شئون عسكريةعاجل

فى مثل هـــــــذا اليـــــوم تـولى الرئيس محمد أنورالسادات رئيسًا لمصر 28 سبتمبر 1970 بطل الحرب والسلام

السادات أحد أهم الزعماء المصريين والعرب فى التاريخ المعاصر ..أعاد الأحزاب السياسة لمصر ..صاحب اهم قرارين فى حياة المصريين قرارى الحرب والسلام

فى مثل هـــــــذا اليـــــوم تـولى الرئيس محمد أنورالسادات رئيسًا لمصر 28 سبتمبر 1970 بطل الحرب والسلام

فى مثل هـــــــذا اليـــــوم تـولى الرئيس محمد أنورالسادات رئيسًا لمصر 28 سبتمبر 1970 بطل الحرب والسلام
فى مثل هـــــــذا اليـــــوم تـولى الرئيس محمد أنورالسادات رئيسًا لمصر 28 سبتمبر 1970 بطل الحرب والسلام

كتبت : منا احمد

في مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من سبتمبر 1970 تولي محمد أنور السادات رئاسة الجمهورية، والذي يعد أحد أهم الزعماء المصريين والعرب فى التاريخ المعاصر،

سيرة الرئيس الراحل السادات حافلة، ورد كثير منها في كتابه «البحث عن الذات»، ويمكن اختزالها في محطات موجزة، فهو مولود في 25 ديسمبر 1918، بقرية ميت أبوالكوم، بالمنوفية، وتخرج في الكلية الحربية 1938.

بعد وفاة جمال عبد الناصر حيث كان نائبا له وثالث رئيس لجمهورية مصر العربية خلال الفترة من عام ١٩٧٠ حتى عام ١٩٨١ وتم انتخابه من قبل الشعب باستفتاء في الخامس عشر من أكتوبر عام 1970، وتسلَّم الحكم في السابع عشر من أكتوبر 1970.

نتيجة بحث الصور عن تولي السادات الحكم 

 

كان السادات أحد ضباط الجيش المصري وأحد المساهمين في ثورة يوليو١٩٥٢ ، كما قاد حركة ١٥ مايو ١٩٧١م قاد مصر والعرب نحو تحقيق نصر أكتوبر ١٩٧٣ ، أعاد الأحزاب السياسة لمصر بعد أن ألغيت بعد قيام الثورة المصرية.

وفى 1941 اعتقل أثناء خدمته العسكرية،بسبب لقاءاته بعزيز المصرى، ذى الميول الألمانية ،وبعد خروجه اتصل ببعض الضباط الألمان في مصر،وعلم الإنجليز، فتم اعتقاله مجدداً في 1943، وهرب مع صديقه حسن عزت، وعمل أثناء هروبه عتالاً على سيارة نقل باسم الحاج محمد، وفى أواخر 1944 انتقل إلى أبوكبير وعمل فاعلاً في حفر ترعة، وبانتهاء الحرب العالمية الثانية وسقوط الأحكام العرفية،

عاد إلى بيته وانضم للجمعية السرية التي اغتالت أمين عثمان، وزير المالية ورئيس جمعية الصداقة المصرية البريطانية، واعتقل في سجن قرة ميدان، وبسقوط التهمة أفرج عنه، وفى 1949 انخرط في الأعمال الحرة مع صديقه حسن عزت،

صور| فى ذكرى ميلاده.. محطات فى حياة السادات | مبتدا

وفى 1950 عاد للجيش بمساعدة صديقه يوسف رشاد، طبيب الملك فاروق، وفى 1951 تكون تنظيم الضباط الأحرار وانضم إليه، وتلاحقت الأحداث فوقعت مجزرة الإسماعيلية في 25 يناير 1952،ثم حريق القاهرة مما عجل بثورة يوليو التي شارك فيها وفى 1953 تأسست جريدة الجمهورية وأسندت إليه إدارتها، ثم انتخب عضواً بالبرلمان لثلاث دورات، ثم رئيساً له لدورتين،

وفى 1969 اختاره عبدالناصر نائباً له،وحين توفى عبدالناصر صارالسادات رئيساً لمصر«زي النهارده» في 28سبتمبر 1970،

Hany Helaly on Twitter: "#نصر_اكتوبر لا يوجد ماهو أعظم أن يرفع عدوك صورة قائدك أعترافا بالهزيمة . في الصورة جنود إسرائيليين يرفعون صورة السادات عقب موافقتة علي وقف أطلاق النار .… https://t.co/JidbBuj5Tm"

ما أعظم ان يرفع عدوك صورة قائدك اعترافا بالهزيمة فى اكتوبر 1973

كان السادات أحد ضباط الجيش المصري وأحد المساهمين في ثورة يوليو١٩٥٢ ، كما قاد حركة ١٥ مايو ١٩٧١م قاد مصر والعرب نحو تحقيق نصر أكتوبر ١٩٧٣ ، أعاد الأحزاب السياسة لمصر بعد أن ألغيت بعد قيام الثورة المصرية.

