بالعبريةعاجل

نتيجة مكالمة بايدين ونتنياهو ..أكثر من 100 قتيل ومئات الجرحى في قصف إسرائيلي عنيف على رفح

بأكبر جيش في الشرق الأوسط .. تحذير إسرائيلي من تحول مصر إلى دولة معادية بقرار واحد...مكالمة بايدن ونتانياهو.. إليكم أبرز ما جاء فيها .. غارات مباغتة وقصف إسرائيلي عنيف على رفح ... جنرال إسرائيلي سابق: الجيش يشتري طائرات مقاتلة بـ14 مليار شيكل ليضعها في "المتحف"

نتيجة مكالمة بايدين ونتنياهو ..أكثر من 100 قتيل ومئات الجرحى في قصف إسرائيلي عنيف على رفح

بأكبر جيش في الشرق الأوسط .. تحذير إسرائيلي من تحول مصر إلى دولة معادية بقرار واحد
بأكبر جيش في الشرق الأوسط .. تحذير إسرائيلي من تحول مصر إلى دولة معادية بقرار واحد

كتب : وكالات الانباء

وسط تصاعد المخاوف المحلية والإقليمية والدولية من خطة إسرائيلية لاقتحام مدينة رفح المكتظة بالنازحين الفلسطينيين، كثفت إسرائيل غاراتها على المدينة براً وبحراً وجواً ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وذلك بعد أن طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من إسرائيل عدم مهاجمة رفح دون خطة يعتد بها لحماية المدنيين.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الإثنين وقوع أكثر من 100 قتيل، وإصابة 230.

ونقلت رويترز عن مسؤولين بوزارة الصحة في قطاع غزة بوصول عدد من الجثث إلى المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس بالقرب من مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.

وقال سكان اتصلت بهم رويترز عبر تطبيق للدردشة إن القصف العنيف تسبب في حالة من الذعر على نطاق واسع في مدينة رفح حيث كان الكثير من الناس نائمين عندما بدأت الغارات. ويخشى البعض أن تكون إسرائيل قد بدأت هجومها البري على رفح.

في حين أوضح المركز الفلسطيني للإعلام في تعليق على حسابه تليغرام أن معظم القتلى من الأطفال والنساء النازحين، وأن الضربات الإسرائيلية استهدفت مسجدين وعدة منازل بمناطق متفرقة . كما أضاف أن العشرات من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ موجة من الهجمات ضد أهداف نوعية في رفح جنوب قطاع غزة، مشيراً إلى أن الضربات على منطقة الشابورة بجنوب غزة انتهت.

واستُهدف محيط المدينة بعشرات الغارات التي كانت أكثر كثافة ممّا كانت عليه في الأيّام الأخيرة، وهو ما أدّى إلى تصاعد سحب من الدخان، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وشاركت طائرات ودبابات وسفن إسرائيلية في الهجمات وأصيب مسجدان وعدة منازل وفقاً لما قاله السكان.

 وصباح اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي إنه تمكن من تحرير اثنين من المحتجزين لدى حماس خلال عملية نفذتها قوات خاصة في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن قوات خاصة تابعه له تمكنت من تحرير المحتجزين الإسرائيليين، فرناندو سيمون مارمان (60 عاماً) ولويس هار (70 عاماً).

ونقلت رويترز عن بيان صادر عن مستشفى إنه تم نقل مارمان وهار إلى مستشفى شيبا بوسط إسرائيل وأكد الأطباء أنهما في “حالة جيدة”.

 

(رويترز) 

على صعيد المكالمة بين بايدين ونتنياهو فبعد توتر العلاقات بين الجانبين، حثّ الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خلال اتصال هاتفي الأحد استمر لمدة 45 دقيقة، على عدم شنّ عملية عسكرية برية في رفح بجنوب قطاع غزة “من دون خطة ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ” لحماية المدنيين، وفق البيت الأبيض.

ورفح الواقعة على الحدود مع مصر هي الملاذ الأخير للفلسطينيين الفارين من القصف الإسرائيلي المستمر في أماكن أخرى من قطاع غزة خلال حرب إسرائيل المستمرة منذ أربعة أشهر ضد حماس.

وأعربت الولايات المتحدة والأمم المتحدة ودول أخرى عدة عن قلقها العميق إزاء خطط نتانياهو لغزو المدينة المكتظة بنحو 1,4 مليون شخص، يعيش الكثير منهم في خيام وسط نقص متزايد في إمدادات الغذاء والماء والدواء.

وأوردت الرئاسة الأمريكية في بيان أن بايدن “أكد مجدداً رأيه بأن عملية عسكرية في رفح لا ينبغي أن تتم من دون خطة ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ لضمان الأمن والدعم لأكثر من مليون شخص لجأوا إلى هناك”.

