أخبار عربية ودوليةعاجل

بايدن: مقتحمو الكونجرس”إرهابيون” ويؤكد اقتحام الكابيتول من الأحداث الأكثر غموضا في تاريخنا ونتيجة لهجوم ترامب على الديمقراطية … ترامب: أنا غاضب من الهجوم الشنيع على الكابيتول والمشاركون في أعمال العنف سيدفعون الثمن

بعد العنف في الكونجرس...ترامب يواجه عاصفة انتقادات واستقالات ... وسائل إعلام أمريكية: استقالة قائد شرطة الكابيتول على خلفية اقتحام الكونجرس ... "إف بي آي" يطلق موقعاً إلكترونياً لملاحقة مقتحمي الكونجرس

بايدن: مقتحمو الكونجرس”إرهابيون” ويؤكد اقتحام الكابيتول من الأحداث الأكثر غموضا في تاريخنا ونتيجة لهجوم ترامب على الديمقراطية … ترامب: أنا غاضب من الهجوم الشنيع على الكابيتول والمشاركون في أعمال العنف سيدفعون الثمن

بايدن: مقتحمو الكونجرس"إرهابيون" ويؤكد اقتحام الكابيتول من الأحداث الأكثر غموضا في تاريخنا ونتيجة لهجوم ترامب على الديمقراطية ... ترامب: أنا غاضب من الهجوم الشنيع على الكابيتول والمشاركون في أعمال العنف سيدفعون الثمن
بايدن: مقتحمو الكونجرس”إرهابيون” ويؤكد اقتحام الكابيتول من الأحداث الأكثر غموضا في تاريخنا ونتيجة لهجوم ترامب على الديمقراطية … ترامب: أنا غاضب من الهجوم الشنيع على الكابيتول والمشاركون في أعمال العنف سيدفعون الثمن

كتب : وكالات الانباء 

اتهم الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن الخميس، دونالد ترامب بشن “هجوم لا هوادة فيه على المؤسسات الديمقراطية” بعدما اقتحم مناصرون للرئيس مبنى الكونجرس الأربعاء.

واكد الديموقراطي بايدن أن ما حصل في الكابيتول الأربعاء “يمثّل في نظري أحد أكثر الأيام قتامة” في تاريخ الولايات المتحدة، واصفاً الذين شاركوا في هذه الإضرابات بـ “إرهابيين”.

فى سياق متصل حمل الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب المسؤولية عن أعمال الشغب التي شهدها أمس الأربعاء مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن.

ووصف بايدن، في خطاب أدلى به اليوم الخميس، ما حصل داخل مقر الكونجرس أمس بأنه “من الأيام الأكثر غموضا في تاريخ البلاد واعتداء على الديمقراطية”، مضيفا أن الذين اقتحموا الكابيتول ليسوا محتجين بل إنهم “متمردون وإرهابيون داخليون”.

وذكر بايدن أن ما حصل أمس نتيجة مباشرة لـ”هجوم ترامب على الديمقراطية”، واتهمه باستغلال حشود من أنصاره بغية إسكات الناخبين الأمريكيين.

وشدد بايدن أن رئيس الولايات المتحدة “ليس فوق القانون”، مشيرا إلى ضرورة “استعادة الثقة بسلطة القانون”.

وتابع أن ترامب شن “هجوما واسع النطاق على المؤسسات الديمقراطية” و”أبدى بوضوح ازدراءه للديمقراطية وسيادة القانون” ما أدى أمس إلى اندلاع العنف.

ولقي أربعة أشخاص مصرعهم أمس خلال اقتحام مئات أنصار ترامب مبنى الكابيتول وارتكابهم أعمال شغب داخله، قبل عقد غرفتي الكونغرس جلسة مشتركة للمصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية.

ورغم هذه الأحداث، صادق الكونجرس أمس على فوز بايدن في الانتخابات، فيما أطلق الديمقراطيون حراكا من أجل عزل الرئيس عن الحكم فورا.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (أرشيف)

على الجانب الاخر أعرب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن “غضبه من الهجوم الشنيع” على مجمع الكابيتول، متعهدا بأن المشاركين في أعمال العنف “سيدفعون ثمن تصرفاتهم”.

