أخبار عربية ودوليةعاجل

الجيش الليبي يوثِّق نقل تركيا مرتزقة سوريين: أنقرة تدعم الإرهاب … بالفيديو تركيا تتحدى العالم الذى يصمت بنقل دفعة جديدة من المرتزقة السوريين لغزو ليبيا … الخارجية اليونانية: العالم يشهد تعصب تركيا

الجيش الليبي يكشف حقيقة زيارة المفكر الصهيوني برنارد لن يزور الرجمة لااليوم ولامستقبلا ... الوفاق الإخوانية تعوض المشاريع التركية المتعثرة بـ3 مليارات دولار ... أردوغان وكونتي يبحثان جهود "تطبيق حل سياسي في ليبيا" ... محمد قنونو: العمليات العسكرية مستمرة وحكومة الوفاق هي من تحدد الخطوط الحمراء

الجيش الليبي يوثِّق نقل تركيا مرتزقة سوريين: أنقرة تدعم الإرهاب … بالفيديو تركيا تتحدى العالم الذى يصمت بنقل دفعة جديدة من المرتزقة السوريين لغزو ليبيا … الخارجية اليونانية: العالم يشهد تعصب تركيا

الجيش الليبي يوثِّق نقل تركيا مرتزقة سوريين: أنقرة تدعم الإرهاب ... بالفيديو تركيا تتحدى العالم الذى يصمت بنقل دفعة جديدة من المرتزقة السوريين لغزو ليبيا ... الخارجية اليونانية: العالم يشهد تعصب تركيا
الجيش الليبي يوثِّق نقل تركيا مرتزقة سوريين: أنقرة تدعم الإرهاب … بالفيديو تركيا تتحدى العالم الذى يصمت بنقل دفعة جديدة من المرتزقة السوريين لغزو ليبيا … الخارجية اليونانية: العالم يشهد تعصب تركيا

كتب: وكالات الانباء

كشف مدير إدارة التوجيه المعنوى فى الجيش الوطنى الليبى، خالد المحجوب، بإن رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، ذهب إلى إسطنبول لتلقى تعليمات من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وذلك بعدما أكدت وسائل إعلام تركية أن لقاء جمع بينهما السبت فى تركيا.

وجدد المتحدث باسم «الجيش الليبى» اللواء أحمد المسمارى، اتهامه لتركيا بنقل دفعات جديدة من المرتزقة السوريين إلى مدينة مصراتة الليبية فى تحدٍّ صارخ للمطالب الدولية بالتهدئة ووقف النار، موضحًا أن العملية تتم على متن إحدى طائرات شركة الخطوط الإفريقية الليبية.

وأكد «المسمارى» أنه يوثق تلك الخروقات فى مشاهد فيديو، مشددًا على أن ما تقوم به أنقرة خرق للقرارات العربية والدولية التى تمنع نقل المرتزقة والمقاتلين الأجانب إلى ليبيا.

وأشار، فى منشور له على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، إلى أن تركيا تدعم الإرهاب والجريمة فى بلاده، وتعمل على تحقيق أحلامها فى السيطرة على إقليم ليبيا الجغرافى وعلى مقدرات وثروات الشعب الليبى، مضيفًا «العالم يتفرج.. وتركيا تتمدد».

كان المرصد السورى لحقوق الإنسان نشر إحصائية جديدة بشأن نقل مرتزقة سوريين يبلغ عددهم 16 ألفًا و500، منهم 350 طفلًا أقل من 18 سنة، مشيرًا إلى أن حصيلة القتلى منهم خلال المواجهات فى ليبيا، تجاوزت 480، من بينهم أكثر من 30 طفلًا. فى سياق متصل، تظاهر عدد من الليبيين ضد حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، احتجاجًا على انقطاع التيار الكهربائى فى العاصمة طرابلس ومدن ليبية أخرى، لنحو 10 ساعات يوميًّا، وحمَّل المحتجون الحكومة المسؤولية، واتهموها بالتقاعس عن حل الأزمة، مما اضطروا إلى استخدام مولدات الطاقة الكهربائية من السوق السوداء من تجار موالين لحكومة الوفاق رغم ارتفاع ثمنها.