يأتي ذلك بعدما أكد نتانياهو في مقابلة أذيعت الأحد المضي قدما في اجتياح رفح “مع ضمان المرور الآمن للسكان المدنيين حتى يتمكنوا من المغادرة”.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي عند سؤاله عن مآل الفلسطينيين في رفح، “كما تعلمون، المناطق التي قمنا بتطهيرها شمال رفح، هناك الكثير من المناطق هناك. لكننا نعمل على وضع خطة مفصلة”.

واعتبر نتانياهو أن عدم دخول جيشه إلى رفح ومواجهة كتائب حماس هناك سيكون بمثابة خسارة الحرب.

أدى الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) إلى مقتل نحو 1160 شخصاً، معظمهم من المدنيين,

وجاء في بيان البيت الأبيض “أكد الرئيس مجدداً هدفنا المشترك المتمثل في هزيمة حماس وضمان أمن إسرائيل وشعبها على المدى الطويل”.

وتابع البيان أن بايدن “دعا أيضاً إلى اتخاذ خطوات عاجلة ومحددة لزيادة حجم وكثافة المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين الأبرياء”.

إطلاق سراح الرهائن 

وأضاف البيت الأبيض أن بايدن ونتانياهو ناقشا أيضاً الجهود الجارية لضمان إطلاق سراح باقي الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس خلال هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

وذكر البيت الأبيض في البيان “شدد الرئيس على ضرورة الاستفادة من التقدم المحرز في المفاوضات لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن في أسرع وقت ممكن”.
وأضاف أن بايدن ونتانياهو اتفقا على البقاء على اتصال وثيق.

ونقلت قناة الأقصى التابعة لحركة حماس اليوم الأحد عن أحد كبار قادة الحركة قوله إن أي هجوم بري إسرائيلي في رفح “سينسف مفاوضات تبادل الأسرى”.
وقال مكتب نتانياهو إنه أمر الجيش بوضع خطة لإخلاء رفح وتفكيك أربع كتائب تابعة لحماس يقول إنها منتشرة هناك.

توتر العلاقات 

والمكالمة الهاتفية التي تمت صباح الأحد بتوقيت واشنطن هي أول اتصال معلن بين بايدن ونتانياهو منذ أن قال الرئيس الأمريكي إنه يعتبر الرد العسكري الإسرائيلي في غزة “مفرطاً”.

وفي تصريحات أدلى بها الخميس قال بايدن: “يعاني العديد من الأبرياء من المجاعة، العديد من الأبرياء الذين يواجهون مشاكل ويموتون. يجب أن يتوقف ذلك”.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية، إن تعليق بايدن عن تصرفات إسرائيل في قطاع غزة بأنها “مبالغ فيها” لم ترد على وجه التحديد في الاتصال مع نتانياهو.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الهجوم الإسرائيلي الواسع النطاق منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 28176 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال.

جنود إسرائيليون في غزة (أرشيف)

فيما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الإثنين، مقتل جنديين في معارك واشتباكات مع مقاتلين من الفصائل الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.

وقالت صحيفة “جيروزالم بوست“، إن جنديين من وحدة ماجلان قتلا أمس خلال قتال في جنوب قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة، أن الجنديين القتيلين هما أدي إلدور، ويبلغ من العمر 21 عاماً، وهو من سكان مدينة حيفا، وألون كلاينمان، وعمره 21 عاماً أيضاً، وهو من سكان مدينة تل أبيب، ليرتفع عدد قتلى الجيش المعلن بشكل رسمي إلى 566. 

وتحدثت وسائل إعلام محلية عن تعرض الجيش الإسرائيلي لكمين محكم شرق مدينة خان يونس جنوبي غزة، أدى لوقوع إصابات كبيرة في صفوفه، جرى إجلائهم في عملية معقدة وصعبة استغرقت عدة ساعات. 

وبحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية، فإن الجيش يعاني من وضع صعب في خان يونس.

ويحشد الجيش الإسرائيلي في الوقت الحالي قواته لتنفيذ هجوم بري واسع في رفح أقصى جنوب قطاع غزة، وسط مخاوف من حمام دم ومجازر لا مثيل لها بسبب تكدس قرابة 1.3 مليون فلسطيني في منطقة ضيقة، هي ملاذهم الآمن الأخير. 

وسبق أن أعلن الجيش تنفيذ “سلسلة ضربات” على جنوب قطاع غزة والتي “توقفت” الآن. 

وأعلنت مصادر فلسطينية، مقتل مالا يقل عن 50 شخصاً، فجر اليوم الإثنين، بينهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي مكثف وأحزمة نارية استهدفت مناطق متفرقة من رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك في اليوم الـ129 من الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. 

غارات مباغتة وقصف إسرائيلي عنيف على رفح

وقد بدأ الجيش الإسرائيلي شن غارات عنيفة على مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة ، ليل الأحد – الاثنين، وسط سماع دوي انفجارات هائلة في مختلف مناطق المدينة.

