بالعبريةعاجل

وزير الدفاع الأمريكي يطمئن بينيت: سنضمن لإسرائيل القدرات لتحمي نفسها من إيران

وزير دفاع إسرائيل: العالم في حاجة إلى "خطة ب" إزاء نووي إيران وقد نضطر للتصرف بمفردنا ويكشف إيران على بعد شهرين من إنتاج أسلحة نووية .. إسرائيل تحشد قواتها عند حدود غزة على خلفية مظاهرات فلسطينية جديدة ...رئيس الأركان الإسرائيلي: تم تسريع إعداد خطة للهجوم على إيران ... الجيش الأمريكي يقرر عدم شراء نظام "القبة الحديدية" من إسرائيل

وزير الدفاع الأمريكي يطمئن بينيت: سنضمن لإسرائيل القدرات لتحمي نفسها من إيران

وزير الدفاع الأمريكي يطمئن بينيت: سنضمن لإسرائيل القدرات لتحمي نفسها من إيران
وزير الدفاع الأمريكي يطمئن بينيت: سنضمن لإسرائيل القدرات لتحمي نفسها من إيران

 

كتب : وكالات الانباء

أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين لرئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت في أول زيارة له لواشنطن منذ توليه المنصب، أن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل لتكون قادرة على حماية نفسها.

وقال أوستين في مستهل لقائه مع بينيت، يوم الأربعاء، إن “وزارة الدفاع ملتزمة بضمان الحفاظ على نوعية القدرات العسكرية لإسرائيل، وضمان قدرة إسرائيل على حماية نفسها من تهديدات إيران ووكلائها والجماعات الإرهابية”.

وأعرب أوستين عن قلقه إزاء “الخطوات النووية” الإيرانية و”استمرار عدوانها في المنطقة”، مضيفا أنه “يجب محاسبة إيران على أعمال العدوان في الشرق الأوسط والمياه الدولية”.

وأكد أن “الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع إسرائيل، والإدارة ملتزمة بأمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها”.

وأضاف أيضا أن الولايات المتحدة متمسكة برفد مخزون إسرائيل من الصواريخ لأنظمة “القبة الحديدية” للدفاع الجوي بعد التصعيد الأخير في قطاع غزة في مايو الماضي.

وقال أوستين: “نعمل بشكل وثيق مع الكونجرس لتوفير كل المعلومات الضرورية للتعامل بشكل إيجابي مع طلبكم لتقديم مليار دولار بمثابة تمويل طارئ. وهذا سينقذ مزيدا من الأرواح الأبرياء”.

من جهته، أبدى بينيت اهتماما بمواصلة تعزيز العلاقات مع واشنطن، مقدما الشكر لإدارة بايدن على دعمها.

وعقد باقي المباحثات بين بينيت وأوستين وراء الأبواب المغلقة. وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في أعقاب الاجتماع، أنهما “ناقشا عددا من القضايا السياسية والأمنية الإقليمية، أهمها التصدي لعدوان إيران في المنطقة وتقدم برنامج إيران النووي”.

وعقب الاجتماع مع أوستين، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وأكد له أن إسرائيل تتطلع إلى مناقشة قضية التغير المناخي، حيث يمكن لإسرائيل أن تؤدي دورا كبيرا في معالجة هذه القضية بفضل قطاعها التكنولوجي المتطور.

من جهته، أشار بلينكن إلى أن الجانبين يعتزمان مناقشة العلاقات الدبلوماسية الجديدة لإسرائيل مع دول المنطقة، مضيفا أن واشنطن تسعى لمساعدة إسرائيل في تطويرها.

وأشار بلينكن إلى أهمية العمل على علاقات إسرائيل مع الفلسطينيين، الأمر الذي لم يتطرق إليه بينيت في كلمته قبل اللقاء وراء الأبواب المغلقة.

ومن المتوقع أن يلتقي نفتالي بينيت يوم الخميس الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهذا في أول اجتماع له مع الرئيس الأمريكي منذ توليه منصب رئيس الوزراء. ومن المتوقع أن تكون قضية إيران على رأس المواضيع التي سيناقشها الزعيمان.

