أخبار عربية ودوليةبالعبريةعاجل

استجابة لجهود قطرالاخوانية حماس تعلن إطلاق سراح محتجزتين أمريكيتين ..بايدن يهاتف نتانياهو بعد تحرير حماس لرهينتين أمريكيتين

ماكرون يعد ببذل كل الجهود لعودة الرهائن من غزة سالمين .س التعاون ورابطة الآسيان بشأن تطورات الأوضاع في غزة ..بن سلمان يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية وفق حدود 1967 (فيديو) ..صحيفة "الشروق": الجزائر رفضت المشاركة في "قمة القاهرة للسلام" ..."تايمز أوف إسرائيل": تل أبيب لا تنوي تسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينيةبيان مجل

استجابة لجهود قطرالاخوانية حماس تعلن إطلاق سراح محتجزتين أمريكيتين..بايدن يهاتف نتانياهو بعد تحرير حماس لرهينتين أمريكيتين

استجابة لجهود قطرالاخوانية حماس تعلن إطلاق سراح محتجزتين أمريكيتين..بايدن يهاتف نتانياهو بعد تحرير حماس لرهينتين أمريكيتين
استجابة لجهود قطرالاخوانية حماس تعلن إطلاق سراح محتجزتين أمريكيتين..بايدن يهاتف نتانياهو بعد تحرير حماس لرهينتين أمريكيتين

كتب : وكالات الانباء

أعلنت حركة حماس، مساء الجمعة، إطلاق سراح محتجزتين أمريكيتين لديها، لـ “دواعٍ إنسانية”، هما أم وابنتها.

وقال الناطق باسم كتائب القسام  أبوعبيدة: “استجابة لجهود قطرية أطلقنا سراح محتجزتَين أمريكيتَين (أُم وابنتها) لدواع إنسانية، ولنثبت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشية هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة”.

من جانبها، أكدت إسرائيل إطلاق سراح المرأتين، نقلًا عن القناة 13 الإسرائيلية.

وفي وقت سابق، الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي أن معظم الرهائن الذين تحتجزهم حركة “حماس” الفلسطينية في قطاع غزة ما زالوا على قيد الحياة.

وشنت حماس هجوماً مباغتاً يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) على مستوطنات غلاف غزة واحتجزت العشرات من العسكريين الإسرائيليين، والمدنيين الإسرائيليين، ومن بينهم مزدوجو الجنسية.

وفي وقت سابق، أطلقت حركة حماس سراح محتجزتين أخريين لأسباب إنسانية.

وكان الجيش الإسرائيلي أفاد الإثنين الماضي، أن عدد الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة وصل إلى 199 شخصاً.

من جهتها، قالت قيادة حركة حماس إن “عدد الأسرى بين 200 لـ 250 أسيراً، وما بين يدي القسام 200 أسير”، لافتاً إلى أن 22 أسيراً فقدوا حياتهم بقصف إسرائيلي حتى الآن.

قالت إسرائيل، أمس الجمعة، إن حركة حماس أطلقت سراح رهينتين، اختطفتا خلال الهجوم العنيف الذي شنته الحركة على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وجاء في بيان نشره مكتب رئيس الوزراء نيابة عن المنسق الإسرائيلي المعني بالرهائن والمفقودين غال هيرش، أن جوديث وناتالي رعنان في طريقهما إلى قاعدة عسكرية في وسط إسرائيل بعد أن استقبلهما هيرش بالقرب من حدود غزة مع قوات من الجيش وقوات أمنية، وأضاف البيان أنهما اختطفتا من تجمع ناحل عوز السكني القريب من سياج غزة.

وأجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن، اتصالاً هاتفياً، الجمعة، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بعد إطلاق سراح الرهائن، وناقشا الجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وتوفير ممر آمن للمدنيين في غزة.

وذكرت مصادر أن بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي ناقشا أيضاً متابعة زيارة الرئيس إلى إسرائيل، بما في ذلك خطط البدء في نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة من مصر.

وأكد بايدن أن حركة حماس أطلقت سراح الرهينتين الأمريكيتين جوديث وناتالي رعنان من قبضتها، مساء الجمعة.

وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، قال بايدن، الجمعة، إن “الولايات المتحدة نجحت في تأمين إطلاق سراح أمريكيتين، احتجزتهما حركة حماس رهينتين خلال هجوم على إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول)”، وشكر قطر وإسرائيل على شراكتهما في تأمين إطلاق سراح الرهائن.

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، الجمعة، إن إطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين من غزة جاء بعد أيام عديدة من الاتصالات المستمرة مع كل الأطراف.

