بالعبريةعاجل

سلسلة تعيينات جديدة في الجيش الإسرائيلي بينها قائد جديد لسلاح الجو

"لمسة الملا".. بينيت من منبر الأمم المتحدة يشن هجوما عنيفا على إيران ورئيسها شخصيا .. غانتس يزور المغرب بعد تشكيل الحكومة الجديدة ... تشيكيا ستستبدل منظومة دفاع جوي سوفياتية بأخرى من إسرائيل

سلسلة تعيينات جديدة في الجيش الإسرائيلي بينها قائد جديد لسلاح الجو

سلسلة تعيينات جديدة في الجيش الإسرائيلي بينها قائد جديد لسلاح الجو
سلسلة تعيينات جديدة في الجيش الإسرائيلي بينها قائد جديد لسلاح الجو

كتب : وكالات الانباء

صدق وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، على توصية رئيس هيئة الأركان في الجيش، أفيف كوخافي، حول سلسلة تعيينات عسكرية جديدة.

وفي التعيينات الجديدة، صدق بيني غانتس على تعيين قائد جديد لسلاح الجو الإسرائيلي، وهو تومر بار، الذي يشغل حاليا منصب رئيس قسم التخطيط، فيما سيحل محله الجنرال يعقوب بنجو.

كما سيتم تعيين في منصب قسم التكنلوجيا واللوجستيات، الجنرال ميشيل ينكو، الذي شغل منصب ضابط تقني وصيانة رئيسي جديد ورئيس شعبة القوى العاملة، وفق قرارات غانتس.

وبالإضافة إلى التعيينات السابقة التي ستدخل حيز التنفيذ خلال الأشهر القادمة، فقد جرى تعيين عيران نيف، كرئيس قسم تكنلوجيا الاتصالات والمعلومات والدفاع.

من هو قائد سلاح الجو الجديد تومر بار؟  (وفق “I24NEWS”): 

يبلغ الجنرال تومر بار من العمر 52 عاما، وهو من قرية يهوشاع في الشمال الإسرائيلي.

كانت بداياته في الجيش الإسرائيلي كمتدرب بدورة طيران، ومن ثم تحول إلى قائد طائرة حربية على مقاتلات “إف 16″، وبعدها على طائرات “إف 15”.

وبعد خدمته لمدة في سلاح الجو، شغل مناصب قسم العمليات، وقائد مدرسة الطيران، وقائد قاعدة “تل نوف” الجوية.

ومن ثم عين في منصب رئيس قسم العمليات في سلاح الجو ورئيس أركان سلاح الجو، إذ أنه أيضا يمتلك تجربة عملياتية واسعة ويمتلك تجربة ببناء وتشغيل قوات ويحظى بتقدير كبير في الجيش الإسرائيلي”. 

وزير الدفاع الإسرائيل بيني غانتس (أرشيف)

فى سياق العلاقات المغلابية الاسرائيلية يستعد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس قريباً لزيارة المغرب، بعد استئناف العلاقات بين البلدين.

وقالت مصادر مطلعة، لموقع “هسبريس” المغربي، إن زيارة المسؤول الإسرائيلي برمجت بعد تشكيل الحكومة الجديدة في الرباط، في غضون الأيام القليلة المقبلة.

وأشارت المصادر إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي سيكون مرفوقاً بخبراء ومسؤولين، يمثلون قطاع صناعة الأسلحة، لبحث فرص الاستثمار في مجال التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين.

حذر رئيس الوزراء نفتالي بينيت، من أن برنامج إيران النووي يمر بـ”لحظة حاسمة”، متهما طهران بالسعي للهيمنة على المنطقة تحت “مظلة نووية” وإطلاق “آلة دمارها” في كافة أنحاء الشرق الأوسط.

ي خطابه الأول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الاثنين، ركز بينيت بشدة على إيران، مشددا على تمويل طهران لـ”وكلاء” مثل “حزب الله” والميليشيات الشيعية و”الجهاد الإسلامي” و”حماس”.