فى وقت سابق كشف مسؤول أمريكي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيقول لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت يوم الخميس، إن واشنطن تشاطر إسرائيل قلقها بشأن إيران، لكنها ملتزمة بحل دبلوماسي.

وقال المسؤول الأمريكي للصحفيين، يوم الأربعاء: “منذ انسحاب الإدارة السابقة من الصفقة النووية الإيرانية، خرج البرنامج النووي الإيراني عن السيطرة، وهو يتطور أسبوعا بعد آخر”.

وأضاف المسؤول أن إيران تمتلك أجهزة الطرد المركزي أكثر تطورا، إضافة لمخزونات اليورانيوم والتكنولوجيات، وبالتالي فإن قدرتها على تحقيق “الاختراق”، أي صناعة القنبلة النووية، أصبحت “مسألة عدة أشهر”.

وأكد المسؤول أن الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي سيناقشان “ماذا سيفعلان بهذا الصدد”.

وأوضح المسؤول أن الإدارة الأمريكية قلقة جدا إزاء الأنشطة النووية الإيرانية، لكن بايدن سيرفض أي تحركات من بينيت لوقف الجهود الرامية للعودة إلى اتفاق عام 2015 حول البرنامج النووي الإيراني.

وقال: “نحن بالطبع متمسكون بالطريق الدبلوماسي. نعتقد أن هذا هو أفضل طريق لوضع سقف للبرنامج (النووي الإيراني) والتخلي عن المكاسب التي حققتها إيران خلال السنوات الأخيرة في المجال النووي”.

وأضاف: “إن لم يعمل ذلك، فهناك طرق أخرى للمضي قدما”، دون أن يكشف عن أي تفاصيل بهذا الشأن.

يذكر أن لقاء الرئيس الأمريكي جو بايد مع نفتالي بينيت في واشنطن سيكون الأول لهما منذ تولي بينيت منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي في يونيو الماضي، ذلك بعد 12 سنة من وجود بنيامين نتنياهو في سدة الحكم بإسرائيل.

وزير دفاع إسرائيل: العالم في حاجة إلى  

بينما طالب وزير دفاع إسرائيل، بيني جانتس، المجتمع الدولي بوضع “خطة ب” لمنع إيران من الحصول على ترسانة نووية، على خلفية تعثر مباحثات جنيف الرامية إلى استئناف الاتفاق النووي لعام 2015.

وحذر جانتس، أثناء إفادة نظمها اليوم الأربعاء لدبلوماسيين أجانب، من أن شهرين فقط يفصلان إيران عن الحصول على المواد المطلوبة لإنتاج سلاح نووي، مضيفا أن طهران، حسب تقييمات إسرائيل، ستحتاج إلى عدة أشهر أخرى لاتخاذ خطوات إضافية لازمة في هذا المجال، مثل إنتاج قنبلة نووية قابلة للنقل وتركيبها على رأس صاروخ باليستي، وإجراء تجارب.

وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: “لا نعلم ما إذا كان النظام الإيراني سيرغب في توقيع اتفاقية والعودة إلى طاولة الحوار، ويتعين على المجتمع الدولي وضع “خطة ب” قابلة للحياة، بهدف إيقاف إيران في طريقها نحو الحصول على سلاح نووي”.

واتهم جانتس إيران بالسعي إلى تدمير إسرائيل والعمل على تطوير وسائل لتحقيق هذا الهدف.

وأضاف: “لدى إسرائيل وسائل للتصرف، ولن نتردد في فعل ذلك. لا أستبعد إمكانية أن تضطر إسرائيل إلى اتخاذ خطوات في المستقبل لمنع ظهور إيران نووية”.

وتطرق الوزير خلال الإفادة إلى حادثة الهجوم الذي استهدف الشهر الماضي الناقلة “ميرسر ستريت” التابعة لشركة إسرائيلية في خليج عمان، ما أودى بأرواح شخصين.