وأكدت وكالة الأنباء الفلطسينية (وفا)، ارتفاع عدد القتلى في القصف الإسرائيلي المكثف على رفح إلى أكثر من 100 قتيل وإصابة المئات.

وتركزت الغارات على غرب المدينة وفي المناطق المتاخمة لمدينة خان يونس، الذي أحكم الجيش الإسرائيلي السيطرة عليها. كما استهدفت الغارات منطقة الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة ومصر والمعروف بـ”محور فيلادلفيا”.

 وأفاد شهود عيان لموقع “سكاي نيوز عربية” بتوافد عدد كبير من الشهداء والمصابين إلى مستشفيات مدينة رفح، ولا سيما مستشفى الكويت التخصصي الواقع غرب المدينة.

 من جانبه، وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه نفذ ضربات على أهداف “إرهابية” في منطقة الشابورة في رفح بجنوب قطاع غزة، وإن “الهجمات انتهت”.

ومنذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة والتي أعقبت الهجوم الواسع الذي شنه المئات من مسلحي حماس على بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع يوم 7 أكتوبر الماضي، نزح مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مدينة رفح.

الجيش الإسرائيلي يعلن تحرير أسيرين إسرائيليين لدى حماس في عملية سرية الليلة

وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، “أتممنا الليلة الماضية عملية تحرير لمختطفين إسرائيليين تم اختطافهما في السابع من أكتوبر من كيبوتس نير إسحاق من قبل حماس وتم احتجازهما في رفح وهما: لويس هر 70 عاما وفرناندو مرمان 60 عاما”.

وأضاف أن “القوات وصلت بصورة سرية إلى مكان الهدف ونفذت عملية معقدة جدا داخل مبنى حيث تم احتجاز المختطفين في الطابق الثاني”.

ولفت إلى أن “اشتباكات دارت مع مسحلين داخل الشقة السكنية وفي الشقق المجاورة قبل أن تتمكن القوات من تحرير الرهينتين”.

وأشار المتحدث، إلى أن “سلاح الجو شن موجة كثيفة من الغارات استهدفت عشرات الأهداف التابعة لكتيبة الشابورة التابعة لحماس وذلك لتمكين القوة من الانتقال إلى المهبط الخاص الذي أقيم لاعادة المحررين إلى داخل إسرائيل”.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أيضا، إن “العملية كانت مشتركة بين جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك والشرطة الإسرائيلية في رفح، وأن الأسيرين اللذين تم تحريرهما في حالة صحية جيدة، وتم نقلهما لإجراء الفحص الطبي في مستشفى شيبا تل هشومير”.

وفيما دخلت الحرب في غزة يومها الـ129، لا يزال حوالي 134 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، وفق التقديرات الإسرائيلية، عقب الإعلان عن تحرير أسيرين.

وأدت هدنة من 7 أيام توصلت إليها الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس في نوفمبر الماضي إلى الإفراج عن قرابة مئة أسير بينهم 80 إسرائيليا مقابل الإفراج عن 240 أسيرا فلسطيني، لكن الهدنة ما لبثت أن انهارت على وقع تكثيف القوات الإسرائيلية استهدافاتها في مختلف محاور القطاع.

وأعلنت كتائب القسام أمس الأحد، أن القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع خلال الأيام الأربعة الأخيرة، أدى إلى مقتل 2 من الأسرى وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة.

ولفتت “القسام” في بيان إلى “أن أوضاع الأسرى الجرحى تزداد خطورة في ظل عدم التمكن من تقديم العلاج الملائم لهم”، محملة “العدو المسؤولية الكاملة عن حياة هؤلاء المصابين في ظل تواصل القصف والعدوان”.

طائرة إسرائيلية - سبوتنيك عربي, 1920, 11.02.2024

قال جنرال إسرائيلي سابق، اليوم الأحد، إن بلاده ستشتري طائرات مقاتلة بـ14 مليار شيكل حتى يضعها في “المتحف”.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، عن الجنرال إسحاق بريك، رئيس لجنة الشكاوى السابق بالجيش الإسرائيلي، أن حكومة بلاده تشتري مقاتلات جوية بنحو 14 مليار شيكل (الشيكل = 0.27 دولار) ولن تستخدمها حيث ستضعها في “متحف” فحسب، لعشر سنوات فقط، على حد قوله.
وأوضح الجنرال بريك أن العالم يتقدم ويستخدم طائرات دون طيار وطائرات مسيرة، وليس في حاجة ملحة للمقاتلات الجوية، معربا عن دهشته من عدم فهم مجريات الحروب في الفترة الحالية.

جنود إسرائيليون يحملون جثمان جندي قتل خلال المعارك بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة - سبوتنيك عربي, 1920, 11.02.2024

جنرال إسرائيلي سابق: لن يرغب أي جندي في التجنيد إذا علم أنه في حال الأسر سيموت
وفي السياق نفسه، قال ‏جنرال إسرائيلي سابق، اليوم الأحد، إنه لن يرغب أي جندي في التجنيد بالجيش الإسرائيلي إذا علم أنه سيموت في حال الأسر.

