المسمارى :رصد شحنة أسلحة تركية عبر ميناء مصراتة

كتب : وكالات الانباء

أفاد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن الجيش رصد وصول شحنة أسلحة ومعدات عسكرية من تركيا إلى ميناء مصراتة، في اختراق علني للهدنة، وفقاً لما ذكرته قناة “218” الليبية، اليوم الأحد.

وأكد المسماري وصول أسلحة ومعدات عسكرية من تركيا عن طريق ميناء مصراتة البحري لدعم القدرات القتالية للتنظيمات الإرهابية في المنطقة الغربية التي تقع تحت سيطرة حكومة الوفاق الوطني الليبي بقيادة فايز السراج.

وقال المسماري في بيان، اليوم: “تؤكد وحدات الاستطلاع والاستخبارات وصول اسلحة ومعدات عسكرية من تركيا عن طريق ميناء مصراتة البحري لدعم القدرات القتالية للتنظيمات الارهابية والعصابات المسلحة في المنطقة الغربية، وذلك في اختراق واضح للهدنة”.

وأضاف، “يتم هذا الدعم بشكل علني أمام المجتمع الدولي ويعد اختراق للهدنة المعلنة في المنطقة وقواتنا لم ترد حتى الساعة وهي تتابع وتقيم في الموقف والتطورات على مدار الساعة”.

وفي وقت سابق اليوم، قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي خالد المحجوب، إن “الجيش قتل 16 جندياً تركياً في ليبيا”.

وأضاف في تصريحات له، إن “16 قتيلا من الجيش التركي سقطوا على أيدى القوات المسلحة الليبية حتى الآن ونعد الرئيس التركي بالمزيد”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعترف أمس السبت، أن بلاده تحارب قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر في ليبيا، مشيرا إلى سقوط عدد من القتلى في الجانب التركي هناك.

وأضاف: “نحن موجودون بجنودنا والجيش الوطني السوري في ليبيا نحارب قوات حفتر، ولدينا بعض القتلى هناك، ولكننا أوقعنا نحو 100 قتيل وجريح من قوات حفتر”.

وأكد الرئيس التركي أن سياسات بلاده في سوريا وليبيا “ليست مغامرة” ولا “خياراً عبثياً”، مضيفاً أنه “إذا تهربنا من خوض النضال في سوريا وليبيا والبحر المتوسط وعموم المنطقة فإن الثمن سيكون باهظا مستقبلا”.

على صعيد اخر أكد مصدر عسكري أن قائد القوات التركية في ليبيا، الجنرال خليل سويسال قُتل خلال قصف لقوات الجيش أهدافا في ميناء طرابلس الأسبوع الماضي

وأوضح المصدر، في تصريحات نقلتها «إرم نيوز» أن القصف أسفر أيضا عن مقتل 3 عناصر بقوات حكومة الوفاق، إضافة إلى ضابط تركي ومترجم سوري، وإصابة الجنرال سويسال الذي نقل للمستشفى لتلقي العلاج قبل أن يفارق الحياة.

وأشار المصدر إلى أنه تم نقل القائد التركي مع شخصين آخرين على متن الخطوط الجوية الليبية إلى تركيا.

كان سلاح الجو الليبي قد قصف مخزنا للذخيرة في ميناء طرابلس، أسفر عن تدمير شحنة أسلحة ومعدات عسكرية أنزلتها سفينة شحن تركية في الميناء.