أخبار عربية ودوليةعاجل

أخبار عربية وعالمية متنوعة .. السودان: البرلمان يدرس مشروع انشاء قاعدة عسكرية روسية في بورتسودان … إثيوبيا تعلن توقيع اتفاقية تعاون عسكري مع روسيا

النواب الليبي يستأنف مناقشة مشروع قانون الميزانية العامة للدولة ... الجنرال الأمريكي كينيث ماكنزي يتسلم مهام القيادة في أفغانستان ... "سانا": الجيش الأمريكي ينقل أسلحة ومعدات من العراق إلى قواعده بريف الحسكة السورية ...مجلس الشيوخ الأمريكي يصادق على تعيين موظفة سابقة في NSA مديرة لوكالة الأمن السيبراني ... واشنطن: لن نكشف عن أجندة الحوار حول الأمن السيبراني مع روسيا

أخبار عربية وعالمية متنوعة .. السودان: البرلمان يدرس مشروع انشاء قاعدة عسكرية روسية في بورتسودان … إثيوبيا تعلن توقيع اتفاقية تعاون عسكري مع روسيا

أخبار عربية وعالمية متنوعة .. السودان: البرلمان يدرس مشروع انشاء قاعدة عسكرية روسية في بورتسودان ... إثيوبيا تعلن توقيع اتفاقية تعاون عسكري مع روسيا
أخبار عربية وعالمية متنوعة .. السودان: البرلمان يدرس مشروع انشاء قاعدة عسكرية روسية في بورتسودان … إثيوبيا تعلن توقيع اتفاقية تعاون عسكري مع روسيا

 

كتب : وكالات الانباء

أعلنت وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي، اليوم الاثنين 12 يوليو، أنّ البرلمان يدرس من جديد الاتفاق مع موسكو حول إنشاء قاعدة بحرية روسية في السودان.

وقالت بعد اجتماع مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف “لدينا الآن حكومة مسؤولة أمام البرلمان الجديد” حيث ستتم دراسة هذا الاتفاق.

تم بحث هذا الاتفاق في عام 2017 بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعمر البشير الذي أُطيح به في عام 2019 بعد احتجاجات شعبية استمرت لشهور.

وكانت المتحدث الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد صرحت الشهر الماضي بأن مركز الدعم اللوجيستي الروسي في السودان سيسهم في تطوير التعاون العسكري التقني بين البلدين، مؤكدة أن روسيا مهتمة بتعزيز الشراكة مع البلد العربي.

وذكر في الوثيقة الاتفاقية المبرمة بين روسيا والسودان في الأول من شهر ديسمبر (كانون الأول) 2020، والمنشورة على بوابة المعلومات القانونية الروسية، أن الأسطول الروسي يستطيع استخدام المركز اللوجيستي في السودان لمدة 25 عاماً، وفقاً لوكالة “سبوتنيك”.

وبحسب الاتفاق، لن يتجاوز الحد الأقصى لعدد أفراد النقطة البحرية التي تنفذها قوات ووسائل الجانب الروسي 300 فرد، ولن تتمكن أكثر من 4 سفن روسية من البقاء هناك، في نفس الوقت. 

وكانت روسيا قد أعلنت توقيعه في ديسمبر 2020 مشيرة إلى أنه ينص على انشاء قاعدة عسكرية بحرية في مدينة بورتسودان الاستراتيجية المطلة على البحر الأحمر.

كما يسمح الاتفاق للبحرية الروسية بالاحتفاظ بما يصل إلى أربع سفن في وقت واحد في القاعدة بما في ذلك السفن التي تعمل بالطاقة النووية.

ويمكن للقاعدة أن تستقبل 300 من العسكريين والمدنيين كحدّ أقصى.

ينصّ الاتفاق أيضاً على أنه يحقّ لروسيا أن تنقل عبر مرافئ ومطارات السودان “أسلحة وذخائر ومعدات” ضرورية لتشغيل هذه القاعدة البحرية.

في مطلع يونيو، أكد مسؤول عسكري سوداني رفيع المستوى أن بلاده بصدد مراجعة الاتفاق مع روسيا لتضمنه بنودا تعتبر “ضارة”.

وقالت وزيرة الخارجية الإثنين إن تقييم الاتفاق في المجلس التشريعي سيتم وفق “مصلحة السودان الخاصة والأهداف الاستراتيجية التي تسعى إليها روسيا والسودان”.