وقال ترامب، في كلمة مسجلة نشرها مساء الخميس: “أود أن أبدأ بالتطرق إلى الهجوم الشنيع على الكابيتول الأمريكي. على غرار كل الأمريكيين أشعر بغضب من العنف وانتهاك القانون وأعمال الشغب، وجهت فورا للحرس الوطني وأجهزة الأمن الفدرالية بتأمين المبنى وطرد المقتحمين، أمريكا كانت ويجب أن تكون دائما دولة قانون ونظام”.

وأضاف ترامب أن “المحتجين الذين تسللوا إلى الكابيتول دنسوا مقر الديمقراطية الأمريكية”، وتابع: “أقول إلى المتورطين في أعمال الشغب والدمار، إنكم لا تمثلون بلدنا، وأقول لهؤلاء الذين خرقوا القانون، إنكم ستدفعون الثمن”.

وأردف: “مررنا منذ قليل عبر انتخابات متوترة، والعواطف ساخنة، لكن الآن يجب أن تكون الأعصاب باردة وينبغي إعادة الهدوء”.

وقال ترامب إن حملته حاولت استخدام كل طريقة ممكنة لمواجهة نتائج الانتخابات، مبينا: “هدفي الوحيد كان يكمن في ضمان نزاهة التصويت. ومن خلال ذلك كنت أكافح من أجل الدفاع عن الديمقراطية الأمريكية. ما زلت أعتقد بقوة أن علينا إصلاح قوانينا الانتخابية”.

وتابع ترامب قائلا: “الآن صادق الكونجرس على النتائج، سيتم تنصيب إدارة جديدة يوم 20 يناير، وتركيزي الآن سيتحول إلى ضمان النقل السلس والمنظم للسلطة. هذه اللحظة تتطلب معالجة ومصالحة”.  

ولم يذكر ترامب في كلمته مع ذلك اسم منافسه الديمقراطي، جو بايدن، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية حسب النتائج الرسمية.

وقد اقتحمت مجموعة من أنصار الجمهوري ترامب، مساء الأربعاء، مقر الكونجرس خلال جلسة لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها بايدن، وذلك بعد مسيرة جدد فيها الرئيس الأمريكي الحالي رفضه الاعتراف بانتصار منافسه.

وتمكنت وحدات الشرطة والقوات الخاصة لاحقا من تطهير مبنى الكونجرس من المقتحمين ليعلن المشرعون إقرارهم بنتائج التصويت، وأدت هذه الاضطرابات غير المسبوقة بشكل عام إلى مقتل 5 أشخاص، بينهم سيدة قتلت بإطلاق نار من قبل أحد رجال شرطة و3 أشخاص فارقوا الحياة بسبب “حوادث تطلبت إسعافا عاجلا”، كما تم اعتقال 68 آخرين على الأقل، فيما تعهد ترامب بعد هذه الأحداث بتنفيذ عملية منظمة لنقل السلطة رغم تأكيده رفض القبول بهذه النتائج.

ويوم الخميس، أفاد البيت الأبيض بأن عددا من الموظفين في إدارة ترامب قدموا استقالاتهم على خلفية هذه الأحداث، بينما تحرك الديمقراطيون في الكونغرس لعزل الرئيس عن السلطة.

من ناحية اخرى واجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوات متزايدة لعزله واستقالات أعضاء فريقه بالبيت الأبيض، وذلك غداة اقتحام مؤيدين له مبنى الكونغرس الأمريكي في هجوم مروع على الديمقراطية الأمريكية.

ورغم  أنه لم يبق لترامب سوى 13 يوماً في السلطة، خرجت دعوات لإقصائه من المنصب إحداها من زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ وأخرى لعضو جمهوري بمجلس النواب.

وأفاد مصدر مطلع بأن أعضاء إدارة الرئيس الجمهوري وحلفاءه بحثوا تفعيل مادة في الدستور الأمريكي لعزله من منصبه.

