أخبار مصرسياسةعاجل

نشاط مكثف لشكرى على هامش قمة التعاون الإسلامي.. وزير الخارجية يلتقي مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي

وزير الخارجية يلتقي نظيره في باكستان و يلتقي نظيرته الإندونيسية ويبحث مع وزير خارجية بنجلاديش عدد من الملفات على هامش القمة الإسلامية

نشاط مكثف لشكرى على هامش قمة التعاون الإسلامي.. وزير الخارجية يلتقي مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي

نشاط مكثف لشكرى على هامش قمة التعاون الإسلامي.. وزير الخارجية يلتقي مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي
نشاط مكثف لشكرى على هامش قمة التعاون الإسلامي.. وزير الخارجية يلتقي مع نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي

كتب : وراء الاحداث

أعلن السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن سامح شكري وزير الخارجية عقد لقاءاً ثنائياً مع موسى الكوني نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وذلك على هامش فعاليات قمة منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة حالياً في جامبيا

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري أكد حرص مصر على دعم المجلس الرئاسي الليبي والحفاظ على وحدته وتماسكه، وذلك في إطار العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين الشقيقين. كما جدد وزير الخارجية موقف مصر الثابت الداعم لمسار الحل الليبي / الليبي، مشيراً إلى مواصلة القاهرة لجهودها في تقريب وجهات النظر بين الأشقاء الليبيين، ودعمها لدور المؤسسات والحوار الذي تستضيفه جامعة الدول العربية بين المستشار “عقيلة صالح” ورئيس مجلس الدولة “محمد تكالة” ورئيس المجلس الرئاسي “محمد المنفي”، وبما يهدف للوصول إلى تفاهم بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت وتحت إشراف حكومة موحدة.

وأردف السفير أبو زيد، أن اللقاء تناول كذلك ضرورة مواصلة السعي الحثيث من أجل حل الميليشيات، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد، تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومخرجات مساري باريس وبرلين. كما شهد الاجتماع توافق الطرفين على استمرار التنسيق المشترك وتبادل الزيارات رفيعة المستوى من الجانبين، وذلك في إطار الجهود الثنائية لإرساء الاستقرار المستدام والمنشود في ليبيا.

ومن جانبه، أكد السيد الكوني على عمق الجذور والروابط الوطيدة التي تجمع مصر وليبيا، مشيداً بالجهود المصرية البنّاءة والداعمة لإستقرار ليبيا، ومثنياً على ما تضطلع به القاهرة من دور محوري لحلحلة الأزمة الليبية، وبما يعكس الحرص المصري على تقديم كافة أشكال الدعم للجانب الليبي.

جانب من اللقاء

وصرَّح السفير أحمد أبو زيد- المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكري- وزير الخارجية التقى اليوم 4 مايو الجاري مع  حسين عوض- وزير خارجية السودان، وذلك على هامش مشاركة الوزيرين في الدورة الخامسة عشرة لـ مؤتمر القمة الإسلامي بالعاصمة الجامبية بانجول.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن سامح شكري أعرب في بداية اللقاء عن تهنئته لنظيره السوداني على توليه مهام منصبه، معرباً عن تطلعه لأن تشهد الفترة القادمة نجاح الجهود الرامية لتثبيت الأمن  والاستقرار في السودان، وتحقيق تطلعات الشعب السوداني الشقيق

وأضاف المتحدث الرسمي بأن اللقاء شهد تناول الوزيرين لأبرز فعاليات مؤتمر القمة الإسلامي، معربين عن تطلعهما لنجاحه في تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء. كما تناول اللقاء أبرز التطورات التي تشهدها المنطقة، ولا سيما الأوضاع في كل من قطاع غزة والسودان.

واختتم السفير أحمد أبو زيد، بالإشارة إلى أن الوزيرين أعربا عن تطلعهما لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ودفع سبل التعاون بين الجانبين في كافة المجالات، بما يعكس تطلعات وعمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين.

 قمة منظمة التعاون الإسلامي

وزير الخارجية يلتقي نظيره في باكستان على هامش القمة الإسلامية

كما التقي سامح شكري وزير الخارجية، محمد إسحق دار نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان، اليوم ٤ مايو، وذلك علي هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الخامسة عشر لمؤتمر القمة الإسلامي المنعقد حاليا في بانجول.

