برلمانعاجل

محلية النواب تطالب بحل مشاكل التصالح في مخالفات البناء الاشتراطات البنائية‎

رئيس «محلية» النواب: اشتراطات البناء الجديدة ليست قانونًا أو تشريعاً إنما قرار من وزير الإسكان

محلية النواب تطالب بحل مشاكل التصالح في مخالفات البناء الاشتراطات البنائية‎

محلية النواب تطالب بحل مشاكل التصالح في مخالفات البناء الاشتراطات البنائية‎
محلية النواب تطالب بحل مشاكل التصالح في مخالفات البناء الاشتراطات البنائية‎

كتب : وراء الاحداث

أكد المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، على ضرورة اتخاذ قرارات حاسمة لحل إشكاليات قانون التصالح في مخالفات البناء والاشتراطات البنائية الجديدة، لضبط منظومة العمران ومنع البناء العشوائي والمخالف، وأن يتم تمكين المواطن الجاد الذي يسلك الطريق القانوني من استصدار رخصة البناء.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجيني، اليوم، بحضور اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، وذلك لعرض خطة عمل وزارة التنمية المحلية بهدف التنسيق بينهما والعمل على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال الوحدات المحلية بمستوياتها المختلفة.

تقنين أوضاع وضع اليد

وقال السجينى: “هذه الجلسة ليست جلسة مراقبة أو طلبات إحاطة، هى جلسة نحيط بها الوزير وقيادات الوزارة بأن هذه هى خطة عملنا خلال دور الانعقاد الحالي، والوزير يطمنا على بعض الملفات الهامة، وخطة عمل اللجنة تم طباعتها وتسلميها للنواب، ونستمع لآراء النواب، وأهم الملفات هى ملف منظومة العمران والمخلفات وإدارتها، والمحال العامة وملفات تقنين أوضاع وضع اليد والتصالح في مخالفات البناء والمواقف والأسواق، وغيرها”.

وأضاف السجينى، أنه تحدث سابقا بشكل علنى أنه يتمنى أن تتضمن جلسات الحوار الوطني محور اسمه محور منظومة العمران ويكون معه كل ما يخص التنمية المحلية من كردونات وأحوزة وتراخيص المباني والاشتراطات ووضع اليد، وغيرها.

تآكل الرقعة الزراعية وتشوه النسق الحضاري

وتابع: “عددنا 105 مليون والعدد يتزايد والناس تريد أن تسكن، والزيادة السكانية نتج عنها تآكل الرقعة الزراعية وتشوه النسق الحضاري، ومشكلات عديدة”، مستطردا: “الحكومة أصدرت اشتراطات بنائية جديدة لكن المواطن مش عارف يطلع رخصة، فيقوم باستغلال أي ظروف تمر بها الدولة ويقوم بالبناء المخالف والعشوائي مرة أخرى، لأنه مش عارف يستخرج رخصة، المواطن حتى هذه اللحظة مش قادر يمشى صح ويأخذ رخصة، ويستغل وقت الضعف الأمنى أو السياسي أو الاقتصادي ويبدأ يبنى مخالف، فالحكومة لم تستخدم المنح مع المنع، وأصبحت هناك فجوة بين المواطن والحكومة، لابد أن نشرح للناس ونفهمهم ونمكنهم من الحصول على التراخيص وفقا للقانون، ويجب وقف التعديات على أراضي الدولة والأراضي الزراعية”.

جلسات رقابية

وأشار إلى أن اللجنة عقدت جلسات رقابية عديدة في هذا الملف، وعقدت جلسات استطاع ومواجهة واستماع، أكثر من 34 جلسة، وحتى الآن لم نصل لحلول على الأرض، مشدداً: “والله بدون تمكين المواطن المحترم من الحصول على رخصة سيظل البناء المخالف، اليوم إصدار الرخصة متشعب ومتشابك بين العديد من الجهات والمواطن يواجه عراقيل في استخراج الرخص، فمثلما نتصدى لللمخالف ونمنع التعديات، أيضاً المواطن الذي يسلك الطريق القانوني يجب منحه الرخصة”.

 وتحدث رئيس لجنة الإدارة المحلية عن أزمة الكثافة السكانية والتي تتسبب في مشكلات عديدة، والمواطن يبحث عن حقه في السكن، وهذه المنظومة تؤثر على المستوى الثقافي والديني والسلوكي، متابعاً: “أناشد وزير الإسكان بأهمية الاستماع إلى وزراء الزراعة والتنمية المحلية والداخلية، لعدم تكرار الأمر بأن تصدر قرارات واشتراطات بنائية تتنافى مع الواقع”.

وواصل: “لو عايزين نطلع تشريع جيد يجب أن يشترك فيه وزير التنمية المحلية لأنه كان محافظ سابق ولديه مخزون معرفي بطبيعة كل هذه المشكلات، واللواء وائل سعدة لأن حضر معنا في اللجنة عدد 34 جلسة قياس أثر، واللواء عبد الله عبد الغني، أمين اللجنة الفنية بلجنة استرداد أراضي الدولة، لو جلسوا معا سيضعوا حلول جذرية لهذه المشكلات”.

وأشاد السجيني، بالتعاون بين وزير التنمية المحلية والنواب، في إطار التعاون والتكامل الرشيد بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وقال: أدعو كل الوزارات أن تحذو حذو وزارة التنمية المحلية في مثل هذا التعاون والتكامل الرشيد.

من ناحية اخرى قال النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن اللجنة مهمومة بملف العمران في مصر بشكل عام، والذي يبدأ بالمخطط الاستراتيجي والتفصيلي واشتراطات البناء وآلية حصول المواطن على رخصة مباني سواء في الحضر أو الريف، وتصفية كل الموروثات القديمة من تشوهات عمرانية لذلك صدرت قوانين استثنائية هما قانون التصالح وتقنين وضع اليد.

وأضاف «السجيني»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الحكومة تتحدث بأن مستويات التكدس السكاني داخل الوحدات المحلية وصل لمرحلة تتكلف فيها بتكاليف مضاعفة لحلها، من صرف صحي وكباري وأنفاق وغيرها.

وأشار إلى أنه عند توزيع الزيادة السكانية للأجيال المقبلة تُوَزَّع في أماكن مخططة وعلى قرى مخططة، ومدخل تطبيق منظومة عمران جديدة ليس بإصدار تشريعات جديدة، فالتشريع به 3 مستويات، المستوى الأول إما أن يكون هناك فراغ تشريعي أي أن الملف لا يوجد به قانون ينظمه مثل الحيوانات الضالة أو قانون وضع اليد والتصالح فلا يوجد تشريع دائم لها ولكنها استثنائية.

ولفت إلى أن المستوى الثاني أن يكون هناك تشريع ولكن يحتاج إلى بعض التعديلات، والمستوى الثالث أن يكون هناك تشريع والمعرقل للمسألة هي القرارات التنفيذية على أرض الواقع، موضحا أن اشتراطات البناء الجديدة ليست قانونًا أو تشريعًا إنما قرار من وزير الإسكان.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!