 

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الجنرال، نوعام تيفون، لواء سابق بالجيش الإسرائيلي قد أوضح أنه في حال علم المجند أنه في حال أسره سيموت ولن يعود إلى بلاده فلن يتقدم للتجنيد.
وأوضحت الإذاعة أن تصريحات الجنرال تيفون جاءت تعليقا على صفقة تبادل الرهائن والمحتجزين الإسرائيليين في غزة والمحتملة مع حركة حماس، مضيفا أنه لن يرغب أحد في العيش في إسرائيل في هذه الحالة، طالما أن الوقوع في الأسر يعني الموت في النهاية.
وأعرب عن دهشته من عدم المضي قدما في صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس، حتى الآن، متسائلا، مَن يريد العيش في مثل هذا المكان؟”.

وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت - سبوتنيك عربي, 1920, 11.02.2024

جالانت يعلن اختراق النواة الأكثر حساسية لـ”حماس”: ستمكننا من التوصل إلى صفقة محتجزين “أكثر واقعية”
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة “حماس” الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى”.
حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع نحو 28 ألف قتيل وأكثرمن 67 ألف مصاب بين سكان القطاع.
 - سبوتنيك عربي, 1920, 11.02.2024

جالانت يعلن اختراق النواة الأكثر حساسية لـ”حماس”: ستمكننا من التوصل إلى صفقة محتجزين “أكثر واقعية”

 

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الأحد، أن النتائج الاستخباراتية لحرك “حماس” الفلسطينية، والتي عثر عليها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، تقرب من التوصل إلى صفقة محتجزين “واقعية”.
جاء ذلك خلال مشاركة غالانت في عرض من تقديم وحدة جمع المعلومات الاستخبارية والغنائم الفنية التابعة لمديرية المخابرات العسكرية، والمعروفة باسمها المختصر العبري “عمشت”، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وقال في رسالة فيديو: “لقد اخترقنا النواة الأكثر حساسية لـ”حماس”.
وأضاف غالانت: “يمكنكم رؤية جزء صغير مما استعاده جيش الدفاع الإسرائيلي هنا، صواريخ ومتفجرات وألغام والعديد من الخرائط وأجهزة الاتصالات والوثائق وأجهزة الكمبيوتر والأقراص الصلبة”.

وتابع: “لقد توغلنا في قلب الأماكن الأكثر حساسية لـ”حماس”، ونستخدم معلوماتهم الاستخبارية ضدهم”.

وشدد جالانت على أنه “كلما تعمقنا في هذه العملية، كلما اقتربنا من التوصل إلى صفقة واقعية من أجل إعادة المحتجزين”.
وذكرت “تايمز أوف إسراءئيل” أنه سيتم عرض الأدلة التي جمعها الجيش الإسرائيلي في غزة، على وزراء الحكومة، اليوم الأحد.

 - سبوتنيك عربي, 1920, 05.02.2024

غالانت: السنوار منشغل ببقائه على قيد الحياة لدرجة أنه لا يستطيع قيادة “حماس”
وكان أهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى “حماس” طالبوا، أمس السبت، بإجراء صفقة تبادل رهائن فورية مع الحركة الفلسطينية.
ونقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، عن بعض أهالي وذوي المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، الإسراع في إجراء صفقة تبادل رهائن بدعوى أن أولادهم في خطر.
وفي سياق متصل، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في وقت سابق من اليوم ذاته، من كارثة ومجزرة قد تُخلف عشرات آلاف القتلى والجرحى في حال اجتياح القوات الإسرائيلية محافظة رفح.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الجمعة، أن رئيس الوزراء أمر الجيش ووزارة الدفاع بإعداد خطة لإجلاء المدنيين من مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، حيث يقدر الجيش أن أربع كتائب أخرى تابعة لحركة “حماس” لا تزال باقية هناك.

ويعتبردخول الجيش الإسرائيلي إلى غزة «مصيدة ضخمة وبداية حرب إقليمية»

فلسطينيون يسعفون جريحة في غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يسعفون جريحة في غزة (أ.ف.ب)

​على الرغم من أن خبراء لا يستبعدون أن يكون الحديث عن تأخير بدء الاجتياح الإسرائيلي البري لقطاع غزة، عبارة عن عملية خداع حربية، لإعادة إنشاء عنصر المفاجأة المفقود، قام عدد من الجنرالات المتقاعدين المقربين من قيادة الجيش بتوجيه أصبع الاتهام إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بأنه تراجع عن قراره منح الضوء الأخضر للعملية البرية، وبدأ يتردد من جديد في جدوى الاجتياح في هذه المرحلة.

وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» المقربة من نتنياهو، إن هناك خلافات بينه وبين وزير الدفاع يوآف غالانت، حول موعد وشكل العملية البرية. وأجمعت وسائل الإعلام الإسرائيلية على أن القيادة السياسية، بزعامة نتنياهو، تشد الجيش إلى الوراء في هذا الموضوع، استجابة لمطلب الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن ومستشاريه الذين يعتقدون أن الاجتياح البري سيشعل حرباً إقليمية ويهدد حياة الأسرى الإسرائيليين والأجانب لدى حركة «حماس».

 

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

«مصيدة ضخمة»

وخرج لنصرة نتنياهو في هذا الشأن الجنرال إسحاق بريك، المعروف بانتقاداته الدائمة لقيادة الجيش الإسرائيلي، واعتبر الاجتياح بمثابة «مصيدة ضخمة» ستوقع خسائر فادحة، وتفجر حرباً إقليمية مدمرة، إسرائيل ليست جاهزة لها، معتبراً المؤيدين للاجتياح «متغطرسين مغرورين لا يفهمون في الحروب، ولا يعرفون كيف تخرج بانتصار».

والجنرال إسحاق بريك (75 عاماً)، أنهى خدمته العسكرية برتبة لواء في سنة 1999، بعد خدمة دامت 34 سنة. وكان في آخر مناصبه عضواً في رئاسة أركان الجيش، ورئيساً سابقاً للجنة الشكاوى في الجيش الإسرائيلي. وبعد تسرحه راح يبحث في أوضاع الجيش، ويحذر من جوانب كثيرة من الخلل فيه والتبذير والفساد.

في البداية فعل ذلك في الغرف المغلقة؛ لكنه منذ سنة 2011، عندما اختلف نتنياهو مع الجيش حول قضية الهجوم على إيران، راح يكتب في صحف اليمين، ويتهم قيادة الجيش بالتخلي عن عقيدة القتال، وبالتقاعس في إعداد الجيش للحرب بشكل حقيقي. ويسميه اليمين المتطرف «نبي الغضب»؛ لأنه تنبأ بهجوم حركة «حماس» على البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، ويتنبأ اليوم بهجوم مشابه سيقوم به عشرات ألوف المسلحين الفلسطينيين على المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.

 

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ب)

إنذار قبل هجوم «حماس»

وقد التقى الجنرال بريك قبل أيام مع نتنياهو، وحذره بشكل شخصي من «مكيدة اجتياح غزة»، وكيف يمكن أن تتحول إلى كارثة بثمن كبير. وطالب بريك بإقالة قائد اللواء الجنوبي في الجيش الإسرائيلي فوراً، ومنعه من قيادة الجيش في المعركة، وكذلك رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، بسبب مسؤوليتهما عن الإخفاق الكبير الذي أتاح هجوم «حماس».

وقال خلال لقاء مطول مع محرري «قناة 14» التلفزيونية، التابعة لليمين والمناصرة لنتنياهو، إنهما تلقيا إنذارين على الأقل قبل يوم واحد من هجوم «حماس» وليلة الهجوم بالضبط، أي قبل ساعات من الهجوم، بأن «حماس» تعد لحرب. ولم يطلقا الإنذار لرئيس الأركان، وبقي رئيس الاستخبارات يستجم في إيلات.

وأضاف بريك: «نحن في الجيش معتادون في كل فجر على النهوض إلى تدريب الصباح. شيء من استعراض القوة. لكن جنودنا ناموا ولم يجروا هذا التدريب. وتم ذبح 70 جندياً على الأقل من (لواء جبعاتي) وهم نيام على الأسرَّة في المعسكرات. هذا تصرف سيئ وينطوي على مخالفة شديدة كلفت أرواح كثيرين. فكيف يستطيع قائد مسؤول عن هذا الإخفاق أن يقود الحرب القادمة؟ كيف يتحمل ضميره هذا العبء الثقيل؟ كيف يحارب وهو يحمل على كاهله هذا العبء؟ وإذا هو استطاع، فكيف يقبل الجيش إبقاء قائد كهذا في موقعه مع هذا العبء؟».

 

جنود بجانب منزل في جنوب إسرائيل دمره مقاتلو «حماس» خلال هجومهم في 7 أكتوبر 2023 (أ.ب)

تصفية «حماس» تحدٍّ كبير

وطرح بريك نظريته حول الاجتياح البري قائلاً: «إن قرارنا تصفية (حماس) هو تحدٍّ كبير لم يسبق له مثيل في تاريخنا. فهناك مليونا إنسان من حولهم يعانون ويصرخون ضدنا، وينبغي أن يصبح صراخهم ضد (حماس). وهناك نحو 40 ألف مسلح مع قيادتهم داخل الأنفاق تحت الأرض. وقد استعدوا جيداً للاجتياح الإسرائيلي، وأعدوا كمية هائلة من العبوات الناسفة والألغام والكمائن».