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول مجمل العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين، وأهمية العمل المشترك لتعزيز تلك العلاقات من خلال العمل علي تطوير مجالات التعاون الثنائي، حيث أعرب الوزيران عن تطلعهما لعقد الجولة المقبلة للمشاورات السياسية بين البلدين في أقرب فرصة، تمهيداً لعقد اللجنة المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين. كما وجه الوزير شكرى الدعوة لنظيره الباكستاني لزياره القاهرة وأبدى تطلعه الي زياره إسلام آباد في أقرب فرصه لعقد اللجنة المشتركة وتطويرها.

وعلى صعيد التعاون الاقتصادي، أعرب وزير الخارجية سامح شكري عن استعداد مصر للارتقاء بالعلاقات التجارية بين البلدين علي النحو الذي يعكس الفرص والإمكانات الاقتصادية لكلاهما، بالإضافة الي العمل المشترك نحو تشجيع مجتمع الأعمال وكبار المستثمرين علي التواصل وبحث آفاق التعاون بين البلدين في هذا المجال الحيوي والهام، مرحباً بتعزيز أطر التعاون بين الجهات المصرية المعنية ونظيرتها الباكستانية.

من جانبه، ثمن الوزير الباكستاني التعاون مع مصر في كافة المجالات، وخاصة في المجال الامنى، وطالب بتطوير هذا التعاون وتعزيزه.

وأردف السفير أحمد أبو زيد، بأن اللقاء تطرق كذلك إلي آفاق التعاون الثقافي والديني بين مصر وباكستان، حيث نوه الوزير شكري إلي أن التقارب الثقافي والديني بين مصر وباكستان يعكس الدور الكبير الذي يقوم به الازهر الشريف، معرباً عن استعداد الجانب المصري لتعزيز آفق التعاون في هـذا المجال من خلال تعزيز دور الأزهر في باكستان وتدشين برامج مشتركة متعددة لمواجهة الفكر المتطرف وتدريب الأئمة والوعاظ.

وحول التعاون المشترك في الأطر متعددة الأطراف، رحب الوزيران بمستوي التنسيق والتعاون في المحافل الأممية، وأكدا علي أهمية العمل المشترك لتجنب ازدواجيه المعايير داخل المنظومة الأممية ومجلس الامن نتيجة تبنى بعض الدول لمعايير مزدوجه تجاه القضايا والأزمات الدولية ، وخاصة القضية الفلسطينية.

وذكر السفير أحمد أبو زيد  أن الوزير الباكستاني حرص خلال اللقاء علي الاستماع لتقييم الوزير الشكري بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة وجهود الوساطة المصرية الرامية إلي حلحلة الأزمة. وفي هذا السياق، استعرض الوزير شكر جهود مصر للدفع نحو الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار ومواجهة الكارثة الإنسانية المتفاقمة التي يشهدها سكان غزة منذ إندلاع الحرب، مشددا في الوقت ذاته علي ضرورة إمتثال إسرائيل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة واهمية استمرار نفاذ المساعدات الإنسانية الي القطاع بصورة آمنة ومستدامة، مجددا رفض مصر القاطع لأية سيناريوهات تستهدف التهجير القصري للشعب الفلسطيني والاجتياح العسكرى البري لمدينة رفح الفلسطينية.

وإختتم المتحدث الرسمي تصريحاته، مشيراً إلي أن الوزيرين تبادلا الرؤي والتقييمات بشأن تطورات الآوضاع في منطقة جنوب آسيا وتداعيات الحرب الجارية علي إقليم البحر الأحمر، وما ترتب عنها من تهديدات جسيمة لحركة الملاحة والشحن الدوليين. وفي نهاية اللقاء، اتفق الوزيران علي الحفاظ علي وتيرة التواصل والتنسيق المشترك، ومتابعة مقترحات وبرامج التعاون الثنائي مع استمرار التشاور حيال القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

جانب من اللقاء

ثم التقى سامح شكري، وزير الخارجية، بالسيدة “ريتنو مارسودي” وزيرة خارجية إندونيسيا، يوم ٤ مايو الجاري، وذلك علي هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الخامسة عشر لمؤتمر القمة الإسلامي المُنعقد حاليا في جامبيا.