وفى تركيا، قال زعيم حزب الشعب الجمهورى المعارض، كمال أوغلو، إن تركيا تمر بواحدة من أسوأ الأزمات فى تاريخها سواء فى السياسة أو الاقتصاد، لافتًا إلى أن الأزمة التى تمر بها أنقرة هى أزمة حكم وديمقراطية. وأكد أن الشعب التركى يعيش حقبة تبعية القضاء للقصر الرئاسى والاقتصاد يعيش وضعًا صعبًا، حيث تواجه الدولة ديونًا كبيرة جدًّا.

عناصر من الجيش الوطنى الليبى فى بنغازى - صورة أرشيفية

على صعيد اخر تواصل تركيا دعمها للإرهاب من خلال إرسال دفعة جديدة من المرتزقة السوريين الذين نقلتهم إلى ليبيا، حيث نزلت إلى شوارع العاصمة طرابلس بزي الشرطة وتسلمت مواقع لمتابعة الأوضاع الأمنية بعد تلقيها تدريبات وإدماجها في جهاز الأمن التابع لحكومة فائز السراج.

وكشف تقرير قناة الغد: أن تركيا تواصل دعمها للإرهاب على مرأى ومسمع من العالم والمجتمع الدولي يتفرج لهدف يريدون تحقيقه اسقاط ليبيا بالوكالة وتقسمها مع انشاء دولة الارهاب الجديدة لتكون شوكة جديدة فى انشاء صراع عربى جديد بالتزامن مع الصراع العربى الاسرائيلى لافصاح الطريق لاعلان دولة اليهود الدينية، حيث نقلت أنقرة دفعة جديدة من المرتزقة السوريين إلى الأراضي الليبية«.

ونشر الجيش الوطني الليبي لقطات توثق لنقل دفعات جديدة من المرتزقة إلى مدينة مصراتة.

وأظهرت اللقطات التي بثتها قناة الغد أن مجموعة من المسلحين على متن إحدى طائرات شركة الخطوط الجوية الأفريقية الليبية، التي تديرها حكومة فائز السراج في طرابلس.

وأضاف التقرير«تتزامن هذه المشاهد مع تأكيد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد مرتزقة تركيا الذين نقلتهم من سوريا إلى ليبيا بلغ نحو 16500 من بينهم 350 طفلا».

وبينما تواصل أنقرة، تحدي المساعي الإقليمية والدولية لإحلال السلام ووقف إطلاق النار، كشفت مصادر في حكومة طرابلس أن السراج يسعى خلال زيارته الحالية إلى تركيا، للمضي قدما في تطبيق الاتفاقيات التي وقعها مع الرئيس التركي والتي قوبلت برفض قوي داخل ليبيا وخارجها من المجتمع الدولى ولم يعترف بها البرلمان الليبى الممثل الشرعى للشعب الليبيى 

كما تحدثت المصادر نفسها عن عزم السراج توقيع اتفاقيات سياسية وعسكرية واقتصادية جديدة، بما فيها استخدام أنقرة قواعد عسكرية ليبية، إضافة إلى توقيع اتفاقيات في مجالات الطاقة والنفط، وكذلك منح تركيا ودائع مالية بقيمة 8 مليارات دولار على أن تسدد دون فوائد.

 

برنارد ليفي

الغريب فى الامر زيارة الكاتب اليهودى فى هذا التوقيت لليبيا ولحساب من اسرائيل وامريكا بالتعاون مع تركيا أفادت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، إنه لا توجد أي زيارة للمفكر الفرنسى الصهيوني برنارد ليفى، إلى الرجمة، لا اليوم ولا مستقبلًا، موضحةً أن زيارته إلى مصراتة تم العلم بها من خلال الإعلام، حسبما أفادت صحيفة «المرصد الليبية»

وفى وقت سابق من اليوم، أكدت وسائل إعلام ليبية وصول ليفى إلى مدينة مصراتة للاجتماع بشخصيات سياسية ومسلحة من المدينة في زيارة تشمل أيضًا الخمس وترهونة.

وأشار الإعلام الليبى، إلى أن الأزمة الليبية تحولت إلى صراع بين قوى إقليمية ودولية هدفها السيطرة على النفط والغاز الليبى وتوجيه واردات ليبيا النفطية لدعم المليشيات المسلحة والإرهابية.