وأضاف: «فإذا دخلت قوات المشاة الإسرائيلية، فسيجدون مفاجآت تنتظرهم للاشتباك في ظروف يعرفها مسلحو (حماس) أكثر منا، وسيعودون إلى مواقعهم، ويواجهوننا من جديد. وستقع بيننا خسائر فادحة. أنا لا أقول إننا نتخلى عن معالجة الأنفاق، أريد معالجتها؛ لكن هذا العلاج يستغرق وقتاً، ليس أسابيع ولا شهراً أو شهرين؛ بل شهوراً طويلة».

وتابع الجنرال المتقاعد حديثه قائلاً: «لهذا أنا أقول للجيش ولرئيس الحكومة وللجميع: توقفوا. يجب ألا تنفذوا هذه العملية في الوقت الحاضر، ويجب ألا يدفعنا إليها حب الثأر والكراهية والانتقام. يجب أن نتصرف بحكمة وروية واتزان. اخنق قادة (حماس) في المخابئ داخل الأنفاق. أبقِهم محبوسين شهوراً تحت الأرض بلا دواء ولا ماء ولا هواء، فسيتعبون. يجب عدم الاستعجال. سيضطرون إلى الإطلال برؤوسهم ليتنفسوا وهم منهكون. عندها نضربهم ويستسلمون. الشهور التي نحاصرهم فيها ستنهكهم وتضعفهم، وعندها ندخل. الاجتياح الآن سيكون مصيدة لنا».

مسعفون فلسطينيون يقومون بإجلاء متظاهر أصيب خلال اشتباك سابق مع القوات الإسرائيلية عند المدخل الشمالي لرام الله (إ.ب.أ)

الضفة الغربية

وعندما سئل الجنرال عما إذا فُتحت الجبهة الشمالية مع «حزب الله»؟ أجاب: «إذا دخلنا الآن إلى غزة فسوف ندخل في حرب إقليمية وليس فقط مع «حزب الله»، وليس فقط في الشمال. ستنفجر جبهة في الضفة الغربية. عشرات آلاف الفلسطينيين المسلحين في الضفة الغربية سيهاجمون المستوطنات اليهودية هناك. وداخل إسرائيل هناك احتمال لهجمات مشابهة من عرب إسرائيل على البلدات اليهودية المجاورة، أو على الأقل سيخرجون في مظاهرات».

وتابع: «نحن لسنا مستعدين عسكرياً لهاتين الجبهتين. و(حزب الله) بالمناسبة بدأ الحرب في الشمال. وليس وحده؛ بل معه الحوثيون في اليمن، وأمثال (حزب الله) في العراق، والميليشيات الإيرانية في سوريا. سيطلقون آلاف الصواريخ على رؤوسنا. مئات المباني في إسرائيل ستُهدم. سيضربون شبكة الكهرباء ومحطات تحلية المياه، وغيرها من البنى التحتية. هل نحن مستعدون لذلك؟ لا. لذلك أقول إن اجتياح غزة الآن خطوة متسرعة، فهو وقوع في مصيدة ضخمة، وسنعلق في ضغوط دولية لدفعنا إلى التراجع قبل تحقيق الهدف. لذلك علينا الاستعداد أولاً، ثم نخوض هذه الحرب ونحن أقوياء».

بأكبر جيش في الشرق الأوسط .. تحذير إسرائيلي من تحول مصر إلى دولة معادية بقرار واحد

بأكبر جيش في الشرق الأوسط .. تحذير إسرائيلي من تحول مصر إلى دولة معادية بقرار واحد

قال اللواء الإسرائيلي المتقاعد يتسحاق باريك إن إسرائيل تواجه اليوم مشكلة كبيرة جدا مع مصر، وأن قرارا واحدا من القاهرة سيجعلها دولة معادية لتل أبيب، بأقوى وأفضل جيش في الشرق الأوسط.

ونقل موقع “معاريف” عن باريك قوله: “الجيش المصري هو أقوى جيش في الشرق الأوسط اليوم، 4000 دبابة، 2000 طائرة حديثة، ومئات من أحدث الطائرات، وبحريتهم هي واحدة من أفضل الجيوش الموجودة على الإطلاق. طوال سنوات كانوا يبنون طرقا سريعة تؤدي إلى سيناء. أي باتجاهنا، لم يعززوا الجيش في أي مكان آخر، ما أريد قوله أنهم بقرار واحد وإلغاء السلام، يصبحون دولة معادية وليس لدينا حتى فرقة للوقوف ضدها”.

وعن القتال في محور فيلادلفيا وفي رفح أفاد باريك: “كلنا يعلم عن عمليات التهريب عبر أفاق تحت المحور. والجيش الإسرائيلي لا يريد البقاء على هذا المحور خلال السنوات القليلة المقبلة”.

