أخبار عربية ودوليةعاجل

لاتؤيد وقف اطلاق النار .. واشنطن تعلن موقفها من الهدنة بين إسرائيل وحماس

واشنطن تعلق على "إرسال قوات قتالية إلى إسرائيل أو غزة" ... قوة الرد السريع للبحرية الأميركية تتحرك باتجاه شرق المتوسط

لاتؤيد وقف اطلاق النار .. واشنطن تعلن موقفها من الهدنة بين إسرائيل وحماس وتريد رفع المساعدات الى 100 شاحنة عبر معبر رفح

لاتؤيد وقف اطلاق النار .. واشنطن تعلن موقفها من الهدنة بين إسرائيل وحماس وتريد رفع المساعدات الى 100 شاحنة عبر معبر رفح
لاتؤيد وقف اطلاق النار .. واشنطن تعلن موقفها من الهدنة بين إسرائيل وحماس وتريد رفع المساعدات الى 100 شاحنة عبر معبر رفح

كتب : وكالات الانباء

أعرب البيت الأبيض، عن “ثقته” بأن عدد شاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، سيصل إلى نحو 100 يومياً خلال الأيام المقبلة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي: “المرحلة الأولى التي تحدثنا مع الإسرائيليين بشأنها هي محاولة (زيادة عدد الشاحنات) إلى 100 يومياً.. نحن واثقون من قدرتنا على بلوغ ذلك خلال الأيام المقبلة”، مشيراً الى أن نحو 45 شاحنة عبرت، الأحد.

وفي سياق متصل أكد البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة لا تؤيد الدعوات التي تطلق “حالياً” لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، مشدّداً على وجوب الاستعاضة عنها بـ”توقفات مؤقتة” للأعمال الحربية لإتاحة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقال كيربي: “لا نعتقد أن وقف إطلاق النار هو الصواب في الوقت الراهن”، مضيفاً “لا ندعم وقف إطلاق النار حالياً”.

من جانبه اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وقف إطلاق النار مع حركة حماس، بأنه “استسلام”، رافضاً الحديث عن خطوة كهذه في هذه المرحلة.

وقال خلال مؤتمر صحافي في تل أبيب: “الدعوات لوقف إطلاق النار هي دعوات لإسرائيل للاستسلام في مواجهة حماس. هذا لن يحصل”.

ودعا نتانياهو المجتمع الدولي للانضمام إلى الدولة العبرية بطلب “تحرير فوري وغير مشروط” للرهائن الذين تحتجزهم الحركة منذ هجومها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وأسفر عن مقتل 1400 إسرائيلي بالإضافة إلى احتجاز أكثر 239 أخرين كرهائن لدى حركة حماس في القطاع.

هاريس كررت تحذير بايدن لإيران

على صعيد متصل قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إن الولايات المتحدة “لا نية لديها على الإطلاق” لإرسال قوات قتالية إلى إسرائيل أو غزة، وسط مخاوف من صراع إقليمي أوسع.

وذكرت هاريس، في حوار مع شبكة “سي بي إس” الإخبارية الأميركية: “ليست لدينا أي نية على الإطلاق وليست لدينا أي خطط لإرسال قوات قتالية إلى إسرائيل أو غزة”.

وأضافت أن بلادها تتمسك بـ”دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وتدعو أيضا إلى حماية المدنيين”.

وتابعت: “من المهم جدا ألا يكون هناك أي خلط بين حماس والفلسطينيين. يستحق الفلسطينيون تدابير متساوية من حيث الأمن والأمان وتقرير المصير والكرامة”.

وأردفت قائلة: “لقد كنا واضحين للغاية بشأن ضرورة الالتزام بقواعد الحرب والسماح تدفق المساعدات الإنسانية”.

وفيما يخص المخاوف من اتساع نطاق الصراع، كررت هاريس تحذيرات الرئيس جو بايدن لإيران بعدم التدخل.

وأضافت موجهة حديثها لطهران: “لا تفعلي. كلمة واحدة. واضحة ومباشرة جدا”.

السفينة "يو إس إس باتان" تتجه نحو إسرائيل ولبنان

كشفت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، أن قوة الرد السريع التابعة للبحرية الأميركية تتحرك باتجاه شرق البحر المتوسط، وسط مخاوف من اتساع نطاق الحرب في غزة إلى صراع إقليمي.

ونقل المصدر عن مسؤولين أميركيين قولهما إن الوحدة الاستكشافية الـ26 لمشاة البحرية، على متن السفينة الهجومية “يو إس إس باتان”، كانت تعمل في مياه الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة، لكنها بدأت في شق طريقها نحو قناة السويس أواخر الأسبوع الماضي.

وأضاف أحدهما أن السفينة موجودة حاليا في البحر الأحمر، ومن المتوقع أن تمر إلى شرق البحر الأبيض المتوسط قريبا.

قواعد الاشتباك بين حزب الله وإسرائيل مهددة بالانهيار

ومن شأن هذه الخطوة أن تجعل وحدة مشاة البحرية أقرب إلى لبنان وإسرائيل، ومن بين أدوار الوحدة مساعدة المدنيين على مغادرة المنطقة.

وقال البيت الأبيض، الثلاثاء، إنه سيكون “من غير الحكمة” عدم التخطيط لإجلاء محتمل للمواطنين الأميركيين من الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل ولبنان، حيث يفتح حزب الله جبهة اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي.

لكن في ذلك الوقت، ذكر منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي جون كيربي: “لسنا في مرحلة التنفيذ الآن”.

ويوم الجمعة، حثت السفارة الأميركية في بيروت مرة أخرى الأميركيين على “المغادرة فورا”، مشددة على أن أفضل وقت لمغادرة أي بلد هو “قبل الأزمة”.

وحذرت الولايات المتحدة في وقت سابق، من أن هناك “خطرا كبيرا” من أن تمتد الحرب بين إسرائيل وحماس إلى صراع إقليمي أوسع، رغم الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس جو بايدن لاحتواء الأزمة وجعلها محصورة في غزة.

ويأتي الخطر الأكبر من الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، حيث ما تزال الاشتباكات مع حزب الله مستمرة لكنها تظل حتى الآن في مستوى منخفض.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!