أخبار عربية ودوليةعاجل

أخبار عالمية وعربية متنوعة : بايدن يدعو رؤساء شركات كبرى لتطوير الأمن السيبراني للبلاد بعد هجمات وطلع على خطط بديلة للإجلاء من أفغانستان

بلينكن: يمكن أن نتعاون مع حكومة "طالبان" في أفغانستان إذا استجاب ذلك لمصالحنا ...لافروف يقارن الحملة الأمريكية في أفغانستان بالعمليات في العراق وليبيا وسوريا .. مصدر: هذا ما غنمته "طالبان" من أسلحة لدولة الارهاب الجديدةبعد توليها السلطة...فرنسا تعلن مشاركة ماكرون في قمة قادة دول الجوار ببغداد .. الخارجية السعودية تصدر بيانا حول قطع العلاقات بين الجزائر والمغرب ... الأمم المتحدة : لبنان بدأ بانهيار خطير

أخبار عالمية وعربية متنوعة : بايدن يدعو رؤساء شركات كبرى لتطوير الأمن السيبراني للبلاد بعد هجمات وطلع على خطط بديلة للإجلاء من أفغانستان

أخبار عالمية وعربية متنوعة : بايدن يدعو رؤساء شركات كبرى لتطوير الأمن السيبراني للبلاد بعد هجمات وطلع على خطط بديلة للإجلاء من أفغانستان
أخبار عالمية وعربية متنوعة : بايدن يدعو رؤساء شركات كبرى لتطوير الأمن السيبراني للبلاد بعد هجمات وطلع على خطط بديلة للإجلاء من أفغانستان

 

كتب : وكالات الانباء

حث الرئيس الأمريكي جو بايدن مجموعة من الرؤساء التنفيذيين على المساعدة في تحسين الأمن السيبراني للبنية التحتية الحيوية والاقتصاد في البلاد، مشيراً إلى نقص المهنيين المدربين لحماية الولايات المتحدة بشكل مناسب، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء.

وقال بايدن أمس الأربعاء في اجتماع مع الرؤساء التنفيذيين بمن فيهم تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة آبل، وسوندار بيتشاي الرئيس التنفيذي لشركة “ألفابت”، وآندي جاسي الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، وساتيا نادالا الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، وجيمي ديمون الرئيس التنفيذي لبنك “جي بي مورجان تشيس”.

ويأتي الاجتماع في أعقاب هجمات إلكترونية هائلة وهجمات طلب الفدية مصدرها روسيا والصين خلال العام الماضي على البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك تلك الخاصة بشركتي “كلونيال بايبلاين”، و”جيه بي إس إس ايه”، بالإضافة إلى شركات البرمجيات والحوسبة السحابية مثل مايكروسوفت و”سولار ويندز”.

ذكر البيت الأبيض الأربعاء أن الرئيس جو بايدن اطلع على خطط طوارئ للإجلاء من أفغانستان إضافة إلى الخطر الذي تشكله ولاية خراسان التابعة لتنظيم داعش الإرهابي.

وقال بايدن إن الولايات المتحدة في طريقها لإتمام العمليات في أفغانستان بحلول المهلة في 31 أغسطس (آب) لكنه أمر أيضاً بإعداد خطط بديلة يمكن اللجوء إليها إذا ما تم تمديد الموعد.

فيما سافر عضوان من الكونجرس دون إذن إلى كابل لمراقبة عمليات الإجلاء، مما دفع رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، إلى حث المشرعين الآخرين على عدم اتباع نهجهما، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”.

وقال النائبان سيث مولتون، الديمقراطي عن ولاية ماساتشوستس، وبيتر ميجر، الجمهوري من ميشيغان، وكلاهما من المحاربين القدامى، في بيان إن الغرض من رحلتهما هو “توفير الإشراف على السلطة التنفيذية”. 

وأثار المشرعان غضب إدارة بايدن في الأسابيع الأخيرة، بعد اتهامهما كبار المسؤولين بالتقاعس عن إجلاء المواطنين الأميركيين والحلفاء الأفغان.

لكن المسؤولين في الإدارة كانوا غاضبين من أن مولتون وميجر دخلا أفغانستان في رحلة غير مصرح بها وغير معلنة، بحجة أن الجهود المبذولة لرعاية المشرعين قد استنزفت الموارد اللازمة بشدة للمساعدة في إجلاء أولئك الموجودين بالفعل في البلاد.