قالت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، إن الاتفاق على إنشاء مركز لوجيستي للبحرية الروسية في السودان سيكون مفتاح عمل استراتيجي بين البلدين.

وأوضحت الوزيرة أن الاتفاقية مع روسيا حول المركز اللوجيستي في السودان ستعرض قريبا على المجلس التشريعي الذي سينظر في المصادقة عليها.

بدوره قال لافروف إنه بحث مع نظيرته السودانية هذه المسألة، وأوضح أنه من المعروف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أحال في يوليو الماضي، هذه الاتفاقية إلى مجلس الدوما للمصادقة عليها، وسينظر فيها المجلس بعد انتهاء إجازته.

واعتمدت السودان لسنوات طويلة عسكرياً على روسيا، وبخاصة خلال العقود التي شهدت العقوبات الأمريكية.

ومنذ أغسطس 2019، تدار البلاد بحكومة انتقالية تسعى لإنهاء العزلة الدولية التي عاشتها الخرطوم لفترة طويلة بسبب وضعها على قائمة “الدول الراعية للإرهاب” من قبل الولايات المتحدة.

وفي ديسمبر الماضي، أزالت واشنطن السودان من هذه القائمة بعد أن شهدت العلاقات بين البلدين تحسنا ملحوظا.

مؤتمر صحافي بين وزير الخارجية الروسي ونظيرته السودانية (تويتر)

وفى سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع الإثيوبية، اليوم الاثنين 12 يوليو، توقيع اتفاقية للتعاون العسكري مع روسيا، وذلك بحسب وسائل إعلام إثيوبية.

وقالت مارثا ليويج، مسؤولة الشؤون المالية في وزارة الدفاع الإثيوبية، إن “هذه الاتفاقية ستكون لها أهمية كبيرة في أخذ العلاقات بين البلدين إلى مستوى أعلى”​​​، وذلك بحسب  إذاعة “فانا” الإثيوبية.

وأضافت ليويج “تركز الاتفاقية على تعزيز قدرات قوات الدفاع الوطني الإثيوبية المهارية والتكنولوجية”.

وجاء توقيع الاتفاقية خلال أعمال منتدى التعاون العسكري التقني الإثيوبي الروسي الحادي عشر.

واستعرض المنتدى الإثيوبي الروسي الأنشطة التي تم الاضطلاع بها بعد النسخة العاشرة من المنتدى وحدد توجيهات للمساعي المستقبلية بين البلدين.

كان منتدى التعاون العسكري الإثيوبي الروسي قد بدأ دورته الـ11، الأربعاء الماضي، في أديس أبابا، بهدف تعزيز التعاون بين إثيوبيا وروسيا.

ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون العسكري بين إثيوبيا وروسيا في مجالات التكنولوجيا ونقل المهارات وتبادل الخبرات. في مجال العلوم العسكرية والتقنية.

وأشادت وزيرة الدولة بوزارة الدفاع الإثيوبية، مارتا لويجي، بالعلاقات مع وروسيا، وقالت إن البلدين تربطهما علاقات تاريخية قوية منذ عام 1906 في مختلف المجالات خاصة الدبلوماسية والعسكرية.

وشارك في افتتاح المنتدى الروسي الإثيوبي، ممثلون عن وزارتي الخارجية والدفاع الإثيوبيتين، وعدد من القطاعات العسكرية الإثيوبية، فيما شارك من الجانب الروسي ممثلون عن القطاع التقني بوزارة الدفاع الروسية بجانب السفير الروسي بأديس أبابا.

مارتا لويجي، وهي مسؤولة قسم التمويل بوزارة الدفاع الإثيوبية، قالت أيضا خلال كلمتها بافتتاح المنتدى، إن العلاقات بين روسيا وأديس أبابا شهدت تطورا كبيرا منذ أن التقى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أكتوبر  2019 على هامش القمة الأفريقية الروسية بمنتجع سوتشي الروسي.

وعبرت عن شكر وتقدير بلادها لروسيا لموقفها الداعم لإثيوبيا، قائلة “نقدر الموقف المشرف لروسيا في دعمها لإثيوبيا في عملية إنفاذ القانون في إقليم تجراي والذي اعتبرته موسكو شأنا داخليا”.