الجيش الوطني الليبي: لا لقاء مع الفرنسي ليفي

كما أوضحت قيادة الجيش الوطني الليبي اليوم السبت أن ليس هناك من أي موعد مقرر للقاء المفكر الفرنسي برنارد ليفي في منطقة الرجمة “لا اليوم ولا مستقبلاً”.

وأوضحت القيادة العامة، بحسب ما نقلته وكالة (وال)، أن زيارة ليفي إلى مصراتة تم العلم بها من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

يذكر أن ليفي اليهودى اشتهر في 2011، بدعمه لما سمي بأحداث “الربيع العربي” وبلغ ذروة الشهرة في الدول العربية المختلفة واعتبر أحد أبرز المنظرين والداعين إلى تدخل حلف شمال الأطلسي في ليبيا بمعية صديقه الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي.

وفي 2014، أثارت زيارة ليفي إلى ليبيا حملة تنديد واستتكار شديدة في الداخل بعد تسرب أنباء عن وجوده في إطار صفقة إخوانية عامة تشمل النهضة والمتطرفين الإسلاميين في ليبيا واليوم الصفقة مع مين؟ ولصالح مين؟

حكومة الوفاق الليبية تصدر بيانا بشأن زيارة برنارد هنري ليفي

على الجانب الاخرأصدر المكتب الصحفي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج، يوم السبت، بيانا علق فيه على زيارة المفكر الفرنسي برنارد هنري ليفي إلى ليبيا.

وقال المكتب الإعلامي إنه يود أن يوضح ما أثير حول زيارة هنري برنارد إلى ليبيا، حيث أفاد بأن المجلس الرئاسي لا علاقة ولا علم له بالزيارة ولم يتم التنسيق معه بشأنها.

وأضاف مكتب السراج أن المجلس الرئاسي اتخذ إجراءاته بالتحقيق في خلفية هذه الزيارة لمعرفة كافة الحقائق والتفاصيل المحيطة بها.

وشدد على اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يدان بالتورط مشاركا أو متواطئا في هذا الفعل الذي يعد خروجا على الشرعية وقوانين الدولة.

وأصدر المجلس الرئاسي تعليماته المشددة لكافة الأجهزة والإدارات والمنافذ بالالتزام الكامل بالقانون وقرارات المجلس الرئاسي لمنع تكرار أية خروقات مستقبلا.

وأثارت أنباء وصول المفكر الفرنسي برنارد ليفي، المثير للجدل، لمدينة مصراتة بليبيا، جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، ووصف في تعليق ساخر بأنه “القائد الحقيقي لثورة فبراير 2011”.

وأفادت وسائل إعلام ليبية بأن ليفي، سيتجول في مدينتي الخمس وترهونة، إضافة إلى مدينة مصراتة، وسيلتقي بالقيادات العسكرية والسياسية المحلية في هذه المناطق لماذا ؟.

وكان المفكر الفرنسي اليهودي برنارد ليفي، قد ظهر في ليبيا عام 2011 إلى جانب قادة المتمردين على القذافي، ولعب دورا كبيرا من وراء الستار، حيث استشاره الرئيس الفرنسي حينها نيكولا ساركوزي، قبل التدخل العسكري في ليبيا، بل ويُنسب له دور في إقناع ساركوزي بالقيام بدور رئيسي في جهود الإطاحة بالنظام الليبي السابق.

إحراق العلم التركي في اليونان (أ ف ب)

على صعيد الانتهاكات التركية لدول شرق المتوسط  واشعال الفتن الطائفية تبادلت تركيا واليونان الانتقادات اليوم السبت، بعد إقامة أول صلاة جمعة في متحف “آيا صوفيا” في اسطنبول منذ تحويله إلى مسجد.

وقال رئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس إن ما حدث “ليس علامة على القوة لكن دليل على الضعف”.

وقالت وزارة الخارجية في أثينا إن “المجتمع الدولي في القرن الـ21 يشهد بدهشة صخب التعصب الديني والقومي في تركيا الحالية”.

وتدهورت العلاقات المتوترة بالفعل بين تركيا واليونان وهما من أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) منذ توقيع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان على مرسوم بتحويل “آيا صوفيا” الذي كان متحفاً لمدة 86 عاماً إلى مسجد.

ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة، اليوم السبت، تصريحات عدائية لأعضاء الحكومة والبرلمان اليونانيين، حرضوا عبرها شعبهم على تركيا، فضلاً عن السماح بإحراق علمها في سلانيك.

وبحسب الأناضول، قام عدد من اليمينيين المتطرفين في مدينة “سلانيك” اليونانية، بحرق العلم التركي، احتجاجاً على فتح آيا صوفيا للعبادة، في إطار مظاهرات واحتجاجات شهدتها مدن يونانية عديدة.

وأقيمت أمس ، أول صلاة جمعة “بآيا صوفيا” بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
يذكر أن تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد أثار ردود فعل دولية غاضبة.

لقاء يجمع بين الرئيس التركي أردوغان ومحافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير (أرشيف)

على صعيد أخر كشفت مصادر مطلعة تعمل في وزارة خارجية حكومة الوفاق الإخوانية في ليبيا، أنه “سيتم تعويض الشركات التركية التي تملك مشاريع متعثرة منذ عام 2011 بـ3 مليارات دولار أمريكي”.

وأضافت المصادر، -منها من يعمل بوزارة الخارجية التابعة لحكومة الوفاق – أن هناك ملامح اتفاق على التعويض باتت واضحة في لقاء جمع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير والرئيس التركي طيب رجب أردوغان، على خلفية زيارة رئيس المجلس الرئاسي ووفد رفيع المستوى إلى انقرة من بينهم الصديق الكبير، وفقاً لما ذكرته وكالة “نوفا” الإيطالية أمس.

وبحسب البيانات الرسمية، فإن المشاريع التركية المعطلة في ليبيا تقدر قيمتها بـ16 مليار دولار، منها 400 -500 مليون دولار لمشروعات لم تنطلق بعد.

أردوغان وكونتي يبحثان جهود

فى سياق متصل أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، اليوم السبت، مكالمة هاتفية تصدر أجندتها الوضع في ليبيا.

وذكر مكتب رئيس الوزراء التركي في بيان نشره على حسابه الرسمي في “تويتر” أن أردوغان وكونتي بحثا المستجدات الإقليمية وفي مقدمتها الشأن الليبي، مشيرا إلى أن الزعيمين “اتفقا على مواصلة الحوار من أجل تطبيق حل سياسي في ليبيا”.

كما استعرض أردوغان وكونتي، حسب البيان، التعاون بين أنقرة وروما في المعركة ضد فيروس كورونا المستجد الذي يسبب مرض “كوفيد-19” والخطوات الواجب اتخاذها في فترة ما بعد الجائحة.

وتعد تركيا وإيطاليا من مؤيدي حكومة الوفاق الليبية المتمخضة من اتفاق الصخيرات، والتي تتخذ من طرابلس مقرا لها، في صراعها ضد “الجيش الوطني الليبي” بقيادة خليفة حفتر المدعوم على وجه الخصوص من قبل مصر وفرنسا. 

محمد قنونو: العمليات العسكرية مستمرة وحكومة الوفاق هي من تحدد الخطوط الحمراء (فيديو)

بينما أكد الناطق باسم قوات حكومة الوفاق الليبية العقيد محمد قنونو، أن العمليات العسكرية مستمرة حتى يتم بسط السيطرة على كافة الأراضي الليبية.

وقال قنونو في تصريح مسجل نقلته الصفحة الرسمية لـ”غرفة عمليات تأمين وحماية سرت – الجفرة” في “فيسبوك” يوم الجمعة، إن الأوضاع على مشارف سرت تسير وفقا لما هو مخطط له في انتظار تعليمات القائد الأعلى للجيش الليبي.

وأكد المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق الوطني “استمرار العمليات العسكرية لتطهير كافة المدن الليبية”.

وأضاف أن قواته “تتقدم باتجاه الشرق، وأنها ترابط على مشارف مدينة سرت” بانتظار التعليمات للبدء في عملية “دروب النصر” العسكرية.

كما شدد محمد قنونو على أن “حكومة الوفاق هي من تحدد الخطوط الحمراء”، في إشارة إلى إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن منطقتي سرت والجفرة الليبيتين هما خط أحمر.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!