وقال مولتون وميجر إنه على الرغم من أن مغادرتهما لأفغانستان كانت على متن طائرة غير ممتلئة بالركاب، إلا أنهما جلسا على مقاعد مخصصة لطاقم الطائرة، وذلك تأكيدا على أن وجودهما لم يتسبب في خسارة أحد لمكانه.

وقال النائبان إن الوضع الذي شهداه على الأرض “كان أشد خطورة مما توقعنا”، منتقدين أداء واشنطن في عملية الإجلاء، إذ قالا أن الأسلوب الذي تمت به العملية عرض القوات الأمريكية للخطر. 

وتابعا: “بعد التحدث مع القادة على الأرض ورؤية الوضع هنا، من الواضح أننا بدأنا عملية الإخلاء في وقت متأخر جدًا، وبغض النظر عما نفعله، فلن نخرج الجميع في الوقت المحدد”.

بلينكن: يمكن أن نتعاون مع حكومة

بدوره أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن بلاده تعتبر التعاون مع الحكومة التي ستشكلها حركة “طالبان” في أفغانستان “ممكنا” في حال كان ذلك “مفيدا لمصالح الولايات المتحدة”.

وقال بلينكن، خلال مؤتمر صحفي في مقر الخارجية الأمريكية مساء الأربعاء: “لا تزال المفاوضات جارية بين طالبان والأعضاء السابقين في الحكومة الأفغانية، بما في ذلك حول نقل السلطة ودرجة المشاركة في الحكومة المستقبلية. وأعتقد أنه في مصلحتنا دعم هذه الجهود قدر الإمكان”.

وتابع بلينكن: “سنقيم لاحقا التعاون مع أي حكومة في أفغانستان تقودها طالبان بناء على مبدأ واحد بسيط وهو ما إذا سيساعد ذلك في تمرير مصالحنا أم لا”.

وبعد إعلان الولايات المتحدة، يوم 30 أبريل، بدء عملية انسحاب القوات الأمريكية من أراضي أفغانستان وفقا لخطة الرئيس، جو بايدن، شنت حركة “طالبان” المتشددة حملة عسكرية واسعة على مواقع قوات الحكومة السابقة في جبهات متعددة بالبلاد.

وخلال الأسابيع الأخيرة تمكنت الحركة من بسط سيطرتها على كل المنافذ الحدودية وفي 15 أغسطس دخل مسلحو “طالبان” إلى العاصمة كابل حيث سيطروا على القصر الرئاسي، بينما غادر الرئيس، أشرف غني، البلاد ووصل إلى الإمارات، قائلا إنه قام بذلك لـ”منع وقوع مذبحة”.

وليل 16 أغسطس أعلنت “طالبان”، المكونة بالدرجة الأولى من شعب البشتون، انتهاء الحرب في أفغانستان، مشيرة إلى أنه ستتم إقامة نظام حكم جديد خلال الأيام القريبة.

وتزامنا مع ذلك تنفذ إدارة بايدن رحلات جوية من مطار كابل لإجلاء الرعايا الأمريكيين والأوروبيين والمواطنين الأفغان الذين تعاونوا مع واشنطن وحلفائها خلال السنوات الماضية.

لافروف يقارن الحملة الأمريكية في أفغانستان بالعمليات في العراق وليبيا وسوريا

بينما وضع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الحملة العسكرية الأمريكية في أفغانستان في صف واحد مع التدخلات الغربية في العراق وليبيا وسوريا، مشيرا إلى أن جميعها لم تؤد إلى أي شيء جيد.

وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النمساوي، ألكسندر شالنبرج الأربعاء، متحدثا عن “الاستنتاجات التي يمكن أن تستخلصها الولايات المتحدة مما حدث في نهاية المطاف في أفغانستان”: “ربما يتمثل الاستنتاج الأهم في أنه لا داعي لتعليم الحياة لأحد، لا سيما لإجباره (على ذلك) بالقوة”.

وأشار لافروف إلى أمثلة العراق وليبيا وسوريا، حيث “أراد الأمريكيون أن يجبروا الجميع على العيش بطريقة التي يعتبرونها مناسبة”.