وأعلن المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبوعبيدة، الجمعة، إطلاق سراح محتجزتين أمريكيتين، هما أم وابنتها، “لدواع إنسانية” استجابة لجهود وساطة قطرية في الحرب مع إسرائيل.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن قطر تأمل أن يؤدي الحوار إلى الإفراج عن جميع الرهائن المدنيين من كل الجنسيات.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (إكس)

من جانبه وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، عائلات الرهائن الفرنسيين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، بأن باريس ستبذل كل الجهود “لضمان عودتهم سالمين إلى فرنسا”، وفقما أفاد قصر الإليزيه.

وقال ماكرون على منصة إكس (تويتر سابقاً) بعد مؤتمر عبر الفيديو مع عائلات الرهائن: “أقولها هنا للجميع.. فرنسا لن تتخلى عن مواطنيها، نبذل كل ما في وسعنا من أجل إطلاق سراح مواطنينا وعودتهم.. الأمة تقف إلى جانبهم”. وقالت الرئاسة إن ماكرون أكد لعائلات الرهائن تعبئة “كافة أجهزة الدولة للإفراج عنهم”.

وأضاف الإليزيه “سنبذل كل الجهود ليعودوا سالمين إلى فرنسا، وكرر رئيس الجمهورية لأسرهم دعمه ودعم جميع الفرنسيين في مواجهة هذه المحنة الرهيبة، وتصميمه على مكافحة كل أشكال الإرهاب بلا كلل”.

وعقد ماكرون، محاطاً خصوصاً بوزيرة خارجيته كاترين كولونا، والأمين العام لقصر الإليزيه ألكسيس كوهلر، ومستشاره الدبلوماسي إيمانويل بون، هذا المؤتمر عبر الفيديو في منتصف النهار من القصر الرئاسي.

وقتل 30 فرنسياً وما زال 7 في عداد المفقودين بينهم “عدد من الأشخاص المحتجزين على الأرجح رهائن” في قطاع غزة، بحسب الحكومة الفرنسية.. وتحتجز حماس 203 رهائن، بحسب أرقام محدّثة للجيش الإسرائيلي نشرت، الخميس.

وقال ماكرون، الثلاثاء، إن “مناقشات مكثفة” جارية للتوصل إلى إطلاق سراح الرهائن، وأضاف “إنها تتقدم، ونحن نتابع هذه المناقشات ساعة بساعة”، مشدداً على أن باريس أجرت “اتصالات، بالطبع، مع السلطات الإسرائيلية”، وكذلك مع “قوى صديقة تتوسط مع حماس”.

وشدد على أن فرنسا تريد المزيد من العمليات المماثلة خلال “الساعات والأيام” المقبلة لمواصلة “السماح للرهائن، وخاصة رهائننا، بالمغادرة”.

وأضاف أن “النقاشات التي نجريها مع جهات مختلفة ومع قطر خصوصا، تعطينا الأمل في أننا سنتمكن من إيجاد حلول لإخراج أكبر عدد ممكن من الرهائن”.

وتابع ماكرون: “نحن واثقون من أن القنوات التي لدينا هي المناسبة والمفيدة”.

وأوضح أن سبعة مواطنين فرنسيين في عداد المفقودين لكن تأكد احتجاز واحدة منهم فقط رهينة، وهي ميا شيم التي ظهرت في فيديو نشرته “حماس”.

وقال ماكرون: “بالنسبة للستة الآخرين هناك افتراض بأنهم محتجزون رهائن لكن ذلك ليس مؤكدا”.

وأعلنت باريس مقتل 30 مواطنا فرنسيا في الهجوم الذي نفذته “حماس”، وفق أحدث حصيلة نشرتها الجمعة.

وحسب المعطيات الإسرائيلية، فإن حركة “حماس” تحتجز 203 أشخاص، بينهم أجانب ومن يحملون جنسيات مزدوجة.

 

الأمانة العامة – الرياض

من ناحية اخرى ​خلال قمة مجلس التعاون ورابطة الآسيان المنعقدة بتاريخ 20 أكتوبر 2023م، تبادل القادة وجهات النظر وأعربوا عن بالغ القلق حيال التطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط واتفقوا على ما يلي:

