا الثابت والراسخ، وليس بقرار نتخذه بل هو عقيدة كامنة في نفوسنا وضمائرنا آملين بأن تعلو أصوات السلام، لتكف صرخات الأطفال، وبكاء الأرامل ونحيب الأمهات ولن يتأتى ذلك، إلا بتوفير أقصى حماية للمدنيين من الجانبين فورًا، والعمل على منع تدهور الأحوال الإنسانية، وتجنب سياسات العقاب الجماعي، والحصار والتجويع والتهجير.

كما شدد الرئيس  على ضرورة عدم تحميل الأبرياء تبعات الصراع العسكري، وهو ما يستوجب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، لأبناء الشعب الفلسطيني، بشكل عاجل “ويجب على المجتمع الدولي اليوم أن يتحمل مسؤولياته في هذا الصدد؛ فمن أجل السلام فليعمل العاملون”.

وكان السيسي قد أكد خلال اتصال هاتفي من رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك، على ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، من أجل “الحيلولة دون الانزلاق في مسار دموي سيدفع ثمنه المزيد من الأبرياء، وستمتد تبعاته للمنطقة برمتها”.

وقال: «أؤكد ضرورة عدم تحمل الأبرياء تبعات الصراع العسكري، وهو ما يستوجب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، لأبناء الشعب الفلسطيني، بشكل عاجل ويجب على المجتمع الدولي اليوم أن يتحمل مسؤولياته في هذا الصدد؛ فمن أجل السلام فليعمل العاملون».

جاء ذلك خلال كلمة الرئيس السيسي مساء اليوم في حفل تخرج الدفعات الجديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية.

شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي الخميس على ضرورة أن يبقى سكان غزة موجودين “على أرضهم” في القطاع، محذّرا من أن خروجهم قد يؤدي إلى “تصفية القضية” الفلسطينية. فيما طالبت القاهرة إسرائيل بتجنب استهداف الجانب الفلسطيني من معبر رفح حتى يتسنى إيصال المساعدات الدولية إلى القطاع.

سكان غزة يجب أن يبقوا موجودين “على أرضهم” في القطاع، هذا ما شدد عليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الخميس  محذّرا من أن خروجهم قد يؤدي إلى “تصفية القضية” الفلسطينية.

وتطرق السيسي في خطاب إلى استضافة مصر العديد من “الضيوف” الذين فروا من دول أخرى، محذرا من أنه “بالنسبة للقطاع… هناك خطورة كبيرة جدا لأنها تعني تصفية هذه القضية”، مضيفا “هذه قضية القضايا وقضية العرب كلها، والمهم أن شعبها (غزة) يبقى صامدا ومتواجدا على أرضه، ونحن سنبذل أقصى الجهد لكي نخفف عنه” في ظل القصف المكثف والحصار من قبل إسرائيل في أعقاب عملية عسكرية لحركة حماس.

حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من خطورة التصعيد الحالي في قطاع غزة. مشدداً على أن مصر «لن تسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى، وأنه لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف».

وأكد السيسي أن بلاده «تتابع باهتمام تطورات الأوضاع في المنطقة، وعلى الساحة الفلسطينية»، مشيراً في تصريحات (الثلاثاء) إلى أن مصر «تكثف اتصالاتها على جميع المستويات لوقف جولة المواجهات العسكرية الحالية، حقناً لدماء الشعب الفلسطيني، وحماية المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي».

وقال الرئيس المصري إن «مصر تؤكد أن (السلام العادل والشامل)، القائم على حل الدولتين، هو السبيل لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الفلسطيني». مضيفاً أن «مصر لا تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية».

وأعرب السيسي عن أمل مصر في التوصل لحل وتسوية للقضية الفلسطينية «عن طريق المفاوضات التي تفضي إلى السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية». وبشأن جهود بلاده لتحقيق التهدئة، قال الرئيس المصري إننا «نتواصل مع جميع القوى الدولية وجميع الأطراف الإقليمية المؤثرة من أجل التوصل لوقف فوري للعنف، وتحقيق تهدئة تحقن دماء المدنيين من الجانبين».

وفي وقت تتزايد فيه المخاوف من نزوج جماعي فلسطيني نحو الحدود المصرية مع قطاع غزة، شدد الرئيس السيسي على أنه «لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف، وأن الشعب المصري يجب أن يكون واعياً بتعقيدات الموقف ومدركاً لحجم التهديد».

“محاولة احتواء التصعيد”

وقال إن مصر تسعى للسلام والحفاظ على مقدرات الشعب الفلسطيني وتبذل جهدا كبيرا لاحتواء التصعيد الراهن في قطاع غزة، معلنا استعداد بلاده لتسخير كل قدراتها للوساطة لحدوث السلام فى المنطقة دون قيد أو شرط.

حسم الرئيس عبد الفتاح السيسي الشائعات التي ترددت حول وجود نية لاستقبال الفلسطينين القادمين والفارين من قطاع غزة جراء الاعتداءات المتواصلة على القطاع، فقد أكد السيسي أن مصر “لا ولن تتأخر عن مساعدة الفلسطينيين لكن خروجهم من بلادهم يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب جميعا”.

“وضع الفلسطينيين مختلف”

وقال خلال حفل تخريج طلاب الكليات العسكرية مساء الخميس أن بلاده تستضيف 9 ملايين نزحوا من بلادهم بسبب الاضطرابات الدائرة فيها، موضحا أن “الوضع مختلف مع الفلسطينيين الذين يجب أن يبقوا في بلادهم ومواصلة الصمود حفاظا على قضيتهم وأرضهم ويتحتم على مصر ألّا تتركهم”.

كما أضاف أن الجميع حريص على تقديم المساعدات سواء طبية أو إنسانية إلى قطاع غزة، وهناك جهود عربية ودولية وإقليمية للتخفيف عن الفلسطينيين وإيجاد حل للأزمة وتجنب التصعيد، مطالبا بإخراج المدنيين والأطفال من دوائر الصراع والجلوس على مائدة المفاوضات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!