عطل طائرة السودان يكشف الاخوانى الهارب حسام المنوفي الذى تم حبسه على ذمة التحقيقات عقب القبض عليه بمطار الأقصر
كتب: وراء الاحداث
قررت الجهات القضائية، اليوم السبت، حبس الإخوانى حسام المنوفي في القضية المتهم فيها على ذمة التحقيقات.
كانت السلطات المصرية ألقت القبض على الهارب حسام المنوفي عقب هبوط الطائرة السودانية في مطار الأقصر اضطراريا بسبب وجود عطل في جهاز الإنذار.
وأثناء إخلاء الركاب وفحصهم لإعادتهم على طائرة أخرى لاستكمال رحلتها إلى تركيا، تبين أن «المنوفي» مطلوب على ذمة عدد من القضايا باعتباره عضوا في حركة حسم الإرهابية.
قررت جهات التحقيق، اليوم السبت، حبس المتهم الإخواني حسام منوفي، 15 يومًا على ذمة التحقيقات في القضايا المتهم فيها بالاشتراك في تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية.
وكانت أجهزة الأمن ضبطت «منوفي» أحد أبرز عناصر حركة «حسم» الإرهابية في الأقصر أثناء سفره إلى تركيا. وواجهت جهات التحقيق، المتهم بالأعمال الإرهابية المتورط بها، وأبرزها: «اغتيال اللواء عادل رجائي، قائد الفرقة 9 مدرعات، والرائد محمود عبدالحميد صادق، رئيس مباحث قسم طامية، والملازم بقسم شرطة العمرانية أحمد عز الدين».
واعترف بأنه هرب إلى السودان ومنها كان ينوي السفر إلى تركيا حيث تواجد قيادات بجماعة الإخوان الإرهابية، مشيرًا إلى أنه من ضمن المخططين للأعمال الإرهابية التي شهدت البلاد عقب ثورة الـ30 من يونيو، وإن كان غرض جماعته الإرهابية كان زعزعة الاستقرار في مصر وتأليب الرأي العام على نظام الحكم عن طريق استهداف المنشآت العامة والحكومية وأبراج الكهرباء لإشاعة الفوضى، وكلفوا عناصر الجماعة وحلفائها بالقيام بتلك العمليات والخروج في مظاهرات بأنحاء متفرقة.
وكان حسام منوفي في طائرة من السودان متجهة نحو تركيا، إلا أن هبوط الطائرة اضطراريًا في مطار الأقصر بسبب إنذار بنشوب حريق في مخزن الحقائب، ليتم إخلاء الطائرة من كافة ركابها.
ويعد حسام منوفي، من مؤسسي وكوادر حركة حسم الإرهابية ومتهم رئيسي في القضية رقم 64 لسنة 2017 جنايات القاهرة والقضية رقم 724 لسنة 2016 والمحالة للقضاء العسكري برقم 64 لسنة 2017 جنايات شرق، والمعروفة إعلاميًا بـ «تأسيس حركة حسم الإرهابية».
وتورط حسام منوفي في عدة عمليات تفجيرات واغتيال، كما تورط في التخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية منها محاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز عثمان، ومحاولة اغتيال المستشار أحمد أبوالفتوح، والدكتور على جمعة مفتي الديار المصرية السابق.