وفي تصريح صحفي للسفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أشار إلي أن اللقاء ركز بصورة كبيرة علي متابعة عمل لجنة الاتصال الوزارية العربية الإسلامية، حيث أبدا الوزيران اهتماما كبيرا باستعادة زخم اللجنة والتواصل مع العواصم المؤثرة، ووضع خطة تحركات واضحة لهذا الغرض خلال الفترة المقبلة.

وذكر المتحدث الرسمي بأن المباحثات تطرقت إلي الحرب الجارية في غزة، حيث أعرب الوزير شكري لنظيرته الاندونيسية عن التقدير المصري للموقف الإندونيسي الداعم للقضية الفلسطينية في الأطر والمحافل والمنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك محكمة العدل الدولية، وللمُساعدات الإنسانية المقدمة من الشعب الإندونيسي، والتي توالت ولم تتوقف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.

إتصالاً بما سبق، استعرض سامح شكري للجهود المصرية الرامية إلي حلحلة الأزمة والتوصل إلي وقف فوري ودائم لإطلاق النار، مشدداً في هذا السياق علي وجوب التزام إسرائيل بكافة القرارات الصادرة عن مجلس الأمن في هذا الصدد، ومباديء القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. كما أكد الوزير شكري علي أن استمرار تفاقم الازمة الإنسانية للشعب الفلسطيني علي النحو الذي نشهده أمر غير مقبول، مستنكراً في الوقت ذاته ازدواجية معايير المجتمع الدولي في التعامل مع تلك الأزمة، ومشيراً إلي تعنت الجانب الإسرائيلي أمام نفاذ دخول المساعدات العاجلة إلي القطاع بصورة آمنة ومستدامة، مما أسفر عن كارثة إنسانية غير مسبوقة بالقطاع.

وفي نهاية تصريحاته، نوه المتحدث الرسمي إلي قيام الوزيرين بتبادل التقييمات والرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، واتفقا علي الحفاظ علي وتيرة التواصل والتشاور للدفع قدما بالعلاقات الثنائية، وتنسيق المواقف الثنائية حيال القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

جانب من اللقاء

التقي سامح شكري، وزير الخارجية بالدكتور حسن محمود- وزير خارجية بنجلاديش، اليوم 4 مايو الجاري، وذلك على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الخامسة عشر لـ مؤتمر القمة الإسلامي المُنعقد حاليا في جامبيا.

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزيرين أكدا خلال اللقاء علي العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، وأعربا عن تطلعهما الي ترفيع تلك العلاقات عن طريق تطوير أطر التعاون في مختلف المجالات.

كما أعرب الوزيران عن تطلعهما الي تعزيز اواصر التعاون ضمن الاطر متعددة الأطراف، لاسيما وأن البلدين يتمتعان بعضوية عدد من المنظمات والتجمعات، وعلي رأسها منظمة التعاون الإسلامي، ومجموعة الدول الثمان النامية، وحركة عدم الانحياز.

وفي هذا السياق، أعرب الوزير شكري عن إهتمام مصر بتعزيز التبادل التجاري بين البلدين وتشجيع إقامة المشروعات المشتركة بالمناطق الاقتصادية الحرة بمصر، وتحديدا بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بقناة السويس، لما تتمتع به من فرص استثمارية واعدة ومتنوعة. كما ثمن وزير الخارجية دور بنجلاديش الانسانى من خلال تحمل عبء استضافة اكثر من مليون لاجيء من الروهينغا، معربا عن دعم مصر فى هذا الصدد، من خلال إسهامات الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والأزهر الشريف. 

 وكشف أبو زيد، بأن جانبا من اللقاء تناول مجالات التنسيق بين الجانبين في المحافل الدولية، حيث أشاد الوزيران بمستوى التنسيق والتعاون علي النحو القائم. 

واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالإشارة إلي أن الوزيرين تبادلا الرؤي والتقييمات إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في غزة والجهود المصرية الرامية إلي حلحلة الأزمة، فضلا عن التوترات في إقليم البحر الأحمر وتداعياتها علي حركة الملاحة والتجارة الدوليين. وفي نهاية اللقاء، اتفق الوزيران علي مواصلة التشاور للحفاظ علي وتيرة التواصل بين الجانبين، وتنسيق المواقف حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وكذلك ضمن الأطر متعددة الأطراف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!