1- إدانة جميع الهجمات ضد المدنيين، ودعوة جميع الأطراف المعنية إلى وقف دائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وإمدادات الإغاثة وغيرها من الضروريات والخدمات الأساسية بأعلى قدر من الفعالية والكفاءة.  بالإضافة إلى استعادة الكهرباء والماء، والسماح بإيصال الوقود والغذاء والدواء دون عوائق إلى جميع أنحاء غزة.
2- دعوة جميع أطراف النزاع إلى حماية المدنيين والامتناع عن استهدافهم والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وخصوصا مبادئ وأحكام اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب بتاريخ 12 اغسطس 1949م.
3-  الدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن والمعتقلين المدنيين، وخاصة النساء والأطفال والمرضى وكبار السن.
4- حث جميع الأطراف المعنية على العمل من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع، وفقا لحل الدولتين على أساس حدود ما قبل 4  يونيو 1967 بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
5-  دعم مبادرة المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط بالتعاون مع مصر والأردن، وحل النزاع بين إسرائيل وجيرانها وفقا للقانون الدولي وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة بهذا الصراع.
  بن سلمان يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية وفق حدود 1967 (فيديو)                
من جهته دعا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى إقامة دولة فلسطينية وفق حدود 1967 بما يحقق الأمن والازدهار للجميع، معتبرا أن العنف في غزة يدفع ثمنه المدنيون الأبرياء.
وفي كلمة له خلال افتتاح القمة الأولى بين دول مجلس التعاون الخليجي، ورابطة دول جنوب شرقي آسيا “آسيان”، قال بن سلمان: “يؤلمنا ما تشهده غزة اليوم من عنف متصاعد يدفع ثمنه المدنيون الأبرياء”.وأكد “أننا نرفض استهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال وتحت أي ذريعة”، واصفا ذلك بأنه “جريمة شنيعة واعتداء وحشي”.وشدد على “ضرورة وقف العمليات العسكرية ضد المدنيين والبنى التحتية التي تمس حياتهم اليومية”، مشيرا إلى “ضرورة وقف العمليات العسكرية وتهيئة الظروف لتحقيق السلام الدائم الذي يكفل الوصول لإقامة دولة فلسطينية”.

 

صحيفة

 

أبينما فادت صحيفة “الشروق” بأن الجزائر رفضت المشاركة في ”قمة مصر للسلام” التي تحتضنها القاهرة يوم السبت 21 أكتوبر للتباحث في شأن القضية الفلسطينية، في ظل القصف الإسرائيلي على القطاع.

وقالت الصحيفة إن “الرئيس عبد المجيد تبون تلقى دعوة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في القمة المقررة السبت 21 أكتوبر 2023 في القاهرة، لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام”.

وأضافت: “غير أن الجزائر واستنادا إلى مصادر موثوقة، قررت عدم المشاركة في هذا الاجتماع”.

وذكرت الصحيفة أن المصادر ذاتها لم تشر إلى الأسباب التي تقف خلف قرار عدم المشاركة، غير أن المراقبين يربطون بين هذا الموقف وما تردد عن مشاركة وفد من إسرائيل في القمة التي مازالت قواتها تقصف القطاع المحاصر والممنوع من الماء والدواء والغذاء والكهرباء، بقرار من سلطات تل أبيب.

وأشارت الصحيفة الجزائرية “إلى أن “قمة القاهرة للسلام” تدرس سبل وقف إطلاق النار والاعتداء على سكان غزة وقضية الأسرى وإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين وإعادة إحياء عملية السلام بناء على حل الدولتين وحدود 1967، في الوقت الذي يلقي فيه الجيش الإسرائيلي آلاف الأطنان من الحمم على الأبرياء العزل في غزة، ولاسيما بعد المجزرة المروعة بحق الأطفال والنساء والمرضى في المستشفى الأهلي المعمداني”.

وأوضحت في السياق أنه من المعلوم أن الجزائر لا تشارك في اجتماعات تكون إسرائيل طرفا فيها ولاسيما عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية ما يساهم في فهم خلفيات هذا القرار.

جدير بالذكر أن أعمال قمة مصر الدولية للسلام 2023 ستنطلق السبت بمشاركة العديد من الدول لمناقشة خفض التصعيد في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.

وأوضحت قناة “القاهرة الإخبارية” أن هناك مشاركة واسعة لقمة القاهرة للسلام في العاصمة الإدارية استجابة لدعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مؤكدة حضور زعماء كل من قطر وتركيا واليونان وفلسطين والإمارات والبحرين والكويت والسعودية والعراق وإيطاليا وقبرص، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

إلى ذلك، لازال قطاع غزة يتعرض لقصف إسرائيلي منذ إطلاق حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر التي قوبلت بعملية “السيوف الحديدية” الإسرائيلية

وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي الـ 4000 فيما أصيب أكثر من 13 ألف آخرين.

من المهم الإشارة إلى أن القطاع يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.  

