أخبار عربية ودوليةعاجل

السودان يطالب بترسيم الحدود مع إثيوبيا بعد بسط الجيش سيطرته على الأرض وتؤكداتفاق التطبيع: يرمي إلى التسامح والتعايش بين الشعوب والأديان

تركيا تستدعي قادة الوفاق لعقد اجتماع أمني مُوسع ... أردوغان جرب أسلحة في ليبيا وسوريا ...الجيش الجزائري يضبط صواريخ مضادة للطائرات ... انفجار ضخم في عدن .... قتلى وجرحى في قصف متبادل بين القوات الحكومية والمعارضة في إدلب السورية ... الدوحة: ننتظر دورنا في التطبيع إذا التزمت إسرائيل بمبادرة السلام العربية .... مسؤول أمريكي: ليس لدينا خطة لإنشاء قاعدة في الصحراء الغربية

السودان يطالب بترسيم الحدود مع إثيوبيا بعد بسط الجيش سيطرته على الأرض وتؤكداتفاق التطبيع: يرمي إلى التسامح والتعايش بين الشعوب والأديان

السودان يطالب بترسيم الحدود مع إثيوبيا بعد بسط الجيش سيطرته على الأرض وتؤكداتفاق التطبيع: يرمي إلى التسامح والتعايش بين الشعوب والأديان
السودان يطالب بترسيم الحدود مع إثيوبيا بعد بسط الجيش سيطرته على الأرض وتؤكداتفاق التطبيع: يرمي إلى التسامح والتعايش بين الشعوب والأديان

كتب : وكالات الانباء

طالب وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر، بترسيم الحدود مع أثيوبيا بعد أن بسط الجيش السوداني سيطرته على كافة الأراضي السودانية. 

وأتت تصريحات وزير الخارجية السوداني على خلفية اللقاء الذي جمع رئيس دولة جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت، مع الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة الانتقالي بحضور وزير الخارجية المكلف عمر قمر الدين، والمستشار توت قلواك مستشار الرئيس سلفاكير للشؤون الأمنية في القصر الرئاسي بجوبا اليوم.

وقال وزير الخارجية السوداني المكلف في تصرح صحفي عقب الاجتماع، إنه أطلع رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت على آخر تطورات الأوضاع في شرق السودان و«الخلافات مع الشقيقة دولة إثيوبيا»، مؤكدا أن ما حدث معها هو أمر «عادي يحدث بين دول الجوار»، على حد وصفه.

وبحسب وكالة الأنباء السودانية «سونا»، أكد الجانب السوداني للقيادة في جنوب السودان، على أن الجيش السوداني «بسط سيطرته على أراضيه»، مؤكدا أن السودان وإثيوبيا «سنصل إلى حلول طالما اتفقنا على مسألة» مشيرا إلى أن «تخطيط الحدود بين البلدين يمثل حلا ناجعا لكل المشاكل» على حد تعبيره.

وتطرق اللقاء الذي إلى مسألة السلام الموقع في جوبا شاكرا دولة جنوب السودان على جهودها ورعايتها للمفاوضات التي توجت بتوقيع اتفاق شامل.

وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين - صورة أرشيفية

فى سياق اخررحبت وزارة الخارجية السودان بتوقيع الخرطوم مع الولايات المتحدة إعلان اتفاقيات إبراهام، الذي قالت إنه يهدف إلى ترسيخ قيم التسامح والحوار والتعايش بين الشعوب والأديان في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

ونقلت وكالة «سونا» السودانية ما جاء في بيان الخارجية السودانية، حيث قال البيان: «ترحب وزارة الخارجية بتوقيع السودان، في السادس من يناير 2021م، مع الولايات المتحدة إعلان اتفاقيات إبراهام، والتي ترمي إلى ترسيخ قيم التسامح والحوار والتعايش بين الشعوب والأديان في منطقة الشرق الأوسط والعالم، بما يمكن لثقافة السلام، ولتوجيه الموارد والجهود لخدمة المصالح المباشرة للأفراد في المجتمعات المعنية».

