عاجل

الرئيس السيسى : مصر بجيشها وشعبها يصيغون على مدار عقد كامل صيغة للمستقبل منذ أن انحاز الجيش لإرادة المصريين واعوا حد يزين ليكم او يفتنكم

الرئيس: الأمم تصمد بشعبها وقيادتها معًا ومن الضروري معرفة التحديات المحيطة بالمنطقة .. نحن في قلب تطورات خطيرة ومصر مستعدة للتنسيق بين كافة الأطراف

الرئيس السيسى: مصر بجيشها وشعبها يصيغون على مدار عقد كامل صيغة للمستقبل منذ أن انحاز الجيش لإرادة المصريين واعوا حد يزين ليكم او يفتنكم

على مدار عقد كامل صيغة للمستقبل منذ أن انحاز الجيش لإرادة المصريين واعوا حد يزين ليكم او يفتنكمالرئيس السيسى: مصر بجيشها وشعبها يصيغون على مدار عقد كامل صيغة للمستقبل منذ أن انحاز الجيش لإرادة المصريين واعوا حد يزين ليكم او يفتنكم
الرئيس السيسى: مصر بجيشها وشعبها يصيغون على مدار عقد كامل صيغة للمستقبل منذ أن انحاز الجيش لإرادة المصريين واعوا حد يزين ليكم او يفتنكم

 

كتب : وراء الاحداث

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر بجيشها وشعبها، يصيغون على مدار عقد كامل، صيغة للمستقبل منذ أن انحاز الجيش لإرادة المصريين، وواجهوا معًا قوى الشر والظلام التي أرادت أن تطفئ نور الوطن.

وأضاف: «وكانت إرادة الله أن يظل نور مصر باقيًا، ليفيض على العالم بالسلام والمحبة واجهنا الإرهاب والترويع استعدنا بناء المؤسسات، واجهنا التحديات بالتنمية والبناء وسنظل نواجه كل التحديات بإصرار وعزيمة، وباصطفافنا الوطني عاقدين العزم أن تظل مصرنا العزيزة في صدارة الأمم، وأن ينعم شعبها بحياة كريمة تليق به».

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الأمم تصمد بشعبها وقيادتها معا، ومن الضرورى معرفة التحديات المحيطة بالمنطقة.

وتابع بالقول: يشاء الله رغم التحديات الموجودة أن تظل مصر آمنة مطمئنة ونظل ثابتين وصامدين وآمنين ومتفائلين بالله تعالى.  

وأكد الرئيس السيسي أن مصر محاطة بالتحديات بحدودها الشرقية والغربية والجنوبية ورغم كل التحديات ولكن الله يشاء أن تكون مصر آمنة.  

وشدد الرئيس بالقول: إن سياستنا الدائمة البناء والتنمية والتعاون.

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا: ” نحن في قلب تطورات خطيرة ومصر مستعدة للتنسيق بين كافة الأطراف، في إشارة إلى التصعيد العسكري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

جاء ذلك خلال حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية، ويأتى حفل هذا العام بالتزامن مع الاحتفال بمرور 50 عاما على حرب أكتوبر المجيدة، وذلك وسط أجواء احتفالية وتجهيزات عالية توضح مدى اللياقة البدنية والرياضية التي يتمتع بها طلاب الكلية الحربية، حيث يتخلل الاحتفال عروض عسكرية عالية بالطائرات والمدفعية الثقيلة وعروض عسكرية وتسليم وتسلم الراية للطلاب الجدد من طلاب الكلية.

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس جمهورية مصر العربية، اليوم الخميس، حفل تخرج دفعات جديدة من الأكاديمية و الكليات العسكرية.

وجاء في نص كلمة الرئيس: 

“بسم الله الرحمن الرحيم

شعب مصر العظيم،
أبنائى وبناتى من خريجى الكليات العسكرية،
رجال جيش مصر الأبطال،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

تبلغ سعادتى مداها، ونحن نحتفل اليوم معا، بتخريج جيل جديد من أبناء مصر.. الذين تعلموا فى مدرسة العسكرية المصرية، مبادئ الوطنية والبطولة، وقيم الكرامة والعزة، وعاهدوا الله واهبين أنفسهم للوطن، محافظيـــن علــــى أرضـــه ومقـــدرات شـــــعبه.. اختاروا أن يكونوا درع الوطن وسيفه، تسلحوا بالإيمان والعلم والوطنية، فى هذه الأكاديمية العسكرية العريقة.
أوجه لكم، تهنئة ممزوجة بكل الأمنيات القلبية الطيبة، بانضمامكم إلى صفوف القوات المسلحة المصرية.. لتنضموا إلى خير أجناد الأرض. 