 

تقرير إسرائيلي يتحدث عن

من جانبه  القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي في تقرير لها، إن المعركة الدبلوماسية حامية الوطيس بين إسرائيل ومصر وستقرر مستقبل غزة والحرب في المنطقة.

وقال تساحي ليفي، مراسل القناة العبرية، إن “الهدف في المعركة بين الجانبين المصري والإسرائيلي هو من سينجح في رمي سكان قطاع غزة على من، حيث تطالب إسرائيل بفتح معبر رفح في اتجاه واحد، وتعرض بحسب سلسلة منشوراتها على مصر ومعها الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة سلسلة من المزايا الاقتصادية مقابل فتح المعبر ونقل سكانها إلى سيناء”.

وأضاف: “المصريون، من جانبهم، يرفضون فتح المعبر حتى أمام سكان غزة من مواطني الدول الأجنبية، ويطالبون في المقابل بإدخال مساعدات مدنية لمنع حدوث أزمة إنسانية وموجة من اللاجئين التي تخشاها مصر”.

وتابع: “ليس عبثا أن هذه القضية كانت محور لقاءات الرئيس المصري مع الزعماء الدوليين، وطُرحت في لقاء نتنياهو وبايدن وحظيت باهتمام خاص من ملك الأردن”.

وقال ليفي: “أمامنا (معركة دجاج) دبلوماسية، يمكن للفائز فيها أن يقرر الحرب بأكملها”.

وأضاف: “في ضوء هذا الاستنتاج فإن إعادة توطين قطاع غزة في مصر يجب أن يصبح هدفاً سياسياً لإسرائيل. هذا هو الحل الأكثر إنسانية للوضع، سواء بالنسبة لإسرائيل أو بالنسبة لسكان غزة، الذين يريد معظمهم الهجرة من القطاع على أي حال وتم سجنهم فيه من قبل حماس”، على حد قوله.

وتساءل محرر التلفزيون الإسرائيلي “لماذا تقاوم مصر؟”، مجيبا في الوقت نفسه قائلا: “بالنسبة للمصريين، خسارة القطاع هي مشكلة استراتيجية. بالنسبة لمصر، تعتبر غزة موقعا متقدما يشتبك مع قوات الجيش الإسرائيلي في الجنوب، ويزعج إسرائيل ويمنعها من تعزيز قوتها”.

وتابع: “إن من يتابع تعزيزات الجيش المصري من مصادر مرئية، يرى مجموعة الجسور الضخمة التي يبنيها فوق القناة وتحتها، والمشتريات العسكرية بعشرات المليارات من الدولارات في جميع وحدات الجيش: البحرية والبرية والجوية والبحرية. وحتى الأقمار الصناعية تفهم أنه بالنسبة للجيش المصري فإن إسرائيل هي التهديد الرئيسي، نعم، على الرغم من اتفاق السلام”.

وأضاف: “معظم التدريبات العسكرية موجهة ضد إسرائيل، ولهذا السبب ننشر في وسائل الإعلام المفتوحة سلسلة طويلة من الخروقات المصرية لاتفاقية السلام التي تحد من انتشار القوات المصرية في سيناء بحجة الحرب ضد داعش”.

وأوضح قائلا:” لسنوات عديدة، سمحت مصر بتعزيز التنظيمات المسلحة في قطاع غزة، في عهد مبارك ومرسي. وفي عهد السيسي، زادت مصر من إشرافها وسيطرتها على ما يدخل القطاع، مع بناء حاجز ضخم على الجانب المصري من الحدود”.

وحول كيفية نقل سكان غزة إلى مصر”، قال مراسل التلفزيون العبري: “يجب على إسرائيل استغلال الأزمة الاقتصادية الحادة في مصر لصالح تنظيم المساعدات الدولية للبلاد مقابل استيعاب سكان غزة. ومؤخراً، خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني التصنيف الائتماني للبلاد إلى Caa1”.

وأضاف: “في المرحلة الأولى، تحتاج إسرائيل إلى زيادة الضغط الإنساني على قطاع غزة حتى يتمكن في نهاية المطاف مئات الآلاف من الجياع والعطشى من سكان غزة من عبور معبر رفح”.

وتابع: “في المرحلة الثانية، عندما تواجه مصر الحقيقة النهائية المتمثلة في تدفق اللاجئين إلى أراضيها، يوصى بأن تقوم إسرائيل والولايات المتحدة بتنظيم المجتمع الدولي، والأونروا، وصندوق النقد الدولي، لتدفق المساعدات الاقتصادية إلى مصر، تمكين استيعاب بعض الغزيين في مصر”.