مبارك: السادات رفض طلب الشاذلي بالانسحاب فارتفعت معنوياتنا ( | مصراوى

منذ تولى الرئيس السادات اعاد تنطيم وبناء القوات المسلحة المصرية وتفرغ السادات وقسادات الجيش المصرى تخطيط والاعداد لحرب اكتوبر عسكريا واقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وكان قراره الشجاع اعلان حرب اكتوبر 1973 لاسترداد كرامة وعزة ورفعة مصر وجيشها واستعادة كل حبة رمل من اراضها من العدو الاسرائيلى فتحقق نصر اكتوبر المجيد 1973 صفعة ناصعة فى تاريخ العسكرية المصرية يقرها ويدرسها الاجيال 

مصر ترد على الوثائق الإسرائيلية بشأن حرب أكتوبر 1973 - Sputnik Arabic

منذ تحقق نصر أكتوبر، بدأ السادات في إعادة صياغة أسس نظام حكمه بشكل مخالف إلى حد كبير للأسس التي كان يستند عليها الحكم خلال العهد الناصري، فصدرت ورقة أكتوبر في الذكرى الأولى للانتصار الكبير 1974، وقد حدد الرئيس السادات أهداف ورقة أكتوبر.

حيث قال في بيانه إلى الأمة 29 أبريل 1974″  قدمت ورقة أكتوبر لتحديد الهدف ولإيجاد تصور شامل لبناء الدولة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا حتى سنة 2000 ولبيان طبيعة العمل فى المرحلة القادمة كامتداد لمسار العمل الوطني السابق وارتكازه على مبادئ 23 يوليو وأهمها صيغة تحالف قوى الشعب العامل كعقيدتنا السياسية ، وأسس حركة التصحيح فى 15 مايو 1971 ومنجزات معركة أكتوبر المجيدة ولنرسي فلسفة وأبعاد الانفتاح السياسي والاقتصادي كترجمة لثبات أهدافنا ، ومرونة وسائلنا ثم لبيان موقفنا فى استثمار انجازات اكتوبر فى مجال الوحدة العربية”٠

وفي الحادي عشر من نوفمبر عام 1977 خطا الرئيس أنور السادات خطوة أذهلت العالم؛ ، وخلال افتتاح دور الانعقاد الثاني لمجلس الشعب، تقدم السادات بمبادرته التاريخية للذهاب إلى القدس بهدف تخطي كل العقبات الإجرائية العقيمة التي عطلت مسار التسوية وإزالة عقدة الخوف وعامل الشك والمرارة وتأكيد جدية العرب في مسعاهم للسلام.

وتكتسب زيارة السادات إلى القدس هذا البعد التاريخي الحاسم من أنها تعبر عن أول مواجهة لتحدًّ حقيقي يرتبط بعملية صنع السلام في المنطقة، فليس هناك شك في أن تلك المبادرة قد مثَّلت نقطة تحول هامة في أساليب العلاقات الدولية التي تعتمد على الاتصالات الشخصية للزعماء والقادة ليس فقط مع الحلفاء والأصدقاء، ولكن كذلك مع الخصوم والأعداء.

أربعون عاما على إبرام معاهدة السلام التاريخية بين إسرائيل ومصر

وكانت مباحثات كامب ديفيد، هي الطريق الرئيسي للاتفاق وتوقيع معاهدة السلام في 26 مارس 1979، هذه المعاهدة التي ضمت في إطار الحل الشامل حل أزمة الشرق الأوسط ، وقد تحدث الرئيس السادات طويلاً عن الاستراتيجية التي حكمت مسار محادثات كامب ديفيد، فقال أنها كانت تسير في خطين متوازيين: اتفاق إطار السلام الذي يضع الأسس لإتفاق سلام مع جميع الأطراف العربية … سوريا الأردن مصر لبنان الفلسطينيين، واتفاق سلام يصلح، أساسًا، للمباحثات بين مصر وإسرائيل، من أجل معاهدة السلام .

وقد أكد السادات، أن أسس هذه المفاوضات هي نفس الأسس التي من الممكن أن تحكم المفاوضات بين إسرائيل وسوريا بالنسبة للأنسحاب من الجولان، فما يسري على سيناء، يسري على الجولان أوتوماتيكيا، أما الأردن فقد دعيت للأشتراك.

وليس هناك أدنى شك في أن معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، قد شكلت منطلقًا لمرحلة جديدة لمصر والعرب ولمنطقة الشرق الأوسط عامة.

وفي كامب ديفيد، وضع الرئيس السادات مبادئ السلام واضحة جلية، من أجل التحرير الشامل لكل شبر من الأراضي العربية، ومن المكاسب التي حققتها كامب ديفيد الموافقه على الحكم الذاتي للسكان الذين يعيشون في الضفة الغربية، وقطاع غزة، وإقرار حق الفلسطينين في إقامة وطنهم، وإلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي  الفلسطينية المحتلة.

مستعد للذهاب للكنيست».. مبادرة أطلقت معاهدة السلام

كما أعلن الرؤساء الثلاثة الذين وقعوا على اتفاقية كامب ديفيد، عن مصر وإسرائيل وأمريكا، أنهم متفقون على أن السلام لكي يكتب له البقاء، يجب أن يشمل كافة أطراف النزاع العربي الاسرائيلي، بل أن المؤتمرين في كامب ديفيد، بدأوا بدعوة كل الأطراف في النزاع، للمشاركة في المفاوضات، ايمانًا منهم بأن هذا يحل الأزمة من جذورها وبعمق، فليس هناك من سبيل للوصول إلى حل إلا بالتفاوض والمباحثات.

وما كانت مباحثات كامب ديفيد إلا ورقة عمل كما أكد الرئيس السادات أكثر من مرة، للوصول بأزمة الشرق الأوسط إلى اتفاق يضمن الحل الشامل العادل.

وقد انتهى حكمه باغتياله أثناء الاحتفال بذكرى نصر 6 أكتوبر في عام 1981 .

ونقدم لكم من أرشيف أخبار مصر علي اليوتيوب: السادات بطل الحرب والسلام

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!