أخبار عربية ودوليةعاجل

“نيويورك تايمز” تكشف وصايا أمريكا لإسرائيل بعد الهدنة.. تبني عمليات عسكرية موجهة.. وقف استهداف البنية التحتية واستمرار دخول المساعدات.. ضمان وصول الطاقة والمياه للمستشفيات.. والبيت الأبيض يرفع شعار “لا للتهجير”

بايدن يؤكد إطلاق سراح أسيرة إسرائيلية أمريكية في غزة .. بلينكن يصل إلى إسرائيل للضغط لتمديد الهدنة وإدخال المساعدات لغزة ... بن غفير: وقف الحرب في غزة يعني "حل الحكومة" ... فلسطينيون وإسرائيليون يمدون "جسورا لنبذ الكراهية" من لندن - التايمز

“نيويورك تايمز” تكشف وصايا أمريكا لإسرائيل بعد الهدنة.. تبني عمليات عسكرية موجهة.. وقف استهداف البنية التحتية واستمرار دخول المساعدات.. ضمان وصول الطاقة والمياه للمستشفيات.. والبيت الأبيض يرفع شعار “لا للتهجير”

"نيويورك تايمز" تكشف وصايا أمريكا لإسرائيل بعد الهدنة.. تبني عمليات عسكرية موجهة.. وقف استهداف البنية التحتية واستمرار دخول المساعدات.. ضمان وصول الطاقة والمياه للمستشفيات.. والبيت الأبيض يرفع شعار "لا للتهجير"
“نيويورك تايمز” تكشف وصايا أمريكا لإسرائيل بعد الهدنة.. تبني عمليات عسكرية موجهة.. وقف استهداف البنية التحتية واستمرار دخول المساعدات.. ضمان وصول الطاقة والمياه للمستشفيات.. والبيت الأبيض يرفع شعار “لا للتهجير”

كتب : وكالات الانباء

وجهت الولايات المتحدة لإسرائيل تحذيرها الأقوى على الاطلاق منذ بدء حرب غزة، حيث طالبت تل أبيب أن تكون عملياتها العسكرية في غزة التي من المتوقع أن تشنها بعد انتهاء الهدنة موجهة، وأن تتجنب المزيد من تهجير الفلسطينيين وإلا ستتسبب في أزمة إنسانية تفوق قدرة العالم على الاستجابة لها.

قال مسئولون بإلادارة الامريكية ، إن البيت الأبيض أخبر إسرائيل ان تكرار حجم القصف في شمال غزة في جنوب القطاع المتوقع أن تقوم قوات الاحتلال بمهاجمته ما أن تنتهي الهدنة الإنسانية سيتسبب في أزمة إنسانية اكبر من قدرة أي سلاسل دعم على احتوائها، بالفعل قالت الأمم المتحدة إن الحرب تسببت في نزوح معظم سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة.

وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، التحذير الأخير الذي وجهته أمريكا لحليفتها إسرائيل هو الأقوى حتى الآن بشان المرحلة المقبلة من التحركات العسكرية، فعلى مدي أسابيع تمسكت الولايات المتحدة بقول انها لا تملي على إسرائيل كيفيه إدارة الحرب لكن مع تنامي الأزمة الإنسانية في غزة ارتفعت أصوات مسئولي البيت الأبيض الداعية لحماية المدنيين.

من ضمن النقاط الأخرى، قال المسئولين الأمريكيين لنظرائهم الإسرائيليين أنه من غير المقبول أن تستهدف العمليات العسكرية المقبلة البنية التحتية أو تكون سببا في قطع امدادات الطاقة والمياه من المواقع الإنسانية مثل المستشفيات والملاجئ المدعومة من الأمم المتحدة في وسط وجنوب القطاع، وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن الحكومة الإسرائيلية رحبت بهذه الطلبات.

الدفع الأمريكي لجعل إسرائيل تخوض حرب أكثر دقة في العمليات العسكرية يشير إلى تحول جذري بعيد عن الدعم الكامل الذي قدمه بايدن في البداية لحملة تدمير فصائل المقاومة، وهو محور المشاورات المكثفة بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول كيفية التعامل مع الصراع الذي تعمل واشنطن مع حلفائها العرب لمنعه من التوسع إلى ما هو أبعد من غزة.