وأضاف البيان: «إن السودان يؤمن بالقيم الإيجابية التي يتضمنها الإعلان، ويستشعر مسؤوليته التضامنية لإقرار الأوضاع في العالم وبسط السلام ودفع ازدهار الحياة للإنسان في كل الشعوب. ويؤسس السودان جهوده في هذا الإطار على العناية بإنسانه، حلاً للمشكلات وفتحاً لفرص التطور والنمو، وعوناً لتحقيق كامل إمكاناته».

وختم البيان: «وفيما هو يعنى بهذه المسؤولية المباشرة، فإن السودان يمد يده للتعاون المشترك مع الدول والشعوب، وينفتح للحوار بين الأديان من أجل إشاعة السلام وإقامة صرح الكرامة الإنسانية». 

وزير الدفاع في حكومة الوفاق صلاح الدين النمروش (أرشيف) 

فى الشأن الليبى كشف مصدر ليبي أن رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري يتوجه إلى تركيا رفقة 16 من قادة التشكيلات المسلحة أبرزهم محمد الحصان وأيوب بوراس وبشير خلف الله الملقب بـ”البقرة”.

وقال المصدر لموقع “218” الليبي، إن وزير الدفاع بحكومة الوفاق صلاح الدين النمروش يتوجه إلى تركيا أيضاً في زيارة غير معلنة وسبقه وزير الداخلية فتحي باشاغا ورئيس جهاز المخابرات عماد الطرابلسي.

وأكد المصدر أنه من المرجح عقد اجتماع أمني موسع في تركيا بحضور مسؤولين من الوفاق وقادة التشكيلات المسلحة.

طائرة تركية دون طيار من طراز بيرقدار TB2 (أرشيف) 

من ناحية اخرى كشف تقرير سويدي أن المناطق العربية التي تشهد صراعات عسكرية، أصبحت مجالاً للترويج للقدرات العسكرية التركية وأسلحتها الجديدة.

ونقل موقع “ليبيا24” عن مركز “نورديك مونيتور” السويدي أن مشاركة تركيا في الحروب الدائرة من ليبيا إلى ناغورنو قره باخ مروراً بسوريا سمحت للرئيس رجب طيب أردوغان باختبار الأسلحة التركية في الخارج. 

ولفت التقرير إلى أن تركيا شغلت صواريخ موجهة بالليزر يطلق من الطائرات أو الطائرات دون طيار، في العمليات التي شاركت فيها القوات التركية.

وأشار الموقع إلى أنه في أغسطس (آب) الماضي، اختبرت تركيا الصاروخ الموجه بالليزرTRG-230″ من طائرة “بيرقدار TB2″دون طيار، من مسافة 70 كيلومتراً، وعرضت مقاطع الفيديو عن الاختبارات في الحفل الافتتاحي لمركز أبحاث روكستان بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شخصياً.

أسلحة صادرها الجيش الجزائري (فيس بوك)

فى الشؤن العسكرية بالجزائر ضبطت مفارز للجيش الجزائري الخميس، مخابئ للأسلحة والذخيرة بينها منظومة صواريخ مضادة للطائرات، بعد بحث وتمشيط في مناطق جبل آزان وتباولات والشعرة بولاية تيزي وزو شمالي البلاد.

وأوضحت وزارة الدفاع الوطني في بيان على موقعها الرسمي، أن هذه العملية كانت في إطار مكافحة الإرهاب وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات عقب اعتقال الإرهابي الخطير المسمى رزقان أحسن المكنى “أبو الدحداح” بالقرب من بلدية العنصر بجيجل، في 16 ديسمبر الماضي (كانون الأول).

وكشفت الوزارة ضبط منظومة صواريخ مضادة للطائرات من نوع “ستريلا M2″ ومدفع هاون عيار 60 ميليمتر، و4 مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف، و10 قذائف هاون عيار 60 ملم، و4 قذائف خاصة بالقاذف الصاروخي ” آر بي جي 7-“.