وأكمل: “من المهم أن نفهم أن سكان غزة الذين سجنتهم حماس في القطاع، يريدون بشدة الهجرة منه وتركيا، المستعدة لاستقبالهم، وتشكل وجهة تحظى بشعبية كبيرة، كما هي الحال في أوروبا، التي تلتزم باستقبال أولئك الذين منحتهم إدارة الأمم المتحدة للاجئين شهادة اللجوء، وبالنسبة المئوية لسكان غزة الذين سوف تستقبلهم مصر في نهاية المطاف وهو أقل من معدل المواليد السنوي في البلاد، والذي يزيد عن 2 مليون طفل سنويا”.

وأضاف: “إن النجاح في الصراع الدبلوماسي مع مصر بشأن فتح معبر رفح سيختصر الحرب وبالتالي يقلل من خطر فتح المزيد من الجبهات”.

واختتم التلفزيون العبري تقريره قائلا: “في الشرق الأوسط، لا تتم الأعمال إلا مع الأقوياء، ويتعين على إسرائيل أن تغتنم الفرصة لاستعراض القوة، في حين تعمل على تغيير الشرق الأوسط لأجيال عديدة”.

فى حين كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن تل أبيب لا تنوي تسليم قطاع غزة إلى السلطة الوطنية الفلسطينية.

وأفادت “تايمز أوف إسرائيل” بأن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر بيانا على ما يبدو ردا على تقارير وسائل الإعلام العبرية التي أشارت إلى أن إسرائيل تدرس فكرة إعادة السلطة الفلسطينية إلى حكم قطاع غزة بمجرد نجاح تل أبيب في الإطاحة بحماس.

وذكرت أن رئيس الوزراء نتنياهو حدد الهدف وهو القضاء على حماس.

وأضافت أن البيان جاء فيه “كل الحديث عن قرارات تسليم قطاع غزة للسلطة الفلسطينية أو أي جهة أخرى هو كذب”.

وكان موقع “i24” قد أوضح أن نتنياهو ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، قد أكدا للرئيس الأمريكي بايدن، والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني سوناك، الذين زاروا تل أبيب، أن “إسرائيل غير مهتمة بالسيطرة على غزة بعد انتهاء الحرب”.

كما بين موقع “إسرائيل اليوم” أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، أكد خلال اللقاءات المغلقة مع سوناك وبايدن أن الخيار الأساسي هو “نقل السيطرة إلى السلطة الفلسطينية”.

وما يزال قطاع غزة يتعرض لقصف إسرائيلي منذ إطلاق حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر التي قوبلت بعملية “السيوف الحديدية” الإسرائيلية

وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي الـ 4000 فيما أصيب أكثر من 13 ألفا أيضا.

من المهم الإشارة إلى أن القطاع يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.  

لابيد يتحدث عن

من جهتة اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن “الحل الأفضل لقطاع غزة ما بعد حركة حماس هو إعادة القطاع إلى سيطرة السلطة الفلسطينية”.

وقال في إيجاز صحفي في تل أبيب: “أعتقد أن أفضل شيء في النهاية هو عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة”، مشيرا إلى أن “هذا الأمر ليس الحل المثالي.. لكن إذا سألتني ما هي استراتيجية الخروج التي ينبغي أن تكون، فأعتقد أنه ينبغي على المجتمع الدولي أن يساعد السلطة الفلسطينية في إعادة السيطرة على الأمور”.

وأضاف: “هكذا كانت الأمور من قبل، ولا يزال لدى السلطة الفلسطينية حوالي 20 ألف شخص يعملون لديها في غزة، ويديرون الكثير من المرافق والمنظمات المدنية هناك عن بعد”.

ووعد بأنه “لن يهدأ لنا بال حتى ترحل حماس ويحدث فراغ حكومي هناك”، لافتا إلى “أننا نخوض معركة مع حماس، وليس مع شعب غزة”.

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر، كما يتعرض القطاع لحصار وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ”غير المقبول”.

وقوبل “طوفان الأقصى” بعملية “السيوف الحديدية” الإسرائيلية، أدت إلى مقتل أكثر من 3478 وجرح أكثر من 13 ألفا.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل 1400 شخص بينهم 306 بين ضابط وجندي، فيما أسرت “حماس” أكثر من 200 إسرائيلي.

إسرائيل تعلن تفاصيل عن استعداداتها للحرب على جبهتين

بدوره ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، للقوات على الحدود مع قطاع غزة، إن أمر الهجوم البري للجيش سيأتي قريبا.

وأوضح غالانت للجنود: “أنتم الآن ترون غزة من بعيد، وقريبا سترونها من الداخل.. سيأتي الأمر”.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان”في وقت سابق، بأنه يبدو أن الجيش الإسرائيلي أنهى الاستعدادات لدخول قطاع غزة.