وفسر سبب عدم رغبة الجيش الإسرائيلي بعدم البقاء طويلا على المحور بالقول: “لأنه لا يملك القوة للقيام بذلك، ولأنه سيكون هناك الكثير من الضحايا، من المفترض أن المصريين سيفعلون ذلك. لكن اليوم هناك مشكلة كبيرة جدا مع مصر. إنهم ليسوا مستعدين للقيام بذلك بدلا عن الجيش الإسرائيلي، كما أنهم ليسوا مستعدين للقيام بذلك من هذا الجانب من المحور، وهم يهددون بأنه إذا بدأنا في القيام بأفعال ستؤدي إلى تهجير الناس إلى سيناء، سوف يوقفون السلام”.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تابعة لليمين المتشدد في الحكومة الإسرائيلية قد حذرت من خطوات تتخذها مصر حاليا لإفشال كل المخططات الإسرائيلية للسيطرة على المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر.

وحذر مركز المعلومات الاستخباراتية ومكافحة الإرهاب الذي يحمل اسم اللواء مئير عميت في تل أبيب من مغبة الخطوات العسكرية المصرية على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة.

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، السبت، أن مصر هددت بأنه إذا عبرت موجة من الفلسطينيين الحدود مع غزة ، أو إذا اجتاح الجيش الإسرائيلي رفح، فسيتم تعليق اتفاق السلام مع إسرائيل.

الدخان يتصاعد في مدينة رفح وسط قصف مكثف على المدينة يوم 11 فبراير (أ.ف.ب)

من جانبه ذكرإعلام فلسطيني: إسرائيل تقصف رفح برا وبحرا وجوا

شن الجيش الإسرائيلي، فجر الاثنين، سلسلة غارات عنيفة من البر والبحر والجو على المناطق الشمالية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، على ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.

وفيما قال تلفزيون فسلطين إن إسرائيل تقصف مدينة رفح برا وبحرا وجوا، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بسقوط قتلى وجرحى من جراء القصف الإسرائيلي المكثف على المدينة المحاذية للحدود المصرية.

وذكر تلفزيون “الأقصى” بحسابه على “تيلغرام”، أن اشتباكات عنيفة تدور رحاها بين مسلحين فلسطينيين وقوات إسرائيلية شمال غرب رفح، مشيراً إلى أن إسرائيل تقصف محيط المستشفى الكويتي في رفح.

وقال الهلال الأحمر الفلطسطيني في بيان إن إسرائيل نفذت ضربات “عنيفة” على مدينة رفح.

واستُهدف محيط المدينة بعشرات الغارات التي كانت أكثر كثافة ممّا كانت عليه في الأيّام الأخيرة، وهو ما أدّى إلى تصاعد سحب من الدخان، وفق وكالة الصحافة الفرنسية

وفي أول تعليق له بعد القصف، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ “سلسلة ضربات” على جنوب قطاع غزة والتي “توقفت” الآن. ولم يذكر الجيش أي تفاصيل أخرى.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد أمر جيشه بالإعداد لهجوم على رفح.

 وطالبت مصر “بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية، التي باتت تأوي ما يقرب من 1.4 مليون فلسطينى نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة بالقطاع”.

وشددت مصر على أن “استهداف رفح، واستمرار انتهاج إسرائيل لسياسة عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، بمثابة إسهام فعلى فى تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطينى وتصفية قضيته”.

وأشار بيان وزارة الخارجية إلى أن مصر “تواصل اتصالاتها وتحركاتها مع مختلف الأطراف، من أجل التوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار، وإنفاذ التهدئة وتبادل الأسرى والمحتجزين”، ودعت إلى “تكثيف الضغوط على إسرائيل للتجاوب مع تلك الجهود، وتجنب اتخاذ اجراءات تزيد من تعقيد الموقف، وتتسبب فى الإضرار بمصالح الجميع دون استثناء”.

كمين للجيش الإسرائيلي

في الأثناء، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن “الجيش يعاني من وضع صعب في خان يونس، بعد تعرضه لكمين كبير جدا”.

وأوضحت الهيئة أن قيادة الجيش الإسرائيلي تتابع تفاصيل الكمين، لحصر حجم الخسائر، مضيفة: “الحدث الأمني وقع جنوب شرق خان يونس على شكل كمين محكم، واستغرق نقل القتلى والجرحى ساعات”.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى إن “الحدث الأمني وقع جنوب شرق خان يونس على شكل كمين محكم واستغرق نقل القتلى والجرحى ساعات”.

قال مسؤولون محليون بقطاع الصحة، اليوم الاثنين، إن الهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة أدت إلى مقتل 37 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات، وذلك بعد أن طلب الرئيس الأميركي جو بايدن من إسرائيل عدم مهاجمة رفح دون خطة يعتد بها لحماية المدنيين.

وقال سكان اتصلت بهم رويترز عبر تطبيق للدردشة إن القصف العنيف تسبب في حالة من الذعر على نطاق واسع في مدينة رفح حيث كان الكثير من الناس نائمين عندما بدأت الغارات. ويخشى البعض أن تكون إسرائيل قد بدأت هجومها البري على رفح.