وفي غضون ذلك، قرر عدد متنام من معاوني الرئيس الاستقالة من مناصبهم، بينهم ميك موليفاني، المبعوث الخاص لأيرلندا الشمالية، ومستشاره للشؤون الروسية رايان تولي.

ومن ناحية أخرى، قالت شركة فيس بوك، إنها ستحظر منشوراته لحين تنصيب الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن في 20 يناير (كانون الثاني).

ودعا زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر نائب الرئيس مايك بنس إلى عزل ترامب بموجب التعديل الخامس والعشرين من الدستور الأمريكي، الذي يسمح لأعضاء الإدارة بإقصاء الرئيس إذا بات غير أهل للمنصب.

ودعا عضو جمهوري واحد على الأقل و19 ديمقراطياً في مجلس النواب إلى اتخاذ نفس الإجراء.

وقال شومر في بيان: “ما حدث في مبنى الكونغرس الأمريكي، تمرد ضد الولايات المتحدة بتحريض من الرئيس، لا يجب أن يبقى الرئيس في السلطة يوماً واحداً”.

وأضاف “إذا رفض نائب الرئيس وكذلك الحكومة التحرك، على الكونغرس الانعقاد لمساءلة الرئيس لعزله”.

وكان مجلس النواب الذي يقوده الديمقراطيون قد ساءل ترامب في ديسمبر (كانون الأول) 2019 بعد اتهامات بإساءة استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس، إثر ضغط الرئيس على أوكرانيا للتحقيق مع بايدن، لكن مجلس الشيوخ الذي كان يقوده الجمهوريون صوت في فبراير (شباط) 2020 لصالح إبقائه في المنصب.

ودعا العضو الجمهوري بمجلس النواب آدم كينزنغر إلى تفعيل التعديل الخامس والعشرين من الدستور لإقصاء ترامب من السلطة.

وقال كينزنغر في مقطع مصور على تويتر: “كل المؤشرات تدل على أن الرئيس أصبح منفصلاً، ليس فقط عن مهام منصبه أو حتى عن القسم الذي أداه، وإنما عن الواقع ذاته”.

غير أن مصدراً مطلعاً قال إن “مسعى تفعيل التعديل الخامس والعشرين سيراوح مكانه على الأرجح”.

فمعظم الجمهوريين في الكونغرس لم يظهروا اهتماماً يذكر بالضغط على الحكومة للتحرك في هذا الاتجاه.

أما عضو مجلس الشيوخ الديمقراطية إيمي كلوبوشار فقالت إن على إدارة ترامب أن تكون مستعدة للتحرك، إذ من المحتمل أن يثير ترامب مزيداً من القلاقل فيما تبقى من فترته.

وقالت كلوبوشار لشبكة سي.بي.إس: “من الأفضل أن يكونوا مستعدين لذلك إذا استمر في السلطة لأنه لا يمكن أن يكون لديك رئيساً يقود تمرداً ضد حكومة بلدنا”.

وكان ترامب تعهد في بيان في الصباح الباكر “بانتقال سلس” للسلطة قبل تنصيب بايدن، في إعلان يرجع في جانب منه إلى رغبته في منع مزيد من أعضاء فريقه من الاستقالة، غير أن ترامب واصل تكرار مزاعمه عن سرقة الانتخابات.

ولم يندد بالعنف الذي تفجر بعدما حث أنصاره الأربعاء على الزحف نحو الكونغرس خلافاً لمناشدات أعضاء كبار في إدارته.

وقال تشاد وولف القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي: “أناشد الرئيس وجميع المسؤولين المنتخبين التنديد بالعنف”.

وذكر كين كوسينيلي، نائب وولف، لفوكس نيوز أن العمل جار على إقامة سياج جديد حول مبنى الكونغرس ليكون جاهزاً قبل تنصيب بايدن.

ومثل الهجوم على مبنى الكونغرس تتويجاً لخطاب ترامب وحلفائه التصعيدي المثير للانقسام على مدى شهور قبل انتخابات 3 نوفمبر (تشرين الثاني).

