بالعبريةعاجل

مصر وكوريا الجنوبية تبحثان التصعيد بين إسرائيل وحماس

تايلاند تبحث مع قطر ومصر مصير المحتجزين لدى حماس...الجيش الإسرائيلي: المجندة المحررة أعطتنا معلومات "مذهلة" ... مقاتلات إسرائيلية تقصف مواقع حزب الله في لبنان ... ترسانة حزب الله.. "قنبلة نووية" تهدد حيفا الإسرائيلية ... صحيفة بريطانية "تغرد خارج السرب" برسالة إلى إسرائيل ... إسرائيل تلجأ للتقنية المتقدمة للتجسّس على أنفاق حماس

مصر وكوريا الجنوبية تبحثان التصعيد بين إسرائيل وحماس

مصر وكوريا الجنوبية تبحثان التصعيد بين إسرائيل وحماس
مصر وكوريا الجنوبية تبحثان التصعيد بين إسرائيل وحماس

 

كتب : وكالات الانباء

بحث وزير الخارجية الكوري الجنوبي بارك جين هاتفياً مع نظيره المصري سامح شكري تصعيد الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.

وقالت وزارة الخارجية في سول، اليوم الثلاثاء، إن الوزيرين أكدا خلال محادثات هاتفية، أمس الاثنين، على ضرورة التزام الأطراف المعنية بالصراع بالقانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين، وفقا لوكالة “يونهاب” للأنباء.

وشدد الوزيران على أن الصراع المسلح لا ينبغي أن ينتشر أكثر، وهناك حاجة إلى هدنة إنسانية لمنع تفاقم الأزمة.
ودعا بارك الجانب المصري إلى إيلاء الاهتمام وتعزيز التعاون لضمان سلامة المواطنين الكوريين الجنوبيين في إسرائيل وفلسطين.

وأجرى بارك سلسلة من المحادثات الهاتفية مع نظرائه السعودي والقطري والإسرائيلي والإماراتي والأردني والمصري حتى الآن لمناقشة ما يتعلق بالصراع بين إسرائيل وحماس، وفقاً ليونهاب.

صور رهائن محتجزين لدى حركة حماس (أرشيف)

من جانبها أعلنت تايلاند أنّ وزير خارجيتها سيزور قطر ومصر، يومي الثلاثاء والأربعاء، لبحث مصير مواطنيه الـ22، الذين اختطفتهم حركة حماس خلال هجومها على إسرائيل قبل 3 أسابيع، وتحتجزهم رهائن في غزة.

وشنّت حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) هجوماً غير مسبوق في تاريخ الدولة العبرية، تسلّلت خلاله إلى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل مع قطاع غزة وهاجمت بلدات حدودية وتجمّعات سكنية، مما تسبّب بمقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم، الذي احتجزت خلاله حماس أيضاً 239 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.

وتردّ إسرائيل مذّاك بقصف مكثّف على القطاع أسفر، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس، عن مقتل أكثر من 8300 شخص، بينهم أكثر من 3400 طفل.

وبحسب بانكوك فإنّ 22 من الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة هم تايلانديون. والإثنين، قال رئيس الوزراء التايلاندي سريثا تافيسين، إن حكومته تبذل قصارى جهدها من أجل إعادة هؤلاء الرهائن إلى وطنهم.

وسيلتقي وزير الخارجية التايلاندي بارنبري باهيدا نوكارا، في الدوحة، الثلاثاء، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قبل أن يسافر إلى القاهرة حيث سيجري محادثات مع نظيره المصري سامح شكري، الأربعاء.

وقالت وزارة الخارجية التايلاندية في بيان إنّ بارنبري “سيناقش وضع المواطنين التايلانديين المحتجزين رهائن نتيجة للعنف الراهن في إسرائيل وغزة”.

وعندما اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس كان نحو 30 ألف تايلاندي يعملون في الدولة العبرية، عدد كبير منهم في القطاع الزراعي.

وبحسب وزارة الخارجية في بانكوك فإنّ 32 تايلاندياً على الأقلّ قُتلوا في هذه الحرب وأصيب 19 آخرون بجروح.

وقال رئيس الوزراء التايلاندي للصحافيين، الإثنين، إنّ مواطنيه هؤلاء هم “ضحايا” للحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.

وأضاف أنّ بلاده “تضرّرت أكثر” من دول أخرى بسبب هذه الحرب لأنّ عدد العمّال التايلانديين في إسرائيل هو أكبر بالمقارنة مع عدد العمّال من جنسيات أخرى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!