وشاركت طائرات ودبابات وسفن إسرائيلية في الهجمات وأصيب مسجدان وعدة منازل وفقا لما قاله السكان.

وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين إنه نفذ “سلسلة غارات” على جنوب قطاع غزة والتي “توقفت” الآن.

وقال سكان إن مسجدين وعددا من المنازل تعرضوا للقصف.

نقل جثث إلى المستشفى الأوروبي

وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة إلى أكثر من 100 قتيل ومئات الجرحى.

ونقلت رويترز عن مسؤولين بوزارة الصحة في قطاع غزة بوصول عدد من الجثث إلى المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس بالقرب من مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ موجة من الهجمات ضد أهداف نوعية في رفح جنوب قطاع غزة، مشيراً إلى أن الضربات على منطقة الشابورة بجنوب غزة انتهت.

واستُهدف محيط المدينة بعشرات الغارات التي كانت أكثر كثافة ممّا كانت عليه في الأيّام الأخيرة، وهو ما أدّى إلى تصاعد سحب من الدخان، وفق وكالة الصحافة الفرنسية

وطالت الغارات 6 منازل ومسجدَين، حسب مصادر أمنيّة فلسطينيّة وشهود.

تحرير محتجزين في رفح

وصباح الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي إنه تمكن من تحرير اثنين من المحتجزين لدى حماس خلال عملية نفذتها قوات خاصة في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن قوات خاصة تابعه له تمكنت من تحرير المحتجزين الإسرائيليين، فرناندو سيمون مارمان (60 عامًا) ولويس هار (70 عامًا).

ونقلت رويترز عن بيان صادر عن مستشفى إنه تم نقل مارمان وهار إلى مستشفى شيبا بوسط إسرائيل وأكد الأطباء أنهما في “حالة جيدة”.

وأورد موقع أكسيوس الإخباريي: “في عملية خاصة بتنفيذ سريع وناجح، قامت قوات الجيش الإسرائيلي بإنقاذ اثنين من الرهائن الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين في مدينة رفح بقطاع غزة”.

 أوامر إخلاء دون خطة إجلاء

وقبل الهجمات السابقة على مدن غزة، كان الجيش الإسرائيلي يطلب من المدنيين المغادرة دون إعداد أي خطة إجلاء محددة.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد بأنه لا ينبغي لإسرائيل المضي قدما في عملية عسكرية في رفح بدون خطة يعتد بها لضمان سلامة نحو مليون شخص يحتمون هناك.

وتقول منظمات الإغاثة إن أي هجوم على رفح في الجزء الجنوبي من قطاع غزة سيكون كارثيا. وهذا آخر مكان آمن نسبيا في القطاع الذي دمرته الحملة العسكرية الإسرائيلية.

وتحدث بايدن ونتنياهو لمدة 45 دقيقة تقريبا، بعد أيام من قول الرئيس الأميركي إن الرد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة “تجاوز الحد” معبرا عن قلقه البالغ إزاء ارتفاع عدد القتلى المدنيين في القطاع الفلسطيني.

وقال مكتب نتنياهو إنه أمر الجيش بوضع خطة لإخلاء رفح وتدمير 4 كتائب لحماس يقول إنها منتشرة هناك.

تحذيرات من هجوم على رفح

وكانت إسرائيل شنت في أعقاب هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر الماضي، هجوما شاملا، برا وبحر وجوا، على قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 28 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

ونقل تلفزيون الأقصى التابع لحركة حماس أمس الأحد عن قيادي كبير بحركة حماس قوله إن أي هجوم بري إسرائيلي في رفح سيؤدي إلى “نسف” مفاوضات تبادل الأسرى والمعتقلين.

وحذرت مصر أمس الأحد من “عواقب وخيمة” لهجوم عسكري إسرائيلي محتمل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة بالقرب من حدودها.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان “طالبت مصر بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية“.

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين بمعارك جنوب غزة

الجنديان القتيلان من وحدة ماجلان

قالت هيئة البث الإسرائيلية صباح اليوم الاثنين إن عسكريين اثنين من الجيش الإسرائيلي قتلا في المعارك الدائرة جنوب قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي أن جنديين من وحدة ماجلان قتلا أمس خلال قتال في جنوب قطاع غزة.

وأضاف أن القتيلين هما الجندي أدي إلدور، ويبلغ من العمر 21 عاما، وهو من سكان مدينة حيفا، والجندي ألون كلاينمان، وعمره 21 عاما أيضا، وهو من سكان تل أبيب.

 ويأتي هذا بعد ساعات قليلة على إعلان الجيش الإسرائيلي تحرير اثنين من المحتجزين لدى حركة حماس منذ السابع من أكتوبر.

وأمس الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي بإصابة ضابطين وجندي في معارك جنوبي قطاع غزة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!