وعلى الرغم من استمرار دعم الولايات المتحدة لهدف إسرائيل في القضاء على فصائل المقاومة، إلا أنها تأمل في الحد من ضحايا المدنيين بعد أن تسبب القصف الإسرائيلي في استشهاد أكثر من 14 الف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال ما أشعل غضب عالمي.

وبالإضافة إلى الضغط من أجل المزيد من الضربات الجوية المستهدفة ، رفضت إدارة بايدن خطة إسرائيل لنقل جزء كبير من السكان المدنيين في غزة إلى “منطقة آمنة” ضيقة في منطقة المواصي بالقرب من الساحل وفقًا لمسؤول كبير في الإدارة الأمريكية.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن المسؤول قوله : “لا يمكن أن يتكرر هذا الحجم من النزوح الذي حدث من الشمال إلى الجنوب، ، بل سيكون الأمر أبعد من التخريب ، وسيكون ذلك فوق قدرة أية شبكة دعم إنساني مهما تم تعزيزها.”

وقالت نيويورك تايمز ان الولايات المتحدة تطلب من إسرائيل تحديد المناطق القريبة من منشآت الأمم المتحدة أو غيرها من البنية التحتية المحمية كملاذات للمدنيين تسعى القوات الإسرائيلية إلى تجنبها، وتحث الولايات المتحدة أيضًا على استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى ما يقرب من مليوني مدني محاصر في غزة حتى بعد استئناف العمليات العسكرية.

وكشف مصدر للصحيفة إن المسؤولين الأمريكيين سعوا إلى إقناع الإسرائيليين بتنفيذ عمليتهم على مراحل الأمر الذي قد يسهل إطلاق سراح المحتجزين، وأشارت إلى أن إسرائيل استخدمت هذا النهج في الأسابيع الأخيرة

وقال مسئول إسرائيلي: ” حكومتنا تهتم بشدة بالمنظور الأمريكي” لكنه رفض تقديم أي تفاصيل أخرى عن التكتيكات العسكرية التي قد تتبناها إسرائيل.

ذكرت نيويورك تايمز إن تنفيذ هذه الاستراتيجية مع الموازنة بين الحاجة إلى الحد من الأضرار التي تلحق بالمدنيين قد يكون أمراً صعباً، ومع ذلك، أوضحت إدارة بايدن أنها مستمرة في الضغط على الإسرائيليين لعدم تهجير المزيد من الفلسطينيين.

وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يعتزم مواصلة إسرائيل القتال بعد انتهاء الهدنة، على الرغم من تمديدها يومين آخرين يوم الاثنين، وقال الجيش الإسرائيلي إن فصائل المقاومة أطلقت سراح 12 رهينة أخرى يوم الثلاثاء، من بينهم 10 إسرائيليين ومواطنين تايلانديين.

بايدن يؤكد إطلاق سراح أسيرة إسرائيلية أمريكية في غزة

بدوره أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية الأمريكية ليئات بينين التي كانت محتجزة في غزة، وقال إنها في أمان بمصر.

وفي ليل الأربعاء، أكد مصدر إسرائيلي أن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في غزة والمقرر إطلاق سراحهم بموجب المرحلة السادسة من الاتفاق، سلموا إلى الصليب الأحمر في القطاع.

وتنتهي يوم الأربعاء الهدنة بين “حماس” وإسرائيل فيما أنظار العالم مشدودة نحو غزة، وسط ترقّب الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الرهائن والأسرى، وتوقعات بتمديد الهدنة.

صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأن الولايات المتحدة ستسعى إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الذين تحتجزهم حركة “حماس” في قطاع غزة.

وبحسب بيان بايدن الصادر عن الخدمة الصحفية للبيت الأبيض، تم إطلاق سراح ليات بينين، التي تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية، من بين الأسرى الستة عشر الذين تم إطلاق سراحهم في 29 نوفمبر.

وقال الرئيس الأمريكي: “نحن ملتزمون بالسعي إلى إطلاق سراح جميع من احتجزتهم حماس كرهائن خلال الهجوم الإرهابي الوحشي على إسرائيل في 7 أكتوبر، بما في ذلك زوج ليات، أفيفا”.

