بالعبريةعاجل

الإفراج عن أسرى فلسطينيين وسط قيود غير مسبوقة على “فرحة” الأهالي في القدس وداخل الخط الأخضر

كتائب القسام تطلب من قواتها البقاء على جاهزية قتالية عالية تحسبا لتجدد القتال

الإفراج عن أسرى فلسطينيين وسط قيود غير مسبوقة على “فرحة” الأهالي في القدس وداخل الخط الأخضر

الإفراج عن أسرى فلسطينيين وسط قيود غير مسبوقة على "فرحة" الأهالي في القدس وداخل الخط الأخضر
الإفراج عن أسرى فلسطينيين وسط قيود غير مسبوقة على “فرحة” الأهالي في القدس وداخل الخط الأخضر

كتب : وكالات الانباء

أفرجت إسرائيل عن 30 فلسطينيا ضمن الدفعة السادسة من اتفاق التبادل بين حماس وإسرائيل، وسط قيود غير مسبوقة على “فرحة” الأهالي في القدس وداخل الخط الأخضر.

وتتضمن الدفعة 30 أسيرا فلسطينيا (أطفال ونساء) من أبناء القدس والضفة والداخل. 

يأتي الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد إطلاق كتائب القسام لعشرة إسرائيليين في وقت سابق تنفيذا لاتفاق الدفعة السادسة من تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.

ومن بين الأسرى 15 أسيرا من أبناء الضفة الغربية و7 من القدس و8 من داخل الخط الأخضر.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني أن 5 فلسطينيين أصيبوا بجروح برصاص الجيش الإسرائيلي أحدهم بحالة خطرة أمام سجن عوفر في بلدة بيتونيا.

وذكرت وكالة “وفا” أن القوات الإسرائيلية اقتحمت الأحياء القريبة من سجن “عوفر” العسكري المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا، وصولا إلى دوار المدارس وسط البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع مئات المواطنين الذين ينتظرون أبنائهم في المعتقلات. 

وتم استقبال الأسرى في ساحة بلدية رام الله

واعتدى جنود إسرائيليون على عائلة الأسير الطفل نهاد جاد الله بالضرب أمام منزلهم خلال استعدادهم لاستقبال ابنهم. 

ومن بين الأسرى المفرج عنهم هنادي الحلواني من مواطني مدينة القدس. كا تم الإفراج عن الأسيرة سهير البرغوثي “أم عاصف”، التي استقبلها الفلسطينيون بشكل لافت

واقتحمت قوات كبيرة من الجيش الاسرئيلي، مساء الاربعاء، محيط منزل الأسيرة مريم سلهب في مدينة الخليل وقامت بعمليات تفتيش في المكان وإطلاق قنابل الصوت بكثافة.

وسلهب ضمن قائمة المفرج عنهم في الدفعة السادسة من “صفقة التبادل”.

حماس

فى مؤشرعلى التصعيد طلبت كتائب القسام، اليوم الخميس، من قواتها العاملة، البقاء على جاهزية قتالية عالية في الساعات الأخيرة من التهدئة تحسبا لتجدد القتال.

وقالت في بيان: “كتائب القسام تطلب من قواتها العاملة البقاء على جاهزية قتالية عالية في الساعات الأخيرة من التهدئة تحسباً لتجدد القتال في حال عدم تجديدها والبقاء على ذلك ما لم يصدر بيان رسمي يؤكد تمديد التهدئة”.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرنوت” نقلت فجر اليوم عن مصدر إسرائيلي قوله إنه إذا لم تتغير قائمة الأسرى التي نقلتها حركة حماس عبر الوسطاء، بحلول الساعة 7 صباحا، فإن إسرائيل ستستأنف الهجوم على قطاع غزة.

وذكرت “يديعوت أحرنوت” أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس بشأن تمديد الهدنة. وقالت إن حماس قدمت عبر الوسطاء قائمة بأسماء أسرى ترفضها إسرائيل، وأوضحت إسرائيل أن على حماس تعديلها من أجل إقرارها، وإلا فإن إسرائيل لن تكون جزءا منه. وأن الموعد النهائي لإسرائيل (لاستئناف القتال في غزة) هو الساعة 07:00 صباحا.

وانتهى اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي فجر اليوم دون الإعلان عن قرار بخصوص تمديد الهدنة.  

