أخبار عربية ودوليةعاجل

جهود مصرية شاقة ومكثفة لوقف نزيف الدماء بحرب غزة

مسؤولان أمريكيان يبحثان في القاهرة توصيل المساعدات إلى غزة ... واشنطن: إغلاق معبر رفح لظروف أمنية ... "وول ستريت جورنال": السيسي يرفض مقترحا أمريكيا يتعلق بقطاع غزة

جهود مصرية شاقة ومكثفة لوقف نزيف الدماء بحرب غزة

جهود مصرية شاقة ومكثفة لوقف نزيف الدماء بحرب غزة
جهود مصرية شاقة ومكثفة لوقف نزيف الدماء بحرب غزة

كتب : وكالات الانباء

تواصل مصر جهودها لوقف إطلاق النار في غزة، بعد دخول العدوان الإسرائيلي على القطاع شهره الثاني، والذي راح ضحيته أكثر من 10500، بينهم 4324 طفلاً و2823 سيدة، إضافة إلى إصابة أكثر من 26 ألف فلسطيني بجروح مختلفة.

وتبذل مصر جهداً كبيراً لدخول المساعدات الإنسانية لغزة عبر معبر رفح البري، بالإضافة إلى تكثيف جهودها مع الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة لتحقيق هدنة إنسانية في غزة، للتخفيف من معاناة الفلسطينيين، وسهولة تدفق المساعدات بشكل أفضل.

من جانبه أكد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية المصري، أن مصر تبذل الكثير من الجهود لوقف إطلاق النار في غزة، وهذا ليس مستغرباً لأن القضية الفلسطينية هي القضية الأهم بالنسبة لمصر على مدار عقود.

الدبلوماسية الهائة

وقال السفير بيومي “هناك أصوات في الرأي العام المصري تنادي بأن يكون رد الفعل أقوى أمام ما تقوم به إسرائيل من جرائم ضد الإنسانية في غزة، والمطالبة بإجراء صارم، لكن مصر تتبع الدبلوماسية الهادئة لإحراج الطرف الآخر”.

وأضاف “الدبلوماسية المصرية هي الأنجح في ظل أزمة حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، لأنها قادرة على التواصل والتفاعل مع جميع الأطراف الدولية والعربية، فنرى حالياً تغير في الموقف الدولي، وحتى الموقف الأمريكي بالحديث عن هدنة في غزة، قد تصل فيما بعد لوقف إطلاق النار”.

وتابع “نرى الآن ضغوطاً أمريكية وأوروبية على إسرائيل لإقرار هدنة مؤقتة في قطاع غزة لإدخال المساعدات، وخروج الرهائن لدى حماس”.

 

إشادة جوتيريش

وأشار مساعد وزير الخارجية المصري، إلى أن أكبر دليل على نجاح جهود مصر دعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة واحتواء الأزمة، هو تثمين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لموقف مصر وجهودها للحد من أزمة غزة، ودعم ركائز الأمن والاستقرار بالمنطقة.

من جهته، أوضح الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية، أن مصر معنية بشكل أساسي بهذه القضية، وهي معنية بالدعوة إلى وقف إطلاق للنار سريع في غزة، ومنع انهيار قطاع غزة بالشكل الذي نراه.

وقال غباشي “المحاولات حالياً تتركز على الهدنة، ومن ثم قد يكون هناك وقف لإطلاق النار، ثم تبدأ مرحلة أخرى من الصراع”.

 

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أن وكيلة الوزارة والمبعوث الخاص للشرق الأوسط للقضايا الإنسانية ديفيد ساترفيلد سيجتمعان مع مسؤولين مصريين ومسؤولين من الأمم المتحدة في القاهرة، لبحث تسهيل دخول المساعدات إلى غزة.

وذكرت الوزارة في بيان أن وكيلة الوزارة، التي تركز على قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، ستسافر أولاً إلى باريس في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث ستمثل الولايات المتحدة في مؤتمر إنساني دولي بشأن غزة. 
وفي وقت سابق، قال فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة أغلق الأربعاء، بسبب “ظروف أمنية” غير محددة، لكن مسؤولين أمريكيين يعملون مع مصر وإسرائيل لإعادة فتحه.