وقال بينيت: “تسعى إيران للهيمنة على المنطقة وتسعى لفعل ذلك تحت مظلة نووية. على مدى العقود الثلاثة الماضية، أطلقت إيران آلة دمارها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بلدا تلو الآخر، لبنان، سوريا، العراق، اليمن، غزة”.

وقارن ما أسماها “لمسة الملا” الإيرانية بلمسة ميداس في الأساطير اليونانية، قائلا: “كل مكان تلمسه إيران يصاب بالفشل”.

ولفت إلى هجمات الطائرات بدون طيار الإيرانية على الملاحة المدنية، وأهداف سعودية وأمريكية، قبل أن يتحول إلى الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي و”سجله الحقوقي”.

وقال بينيت: “في عام 1988، شكلت إيران لجنة قتل أمرت بقتل 5000 ناشط سياسي. تم شنقهم من رافعات.. لجنة الموت هذه كانت مكونة من أربعة أشخاص. إبراهيم رئيسي، رئيس إيران الجديد، كان أحدهم”.

وتابع بينيت: “إحدى الشهود على هذه المذبحة، ذكرت في شهادتها، أنه عندما كان رئيسي ينهي جولة من القتل، كان يقيم حفلة، ويأخذ أموال من أعدمهم للتو … ثم يجلس لأكل كيك الآيس كريم”.

كما اتهم بينيت إيران بانتهاك الاتفاقيات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية و”النجاح بالإفلات من العقاب”.

وقال: “إنهم يضايقون المفتشين ويقومون بتخريب تحقيقاتهم – ويفلتون من العقاب. يقومون بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى 60٪، وهو ما يقل خطوة واحدة عن المواد المستخدمة في صنع الأسلحة – ويفلتون من العقاب”.

وتابع قائلا: “لقد وصل برنامج إيران النووي إلى لحظة حاسمة وتسامحنا مع ذلك أيضا. إن الكلمات لا تمنع أجهزة الطرد المركزي من الدوران”، مضيفا: “لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي”.

ونوه إلى اهتمام إسرائيل برد مشترك مع الدول الأخرى والمجتمع الدولي قائلا: “إذا فكرنا معا، إذا كنا جادين في إيقافها، إذا استخدمنا كل ما لدينا من حيلة، يمكننا أن ننتصر”.

بطاريات منظومة سبايدر الإسرائيلية للدفاع الجوي (أرشيف)

على صعيد التعاون العسكرى بين التشيك واسرائيل أعلنت الحكومة التشيكية أمس الإثنين، أنها اشترت من إسرائيل منظومة دفاع جوي من أربع بطاريات صواريخ قصيرة المدى من طراز “سبايدر” لتحل بحلول 2026 محلّ منظومتها الدفاعية الراهنة، من الحقبة السوفياتية.

وقالت وزارة الدفاع التشيكية في بيان إنها أبرمت عقداً بـ 13.7 مليار كرونة تشيكية (540 مليون يورو) لشراء البطاريات الأربع التي تصنّعها مجموعة “رافاييل” الإسرائيلية العامة.

وينص العقد على مساهمة شركات تشيكية في إنتاج هذه البطاريات بنسبة تزيد عن 30% من القيمة الإجمالية للصفقة.

ولفتت الوزارة في بيانها إلى أنها قررت شراء المنظومة بعد دراسة عروض 7 منتجين عرضوا عليها 9 أنظمة دفاع جوي مختلفة.

وقال البيان: “تبين بعد المقارنة أن نظام سبايدر الإسرائيلي هو الأكثر فعالية. إنه حل يتكيّف مع الاحتياجات التشيكية، ويتوافق مع معايير حلف شمال الأطلسي، وينص على مساهمة من الصناعة التشيكية”.

ونقل البيان عن وزير الدفاع لوبومير متنار إشادته بالصفقة باعتبارها خطوة إلى الأمام على طريق التخلّص من نظام سوفياتي الصنع من السبعينيات “لم يعد يلبي معايير الدفاع الجوي الحالية”.

وانضمت تشيكيا إلى حلف شمال الأطلسي في 1999 بعد 10 سنوات من إطاحة تشيكوسلوفاكيا السابقة بالنظام الشيوعي الذي حكمها على مدى أربعة عقود.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!