هذا وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن واشنطن طلبت من قطر التوسط للإفراج عن الرهائن لدى “حماس”، بعدما تأكدت أن الإنقاذ العسكري مستحيل.

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر.

وقوبلت “طوفان الأقصى” بعملية “السيوف الحديدية” الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006. 

سياسي إسرائيلي

بينما أقدم عضو حزب “الليكود” الحاكم في إسرائيل، أمير ويتمان، على تهديد روسيا، بعد أن اتهمها بدعم المقاومة الفلسطينية وحركة “حماس”.

وانتشر مقطع الفيديو على الإنترنت للمقابلة التي دارت بين مذيع قناة RT والسياسي الإسرائيلي ويتمان، يهدد فيه، روسيا بأنها “ستدفع ثمن دعمها للمقاومة الفلسطينية وحركة حماس”.

ويدعي ويتمان أنه “لم يكن هناك أي هجوم على المستشفى في قطاع غزة”.

وتساءل مقدم البرنامج في حديثه مع ويتمان، متعجبا: “لماذا يدين الجميع وينتقدون هذه الضربة؟، بمن فيهم رئيس مصر، وملك الأردن، ورئيس سوريا، ورئيس كوبا، والحكومة العراقية، ووزارة الخارجية التركية، ووزارة الخارجية الفنزويلية، ورئيس الاتحاد الإفريقي، ورئيس إيران، ماذا يحدث هل الجميع يكذبون؟، هل كل شيء مجرد تهويل؟”.

وأجاب ويتمان: “الصاروخ لم يضرب المستشفى.. الجميع يلوم إسرائيل، بالضبط! هذه كلها دول إرهابية.. اسمع، كل الدول التي ذكرتها كلها إرهابية”.

هذا وقد وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الهجوم على مستشفى في قطاع غزة بأنه مأساة وكارثة إنسانية.

كما أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني في غزة، يشكل جريمة حرب، والمسؤولية النهائية عنها تقع على عاتق الولايات المتحدة.

وأدانت وزارة الخارجية الروسية الضربة الصاروخية لمستشفى “المعمداني” في قطاع غزة ، واعتبرته جريمة، وتجرّدا من الإنسانية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: “نعتبر الهجوم على المستشفى عملا إجراميا وتجردا كاملا من الإنسانية“.

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وجوي وبحري منذ إطلاق حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر، كما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الجمعة، بارتفاع حصيلة القتلى إلى 4137 والمصابين إلى أكثر من 13 ألفا جراء القصف الإسرائيلي 

العفو الدولية تصدر تقريرا عن هجمات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة

من ناحية ااخرى ذكرت منظمة العفو الدولية في تقرير نشرته اليوم الجمعة، أن عائلات بأكملها قتلت في غزة بقصف إسرائيلي، مؤكدة أنها وثقت أدلة دامغة على جرائم حرب.

وأكدت المنظمة أنها “وثقت الهجمات الإسرائيلية غير القانونية، ومنها هجمات عشوائية تسببت في خسائر كبيرة بين المدنيين”.

وأضافت مأنه “يجب التحقيق في هجمات إسرائيل على غزة باعتبارها جرائم حرب”.

وأردفت أن “نتائج تحقق المنظمة من الهجمات الإسرائيلية خلصت إلى أن إسرائيل انتهكت القانون الإنساني الدولي، ولم تتخذ الاحتياطات الممكنة لتجنب المدنيين، وفشلت في التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية”.

وأوضحت أن “القوات الإسرائيلية أظهرت استهتارا صادما بأرواح المدنيين ودمرت البنى التحتية، كما أن نتائج التحقيق في خمس هجمات إسرائيلية كشفت أن المنظمة لم تجد أي دليل على وجود مقاتلين أو أهداف عسكرية في موقع الهجمات”.

وشددت: “الحصار الإسرائيلي غير القانوني حول غزة إلى أكبر سجن مفتوح في العالم، ويتعين على المجتمع الدولي التحرك فورا لمنع تحول غزة إلى مقبرة ضخمة.. كما يجب على حلفاء إسرائيل أن يفرضوا فورا حظرا شاملا على الأسلحة نظرا لارتكابها انتهاكات خطيرة بموجب القانون الدولي”.

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وجوي وبحري منذ إطلاق حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر، كما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الجمعة، بارتفاع حصيلة القتلى إلى 4137 والمصابين إلى أكثر من 13 ألفا جراء القصف الإسرائيلي.

