بالعبريةعاجل

الجيش الاسرائيلى يشعل النار بالتنكيل بجثة فلسطينى …جهود أممية ومصرية لاستعادة الهدوء في غزة

سرايا القدس تعلن مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ من غزة ...الجيش الإسرائيلي ينشر القبة الحديدية بعد التوتر الأمني مع غزة

الجيش الاسرائيلى يشعل النار بالتنكيل بجثة فلسطينى …جهود أممية ومصرية لاستعادة الهدوء في غزة

الجيش الاسرائيلى يشعل النار بالتنكيل بجثة فلسطينى ...جهود أممية ومصرية لاستعادة الهدوء في غزة
الجيش الاسرائيلى يشعل النار بالتنكيل بجثة فلسطينى …جهود أممية ومصرية لاستعادة الهدوء في غزة

كتب : وكالات الانباء

قالت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الأحد، إن وساطات أممية ومصرية تجري من أجل إعادة الهدوء لقطاع غزة، بعد إطلاق فصائل فلسطينية لعشرات الصواريخ صوب المستوطنات والبلدات الإسرائيلية المحاذية لغزة.

وبحسب ما أوردت القناة الـ13 الإسرائيلية، نقلاً عن مصدر دبلوماسي، فإن مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، والمخابرات المصرية يجرون اتصالات مع جميع الأطراف في محاولة لاستعادة الهدوء في غزة.
وتجددت عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، مساء الأحد، صوب المستوطنات والبلدات الإسرائيلية المحاذية لغزة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد أكثر من 21 صاروخاً، تم اعتراض 13 منها.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن إطلاق رشقات صاروخية تجاه مستوطنات إسرائيلية، فيما أكدت جهوزيتها للرد حال استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.

وبدأ التصعيد الإسرائيلي في غزة، بعد إطلاق النار تجاه أحد عناصر سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما أقدمت جرافة إسرائيلية على التوغل تجاه الأراضي الفلسطينية ونكلت بجثمان الشهيد. 

(أرشيف)

على صعيد أخر أعلنت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، مساء الأحد، مسؤوليتها بشكل منفرد عن عملية إطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة صوب المستوطنات الإسرائيلية، رداً على مقتل أحد عناصر على الحدود الشرقية جنوب القطاع.

وقالت سرايا القدس في بيان، إنها “تعلن مسؤوليتها عن قصف المستوطنات الإسرائيلية مساء اليوم، والتي تأتي رداً على اغتيال محمد الناعم والتنكيل بجسده”مشيرة  في بيانها المقتضب سنرد على أي عدوان وإن عدتم عدنا”، على حد تعبيرها.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي، أكدت في بيان لها، أن المقاومة جاهزة، وفي حالة استنفار في حال تمادى الاحتلال في توسيع عدوانه ومستعدة للرد عليه.
وقالت الحركة، إنها “تبارك الرد الذي نفذته المقاومة رداً على الجريمة التي ارتكبها العدو صباح اليوم، بحق محمد الناعم والتنكيل بجثمانه”.
وهذه هي المرة الثانية التي تمتنع فيها حركة حماس عن المشاركة في عملية الرد وإطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، حيث سبق أن نأت بنفسها عن مواجهة إسرائيل عسكرياً خلال موجة التصعيد التي اندلعت عقب اغتيال القيادي في سرايا القدس بهاء أبوالعطا، نوفمبر الماضي.
وعادة ما تلتزم الفصائل الفلسطينية بالرد على إسرائيل من خلال غرفة العمليات المشتركة، التي تضم كافة الأجنحة العسكرية التابعة للفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة.

وترتبط حركة حماس بتفاهمات مع إسرائيل، تسعى من خلالها لاستمرار تدفق الأموال القطرية لقطاع غزة، مقابل توفير الهدوء وعدم القيام بأي أنشطة ضد الجيش الإسرائيلي، حيث أشارت صحف إسرائيلية صباح الأحد، إلى وجود تقدم ملحوظ في ملف التهدئة بين حماس وإسرائيل.

على الجانب الاخر قالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي نشر بطاريات القبة الحديدية في مناطق غلاف قطاع غزة، خشية تجدد التصعيد مع الفصائل الفلسطينية في أعقاب مقتل فلسطيني على يد الجيش الإسرائيلي والتنكيل بجثته على حدود قطاع غزة.

وقالت قناة “ريشت كان” الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي قرر تعزيز نشر بطاريات القبة الحديدية في كافة مناطق غلاف قطاع غزة، عقب التوتر الأمني مع غزة.

وأشارت القناة الإسرائيلية، إلى أن نشر القبة الحديدية تضمن مناطق وسط البلاد، كما شمل مدن بئر السبع وعسقلان والنقب.

وحمّل الناطق باسم “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية قتل الشهيد الفلسطيني محمد الناعم، أحد عناصر الحركة شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقال الناطق باسم السرايا في تغريدة له، إن “اختراق وتوغل آليات العدو واستهدافها لأحد مجاهدينا داخل قطاع غزة بشكل وحشي ومجرم، هو عدوان واضح يجب على العدو أن يتحمل نتائجه”.

وأقدم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، على إطلاق النار على فلسطينيين اثنين، بالقرب من السياج الحدودي جنوب قطاع غزة، حيث استشهد أحدهما فيما تمكن شبان فلسطينيون من انتشال المصاب الآخر.

كما أظهرت لقطات مصورة بثتها وسائل إعلام محلية فلسطينية، تنكيل الجيش الإسرائيلي بجثمان الشهيد من خلال محاولة انتشاله بواسطة جرافة، ما أدى لتمزيق جسده.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!