وتابع: “سميت 4 حملات عسكرية لم تؤد إلى أي شيء جيد، لم يحدث إلا تفجر للإرهاب وفي بعض الأحيان تهريب المخدرات، كما ملأت تدفقات المهاجرين غير الشرعيين أوروبا فورا بعد أن دمر الناتو بالغارات الدولة الليبية”.

عمليات الإجلاء في مطار كابل (أرشيف)

من جانبها حذرت السفارة الألمانية في العاصمة الأفغانية كابول الأربعاء من وقوع إطلاق نار وهجمات إرهابية عند مطار كابول.

وكتبت السفارة إلى رعايها في رسالة اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “كثيرا جداً ما تقع مواقف شديدة الخطورة واشتباكات مسلحة على البوابات، وبالإضافة إلى ذلك هناك تحذيرات حالية من الإرهاب”.

ولفتت السفارة إلى أن الوصول إلى المطار يكاد يكون غير متاح.

كان الجيش الألماني حذر أمس الثلاثاء من تزايد وجود انتحاريين محتملين تابعين لتنظيم داعش الإرهابي في كابول.

ومن المنتظر أن تنتهي عملية الإجلاء التي يقوم بها الجيش حالياً في الحادي والثلاثين من أغسطس (آب)الجاري مع اكتمال انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، ومن الممكن أن تسبق آخر رحلة إجلاء جوية للجيش هذا الموعد بصورة ملحوظة.

مصدر: هذا ما غنمته

من ناحية اخرى ذكر رئيس القسم الروسي في رابطة الشرطة الدولية، يوري جدانوف، إن حركة “طالبان” تمكنت من الوصول إلى كمية كبيرة من الأسلحة، بعد توليها السلطة في أفغانستان.

وفي حديثه مع وكالة “نوفوستي”، كشف المسؤول الروسي أن الحركة غنمت حوالي مليون قطعة سلاح خفيف ونحو مليار قطعة ذخيرة، فضلا عن نحو 600 ناقلة جند مدرعة، وأكثر من 8 آلاف مركبة عسكرية للطرق الوعرة وعربات مصفحة.

كما استولت الحركة على حوالي 100 طائرة مروحية من طراز Mi-17 وMi-24 من الحقبة السوفيتية، وعشرات المروحيات من طراز MD 500 Defender و16 مروحية “بلاك هوك”، فضلا عن العديد من طائرات النقل Hercules.

فى سياق متصل كشفت وثيقة أمنية داخلية في الأمم المتحدة عن تعرض موظفيها في أفغانستان لاعتداء وتهديدات من قبل حركة “طالبان” منذ العاشر من أغسطس.

وبحسب الوثيقة فإن “طالبان” أوقفت موظفا أفغانيا في الأمم المتحدة لدى محاولته الوصول لمطار كابل يوم الأحد وفتشت سيارته وعثرت على وثائق هويته التي تؤكد أنه موظف في الأمم المتحدة ثم ضربته.

وفي اليوم التالي، زار ثلاثة مجهولين منزل موظف آخر في الأمم المتحدة كان في عمله وقتها وسألوا نجله عن مكانه واتهموه بالكذب وقالوا “نعلم مكانه وماذا يفعل”.

وقالت الحركة إنها ستحقق في تقارير ترد عن ارتكاب انتهاكات وحثت منظمات الإغاثة على مواصلة عملها. وقالت هذا الأسبوع إنها ترحب بالمساعدات ما دامت لا تستغل كوسيلة لبسط نفوذ سياسي على أفغانستان.

وقالت الأمم المتحدة إنها لا تعلق على وثائق أمنية مسربة.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة: “السلطات المسؤولة في كابل مسؤولة عن سلامة وأمن موظفي ومقار الأمم المتحدة. نحن على اتصال معها في هذا الشأن”.

ونقلت الأمم المتحدة ما يقرب من ثلث موظفيها الأجانب في أفغانستان، وعددهم 300، إلى كازاخستان لكنها شددت أيضا على رغبتها في الحفاظ على وجودها هناك لمساعدة الشعب الأفغاني. لكن لا يزال نحو ثلاثة آلاف موظف أفغاني في الأمم المتحدة باقين هناك.

وفر آلاف من أفغانستان منذ دخول “طالبان” إلى كابل في 15 أغسطس على متن طائرات عسكرية وتجارية من العاصمة التي شهد مطارها أحداثا شابتها الفوضى وسقوط قتلى.