وحطم مثيرو الشغب النوافذ وحاصروا قاعة مجلس النواب بينما كان المشرعون داخلها وراحوا يطرقون بابها، في حين عمد ضباط الأمن إلى وضع قطع الأثاث خلف الباب، وأشهروا أسلحتهم قبل أن يساعدوا النواب، وآخرين على الفرار.

إف.بي.آي يطلب المساعدة
وطلب مكتب التحقيقات الاتحادي إف.بي.آي من المواطنين تقديم معلومات عن الذين شاركوا في الفوضى التي قتل فيها أربعة أفراد.

وقال بايدن الأربعاء إن ما فعله مثيرو الشغب يمثل “تمرداً”.

وجاء العنف في اليوم نفسه الذي فاز فيه رفاق بايدن الديمقراطيون بأغلبية بسيطة في مجلس الشيوخ بعد فوزهم بمقعدي ولاية جورجيا في انتخابات الإعادة، يوم الثلاثاء.

ورفض حلفاء قدامى لترامب مثل بنس وزعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل مناشدات الرئيس، بالتدخل وصادقا على فوز بايدن.

ورفض الشيوخ والنواب اعتراضين على فرز الأصوات وصادقوا على نتيجة التصويت النهائي للمجمع الانتخابي بفوز بايدن بـ306 أصوات مقابل 232 صوتاً لترامب.

وقال بنس في معرض الإعلان عن إجمالي الأصوات إن هذا “سيُعتبر إعلاناً كافياً عن الرئيس المنتخب للولايات المتحدة ونائب الرئيس”.

ووبخ مكونيل، الذي ظل صامتاً بينما كان ترامب يسعى لإلغاء نتائج الانتخابات، الجمهوريين الآخرين الذين أوقفوا المصادقة، ووصف الاقتحام بـ “تمرد فاشل”.

وقال مكونيل في مجلس الشيوخ: “حاولوا تعطيل ديمقراطيتنا… وفشلوا”.

وأثرت صدمة الهجوم على ما يبدو على عزيمة بعض الجمهوريين الذين دعموا جهود ترامب لقلب خسارته في الانتخابات. وغير العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين قالوا إنهم سيقدمون اعتراضات على فرز أصوات المجمع الانتخابي رأيهم عندما عادوا إلى المجلس.

وأمكن التصويت على اعتراضين ضد عدد الأصوات في أريزونا وبنسلفانيا في كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ.

وقال السناتور لينزي غراهام، أحد أقوى حلفاء ترامب في الكونغرس، في مجلس الشيوخ: “كل ما يمكنني قوله هو استبعدوني من التصويت. هذا يكفي”.

وقال مسؤولو الانتخابات من الحزبين والمراقبين المستقلين إنه لم يكن هناك تزويراً واسع النطاق في الانتخابات.

وحصل بايدن على 7 ملايين صوت أكثر من ترامب في التصويت الشعبي.

وسائل إعلام أمريكية: استقالة قائد شرطة الكابيتول على خلفية اقتحام الكونغرس

فيما أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن قائد شرطة الكابيتول ستيفن سوند، سيترك منصبه على خلفية تعرض مقر الكونجرس للاقتحام على أيدي مئات من أنصار الرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء.

وأكدت وكالة “أسوشيتد برس” يوم الخميس نقلا عن شخص مطلع على قرار سوند أن استقالة قائد شرطة الكابيتول تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 16 يناير، مشيرة إلى أن القرار يأتي بعد دعوة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لسوند إلى ترك منصبه اليوم.

وفي وقت سابق من الخميس، دافع سوند، وهو ضابط سابق في شرطة واشنطن، عن طريقة تعامل شرطة الكابيتول مع حادث اقتحام المبنى، مشددا على أن ضباطه تصدوا بشجاعة بالغة لآلاف المشاغبين الذين اعتدوا عليهم بأنابيب معدنية ومواد كيميائية وأدوات أخرى.

وقال سوند إن ما حصل أمس يمثل حادثة غير مسبوقة خلال خدمته المستمرة لـ30 عاما في أجهزة إنفاذ القانون في واشنطن، مؤكدا أن تلك الأحداث “لم تكن مظاهرة احتجاجية بل أعمال شغب”.