من جهة أخرى، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في حركة حماس مساء الأربعاء قوله إن ما تم اقتراحه لتمديد الهدنة الموقتة في قطاع غزة “ليس الأفضل” في هذه المرحلة.

وصرح المصدر للوكالة الفرنسية أن”أي مباحثات حول تبادل الأسرى العسكريين الجنود والضباط ينبغي أن يسبقه وقف العدوان ورفع الحصار الخانق عن غزة”، مشيرا إلى ضرورة مناقشة “مبادلة الأسرى خاصة كبار السن (الأكبر من 18 عاما)”.

وقبيل ساعات قليلة من انتهاء الهدنة، وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن فجر الخميس إلى تل أبيب، حيث من المتوقع أن يجتمع بالقادة الإسرائيليين لمناقشة تمديد الهدنة المؤقتة وتعزيز المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وقال مسؤول فلسطيني إن بلينكن، الذي يقوم بزيارته الثالثة للمنطقة منذ 7 أكتوبر، من المتوقع أن يزور الضفة الغربية المحتلة حيث من المرجح أن يلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبحسب “رويترز”.

والجدير ذكره، أن الهدنة الإنسانية المؤقتة بين “حماس” والحكومة الإسرائيلية تنتهي صباح اليوم الخميس في تمام الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، وفي وقت سابق، أبدت دولة قطر “تفاؤلها” بشأن إعادة تمديد الهدنة مرة أخرى.

حماس

كذلك نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في حركة حماس مساء الأربعاء قوله إن ما تم اقتراحه لتمديد الهدنة الموقتة في قطاع غزة “ليس الأفضل” في هذه المرحلة.

وصرح المصدر للوكالة الفرنسية أن”أي مباحثات حول تبادل الأسرى العسكريين الجنود والضباط ينبغي أن يسبقه وقف العدوان ورفع الحصار الخانق عن غزة”، مشيرا إلى ضرورة مناقشة “مبادلة الأسرى خاصة كبار السن (الأكبر من 18 عاما)”.

وتتكثف المفاوضات حول تمديد الهدنة قبل ساعات من انتهائها.

وكما نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مصدر أمني إسرائيلي في محادثات تمديد وقف إطلاق النار، قوله إنه قبل أن توافق إسرائيل على الحديث عن الإفراج عن فئات إضافية، يجب على حماس إعادة حوالي 25 امرأة وطفلا أسرى في غزة.

وأكد القيادي في حماس باسم نعيم الأربعاء أن الحركة مستعدة للإفراج عن جميع الجنود الإسرائيليين الذين تحتجزهم في قطاع غزة مقابل إطلاق إسرائيل سراح جميع الأسرى الفلسطينيين، وذلك مع استمرار المفاوضات لتمديد الهدنة الموقتة قبل ساعات من انتهائها.

وقال نعيم إن الحركة تجري “مفاوضات صعبة” لتمديد وقف الأعمال العدائية الذي من المقرّر أن ينتهي صباح الخميس بعد توقف القتال لمدة ستة أيام.

وأضاف نعيم في مؤتمر صحافي في كيب تاون بجنوب إفريقيا “نحن مستعدّون للإفراج عن جميع الجنود مقابل جميع أسرانا”.

وأسرت حماس وفصائل أخرى نحو 240 شخصا بينهم عسكريون إسرائيليون ومدنيون من جنوب إسرائيل بهجوم “طوفان الاقصى” غير مسبوق في السابع من أكتوبر الماضي، ويقول مسؤولون إسرائيليون إن الهجوم أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص بينهم عسكريون.

وردّاً على ذلك، تعهدت إسرائيل القضاء على حماس وأطلقت العنان لحملة جوية وبرية تقول حكومة حماس إنها أسفرت عن مقتل ما يقرب من 15 ألف شخص، من سكان قطاع غزة المدنيين.

ومن بين الاسرى جنود مستبعدون من اتفاق التبادل، وتسعى حماس لـ”تبييض” المعتقلات الإسرائيلية وإطلاق كافة الفلسطينيين من خلال اتفاق تبادل مع أسرى عسكريين إسرائيليين لدى حماس.

ويقول نادي الأسير الفلسطيني إن هناك أكثر من سبعة آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

وكانت حماس عرضت في أكتوبر على إسرائيل مبادلة جميع الأسرى الفلسطينيين بجميع الأسرى لديها. 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!