شكري لسفراء مصر:الاستمرار في تنفيذ أولويات السياسة الخارجية

كتب : وراء الاحداث

أكد سامح شكري وزير الخارجية، على أن تكليف السفراء المغادرين من قبل القيادة السياسية بتولي مسئولية رئاسة بعثات مصر الدبلوماسية والقنصلية في الخارج يمثل شرفا ومسئولية يستوجبان بذل قصارى الجهد لتمثيل مصر خير تمثيل، والاستمرار في تنفيذ أولويات السياسة الخارجية ونهجها الساعي إلى صون الأمن القومي والدفاع عن المصالح العليا للدولة المصرية ورعاية وخدمة مواطنينا في الخارج.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده شكري اليوم الأربعاء مع السفراء المغادرين للعمل رؤساء لبعثاتنا الدبلوماسية والقنصلية في الخارج، بمشاركة السفير عمر عامر مساعد وزير الخارجية للسلك الدبلوماسي والقنصلي والتفتيش.

وأوضح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية أكد على أهمية قيام رؤساء بعثاتنا في الخارج بمواصلة بذل كافة المساعي للترويج لما تشهده الدولة المصرية من طفرة اقتصادية وتنموية غير مسبوقة في وتيرتها ومستهدفاتها وما يتحقق على أرض الواقع من إنجازات في مختلف قطاعات الدولة، وكذلك ما تنفذه الحكومة المصرية من برامج وطنية تستهدف تحسين مستوى معيشة المواطن وتطوير قدراته ومهاراته والتوسع في تحقيق الحماية المجتمعية وتوفير سبل العيش الكريم.

وشدد شكري أيضا على أن تلك الانجازات تستوجب مواصلة العمل الدؤوب من قبل وزارة الخارجية وأعضائها لدعم ركائز الدولة الجديدة عبر توثيق علاقاتنا مع الدول الصديقة والشقيقة، والحفاظ على ما تحقق من مكتسبات والتعاطي الفاعل مع ما يموج به المحيط الإقليمي والدولي من تحديات وأزمات، وبما يتطلبه ذلك من تنفيذ سياسة خارجية فاعلة وناجزة في أدواتها وتكثيف للتحرك الدبلوماسي على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، مع مواصلة آليات تطوير العمل المؤسسي وتنمية قدرات الكوادر البشرية بالوزارة.

وذكر السفير حافظ أن وزير الخارجية طالب باستمرار سفاراتنا وبعثاتنا القنصلية في الخارج في بذل كل جهد ممكن من أجل متابعة المشكلات والقضايا القنصلية وتقديم مختلف سبل الرعاية القنصلية للمواطنين المصريين المقيمين في الخارج، وخاصة في ظل استمرار تبعات انتشار جائحة فيروس “كورونا”.

كما أكد على الثقة في اضطلاع رؤساء بعثاتنا في الخارج بمسئولياتهم نحو تحقيق الانضباط الكامل وضمان استمرار العمل بالكفاءة المرجوة في بعثاتنا في الخارج، متمنيا لهم التوفيق والسداد في مهمتهم المقبلة.