كما تم التحفظ على 5 بطاريات خاصة بمنظومة صواريخ مضادة للطائرات “ستريلا M2” و5 قنابل تقليدية الصنع، وحزام ناسف، و5 خزنات ذخيرة، و5 هياكل صواريخ هاون عيار 60 ملم، و39 هاتف محمول مجهز بقنابل تقليدية الصنع، و304 طلقات من مختلف العيارات، ونظارة ميدان، و4 حواسيب محمولة ولوازم مختلفة للإعلام الآلي، إلى جانب معدات تفجير وألبسة ومواد غذائية وأدوية وأغراض أخرى.

تصاعد الدخان في عدن بعد تفجير سابق (أرشيف)

على صعيد أخرذكر سكان لرويترز إنهم سمعوا دوي انفجار ضخم في مدينة عدن اليمنية مساء الخميس.

وأوضح السكان أن الانفجار سُمع قرب سجن مركزي بالمدينة الساحلية.

ونقلت وسائل إعلام يمنية عن مصدر أمني أن انفجاراً عنيفا هز مديرية المنصورة شمال غرب عدن.

وقال المصدر إن عبوة ناسفة انفجرت بجانب سور سوق الخضار والفواكه المركزي بمديرية المنصورة ما أحدث دوياً عنيفاً.

وأضاف أن القنبلة وضعت داخل مقلب قمامة في الفتحة المؤدية إلى معسكر الحزام الأمني بالمديرية، دون وقوع ضحايا بشرية، مشيرا إلى أن الانفجار خلف خسائر مادية.

ويأتي الانفجار بعد أن تعرض مطار عدن، في 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي لهجوم صاروخي وقت وصول الحكومة اليمنية الجديدة إليه، خلف 25 قتيلاً على الأقل وأكثر من 110 جرحى. 

جندي سوري على طريق ادلب (أرشيف)

فى الشأن السورى شهدت منطقة خفض التصعيد فى محافظة إدلب بشمال سوريا الخميس، قصفا متبادلاً بين فصائل المعارضة والقوات الحكومية ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.

وقال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير المعارضة السورية: “قتل ثلاثة عناصر من فصائل المعارضة وأصيب 7 آخرين في قصف مدفعي من القوات الحكومية السورية لنقاط رباط لهم على أطراف قرية الفطيرة وريف إدلب الجنوبي”.

وأكد القائد العسكري لوكالة الأنباء الألمانية أن فصائل المعارضة ردت على مصادر النيران وقتلت ثلاثة من القوات الحكومية في قرية الملاجة بريف إدلب، واستهدفت نقاطاً للقوات الحكومية السورية بالرشاشات الثقيلة على محور قرية حسنو بريف حماة الغربي.

سوريا: هجمات إسرائيل تثبت تنسيقها مع تركيا والولايات المتحدة والتنظيمات الإرهابية

من ناحية اخرى اعتبرت الخارجية السورية أن الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على أراضي سوريا تزامنا مع استهداف مسلحين حافلات نقل “دليل تنسيق” بين إسرائيل وتركيا والولايات المتحدة والتنظيمات الإرهابية.

وقالت الخارجية السورية، في رسالة وجهتها اليوم الخميس إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: “أقدمت سلطات العدو الإسرائيلي في الساعة 23:30 من مساء يوم الأربعاء… على الاعتداء مجددا على أراضي الجمهورية العربية السورية في انتهاك فاضح لقرار مجلس الأمن رقم 350 لعام 1974 المتعلق باتفاقية فصل القوات بين الجانبين وذلك عبر إطلاقها رشقات متتالية من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل على المنطقة الجنوبية”.

واتهمت الوزارة السلطات الإسرائيلية بالإمعان “في ممارسة إرهاب الدولة الذي ازدادت وتيرته في الآونة الأخيرة ولا سيما بعد فشل اعتداءاتها وتآمرها على سورية ووصولها لدرجة إعلانها بكل وقاحة في بياناتها الأمنية عن العام الماضي أن جيشها نفذ 50 غارة على أهداف في عمق الأراضي السورية ومع تزامن تلك الاعتداءات الإسرائيلية مع الجرائم التي اقترفتها مؤخرا المجموعات الإرهابية المسلحة على وسائل النقل المدنية في البادية السورية والتي أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين السوريين”.