صحيفة: إسرائيل تخطط لقطع كافة الصلات بقطاع غزة بعد حرب تشمل 3 مراحل

فى الاتجاه ذاته أفادت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، بأن تل أبيب تخطط لقطع كافة الصلات بقطاع غزة عقب الإطاحة بحركة “حماس”.

وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين إن “إسرائيل لن تكون جزءا من الحل في ما يخص توفير العمل (للغزيين). لقد قطعنا هذا الحبل السري”.

وأضاف المسؤول أن المعابر الحدودية التي كانت تعمل بين إسرائيل وقطاع غزة، لن يعاد فتحها بعد الحرب، مضيفا أن “هذا انتهى”.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت للجنتي الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، أن إسرائيل “لن تكون مسؤولة عن الحياة في قطاع غزة” بعد انتهاء الحرب.

وأشار إلى أن العملية الإسرائيلية ستنفذ على ثلاث مراحل، ستشمل الأولى منها القصف الجوي والعمليات البرية “لتحييد الإرهابيين وتدمير البنية التحتية لحماس”.

وأضاف أن المرحلة الثانية ستركز على محاربة “جيوب المقاومة” في غزة، والثالثة “تخلي إسرائيل عن المسؤولية عن الحياة في قطاع غزة وإقامة واقع أمني جديد” للإسرائيليين.

بدوره، تحدث وزير الزراعة الإسرائيلي أفي ديختر يوم الخميس عن إقامة منطقة عازلة داخل قطاع غزة بعد الحرب لمنع الغزيين من الاقتراب من الحدود.

يذكر أن إسرائيل انسحبت من قطاع غزة في عام 2005. وفي أعقاب سيطرة “حماس” على القطاع، فرضت إسرائيل حصارا عليه. لكنها كانت تورد الكهرباء للقطاع. كما كانت تسمح بدخول كميات محدودة من السلع وكذلك بعمل عدد محدود من الغزيين في إسرائيل.

ومع إطلاق إسرائيل عمليتها العسكرية ردا على هجوم “حماس” على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر، تم قطع كافة إمدادات الكهرباء والوقود والسلع إلى قطاع غزة والحد من توريدات مياه الشرب للقطاع.

واتفق الرئيس الأمريكي جو بايدن مع إسرائيل يوم الأربعاء على السماح بدخول المياه والأغذية والأدوية للقطاع، لكن الإمدادات لا تزال عالقة، حيث تطالب إسرائيل بالرقابة الأممية على الإمدادات حتى لا تستطيع “حماس” الاستفادة منها واستخدامها للأغراض العسكرية.

أوستين يؤكد التزام واشنطن بـ

بينما أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين لنظيره الإسرائيلي يواف غالانت التزام واشنطن بـ “ردع” أي جهة تسعى لتصعيد النزاع مع إسرائيل.

وجاء في بيان للبنتاغون بهذا الصدد، يوم الجمعة، أن أوستين بحث في اتصال هاتفي مع غالانت “مستجدات العمليات الإسرائيلية لاستعادة الأمن بعد هجمات حماس الإرهابية”.

وأعرب أوستين عن “تقديره للتطورات الخاصة بالمساعدات الإنسانية ورحب بالإفراج عن اثنتين من الرهائن الأمريكيين”.

وأضاف البيان أن الوزير “أكد الدعم الأمريكي لدفاع إسرائيل عن نفسها، والتزامه بردع أي جهات فاعلة من الدول أو غير الدول، تسعى لتصعيد النزاع”.

البنتاغون يعلن تزويد إسرائيل بقنابل موجهة وقذائف وصواريخ للقبة الحديدية بشكل شبه يومي

بينما أعلن المتحدث باسم البنتاجون، باتريك رايدر، أن واشنطن ترسل مساعدات عسكرية لإسرائيل بشكل شبه يومي، تتضمن قنابل موجهة وقذائف، وصواريخ اعتراضية لمنظومة “القبة الحديدية” للدفاع الجوي.

وقال رايدر: “فيما يتعلق بدعمنا لإسرائيل، تم تسليم أول شحنة من المساعدات العسكرية، بما في ذلك الذخيرة، إلى إسرائيل الأسبوع الماضي، ولا تزال تصل كل يوم تقريبا. وتشمل هذه المساعدة العناصر التي طلبتها إسرائيل، بما في ذلك الذخائر الموجهة بدقة مثل [القنابل الجوية الموجهة] JDAM، وSDB، وقذائف مدفعية عيار 155 ملم وأنواع أخرى من الأسلحة الهامة”.

