بالعبريةعاجل

هيئة البث الإسرائيلية: تم تقريبا التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق نار لمدة 3 أيام في قطاع غزة

"حماس" توجه رسالة للقيادة الأمريكية عن مستقبل غزة ... جوتيريش: من السابق لأوانه الحديث عن إرسال قوات حفظ سلام إلى قطاع غزة ... الحرب على غزة في يومها الـ34.. استمرار المعارك في عدة محاور وغارات إسرائيلية لا تتوقف ... وكيل أمن الدولة المصري السابق يتحدث عن "مخطط شيطاني" إسرائيلي أمريكي

هيئة البث الإسرائيلية: تم تقريبا التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق نار لمدة 3 أيام في قطاع غزة

هيئة البث الإسرائيلية: تم تقريبا التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق نار لمدة 3 أيام في قطاع غزة
هيئة البث الإسرائيلية: تم تقريبا التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق نار لمدة 3 أيام في قطاع غزة

كتب : وكالات الانباء

قالت هيئة البث الإسرائيلية مساء يوم الأربعاء إنه تم تقريبا التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق نار لمدة ثلاثة أيام.

ووفق مراسلتنا فقد أفادت الهئية الرسمية بأنه وخلال الهدنة سيتم إطلاق سراح من 15 إلى 20 محتجز من الجنسيات الأجنبية.

وجاء إعلان الهئية الإسرائيلية بعد اتصال هاتفي بين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث حث الأخير نتنياهو على قبول وقف إطلاق نار مؤقت في غزة لمدة 3 أيام مقابل إطلاق حركة “حماس” عددا من الرهائن.

وذكر موقع “والا” العبري أن وبحسب الاقتراح المطروح فإن حماس ستطلق سراح 10 – 15 رهينة وتستغل الأيام الثلاثة من الهدنة للتحقق من هوية جميع الرهائن الذين بين يديها وفي أيدي الأطراف الأخرى في قطاع غزة، وإرسال قائمة بأسمائهم.

جدير بالذكر أن نتنياهو أعلن خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء أنه “لن يكون أي توقف لإطلاق النار ولن نسمح بدخول أي وقود إلى قطاع غزة”، وصرح بأنهم لن يتوقفوا قبل الانتصار في الحرب.

هذا ويستمر التصعيد بين حركة “حماس” الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق “حماس” فجر السبت 7 أكتوبر 2023 عملية “طوفان الأقصى”.

ودخلت الحرب يومها الـ32 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد القتلى ارتفع إلى 10569 أكثر من نصفهم أطفال، فيما أصيب أكثر من 26400 آخرين.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1500 شخص بينهم مئات العسكريين.

فى المقابل أكد القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان، اليوم الأربعاء، أنه لا توجد قوة على الأرض يمكن أن تفرض الوصاية على الشعب الفلسطيني.

وقال حمدان في مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية بيروت: “نقول لنتنياهو إن مقاومتنا ستجبرك على دفع الثمن مقابل الإفراج عن الأسرى لدى حماس، المطلوب اليوم هو العمل على وقف العدوان على شعبنا بشكل فوري”، مؤكدا أنه: “لا توجد قوة على الأرض يمكن أن تفرض على شعبنا الوصاية”.

وأضاف حمدان: “الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية كاملة عن المجازر التي ترتكب في قطاع غزة بعد الضوء الأخضر المقدم للاحتلال، نقول لبايدن والغرب بضرورة التوقف عن التفكير بمستقبل غزة”.

وتابع: “نجدد دعوتنا للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية إرسال وفود لتزور كل المستشفيات لتأكيد كذب المزاعم الإسرائيلية”، مشيرا إلى أن: “نتنياهو يعطل العرض الذي قدمناه للإفراج عن بعض الأسرى”.

وأكد حمدان أن: “معنويات المقاومين عالية ويتحكمون بمسار المعركة وهم واثقون من هزيمة العدو، جيش الاحتلال عاجز عن التقدم ويراوح في نفس الأماكن التي دخلها منذ البداية، العدو يتلقى ضربات موجعة لم يتوقعها في أسوأ كوابيسه، نقول لشعبنا الفلسطيني إن مقاومتك ستواصل الدفاع عنك ونقدم الأرواح فداء لك”.

غوتيريش: من السابق لأوانه الحديث عن إرسال قوات حفظ سلام إلى قطاع غزة

من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه لمن السابق لأوانه الحديث عن إدخال قوات لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة إلى قطاع غزة.

وأضاف غوتيريش خلال مؤتمر صحف ردا على سؤال عما إذا كان قد ناقش مع إسرائيل إمكانية نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة: “هذه القضية لا يمكن أن تقررها إلا الدول الأعضاء. لم تتم مناقشة هذا الأمر. وأعتقد أن من السابق لأوانه خوض أية نقاشات من هذا القبيل”.

واكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن المنشآت والمرافق المدينة والمدنيين هم الأكثر تضررا جراء العمليات البرية والقصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي حول الشرق الأوسط: “العمليات البرية للجيش الإسرائيلي والقصف المستمر تضرب المدنيين والمستشفيات ومخيمات اللاجئين والمساجد والكنائس ومواقع الأمم المتحدة، بما في ذلك الملاجئ. لا أحد في مأمن”.

ووفقا له، فإن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تطورت إلى “أزمة إنسانية”.

وقال “إن كابوس غزة هو أكثر من مجرد أزمة إنسانية، بل أزمة للإنسانية”.

كما أكد غوتيريش على ضرورة إمداد قطاع غزة بالوقود.

واضاف أن عدد الصحافيين الذين سقطوا في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة هو عدد قياسي.

كذلك أعلن أن عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة الذين لقوا حتفهم منذ بدء الحرب في قطاع غزة في تصاعد، وهو أكثر من أي وقت آخر في تاريخ المنظمة العالمية.

واندلعت الحرب بين إسرائيل و”حماس” بعد هجوم مباغت شنته الحركة داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، أدى الى مقتل 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين ـــ بحسب الرواية الإسرائيلية ـــ سقط معظمهم في اليوم الأول للهجوم، وتمّ احتجاز أكثر من 240 رهينة في القطاع.

ومنذ ذلك الحين، تشن إسرائيل حربا على قطاع غزة بقصف جوي ومدفعي مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية بريّة لا تزال متواصلة. وبلغت حصيلة القتلى أكثر من عشرة آلاف قتيل نصفهم تقريبا من الأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.

 

ودخلت الحرب على غزة شهرها الثاني حيث تواصل إسرائيل قصف قطاع غزة، وتستمر الفصائل الفلسطينية باستهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقطاع.

وكيل أمن الدولة المصري السابق يتحدث عن

من جانبه تحدث وكيل جهاز مباحث أمن الدولة السابق اللواء خيرت شكري، عن فكرة التعايش بين العرب وإسرائيل في ظل الحلم الإسرائيلي الذي تسعى إليه تل أبيب وإنشاء دولة من “النيل للفرات”.

وقال اللواء شكري في تصريحات إن إسرائيل تسعى لفكرة الوطن البديل للشعب الفلسطيني، حيث ستظل الفكرة قائمة بإنهاء الدولة الفلسطينية من جذورها لتصبح على الأرض في حكم التاريخ (شعب بلا أرض)، منتشرة في ربوع العالم العربي.

وتابع: “لقد فجر يوم 7 أكتوبر فكرة الوطن البديل لقطاع غزة والضفة الغربية، لتكون سيناء والأردن الوطن البديل لهم، أو تعايشهم داخل مصر والأردن ليكونوا ضمن النسيج المجتمعي المصري والأردني”.

ونوه بأن: “طرح هذه الفكرة الإسرائيلية الأمريكية المدعومة من دول أوروبا، لم تكن وليدة اليوم، بل كان لها سوابق وشواهد ومحاولات جميعها باءت بالفشل، ولكن فجرها اليوم بشكل قوي ما حدث في 7 أكتوبر الماضي”.

وأشار اللواء خيرت شكري إلى أن ما يحدث الآن على الأرض في قطاع غزة، هي مقدمات أمريكية إسرائيلية لتنفيذ فكرة الوطن البديل أو التعايش السلمي مع دول الجوار بعيدا عن أرض غزة والضفة، لتكون غزة هي الطريق القادم لتحقيق الحلم الإسرائيلي من النيل للفرات (مخطط شيطاني).

وتابع: “الحلم الإسرائيلي لن يتحقق لو كان هناك حلم عربي، يؤمن بأن القضية الفلسطينية هي قضية عربية وليست قضية إسلامية، هي قضية كل عربي مسلم ومسيحي، فلا يمكن وقف أحلام إسرائيل التآمرية إلا بالحلم العربي”.

وأكد أن ما فعلته إسرائيل وأمريكا في أطفال غزة بعد 7 أكتوبر، مع الصمت الرهيب لدول العالم، وعدم التحرك لوقف المذابح، ولد أجيالا جديدة، هم شهود عيان على مجازر أطفال غزة، وهم نواة الحلم العربي، وعلينا اليوم أن نخرج من فرضية الخيال العلمي وأفلام هوليوود، ونقرأ المشهد بشكل سليم من منظور أوهام إسرائيل قبل أن تتحول أحلامهم إلي حقيقة.

وأشار وكيل جهاز مباحث أمن الدولة السابق إلى أن طرح فكرة الوطن البديل والتحرك العسكري الأمريكي القوي المدعوم من دول أوروبا، يشير إلى أن قطاع غزة جزء من مخطط أكبر يستهدف المنطقة العربية.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!