وقال جانتس إن التقييمات الإسرائيلية تشير إلى أن الطائرة المسيرة التي استخدمت في الهجوم أطلقت من أراضي إيران بموافقة قيادتها، مشددا على أن “هذا الأمر يظهر أن إيران تمثل تحديا للعالم أجمع”.

وأعرب جانتس عن قلقه إزاء حضور ممثلين عن المجتمع الدولي لمراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، واصفا إياه بأنه “الجلاد من طهران”.

وكشف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس إن طهران على بعد شهرين من امتلاك القدرة على إنتاج أسلحة نووية، داعياً المجتمع الدولي إلى وضع خطة وقائية جديدة لا تتضمن إحياء الاتفاق النووي في 2015.

وقال جانتس في اجتماع ضم 60 سفيراً في تل أبيب: “إيران على بعد شهرين فقط من الحصول على المواد اللازمة لصنع سلاح نووي”، وأضاف “لا نعرف إذا كان النظام الإيراني على استعداد لتوقيع اتفاق والعودة إلى طاولة المفاوضات وعلى المجتمع الدولي بناء خطة بديلة قابلة للتطبيق لوقف إيران” وفق وكالة الأنباء الإيطالي آكي.

وأشار جانتس إلى إن “الخيار المفضل هو الخيار الدبلوماسي”، مشدداً على أن “البرنامج النووي الإيراني يمكن أن يسبب سباق تسلح في المنطقة والعالم بأسره”.

ومن جهة أخرى قال جانتس إن “لإسرائيل لديها الوسائل للتصرف ولن تتردد في ذلك، ولا أستبعد احتمال أن تضطر إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات في المستقبل لمنع قيام إيران نووية”.

 

على صعيد أخر كشفت روسيا اليوم أن الجيش الإسرائيلي يحشد قواته عند حدود قطاع غزة، على خلفية مظاهرات فلسطينية جديدة تنظم هناك، اليوم الأربعاء.

وأكدت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن الجيش أرسل قوات إضافية إلى حدود القطاع تحسبا لمواجهات محتملة، بعد أعمال عنف اندلعت على خلفية احتجاجات مماثلة أواخر الأسبوع الماضي وأصيب فيها جندي إسرائيلي بجروح حرجة.

بدوره، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس خلال اجتماع عقده اليوم مع قيادات الجيش عند حدود القطاع أن التطورات القادمة هناك ستقرر ما إذا كانت إسرائيل ستقدم المزيد من المساعدات إلى القطاع أو ستتبنى إجراءات عسكرية جديدة ضده.

وأفادت تقارير صحفية فلسطينية وإسرائيلية ببدء توافد المحتجين إلى شرقي خان يونس “رفضا للحصار والتهويد، ونصرة للقدس”.

وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية بأن عددا من المواطنين أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي والغاز المسيل للدموع جراء تفريق الجيش مظاهرة سلمية شرقي خانيونس.

رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي (أرشيف)

من جانبه قال رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي اليوم الأربعاء، إنهم يعملون بجهود مكثفة وبطرق شتى للحد من الدور الإيراني في المنطقة.

وأكد خلال مؤتمر صحافي أنه تم تسريع إعداد الخطط للهجوم على إيران في حال قرر المستوى السياسي هذه الخطوة.

وأوضح أن “تقدم البرنامج النووي الإيراني دفع الجيش الإسرائيلي إلى تسريع خططه العملياتية”، مضيفاً أن الجهود المبذولة لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي هي جزء من حملة عسكرية يقوم بها الجيش الإسرائيلي بشكل منهجي ومختلف، من أجل الحد من نفوذ إيران في الشرق الأوسط”.

وبحسب مصدر سياسي تحدث أول أمس الإثنين لصحيفة “هاارتس” الإسرائيلية، فإن إيران في المرحلة الأكثر تقدماً من برنامجها النووي، على الأقل من حيث التخصيب، حيث إن معدل التخصيب منذ عام 2018 مذهل ومثير للقلق.