مصادر:

على الجانب الاخر قالت مصادر في “طالبان” الأفغانية إن الحركة قررت منع الأفغان من الدخول إلى مطار كابل بدعوى حالة الفوضى التي رافقت إجلاء الدول الأجنبية رعاياها والمتعاونين الأفغان الأيام الماضية.

وقالت مصادر باللجنة الثقافية بالحركة لوكالة “سبوتنيك” إن طالبان “أغلقت جميع مداخل المطار، ولن تسمح لأي أفغاني بدخوله”​​​، وأن حشودا من الأفغان أحدثوا اضطرابا “غير مقبول” أمام المطار. وقالت المصادر إنه “حتى إشعار آخر، لن يُسمح للأفغان الذين يحملون جنسية أجنبية بالدخول”.

 وقال شاهد عيان أمام المطار للوكالة إن “طالبان أوقفت سيارات السفارات في الخارج ولم تسمح لها بأخذ عامليها الأفغان ودخول المطار”.

سيزور الموصل أيضا.. فرنسا تعلن مشاركة ماكرون في قمة قادة دول الجوار ببغداد

على صعيد اخرأعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الأربعاء، مشاركة الرئيس إيمانويل ماكرون في قمة دول الجوار في العاصمة بغداد نهاية الشهر الحالي، فيما أشارت إلى أنه سيزور مدينة الموصل أيضا.

 وذكرت الرئاسة، أن “ماكرون الذي قام بزيارة وجيزة للعراق في 2 سبتمبر 2020، يريد إظهار دعمه للدور المحوري للعراق ولمكافحة الإرهاب وتنمية البلاد والمساعدة في تخفيف التوترات”.

وقبل أيام كشفت مصادر عراقية ، عن مشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قمة دول الجوار ببغداد.

وقال مستشار للرئيس الفرنسي “كما هو الحال في منطقة الساحل، يتعلق الأمر بجوارنا وأمننا القومي. وفرنسا حريصة على مواصلة هذه المعركة في العراق وأماكن أخرى لتجنب عودة ظهور داعش”.

ومن المتوقع أن يتطرق ماكرون في محادثاته الثنائية إلى قضايا إقليمية مثل الوضع في أفغانستان، وكذلك وضع الجهاديين الفرنسيين المعتقلين في العراق ومسألة حقوق المرأة.

ويتوجه الرئيس الفرنسي الأحد إلى إقليم كردستان العراق، ثم إلى مدينة الموصل التي دمرت أقسام منها بعد أن ظلت في أيدي “تنظيم الدولة الإسلامية” لمدة ثلاث سنوات، بحسب وكالة فرانس برس.

وأوضحت الرئاسة أنه سيتحدث في الموصل مع طلاب وكذلك شخصيات “مؤثرة” قبل أن يظهر دعمه لمسيحيي الشرق بزيارة كنيسة سيدة الساعة. كما سيزور موقع إعادة إعمار مسجد النوري السني الذي دمره التنظيم المتطرف.

وفي أربيل، سيذكر ماكرون سلطات كردستان العراق بـ”قوة دعم فرنسا في مكافحة الإرهاب”. كما سيلتقي بالزعيم الكردي التاريخي مسعود بارزاني لتكريم البيشمركة، بحسب الوكالة الفرنسية.

ويضم وفد الرئيس الفرنسي الحائزة جائزة نوبل للسلام نادية مراد، إحدى السبايا السابقات لتنظيم “داعش” والتي ترفع الآن قضية الإيزيديات على المنابر الدولية، والكاتبة والناشطة النسوية كارولين فورست.

الخارجية السعودية تصدر بيانا حول قطع العلاقات بين الجزائر والمغرب

على صعيد اخبارالعالم العربى عبرت وزارة الخارجية السعودية في بيان عن أسف حكومة المملكة لما آلت إليه تطورات العلاقات بين “الأشقاء في كل من المملكة المغربية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية”.

وأعربت الخارجية السعودية في بيانها عن أمل حكومة المملكة في عودة العلاقات بين البلدين بأسرع وقت ممكن.

ودعت المملكة “الأشقاء في البلدين إلى تغليب الحوار والدبلوماسية لإيجاد حلول للمسائل الخلافية بما يسهم في فتح صفحة جديدة للعلاقات بين البلدين الشقيقين وبما يعود بالنفع على شعبيهما ويحقق الأمن والاستقرار للمنطقة ويعزز العمل العربي المشترك”.