وأضافت أن روسيا ساندت إثيوبيا في الانتخابات العامة السادسة التي شهدتها البلاد الشهر الماضي كما ساندتها في ملف سد النهضة الإثيوبي، والقضايا الوطنية الأخرى التي أبدت فيها موسكو صداقتها لإثيوبيا.

وأعربت المسؤولة الإثيوبية عن أملها في أن يخرج المنتدى الروسي الإثيوبي بنتائج تعزز المنافع والمصالح المتبادلة بين البلدين.

بدوره قال تشونشوك أناتولي، نائب مدير التعاون الفني العسكري في روسيا الاتحادية، إن البلدين تربطهما صداقة طويلة الأمد، مؤكدا أن المنتدى سيعزز هذه العلاقات في مختلف المجالات خاصة العسكرية.

وأشار المسؤول الروسي خلال كلمته افتتاح المنتدى بأديس أبابا، إلى أن العديد من أفراد قوات الدفاع الإثيوبية تلقوا تدريبات في روسيا.

وأشارت وزارة الدفاع الإثيوبية على موقعها الإلكتروني إلى أن مؤسسة صناعة الدفاع وشركة دجن للطيران الإثيوبيتين يعملان معا في المنتدى، للاستفادة من الخبرات الروسية لتعزيز القدرة التكنولوجية.

مجلس النواب الليبي (أرشيف)

فى الشأن الليبى استأنف مجلس النواب الليبي بمقره في طبرق اليوم الإثنين، مناقشة مشروع قانون الميزانية العامة للدولة للعام الجاري.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية (وال) اليوم عن المستشار الإعلامي بمجلس النواب فتحي المريمي قوله إن “مجلس النواب سيعتمد في جلسته التي انطلقت قبل قليل، الميزانية في حالة اقتناعه بتقرير لجنة المالية وردود الحكومة على التساؤلات المقدمة من أعضاء مجلس النواب، حول الأمور المبهمة في البنود المقدمة من حكومة الوحدة الوطنية”.

وأضاف أن “عدم اعتماد مجلس النواب للميزانية في جلساته السابقة بشأن الميزانية، لم يكن تلكؤاً بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بشأن المناصب السيادية، وإنما بسبب عدم إجابة الحكومة على بعض الأسئلة والتساؤلات المقدمة من أعضاء المجلس للحكومة.

وأشار إلى أنه ليس من المستبعد التوصل إلى توافق حول اعتماد الميزانية، وتعد جلسة هذا الأسبوع هي السادسة التي يعقدها المجلس لمناقشة الميزانية منذ تقديمها من قبل الحكومة في 20 مارس(أذار) الماضي.

وكان مجلس النواب عقد يوم الإثنين الماضي جلسة لاستكمال مناقشة مشروع قانون الميزانية العامة، بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة وعدد من الوزراء.

كينيث ماكنزي (أرشيف)

فى الشأن العسكرى الامريكى نقلت القوات الأمريكية في أفغانستان في حفل رسمي قيادة البعثة المنتشرة في البلد الآسيوي إلى القيادة المركزية الأمريكية، ما يمثل انتهاء حقبة بعد مرور عقدين من الحرب.

ونقل الجنرال الأمريكي أوستن سكوت ميللر، الذي قاد القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي في أفغانستان منذ عام 2018 عن مهامه اليوم في حفل رسمي وسلم قيادة القوات المتبقية إلى الجنرال كينيث ماكنزي.

وقال ميللر للصحفيين في كابول خلال الاحتفال الذي حضره أيضاً مسؤولون أفغان “سيبقى شعب أفغانستان في قلبي وفكري لبقية حياتي. واجبنا الآن هو أن نتذكر” أولئك الذين قدموا تضحيات هنا.

في نهاية رمزية للحرب.. قائد القوات الأمريكية في أفغانستان يتنحى عن القيادة ويغادر البلاد

سيقود ماكنزي الآن المهمة التي تم إنشاؤها حديثاً لأفغانستان، والتي تسمى القوات التكتيكية في أفغانستان.

وقال ماكنزي في الاحتفال: “يجب أن يعلم شعب أفغانستان أن هذا الانتقال يشير إلى التزامنا الدائم بمواصلة العمل للأشهر والسنوات القادمة”.

