أخبار مصرعاجل

«قمة القاهرة والسلام 2023».. 31 دولة و3 منظمات دولية تجتمع تحت المظلة المصرية لحل الأزمة الفلسطينية

زعماء عرب وأجانب يتوجهون إلى مصر بدعوة من السيسي .. فتح مستشفيات الدول العربية أمام الجرحى ومعبر رفح بالاتجاهين آمال الشعب الفلسطيني من القمة الإقليمية

«قمة القاهرة والسلام 2023».. 31 دولة و3 منظمات دولية تجتمع تحت المظلة المصرية لحل الأزمة الفلسطينية

«قمة القاهرة والسلام 2023».. 31 دولة و3 منظمات دولية تجتمع تحت المظلة المصرية لحل الأزمة الفلسطينية
«قمة القاهرة والسلام 2023».. 31 دولة و3 منظمات دولية تجتمع تحت المظلة المصرية لحل الأزمة الفلسطينية

كتب : وراء الاحداث

شهدت الدعوة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعقد قمة دولية لبحث الأوضاع في قطاع غزة، تحت عنوان «القاهرة للسلام 2023»، حالة من الزخم الدولي في ضوء استجابة واسعة النطاق، بين العديد من دول العالم، للمبادرة المصرية، والمشاركة بها، حيث أكدت قناة القاهرة الإخبارية أن هناك 31 دولة و3 منظمات دولية أعلنت حضورها قمة القاهرة والسلام، وهو ما يمثل حرص قادة العالم على التنسيق مع القاهرة، لتوصيل المساعدات إلى السكان المحاصرين تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي، كما يعكس الأهمية التي تحظى بها الدولة المصرية على المستوى الدولي والإقليمي، وهذا ما أكده دياب اللوح السفير الفلسطيني بالقاهرة، حيث قال إن الرئيس السيسي اتخذ قرارات مهمة جدًا من بينها الدعوة لعقد مؤتمر أقليمي دولي في مصر لبحث هذه التطورات الخطيرة في فلسطين، ونحن نثمن ونقدر عاليًا هذه الدعوة وهذه المبادرة من الرئيس ومن مصر.

وأضاف اللوح، أننا نتمنى النجاح لقمة القاهرة والسلام 2023 والتوفيق في تحقيق أهدافها خاصة في وقف هذا العدوان وإتلاف مبادرة سياسية جادة ووضع الواقع في المنطقة على أعتاب مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار والسلام العادل والشامل وتمكين الشعب الفلسطيني من أن يحيا في حرية وكرامة في إطار دولتها ذات السيادة الكاملة عاصمتها القدس الشرقية.

وفي هذا الصدد قال إسماعيل رضوان وزير الأوقاف والشؤون الدينية السابق في فلسطين والقيادي في حركة حماس، إننا نرحب بقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي فيما يتعلق بضرورة وقف هذا العدوان وجرائم الاحتلال والإبادة الجماعية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.

وأضاف «وزير الأوقاف والشؤون الدينية السابق بفلسطين»  أنه يجب التأكيد من خلال هذه القمة على ضرورة فتح معبر رفح بالاتجاهين وإدخال كل المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني مع التأكيد على رفض التهجير والحفاظ على الأمن القومي المصري، موضحًا أن التهجير يمثل خطورة على الأمن القومي المصري بل على الأمن العربي جميعاً، ومن هنا فنحن نثمن هذه المواقف الرافضة للتهجير، وهذه القرارات تدعم صمود شعبنا الفلسطيني وتفشل مسلسل التهجير الذي يهدف له الاحتلال الصهيوني من خلال الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، والضغط على شعبنا لإجبارهم على الهجرة إلى سيناء، وارتكاب المجازر وجرائم الحرب وقصف المنازل على رؤوس أصحابها، وقطع كل المستلزمات الصحية والإغاثية والكهرباء والماء وكل مستلزمات الحياة.

وأكد «رضوان» أن رغم كل ما يفعله العدوان فنحن نؤكد على تمسكنا بأرضنا والشعب الفلسطيني وجه رسالة واضحة لرفضه سياسية التهجير وأنه متمسك بأرضه، فلا يمكن أن يترك فلسطين ولا قطاع غزة، موضحاً أننا نؤكد على تثميننا ومباركتنا لهذه القرارات التي تفشل ما يسعى له الاحتلال الصهيوني لتحقيق أهدافه من قصف القضية الفلسطينية من خلال هجرة الشعب الفلسطيني، فـ مصر كانت وستبقى دائمًا داعم رئيسي للحق الفلسطيني.