كما يطيب لى، أن أعرب عن عظيم التهانى لأسركم الكريمة.. الذين يحصدون اليوم، ثمار ما زرعوه فى نفوسكم ووجدانكم، من قيم ومبادئ.. وأقدم لهم التحية الواجبة.
وأود كذلك، أن أغتنم هذه الفرصة مع هذا الجمع الكريم، لتوجيه تحية تقدير وإجلال، لشهداء مصر الأبرار.. الذين قدموا أرواحهم، ليظل هذا الوطن باقيا، وتظل كرامته مصونه، ورايته عالية خفاقة بين الأمم.
 
شعب مصر العظيم،
 أوجه حديثى إليكم، وإلى كل شعوب الأرض، بكلمات واضحة، وعبارات لا تحتمل تأويلا.
إن حكم التاريخ وقواعد الجغرافيا، قد صاغوا ميثاق الشرف العربى، فى وجدان الضمير المصرى ما جعل مصر، دائما وأبدا، فـى صـــدارة الدفـــاع عـــن الأمــــــة العربيـــــــة، مقدمة الدماء والتضحيات، باذلة كل ما تملك، مـــــــن أجــــــــل الحــــــــق العربــــــــى المشــــــــروع، حين كانت الحرب، فكنا مقاتلين.. وكان السلام، فكنا له مبادرين.. لم نخذل أمتنا العربية، ولن نخذلها أبدا .. واليوم ونحن فى قلب تطورات شديدة الخطورة، وسعى دءوب من أطراف متعددة، للحيد بالقضية الفلسطينية عن مسارها، الساعى لإقرار السلام، القائم على العدل، وعلى مبادئ “أوسلو”، والمبادرة العربية للسـلام، ومقـررات الشـرعية الدوليـة.. إلى تصعيد ينحرف عن هذا المسار.. وإلى صراعات صفرية، لا منتصر فيها ولا مهزوم.. صراعات تخل بمبادئ القانون الدولى والإنسانى، وتخالف مبادئ الأديان والأخلاق. 
وإدراكا منى، ويقينا بأن كل صراع لا يؤول إلى السلام، هو عبث لا يعول  عليه،

فإننى أدعو كافة الأطراف، إلى إعلاء لغة العقل والحكمة، والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وإخراج المدنيين والأطفال والنساء، من دائرة الانتقام الغاشم، والعودة فورا للمسار التفاوضى، تجنبا لحرائق ستشتعل فلـن تتــــرك قاصـيا أو دانـيـا.. إلا وأحرقتــــه، مع استعداد مصر، أن تسخر كل قدراتها وجهودها للوساطة، وبالتنسيق مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة.. دون قيد أو شرط.  

وأؤكد بشكل واضح، أن سعى مصر للسلام، واعتباره خيارها الاستراتيجى، يحتم عليها ألا تترك الأشقاء فى فلسطين الغالية، وأن نحافظ على مقدرات الشعب الفلسطينى الشقيق، وتأمين حصوله على حقوقـه الشـرعية فهذا هو موقفنا الثابت والراسخ، وليس بقرار نتخذه، بل هو عقيدة كامنة فى نفوسنا وضمائرنا آملين بأن تعلو أصوات السلام، لتكف صرخات الأطفال، وبكاء الأرامل ونحيب الأمهات ولن يتأتى ذلك، إلا بتوفير أقصى حمايــــة للمدنييـــــن مــــــن الجانبيــــــن فــــــــورا والعمل على منع تدهور الأحوال الإنسانية، وتجنب سياسات العقاب الجماعى، والحصار والتجويع والتهجير، وأؤكد ضرورة عدم تحمل الأبرياء، تبعات الصراع العسكرى وهو ما يستوجب تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، لأبناء الشعب الفلسطينى، بشكل عاجل ويجب على المجتمع الدولى اليوم، أن يتحمل مسؤولياته فى هذا الصدد فمن أجل السلام.. فليعمل العاملون.

السيدات والسادة.. الحضـور الكريم،
إن مصر بجيشها وشعبها، يصيغون على مدار عقد كامل، صيغة للمستقبل منذ أن انحاز الجيش لإرادة المصريين، وواجهوا معا، قوى الشر والظلام، 
التى أرادت أن تطفئ نور الوطن وكانت إرادة الله، أن يظل نور مصر باقيا، ليفيض على العالم بالسلام والمحبة واجهنا الإرهاب والترويع.. استعدنا بناء المؤسسات.. واجهنا التحديات بالتنمية والبناء ، وسنظل نواجه كل التحديات، بإصرار وعزيمة، وباصطفافنا الوطنى عاقدين العزم، أن تظل مصرنا العزيزة فى صدارة الأمم وأن ينعم شعبها، بحياة كريمة تليق به وبجيش مصر وشعبها: 

ستحيـا مصـر.. تحيـا مصـر.. تحيـا مصـر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!