وحسب الصحيفة، شهد مسؤولو الدفاع الإسرائيليون تباطؤاً في تقدم البرنامج النووي الإيراني خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لكنهم قلقون بشأن قرار طهران تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، ويعزون ذلك إلى استئناف المحادثات بين إيران والولايات المتحدة وأوروبا، وليس الافتقار إلى القدرات أو الأضرار التي لحقت مؤخراً بمصانع الإنتاج.

ومن المتوقع أن يخبر رئيس الوزراء نفتالي بينيت الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال اجتماعهم غداً الخميس، أن الموقف الإسرائيلي من إيران هو أن الأخيرة لها الحق في اتخاذ إجراء أحادي الجانب ضد طهران، إذا اعتقدت أن البلاد مهددة.

ووفقاً لتقديرات مسؤولي الدفاع الإسرائيليين، فإن لدى واشنطن 3 خيارات فيما يتعلق بالعودة إلى اتفاق مع إيران: الخيار الأول هو العودة إلى الصفقة الأصلية مع بعض التعديلات على الجوانب الرئيسية، والخيار الثاني الذي تفضله الولايات المتحدة هو توقيع صفقة جديدة تستند إلى الصفقة الأصلية، مع الالتزام بالدخول الفوري في مفاوضات نحو اتفاقية أخرى طويلة الأجل، وأما الخيار الثالث الذي تفضله إسرائيل هو إبطاء المفاوضات مع ممارسة ضغوط إضافية على طهران.

منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية

فى سياق أخر قرر الجيش الأمريكي عدم شراء نظام “القبة الحديدية” من إسرائيل، على الرغم من أنه نفذ بنجاح أول اختبار بالذخيرة الحية لهذا النظام الدفاعي، وفقا لتقرير نشر في Defense News.

ووفقا للتقرير، اختار الجيش الأمريكي قاذفة Dynetics المملوكة لشركة Leidos الأمريكية، وذلك بعد اختبار النظامين الشهر الماضي في White Sands Missile Range في نيو مكسيكو.

ويحتوي نظام Dynetics، المسمى Enduring Shield، على قدرات كشف بزاوية 360 درجة ويمكنه إطلاق النار على أهداف متعددة في وقت واحد وهو سهل التشغيل ويمكن دمجه بالكامل مع نظام قيادة معركة الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل للجيش.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية وشركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة لصحيفة “جيروزاليم بوست” إنهما لن تعلقا على تقرير Defense News. وفي حال تم تأكيد ذلك، فمن المتوقع أن يمثل ذلك انتكاسة كبيرة للوزارة الإسرائيلية.

فى وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، أن الجيش الأمريكي أجرى بنجاح أول اختبار بالذخيرة الحية لنظام القبة الحديدية للجيش الأمريكي، والتي حصلت عليها الولايات المتحدة من إسرائيل بحسب روسيا اليوم .

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان: “أكمل الجيش الأمريكي ومنظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية (IMDO) ورافايل بنجاح اختبار إطلاق نار حي لأول بطارية نظام دفاع القبة الحديدية للجيش الأمريكي (IDDS-A)، والتي حصلت عليها الولايات المتحدة من إسرائيل”.

الولايات المتحدة تختبر نظام

وأوضح أنه “تم إجراء اختبار الأداء والذخيرة الحية في نطاق اختبار White Sands New Mexico (WSMR)، وكانت المرة الأولى التي يعترض فيها الجنود الأمريكيون أهدافا حية تستخدم نظام القبة الحديدية”.

يذكر أنه في أغسطس 2019، وقعت الولايات المتحدة وإسرائيل اتفاقية لشراء بطاريتي IDDS-A. تم تسليم البطاريات في عام 2020 وخضعت لعملية اختبار القبول وتدريب المشغلين على مدار الأشهر الماضية.

الولايات المتحدة تختبر نظام

وقد تم تصميم نظام القبة الحديدية للجيش الأمريكي (IDDS-A) للدفاع عن القوات المدعومة ضد مجموعة من التهديدات بما في ذلك صواريخ كروز وأنظمة الطائرات بدون طيار والصواريخ والمدفعية وتهديدات الهاون وفق مانشرته روسيا اليوم

الولايات المتحدة تختبر نظام

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!