ومن جانبه قال «طلال أبوظريفة» عضو الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن هذه القرارات قرارات صائبة وجاءت في توقيتها لتغلق الأبواب في وجه مشروع الاحتلال الاسرائيلي الذي يرمي إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وهذا الموقف المصري الرافض للتهجير يعبر عم موقف قومي ومسؤول، ونطالب من كل الدول العربية أن تدعم قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي لمواجهة مخاطر مشروع التهجير والتوطين، وما تبذله مصر من مجهود لتأمين قطاع غزة المنكوب بفعل العدوان، وذلك من خلال إدخال المساعدات الطبية والإغاثية فهي ضرورية ومهمة جداً وتشكل خطوة باتجاه تمكين شعبنا من الصمود في أرضه في وجه هذه المجازر الصهيونية

وعن آمال الشعب الفلسطيني من القمة الإقليمية الدولية لبحث تطورات القضية الفلسطينية أوضح «أبوظريفة» في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم»، إننا نأمل من مؤتمر دعم القضية الفلسطينية الذي يدعو له الرئيس عبدالفتاح السيسي، باتخاذ خطوات جادة ترتقي لمستوى التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، ومنها عدوان الاحتلال المستمر على القدس وعلى المسجد الاقصى وسياسة الضم والأستوطان لضم الأراضي لقطع الطريق على إقامة دولة فلسطينية، ولكن الخطوة المطلوبة حالياً هي وقف العدوان وتقديم مساعدات عاجلة للشعب الفلسطيني لمواجهة هذه العدوان الإسرائيلي، كما نطالب بفتح مستشفيات الدول العربية أمام الجرحى بسبب نقص الإمكانيات للعلاج داخل مستشفيات غزة، مشيرًا أن الاحتلال الصهيوني قام بقصف معبر رفح من الجانب الفلسطيني ويهدد إذا دخلت المساعدات بدون إذنه سيتم قصف هذه الشاحنات، مؤكداً أن هذا تحدي لإرادة الدول العربية والتي يجب أن تضغط على الاحتلال للسماح بدخول المساعدات والسماح للشاحنات بالعبور من جمهورية مصر العربية إلى غزة

واختتم عضو الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حديثه بأنه لا سلام ولا استقرار بالمنطقة إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حيزنة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين وفق قرار رقم 194، وهذه قرارات شرعية دولية عندما تتبناها مصر بإمكانها أن تجمع موقف عربي ضاغط على الجمعية العامة للأمم المتحدة لوضع قرارات ذات الشأن بالقضية الفلسطينية التي تأمن سلام شامل عادل وفقًا للقرارات الشرعية الدولية خطوة مهمة وضرورة للتخلص من هذا الاحتلال الظالم، موضحاً أن جهود مصر من أجل التهدئة كما تعودنا عليها بتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل تجنب شعبنا المزيد من المجازر على يد الاحتلال الصهيوني، فنأمل أن تنجح الجهود المصرية في التوصل سريعًا لتهدئة تضمن سلامة الشعب الفلسطيني.

وكشفت مصادر مصرية مطلعة عن مشاركة واسعة لقمة مصر الدولية للسلام، والتي تعقد في العاصمة الإدارية، استجابة لدعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وقالت المصادر إنه تأكد حضور زعماء كل من: قطر وتركيا واليونان وفلسطين والإمارات والبحرين والكويت والسعودية والعراق وإيطاليا وقبرص، إضافة إلى سكرتير الأمم المتحدة.

كما وجهت مصر دعوة إلى روسيا لحضور المؤتمر الدولي الإقليمي الذي دعت إليه القاهرة يوم 21 أكتوبر للتباحث في شأن القضية الفلسطينية.

وكانت قد أعلنت حملة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بانتخابات الرئاسة، عن مشاركة دولية وإقليمية واسعة في قمة القاهرة للسلام، التي ستعقد يوم السبت 21 أكتوبر 2023.

وأضافت في منشور عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”: تعد هذه القمة فرصة هامة لقادة العالم للتجمع وتعزيز الحوار والتعاون؛ بهدف تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، إن استجابة القادة لدعوة الرئيس السيسي تعكس الثقة الكبيرة في قيادته ودور مصر البارز في تعزيز السلام والأمن الدوليين.

ويشهد هذا الحدث الرفيع المستوى حضور قادة الدول والمنظمات الدولية، حيث سيتم مناقشة قضايا هامة تهم المجتمع الدولي، على رأسها القضية الفلسطينية.

وأثارت دعوة إسرائيل للفلسطينيين مغادرة مدينة غزة والتحرك جنوبا قلق مصر، واعتبرتها محاولة لتهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مصر.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!