ومعبر رفح، الذي تسيطر عليه مصر ولا يقع على الحدود مع إسرائيل، هو النقطة الوحيدة لإيصال المساعدات، منذ أن شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً وحصاراً على غزة رداً على هجوم شنه مسلحو حماس من القطاع الساحلي، يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وتوقفت عمليات إجلاء حاملي جوازات السفر الأجنبية عبر المعبر يومي السبت والأحد، بعد قصف إسرائيلي لسيارة إسعاف كانت متوجهة إلى رفح، لكن المعبر فتح مجدداً يومي الإثنين والثلاثاء.
وقال باتيل في إفادة صحافية: “ما نفهمه هو أنه نظراً للظروف الأمنية فإن معبر رفح الحدودي يظل مغلقاً اليوم”.
وأضاف أن الولايات المتحدة تتوقع إعادة فتح المعبر الذي تسيطر عليه مصر على “فترات منتظمة”، حتى يتسنى دخول المساعدات لقطاع غزة، واستمرار مغادرة المواطنين الأجانب للقطاع.
وأضاف أن أكثر من 400 مواطن أمريكي وأفراد عائلاتهم ومقيمين دائمين خرجوا حتى الآن من غزة، منذ أن بدأ حاملو جوازات السفر الأجنبية المغادرة عبر معبر رفح الأسبوع الماضي.
وأضاف “هذا الوضع متقلب بشكل لا يصدق. لقد تم فتح المعبر الحدودي في كثير من الأحيان، وسمح بالخروج الآمن، للمواطنين الأجانب الذين سعوا إليه”.
وحثت واشنطن إسرائيل على الموافقة على هدنة إنسانية، حتى يتسنى تدفق المساعدات إلى غزة.

معبر رفح بين غزة ومصر (رويترز)

على الصعيد ذاته قال فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة أغلق، الأربعاء، بسبب “ظروف أمنية” غير محددة، لكن مسؤولين أمريكيين يعملون مع مصر وإسرائيل لإعادة فتحه.

ومعبر رفح، الذي تسيطر عليه مصر ولا يقع على الحدود مع إسرائيل، هو النقطة الوحيدة لإيصال المساعدات، منذ أن شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً وحصاراً على غزة رداً على هجوم شنه مسلحو حماس من القطاع الساحلي، يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وتوقفت عمليات إجلاء حاملي جوازات السفر الأجنبية عبر المعبر يومي السبت والأحد، بعد قصف إسرائيلي لسيارة إسعاف كانت متوجهة إلى رفح، لكن المعبر فتح مجدداً يومي الإثنين والثلاثاء.

وقال باتيل في إفادة صحافية: “ما نفهمه هو أنه نظراً للظروف الأمنية، فإن معبر رفح الحدودي يظل مغلقاً”.
وأضاف أن الولايات المتحدة تتوقع إعادة فتح المعبر الذي تسيطر عليه مصر على “فترات منتظمة”، حتى يتسنى دخول المساعدات لقطاع غزة، واستمرار مغادرة المواطنين الأجانب للقطاع.
وأضاف أن أكثر من 400 مواطن أمريكي وأفراد عائلاتهم ومقيمين دائمين خرجوا حتى الآن من غزة، منذ أن بدأ حاملو جوازات السفر الأجنبية المغادرة عبر معبر رفح الأسبوع الماضي.
وأضاف “هذا الوضع متقلب بشكل لا يصدق. لقد تم فتح المعبر الحدودي في كثير من الأحيان وسمح بالخروج الآمن للمواطنين الأجانب الذين سعوا إليه”.

من ناحية اخرى أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مسؤولين مصريين بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفض خلال لقائه مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، مقترح مراقبة الأمن في قطاع غزة.

وطلب بيرنز من السيسي مراقبة الأمن في القطاع حتى وصول السلطة الفلسطينية إلى السلطة في حال هزيمة حركة “حماس” الفلسطينية.

وأشارت الصحيفة إلى أن بيرنز بحث هذه الخطة مع الرئيس المصري ورئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل خلال زيارته للقاهرة.

وأكد المتحدث الذي لم يذكر اسمه أن السيسي أبلغ مدير وكالة المخابرات المركزية أن بلاده لا تعتزم المشاركة في القضاء على “حماس”، لأنها تحتاج إلى هذه الجماعة المسلحة لحماية حدودها مع قطاع غزة.

واستقل السيسي بيرنز الثلاثاء الماضي، وخلال اللقاء بحث الطرفان الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة ودورها المحوري في الحفاظ على الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط،، بالإضافة إلى الحرب المستمرة في قطاع غزة.

وأعلنت صحيفة “جيروزاليم بوست” الأحد الماضي عن وصول مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز إلى إسرائيل لمناقشة المواجهة مع “حماس” فضلا عن قضية المحتجزين. وأشارت الصحيفة إلى أن بيرنز سيزور أيضا كلا من قطر والإمارات ومصر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!