وكانت الجزائر قررت أمس الثلاثاء، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب متهمة الرباط بالقيام بأعمال غير ودية وعدائية ضدها.

وزير خارجية الجزائر: ليبيا تشهد تقدمًا وإنجازات مُعتبرة.. لكن التحديات قائمة - بوابة الشروق - نسخة الموبايل

فى وقت سابق أعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة عن قطع العلاقات بين بلاده والمغرب، مؤكدا أن القرار لن يضر بمواطني البلدين.

واتهم الوزير الجزائري المغرب بالقيام بأعمال غير ودية وعدائية ضد بلاده.. وقال إن التحقيقات الأمنية أظهرت تعرض مواطنين ومسؤولين جزائريين للتجسس بنظام بيغاسوس الإسرائيلي.

قصر كي دورسي مقر الخارجية الفرنسية (أرشيف)

من جانبها دعت باريس الأربعاء الجزائر التي قطعت الثلاثاء علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، والرباط الى العودة الى منطق “الحوار” من أجل “الاستقرار” في المغرب العربي.

وقال مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في بيان إن “فرنسا تبقى بالطبع متمسكة بتعميق العلاقات والحوار بين دول المنطقة، لترسيخ الاستقرار والازدهار فيها”.

من احتجاج سابق في لبنان (أرشيف)

فى الشأن اللبنانى قالت منسقة الأمم المتحدة المقيم في لبنان، المغربية نجاة رشدي إن البلاد بالفعل في بداية “انهيار خطير”، مشيرة إلى أن منظمتها تركز على “تجنب الانهيار التام للخدمات الأساسية”، على الرغم من أن الحل الوحيد المستدام يجب أن يكون من خلال تطبيق إصلاحات.

وفي مقابلة مع (إفي) من بيروت، صرحت رشدي “أنا لا أتحدث عن سيناريو نظري قد ينهار فيه الوضع في غضون بضعة أشهر إذا لم يتم فعل شيء. لا، نحن نتحدث عن بداية خطيرة لانهيار خطير والناس اليوم يدفعون ثمناً باهظاً للغاية”.

وأكدت المسؤولة الأممية بينما تجلس في مكتبها الذي لا يعمل فيه جهاز تكييف في ظل حرارة مرتفعة أن “الحل الوحيد، السبيل الوحيد لإنقاذ لبنان وإنقاذ اللبنانيين والبلد هو تطبيق إصلاحات”.
يشار إلى أن لبنان يوجد حالياً في يد حكومة انتقالية منذ أكثر من عام، بسبب غياب التوافق السياسي لتشكيل حكومة جديدة، مما يجعل من المستحيل تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية الضرورية التي يطالب بها المجتمع الدولي.

وتفاقمت الأزمة الاقتصادية التي اندلعت في نهاية عام 2019 بشكل حاد خلال الأشهر الأخيرة، مما ترك (78%) من اللبنانيين في حالة فقر -مقارنة بـ(55%) في عام 2020- ويعانون حالياً أيضاً من نقص كبير في الأدوية والوقود والكهرباء.  

الرئيس اللبناني عون والصحافي جاد غصن (أرشيف)

بدورها نفت الرئاسة اللبنانية ما أعلنه الإعلامي جاد غصن في مقابلة على قناة “الجديد” المحلية، من أن الرئيس ميشال عون قال أمام السفيرتين الفرنسية آن جريو والأمريكية دوروثي شيا، أنه باق في الرئاسة بعد انتهاء ولايته إذا لم تشكّل حكومة جديدة.

وقال مكتب الإعلام في الرئاسة في بيان مساء اليوم الأربعاء “بثّت محطة الجديد مقابلة قبل ظهر اليوم مع الإعلامي جاد غصن، أورد فيها كلاماً ادّعى فيه أن عون قاله أمام السفيرتين الفرنسيّة والأمريكيّة في لبنان حول تشكيل الحكومة، وبقائه في سدّة الرئاسة بعد انتهاء ولايته الرئاسية، في حال لم تشكّل حكومة جديدة”.

وأضاف البيان “أن كلام الإعلامي غصن على محطة الجديد لا أساس له من الصحة وهو مختلق ومن نسج الخيال، ويندرج في إطار الروايات الكاذبة التي تُنسج من حين إلى آخر لتضليل الرأي العام والإساءة إلى موقع الرئاسة وشخص الرئيس”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!