وتابع: “سنفعل ذلك من قواعد خارج أفغانستان، ولن يغير تغيير الموقف تصميمنا على دعم حلفائنا”.

وقال أيضاً، إن الأفغان “يمكنهم الاعتماد على دعمنا في الأيام الخطرة والصعبة المقبلة. سنكون معكم”، في إشارة إلى العنف المستمر من قبل طالبان.

زادت حركة طالبان من العنف المسلح إلى مستويات غير مسبوقة بعد أن بدأت القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) المرحلة الأخيرة من الانسحاب من أفغانستان.

وقال ميللر اليوم، إن “العنف يحدث في جميع أنحاء البلاد، ونحن نعلم أنه مع تفشي هذا العنف، من الصعب للغاية تحقيق اتفاق سياسي”.

وتعد المكاسب التي حققتها طالبان خلال الأشهر الأخيرة أكبر مكاسب للمتمردين في السنوات الـ20 الماضية من الحرب.

تحدث هجمات طالبان بينما تحاول الحكومة الأفغانية دفع مفاوضات السلام مع الفريق السياسي لطالبان في الدوحة إلى الأمام.

فيما أدخل الجيش الأمريكي رتلا جديدا محملا بأسلحة وذخائر ومعدات لوجيستية من العراق لدعم قواعده العسكرية بريف الحسكة، حسبما أفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية، اليوم الاثنين.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن “رتلا مؤلفا من 37 آلية تشمل شاحنات محملة بالأسلحة والذخائر وأخرى محملة بعتاد لوجيستي، إضافة إلى 3 ناقلات تحمل مدرعات عسكرية جديدة، و8 ناقلات محملة بصناديق ضخمة مموهة، قدم من الأراضي العراقية وتوجه إلى ناحية تل حميس، ومنها إلى عدد من قواعد الاحتلال بريف الحسكة”.

ولفتت المصادر نفسها إلى أن ثلاث مدرعات عسكرية للاحتلال الأمريكي وثلاث سيارات رباعية الدفع مركب عليها رشاشات متنوعة تابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية” (المدعومة أمريكيا ويشكل الأكراد غالبية عناصرها) رافقت الرتل منذ دخوله إلى الأراضي السورية.

وذكرت “سانا” أن القوات الأمريكية أدخلت في 7 يونيو الماضي رتلا مؤلفا من 44 آلية إلى الأراضي السورية “عبر معبر الوليد غير الشرعي”، منها صهاريج نفط وشاحنات مبردة وناقلات محملة بجرافات، وذلك لتعزيز قواعدها في المنطقة.

مجلس الشيوخ الأمريكي يصادق على تعيين موظفة سابقة في NSA مديرة لوكالة الأمن السيبراني

فى سياق اخر صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين الموظفة السابقة في وكالة الأمن القومي (NSA) جين إيسترلي مديرة جديدة لوكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA).

وهنأ وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس في بيان له، يوم الاثنين، جين إيسترلي على هذا التعيين.

وتجدر الإشارة إلى أن وكالة الأمن القومي الأمريكية، التي عملت فيها إيسترلي في وقت سابق، كانت تدير برامج التنصت وجمع البيانات التي تسبب الكشف عنها من قبل إدوارد سنودن بوقوع فضيحة كبرى في العالم، حيث كانت برامج التنصت تطال حلفاء الولايات المتحدة.

وأصبحت إيسترلي المديرة الثانية لوكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، التي تم إنشاؤها في عام 2018.

واشنطن: لن نكشف عن أجندة الحوار حول الأمن السيبراني مع روسيا

بينما رفض البيت الأبيض الكشف عن أجندة الحوار حول الأمن السيبراني بين واشنطن وموسكو، وكذلك عن قائمة المشاركين في الحوار.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي خلال مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، إن “اللقاءات والمناقشات على مستوى الخبراء مع الجانب الروسي مستمرة. والأهم هو الحفاظ على المجال لمثل هذه المناقشات، ولتحقيق التقدم كما نأمل”.

وأضافت: “لا نعتزم الكشف عن أجندة تلك اللقاءات أو قائمة المشاركين فيها”.

يذكر أن الأمن السيبراني كان أحد المواضيع الرئيسية أثناء القمة الأولى بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن في جنيف يوم 16 يونيو الماضي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!