وبحسب بايدن فإن الاتفاقات بين حماس وإسرائيل “أدت إلى نتائج ملموسة”، وأكد أن “ما يقرب من 100 رهينة عادوا إلى عائلاتهم”، لافتا إلى أنه خلال الأيام القليلة الماضية، تصل أكثر من 200 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يوميا.

وقال بايدن: “للمرة الأولى منذ بدء الصراع، وصلت المساعدات إلى شمال غزة”.

وكانت الخدمة الصحفية التابعة للجيش الإسرائيلي قد ذكرت في وقت سابق أن مجموعة مكونة من 10 أسرى إسرائيليين وأربعة تايلانديين تم إطلاق سراحهم من غزة ووصلوا بالفعل إلى إسرائيل.

وأوضح مكتب بنيامين نتنياهو أنه في 29 نوفمبر، تم إطلاق سراح مواطنتين روسيتين أيضا، خارج إطار صفقة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين في إسرائيل.

والجدير ذكره، أن الهدنة الإنسانية المؤقتة بين “حماس” والحكومة الإسرائيلية تنتهي صباح اليوم الخميس في تمام الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، وفي وقت سابق، أبدت دولة قطر “تفاؤلها” بشأن إعادة تمديد الهدنة مرة أخرى.

وعلى الرغم من الإجماع الدولي على تمديد الهدنة المؤقتة، لا تزال التفاصيل غامضة حول مصير تمديدها، فيما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر في حركة “حماس” مساء الأربعاء قوله إن ما تم اقتراحه لتمديد الهدنة الموقتة في القطاع “ليس الأفضل” في هذه المرحلة.

وأفاد مصدر لوكالة “فرانس برس” في وقت سابق بأن حركة حماس “أبلغت الوسطاء بموافقة المقاومة على تمديد الهدنة لأربعة أيام”، والتي من المقرر أن تنتهي غدا الخميس عند الساعة السابعة صباحا.

وقد اندلعت الحرب الأخيرة بين “حماس” وإسرائيل بعد هجوم أطلقته الحركة في السابع من أكتوبر، في عملية “طوفان الأقصى”، ردا على اعتداءات إسرائيل على المسجد الاقصى، ومدن الضفة الغربية، بالإضافة إلى الاعتداءات على الأسرى، وأسفر الهجوم عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر نحو 250 إسرائيليا بينهم عسكريون.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي الدامي على غزة عن سقوط نحو 15 ألف قتيل (أغلبهم من الأطفال والنساء)، وإصابة نحو 36 ألفا آخرين؛ فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 225 فلسطينياً، وإصابة نحو 3000 آخرين. 

بلينكن

فى الاتجاه ذاته وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل فجر الخميس للضغط باتجاه تمديد الهدنة إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وهذه ثالث زيارة لبلينكن إلى الشرق الأوسط – والسادسة له إلى إسرائيل – منذ السابع من أكتوبر، وهي تأتي قبيل ساعات من انتهاء مفاعيل هدنة مؤقتة تعمل الأطراف المعنية بصورة حثيثة على تمديدها.

من جانبها قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد عرض خلال محادثات في الدوحة مقترحا لوقف طويل لإطلاق النار، لكن وفق شروط محددة.

فى حين هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بحل الحكومة الإسرائيلية في حال التوصل لوقف شامل للحرب في غزة. من جانبه أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود باراك أن حكومة نتنياهو غير قادرة على إدارة الحرب.

فلسطينيون وإسرائيليون

وبعيدا عن حب السلطة واشعال الحرب يرى الشعبين الفلسطينى والاسرائيلى الدعوة الى السلام للتعايش فى امن وأمان واستقرار لحماية ارواح المدنيين من الجانبين بعيدا عن الدمار والتخريب وازهاق الاف الارواح والجرحى ومشوهى الحروب .

في عرضنا للصحف البريطانية: دعوة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وانتقادات لإيلون ماسك بسبب اتفاقه مع بعض ما جاء في تغريدات مستخدمي موقع إكس (تويتر سابقا) من انتقادات لإسرائيل، علاوة على إشكالية أثارها مقال في الغارديان بخصوص استضافة الإمارات لقمة المناخ (كوب-28).