واعتبرت أن هذا الأمر “يبرهن مرة أخرى وبما لا يدع مجالا للشك التنسيق التام بين الإرهاب الإسرائيلي والإرهاب التكفيري لتحقيق أهدافهم المشتركة بإطالة أمد الأزمة في سورية عبر دعم المجموعات الإرهابية المسلحة شريكة إسرائيل في الإرهاب من جهة ولإعاقة الجيش العربي السوري وحلفائه عن هزيمة تنظيمي داعش وجبهة النصرة وباقي المجموعات الإرهابية الأخرى المرتبطة بها بمختلف مسمياتها من جهة أخرى”.

كما قالت الوزارة إن “استمرار إسرائيل في نهجها العدواني الخطير يبرهن على وجود تنسيق مسبق بين المحتلين الثلاثة الإسرائيلي والتركي والأمريكي الذين يحتلون أجزاء عزيزة من الأرض السورية ولا سيما في ضوء الغطاء والدعم اللامحدود من الإدارة الأمريكية والحصانة من المساءلة التي توفرها لها مع دول أخرى في مجلس الأمن”.

وشددت على أن “استمرار هذه الاعتداءات الممنهجة والتي باتت الآن وأكثر من أي وقت مضى تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة مرفوض ولن يشكل أمراً واقعاً يمكن قبوله”.

وأعلن الجيش السوري، مساء الأربعاء، على لسان مصدر عسكري أن إسرائيل شنت عدوانا جويا صاروخيا على بعض الأهداف في المنطقة الجنوبية من اتجاه الجولان المحتل، مشيرا إلى أن قوات الدفاع الجوي أسقطت معظم الصواريخ.

الدوحة: ننتظر دورنا في التطبيع إذا التزمت إسرائيل بمبادرة السلام العربية

على صعيد اخر تصريحات قطر أكد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده تتنظر دورها في التطبيع مع إسرائيل، مبينا أن ذلك سيتم بعد اتخاذها خطوات معينة بينها الالتزام بمبادرة السلام العربية.

وقال وزير الخارجية القطري، في مقابلة مع قناة الجزيرة نشرت الخميس، إن التطبيع مع إسرائيل “قرار سيادي يخص كل دولة” وموقف قطر تجاه هذه المسألة “واضح”.

وبين: “ننتظر دورنا في التطبيع إذا التزمت إسرائيل بمبادرة السلام العربية بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وإعادة اللاجئين… ودولة قطر ستسير في هذه المسألة، أما الآن فلا نرى أي داعي”.

وتوصلت إسرائيل خلال عدة أشهر ماضية إلى اتفاقات لتطبيع العلاقات مع 4 دول عربية وهي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، فيما قال مسؤولون إسرائيليون إنهم يتوقعون انضمام قطر إلى هذه القائمة.

والأربعاء قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، قال في حوار مع قناة “i24news”، إن المصالحة، التي تم التوصل إليها مؤخرا بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر، مهمة بالنسبة للاستقرار الإقليمي، مضيفا: “هذه خطوة بالتأكيد يمكن أن تشكل أرضية مهمة لتطوير العلاقات بين قطر وإسرائيل فيما بعد”.

وقال إيلي كوهين، تعليقا على اتفاقات التطبيع التي أبرمتها إسرائيل مع دول عربية خلال الشهور الـ4 الأخيرة من العام الماضي: “نحن على اتصال مع 6 أو 7 دول في إفريقيا، والخليج وشرق أسيا. دول إسلامية وعربية. هم يفهمون أن دولة إسرائيل شريك”.

فى السياق ذاته قال وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الدوحة تقيم بعض العلاقات مع إسرائيل، وإن كان ذلك في أمور متعلقة بالفلسطينيين مثل الاحتياجات الإنسانية أو مشروعات التنمية.

