اقتصاد وسياحةعاجل

مركب الشمس تبدأ رحلتها إلى مستقر جديد.. تفاصيل حفل مهيب يضيء ليل المحروسة

مركب الشمس تبدأ رحلتها إلى مستقر جديد.. تفاصيل حفل مهيب يضيء ليل المحروسة

مركب الشمس تبدأ رحلتها إلى مستقر جديد.. تفاصيل حفل مهيب يضيء ليل المحروسة
مركب الشمس تبدأ رحلتها إلى مستقر جديد.. تفاصيل حفل مهيب يضيء ليل المحروسة

كتب : وراء الاحداث

تقوم وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع محافظة الجيزة، اليوم الجمعة  بإجراء عملية نقل مركب الشمس الخاصة بالملك خوفو من مكان عرضها في متحف مركب خوفو في الهرم إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف المصري الكبير بميدان الرماية، حيث تحرص الوزارة على نقل الآثار المصرية والتي كان لها آثر وأهمية كبيرة عند المصري القديم في العصور الماضية إلى المتحف القومية الكبيرة التي تقوم الدولة المصرية ببنائها لتشجيع جميع الزائرين المصررين والأجانب على زيارة هذه الأماكن والأستمتاع بالحضارة المصرية القديمة.

وأيمانًا بأهمية الترويج للسياحة والآثار المصرية القديمة تعرض أهم ما تقوم به وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع محافظة الجيزة، لإتمام عملية نقل مركب الملك خوفو المعروفة بمركب “الشمس” من متحفها بالمنطقة الأثرية بالأهرامات إلى المتحف المصري الكبير.

  • سيتم تنظيم احتفالية مهيبة تم التحضير لها من فترة و الانتهاء من كافة الاستعدادات الفنية و الأمنية اللي أهمها غلق بعض الطرق.
  • وسيتم أيضًا غلق كلي لبعض الطرق أمام حركة المرور من الساعة السادسة مساءً إلى صباح يوم السبت: طريق الفيوم الصحراوي في الاتجاهين بداية من فتحه الدوران الكائنة بالجزيرة الوسطى بالمنطقة المواجهة لبوابة خفرع لحدائق الأهرام حتى ميدان الرماية، طريق القاهرة أسكندريه الصحراوي في الاتجاهين بداية من ميدان الرماية حتى مناطق أسفل الطريق الدائري، مناطق ميدان الرماية للاتجاه القادم من طريق المنصورية – كفرة نصار -شارع الأهرام – شارع الملك فيصل.
  • الحفل يقام على شرف نقل مركب الملك خوفو من المنطقة الأثرية بالأهرامات إلى المتحف المصري الكبير استعداداً للحفل الكبير نهاية العام.

انطلق، مساء الجمعة، موكب نقل مركب خوفو الأولى، من موقعه القديم بجوار الهرم الأكبر، حتى يصل إلى المتحف الكبير فجر السبت.

وتحرك الموكب الذي يقطع حتى المتحف الكبير مسار يبلغ طوله نحو 7.5 كيلو متر، حيث وضع مركب خوفو في هيكل معدني تم تثبيته أعلى عربة ذكية.

وفي وقت سابق من نهار الجمعة، كشف اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف الكبير، عن أن عملية النقل تتم باستخدام عربة ذكية، تم جلبها خصيصا لهذا الغرض من بلجيكا، لافتًا إلى أن صعوبة العمل الهندسي في هذه العملية تكمن في نقل أكبر أثر عضوي في التاريخ كقطعة واحدة دون تفكيك، واصفًا الأمر أنه أشبه بعملية جراحية معقدة.

ولفت مفتاح أن العربة الذكية توفر كافة معايير الأمان والسلامة لنقل المركب، فالعربة تتحرك بشكل مختلف عن المعتاد، إذ يتم التحكم بها عن بعد باستخدام “ريموت كنترول“، وتستطيع العربة مواجهة مشاكل الطرق من الانحناءات والارتفاعات والانخفاضات، بحيث يكون سطحها دائمًا في وضع أفقي للمحافظة على ثبات المركب.

وأردف: “كل عجلة من عجلات العربة الذكية تتحرك بشكل منفصل عن الأخرى، حتى لا تنقل الاهتزازات للمركب”. موضحًا أن مركب خوفو ينقل على حالته، قطعة واحدة دون تفكيك.

تاريخ المركب

وكان قد أعلن عالم الآثار المهندس كمال الملاخ في 26 مايو عام 1954 اكتشاف، حفرتين لمراكب الملك خوفو، والتي سميت (بمركب الشمس)، في الجهة الجنوبية للهرم الأكبر وعمل كمال الملاخ والمرمم أحمد يوسف على اكتشاف وترميم وإعادة تركيب المركب الأولى، وتعرض في متحف خاص بها بمنطقة آثار الهرم منذ عام 1982.

وصنعت مركب الملك خوفو الأولى من خشب الأرز الذي كان يتم استيراده من لبنان، وعثر عليها محفوظة في حفرة مغطاة بنحو 41 كتلة من الحجر الجيري، ومفككة إلى نحو 6500 جزء رتبت مع بعضها البعض بعناية ليتيسر تجميعها، ووضعت معها أيضًا المجاديف، والحبال، وجوانب المقاصير، والأساطين.

وتذهب الآراء إلى أن قدماء المصريين صنعوا هذه المركب ليستخدمها الملك في رحلتيه اليوميتين مع إله الشمس “رع” في سماء الدنيا نهارًا وسماء العالم الآخر ليلًا، بينما ذهبت آراء أخرى إلى أن المركب قد استخدمت لنقل جثمان الملك من ضفة النيل الشرقية إلى الضفة الغربية حيث دفن.

 

نقل مركب الشمس

 

نقل مركب الشمس

 

نقل مركب الشمس

 

نقل مركب الشمس

 

نقل مركب الشمس

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!