“مدبولى” يتفقد مبنى الركاب 2و3 بمطار القاهرة للاطمئنان على حركة السفر

كتب: وراء الاحداث

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مبنى الركاب رقم 2 و 3 بمطار القاهرة الدولي، رافقه خلالها الطيار محمد منار عنبة، وزير الطيران المدني، ونائبه الطيار منتصر مناع؛ وذلك للاطمئنان على حركة السفر والوصول، وانسيابية الحركة داخل الصالات، والتأكد من جودة الخدمات المقدمة من أجل راحة المسافرين، وكذا الاطمئنان على تطبيق جميع الإجراءات الأمنية والاحترازية والوقائية للحماية من فيروس “كورونا” المستجد.

بدأت الجولة بتفقد رئيس مجلس الوزراء مبنى الركاب رقم 2، حيث اطلع على سير العمل بصالة السفر، و”كاونترات” الجوازات، وكذا الأسواق الحرة، واستراحات الخدمة المميزة، وكذلك استراحات درجة رجال الأعمال، كما تفقد أيضا مبنى الركاب رقم ٣ لمتابعة انتظام التشغيل وتقديم التسهيلات اللازمة للركاب وإنهاء إجراءات سفرهم ووصولهم بسهولة ويسر.

وخلال الجولة، حرص الدكتور مصطفى مدبولي على متابعة منظومة الكاميرات الحرارية الموجودة داخل صالات السفر والوصول، وكذا تطبيق الاجراءات الاحترازية، لمواجهة فيروس “كورونا”، والضوابط الوقائية في المطار، والمتمثلة في عمليات التعقيم والتطهير، بالإضافة إلى تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بين الركاب والعاملين.

كما زار رئيس مجلس الوزراء مكتب الحجر الصحي بمطار القاهرة، وتابع سير عمل الفرق والأطقم الطبية وكذا التزامهم بالفحوصات الدقيقة المطبقة على الركاب والمعايير الوقائية الموصى بها من قبل وزارة الصحة والسكان والمنظمات الدولية.

وفي نهاية الجولة، أثنى الدكتور مصطفى مدبولي على الأداء المميز للعاملين بالمطار والخدمات المقدمة للركاب وكذا توفير كافة التسهيلات للعملاء والمسافرين، مشيداً بالتنسيق الفعال بين جميع الوزارات والجهات والأجهزة العاملة في المطار، وهي وزارات: الداخلية والسياحة والمالية ممثلة في مصلحة الجمارك، ووزارة الصحة ممثلة في الحجر الصحي، وغيرها من الوزارات والهيئات.

وعقب جولته بمطار القاهرة، قام رئيس مجلس الوزراء بتفقد مقر وزارة الطيران المدني، لاستعراض ملفات عمل الوزارة والوقوف على ما تم تنفيذه من مشروعات تطوير وتحديث بالمطارات المصرية، وكذا المشروعات الاستثمارية وفقاً للخطة الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة، كما تابع الدكتور مصطفى مدبولي المراحل النهائية الخاصة بطرح الأراضي الاستثمارية التابعة لوزارة الطيران، مؤكداً أن القيادة السياسية تولى اهتماماً كبيراً بتنفيذ العديد من المشروعات الحيوية في كافة قطاعات الدولة وجذب المزيد من الاستثمارات لخدمة الاقتصاد القومي.

فى سياق متصل عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ اجتماعًا لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع القطار الكهربائي السريع (العين السخنة / العاصمة الإدارية/ العلمين / مطروح)، وذلك بحضور المهندس كامل الوزير، وزير النقل، واللواء عصام والي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، واللواء حسام الدين مصطفي، رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، والمهندس علاء مصطفي، مساعد وزير النقل لشئون المكتب الفني.

وخلال الاجتماع، استعرض المهندس كامل الوزير، وزير النقل، الموقف التنفيذي لمشروع القطار الكهربائي السريع (العين السخنة / العاصمة الإدارية/ العلمين / مطروح)، الذي يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتوفير خدمات نقل جماعي بين المحافظات علي أعلي مستوي.

وأوضح وزير النقل أن المشروع يعد بداية لمنظومة شبكة القطارات الكهربائية السريعة، والتي ستمثل نقلة حضارية جديدة في وسائل المواصلات في مصر، وستساهم في تعظيم منظومة النقل الجماعي، وتسهيل حركة تنقل المواطنين، والحد من الحوادث، وذلك من خلال التوسع في إنشاء وسائل نقل بالجر الكهربائي، تتميز بكونها سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي، وتخفف من الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتسهل وتنشط حركة التجارة عن طريق الربط بين موانئ البحر الاحمـر والبحر المتـوسط.

ولفت وزير النقل إلى أن مشروع القطار الكهربائي السريع يتم تنفيذه بطول 620 كم وبإجمالي عدد (21) محطة إقليمية؛ منها عدد (8) محطات سريعة للربط بين محافظات (السويس – القاهرة – الجيزة – المنوفية – البحيرة – الاسكندرية – مطروح).

وأوضح المهندس كامل الوزير أنه تم تحديد مسار القطار السريع وفقاً لعدد من الأسس والاعتبارات، أبرزها اختيار أقصر طول ممكن للمسار، وفي الوقت ذاته خدمة أكبر عدد من المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة، وبالتالي خدمة أكبر عدد من المواطنين لتحقيق البعد الاجتماعي والجدوى الاقتصادية للمشروع، بالإضافة إلى مراعاة ربط المسار بوسائل النقل الحضارية الأخرى؛ لربط المناطق ذات الكثافة السكانية العالية (القطار الكهربائي الخفيف / المونوريل / القطار الديزل).

وتناول وزير النقل بالشرح المراحل التنفيذية لقطاعات المشروع، مشيرا إلى تقدم أعمال الردم والحفر والقطع بقطاع شرق النيل (العين السخنة/ العاصمة الإدارية/ حلوان) بطول 120كم، بالإضافة إلى تنفيذ 7 كباري، ونفقين، و93 بربخا في هذا القطاع، وتنفيذ 75 عملا صناعيا بقطاع غرب النيل (البدرشين/ أكتوبر/ وادي النطرون/ برج العرب/ الإسكندرية/ العلمين/ مطروح) بطول 400 كم، والتي تضمنت أعمال تطهير المسار وتجهيز الموقع، والجسات الاستكشافية، وإزالة التعديات، والتسويات.