وتابع: “تصرفات ضباط شرطة الكابيتول كانت بطولية، نظرا لصعوبة الوضع الذي واجهوه”.

رئيسة مجلس النواب الأمريكي: ترامب شخصية خطيرة ويجب إقصاؤه من السلطة 

بينما دعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى إقصاء رئيس الولايات المتحدة الحالي، دونالد ترامب، من السلطة، واصفة إياه بـ”الشخصية شديدة الخطر

وقالت بيلوسي، خلال مؤتمر صحفي عقدته مساء اليوم الخميس، إن “رئيس الولايات المتحدة تسبب أمس في انتفاضة مسلحة ضد أمريكا”، مشيرة إلى أن ترامب “اتخذ إجراءات تخريبية”.

وأضافت: “الرئيس الأمريكي شخصية خطيرة جدا وينبغي ألا يتولى هذا المنصب، هذا الأمر يمثل أولوية عاجلة”.

وطالبت بيلوسي بـ”الإقصاء الفوري” لترامب من السلطة بموجب التعديل الـ25 لدستور الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الديمقراطيين يمارسون ضغطا من أجل عزله، وأكدت أن هناك إمكانية لإطلاق عملية مساءلة جديدة بحقه.

وشددت رئيسة مجلس النواب على أنها تتوقع قرارا سريعا من نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، حول توليه السلطة وفقا للتعديل الـ25 من أجل إبعاد ترامب من البيت الأبيض.

واعتبرت بيلوسي، تعليقا على أحداث الأربعاء، أن ترامب يمثل تهديدا “فتاكا” بالنسبة للأمريكيين والديمقراطية في الولايات المتحدة، فيما وصفت الأشخاص الذين اقتحموا مقر الكونغرس بالإرهابيين”.   

وقد اقتحمت مجموعة من أنصار ترامب، مساء أمس الأربعاء، مقر الكونجرس خلال عقده اجتماعات لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الديمقراطي، جو بايدن، وذلك بعد مسيرة جدد فيها الرئيس الأمريكي الحالي رفضه الاعتراف بانتصار منافسه.

وتمكنت وحدات الشرطة والقوات الخاصة لاحقا من تطهير مبنى الكونجرس من المقتحمين ليعلن المشرعون إقرارهم بنتائج التصويت، وأدت هذه الاضطرابات غير المسبوقة إلى مقتل 4 أشخاص واعتقال 68 آخرين على الأقل، فيما تعهد ترامب بعد هذه الأحداث بتنفيذ عملية منظمة لنقل السلطة رغم رفضه القبول بهذه النتائج.

واليوم أفاد البيت الأبيض بأن عددا من الموظفين في إدارة ترامب قدموا استقالاتهم على خلفية هذه الأحداث، بينما تحرك الديمقراطيون في الكونجرس لعزل الرئيس عن السلطة.

مؤيد لترامب في الكونغرس بعد اقتحامه مكشوف الوجه (تويتر)

بدوره أطلق مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي “إف بي آي” موقعاً إلكترونياً لجمع معلومات، وصور فوتوغرافية أو لقطات مصورة لأنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذين اقتحموا مبنى الكونجرس في واشنطن.

وقال المكتب على الموقع، إن “مكتب التحقيقات الاتحادي يقبل معلومات ومواد إعلامية رقمية تصور أعمال الشغب والعنف في مبنى الكونغرس الأمريكي والمنطقة المحيطة به”.

ويمكن للمحققين أيضاً استخدام كم هائل من الأدلة المباشرة، حيث نشر مثيرو الشغب أنفسهم مقاطع مصورة وصور فوتوغرافية للهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ويمكن التعرف بوضوح على الكثير من وجوههم، حيث لم يرتدوا على نطاق كبير أقنعة وجه، رغم تفشي جائحة فيروس كورونا التي تضرب البلاد.

وتظهر اللقطات المصورة حشداً يسير عبر قاعات المبنى الشهير ويقتحم مجلسي النواب والشيوخ ومكاتب البرلمانيين.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!