ونبدأ جولتنا في الصحافة البريطانية بدعوة إلى السلام أطلقها ماغن إنون وحمزة العواودة، المشاركان الأساسيان في بودكاست أعدته صحيفة التايمز، حيث وجها دعوة إلى نبذ الكراهية بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.

وأشار المقال إلى فرضية سائدة في المنطقة تفيد أن “الناس في غزة وجنوب إسرائيل عالقون في صراع لن ينتصر فيه أحد وأنه لا خيار لديهم سوى أن يكونوا أعداء يعانون المزيد من الانقسام والمآسي والتشدد. لكننا – مثلنا مثل أغلب الإسرائيليين والفلسطينيين العاديين – لا نملك رفاهية الاستسلام والسماح للمتشددين بأن يرسموا لنا المستقبل”.

وأكد كلا من إنون والعواودة أن لديهما أطفالا يريدان تنشئتهم وتربيتهم في سلام وأن يعيشوا جنبا إلى جنب فلسطينيين وإسرائيليين وفق مبادئ الإنسانية، مشدديْن على أن كلاهما “باقيان في المنطقة ولن ينتقلا إلى أي مكان آخر”.

وذكرا أيضا أن الأسابيع الثمانية الماضية كانت فترة عصيبة سيطر فيها الرعب على الفلسطينيين والإسرائيليين على حدٍ سواءٍ وأدخلتهم في معاناة كبيرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عندما بدأت حماس هجومها على بلدات في غلاف غزة. ويقول ماغن إنه فقد والديه على يد حماس، بينما لا تزال أسرة حمزة تعيش على ذكرى جده الذي قتل عام 1976 بعد سنوات طويلة من المقاومة ضد الإسرائيليين. كما أطلق الجيش الإسرائيلي النار على ابن عم حمزة، وقد يعاني من عاهة مستدامة في رجله.

وأعلن الرجلان، على الرغم من الألم الشديد الذي يخوضان غماره على مدار تلك الفترة، رفضهما لأن يكونا عدوين لبعضهما. وبدلا من ذلك، تعهدا – كشريكين – بصناعة مستقبل أفضل لأسرتيهما.

وقال الفلسطيني والإسرائيلي، في مقالهما الذي يستهدف نبذ الكراهية، إنه “طالما استطعنا نحن الاثنين مقاومة الحض المستمر على الكراهية، فبالطبع سوف يتمكن الآخرون من فعل الشيء نفسه. لكننا تابعنا والرعب يملأ قلوبنا المجتمعات الداعمة لفلسطينين وإسرائيل، بما في ذلك الجاليات الموجودة في المملكة المتحدة، إنهم يستوردون الكراهية والانقسام”.

وأكدا على أن الإعلام يتناول الصراع على أنه “معادلة صفرية أو لعبة أبيض وأسود، وهو ما يُستغل لتحقيق مكاسب سياسية في أغلب الأحيان. فقد رأينا مأساتنا عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تتلخص في شعارات لا يتجاوز أي منها السطر الواحد، والتي تعطي انطباعا بعدم وجود أصوات معتدلة”، لكنهما أشارا إلى أنه انطباع غير صحيح وأن هناك أصواتا معتدلة تحتاج فقط إلى من يسمعها وأن يُفسح أمامها المجال حتى تعلو وتُسمع.

وشدد ماغن إنون وحمزة العواودة، اللذان يُشاركان في بناء ما يعرف بـ “جسور نبذ الكراهية” في إطار “حملة معا من أجل الإنسانية” التي تنطلق من وقفة احتجاجية أمام مقر الحكومة البريطانية في داوننغ ستريت الأحد المقبل في الثالثة عصرا، على أن إعلاء الصوت المعتدل ليس فقط ضرورة أخلاقية، بل هو أيضا السبيل الوحيد لإنهاء هذا الصراع التاريخي.

وتعهدا بألا تكون الكراهية خيارهما، وهو الخيار الذي أكدا أنه طالما أن بإمكانهما اختياره، فسوف يكون في إمكان الجميع أن يسير على نفس الخطى إلى نبذ الكراهية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!