وأضاف: “كما تم تزويد إسرائيل على الفور بصواريخ اعتراضية للقبة الحديدية من مستودعات في الولايات المتحدة. وفي الأيام المقبلة، سنسلم المزيد من صواريخ القبة الحديدية الاعتراضية لضمان حصول إسرائيل على القدرات المطلوبة للحفاظ على تشغيل نظامها الدفاعي وحماية المواطنين والمدن من الهجمات الصاروخية”.

وأشار إلى أنه لدعم إسرائيل، تعتزم الولايات المتحدة توفير الأسلحة من مستودعاتها واستخدام القدرات الإنتاجية الحالية.

أفادت وكالة “رويترز” نقلا عن مصادر مطلعة أمريكية بأن الولايات المتحدة تعتزم إرسال منظومتي دفاع جوي من “القبة الحديدية” إلى إسرائيل.

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر.

وقوبلت “طوفان الأقصى” بعملية “السيوف الحديدية” الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.  

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 3785 قتيلا وأكثر من 12500 جريح في القطاع.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 306 بين ضباط وجنود، فيما أسرت “حماس” أكثر من 200 إسرائيلي.

أفادت وكالة “بلومبرغ” نقلا عن خبراء، بأن منظومة “القبة الحديدية” الإسرائيلية للدفاع الجوي قد لا تتحمل الضربات الصاروخية في حال اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

وأشار باتريك ساليفان، مدير معهد الحرب المعاصرة التابع للأكاديمية العسكرية الأمريكية، إلى أن “حماس” أطلقت 3 آلاف صاروخ في الـ 20 دقيقة الأولى من هجومها على إسرائيل يوم 7 أكتوبر، ما يشكل زيادة ملموسة عن العمليات السابقة، وأن الصواريخ كانت متطورة أكثر مما كان يستخدم في الهجمات السابقة.

وبحسب “بلومبرغ”، يخشى مسؤولون أمريكيون من احتمال إطلاق “حزب الله” للصواريخ الدقيقة على المدن الإسرائيلية، بينما يجري الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية في غزة. وأرسلت الولايات المتحدة حاملتي طائرات إلى المنطقة لمنع وقوع مثل هذا السيناريو و“ردع أي عدوان” ضد إسرائيل، حسبما أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وأشارت “بلومبرغ” إلى أن انخفاض نسبة اعتراض “القبة الحديدية” للصواريخ، ولو قليلا من 90 إلى نحو 80%، سيعني سقوط المزيد من الصواريخ على المدن الإسرائيلية في حال قامت “حماس” أو جماعات أخرى بهجمات مكثفة من جديد.

ويرى المسؤولون في الشرق الأوسط وخارجه أن مثل هذا الأمر محتمل، حيث تقدر مخزونات “حماس” من الصواريخ بحوالي 100 ألف صاروخ.

وقال شان شيخ، الخبير في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن، إنه “إذا دخل “حزب الله” في النزاع المستمر، فإن هناك خطر إرهاق دفاعات “القبة الحديدية” بالصواريخ”، مشيرا إلى أن “حزب الله” الجهة غير الحكومية هو الأكثر تسليحا في العالم.

بدوره، أشار البروفسور ألكسندر دوونز، خبير علم السياسة والشؤون الدولية في جامعة جورج واشنطن، إلى أن ترسانة “حزب الله” أكبر بكثير مما هو عند حركة “حماس”، وتكون أكثر نوعية ودقة منه.

ويشار إلى أن دخول الأسلحة الأكثر تطورا إلى النزاع قد يؤدي إلى استخدام إسرائيل منظومات دفاعية أخرى، مثل “مقلاع داوود” و”باتريوت” لإسقاط الصواريخ ذات المدى الأبعد، والطائرات المسيرة، ما سيزيد من النفقات الدفاعية الإسرائيلية التي شهدت توترا بسبب التعبئة السريعة للاحتياطي.

وقال كوبي مايكل، كبير الباحثين في معهد دراسات الأمن القومي: “أعتقد أن المجتمع الإسرائيلي يدرك أن الحرب مع “حزب الله” لن تكون مثل الحرب مع “حماس”.

بدوره، رجح شان شيخ أن إسرائيل ستتحول من اعتراض الصواريخ إلى تدمير منصات إطلاقها.

ويشار إلى أن الولايات المتحدة قد خصصت مساعدات عسكرية إضافية، بما في ذلك لتزويد منظومة “القبة الحديدية” بالصواريخ، وغيرها من أنظمة الدفاع الجوي.

وتدرس واشنطن حاليا زيادة الدعم العسكري لإسرائيل، حيث أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الدفاع لويد أوستين، أن الولايات المتحدة ستقدم لإسرائيل “كل ما تحتاج إليه”.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!