وأضاف أن الدول العربية التي تقيم علاقات مع إسرائيل تقوض الجهود الرامية لإقامة دولة فلسطينية، لكن من حقها السيادي أن تفعل ذلك.

وقال الشيخ محمد لمنتدى الأمن العالمي الذي يعقد عبر الإنترنت، إنه يعتقد أن من الأفضل تشكيل جبهة عربية موحدة لوضع مصالح الفلسطينيين أولا لإنهاء “الاحتلال” الإسرائيلي.

وأضاف أن الانقسام ليس في مصلحة الجهود العربية المتضافرة لحمل الإسرائيليين على التفاوض مع الفلسطينيين وحل الصراع المستمر منذ عقود بين الجانبين.

وصرح بأنه بالنسبة للدول التي أقامت علاقات مع إسرائيل فإن الأمر متروك لها في نهاية المطاف لتقرير ما هو الأفضل لبلدانها.

وتقيم قطر علاقات مع اثنين من ألد أعداء إسرائيل هما إيران وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وتؤيد حل إقامة دولتين إحداهما إسرائيلية والأخرى فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وهو موقف أكد عليه وزير الخارجية القطري.

هذا، ورشح مسؤولون إسرائيليون قطر باعتبارها من بين دول عربية وأخرى ذات أغلبية مسلمة يمكن أن تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل.

وخلال الأشهر القليلة الماضية، وضعت ثلاث دول عربية هي الإمارات والبحرين والسودان العداء مع إسرائيل جانبا للموافقة على إقامة علاقات رسمية معها في اتفاقات توسطت فيها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

واتهم القادة الفلسطينيون هذه الدول بالخيانة، في حين قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن دولا عربية أخرى قد تسير على نفس النهج قريبا. 

مسؤول أمريكي: ليس لدينا خطة لإنشاء قاعدة في الصحراء الغربية

على اخر الاخباربالصحراء الغربية نفى مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد شينكر، أنباء وردت في صحف مغربية وجزائرية، تحدثت عن توجه الولايات المتحدة لإنشاء قاعدة في منطقة الصحراء.

وقال شينكر، خلال ندوة صحفية عقدها اليوم الخميس بمقر سفارة الولايات المتحدة لدى الجزائر، تعليقا على الأخبار التي تحدثت عن نقل  مقر القيادة الإفريقية للقوات المسلحة الأمريكية “أفريكوم” إلى الصحراء: “اطلعت على المقالات في الصحف المغربية والجزائرية وهي غير صحيحة”.

وتابع المسؤول الأمريكي، حسبما نقلته وسائل إعلام جزائرية: “بخصوص القضية الصحراوية لا يمكنني أن أحسم الأمر، ولا يوجد لأمريكا خطة لإنشاء قاعدة في الصحراء الغربية”.

وأجاب شينكرـ ردا على سؤال عن إمكانية تراجع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، عن قرار الرئيس الحالي، دونالد ترامب، بشأن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء: “ليس بإمكاني الحديث عن هذا القرار، لقد تم تعييني للعمل في منصب تحت إشراف وزير الخارجية (مايك) بومبيو. ولكل إدارة صلاحية وضع السياسة الخارجية وتحديد مبادراتها. ما يمكنني قوله هو إن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أن المفاوضات السياسية قادرة، المفاوضات السياسية وحدها هي القادرة على حل القضايا بين المغرب وجبهة البوليساريو”.

ومنذ أيام قليلة، نفى رئيس الحكومة المغربي، سعد الدين العثماني، أن تكون هناك نية لإنشاء قاعدة عسكرية أمريكية في الصحراء، تكذيبا لما قالته بعض وسائل الإعلام.

وفي 10 ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، توصل المغرب وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.

كما أعلن ترامب، في اليوم نفسه، اعتراف بلاده بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، وفتح قنصلية أمريكية في الإقليم المتنازع عليه بين الرباط و”جبهة البوليساريو” المدعومة من الجزائر.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!