أخبار مصرعاجل

عبد العاطى:إزالة التعديات على أملاك الرى بمشروع قناطر ديروط

الرى الحديث.. التحدى الأهم| إطلاق المبادرة فى 4.7 مليون فدان لزيادة الإنتاجية

عبد العاطى:إزالة التعديات على أملاك الرى بمشروع قناطر ديروط

عبد العاطى:إزالة التعديات على أملاك الرى بمشروع قناطر ديروط
عبد العاطى:إزالة التعديات على أملاك الرى بمشروع قناطر ديروط

كتب: وراء الاحداث

عقد الدكتورمحمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً مع الدكتور رجب عبد العظيم وكيل الوزارة والمشرف علي مكتب الوزير ، والمهندس فتحي رضوان رئيس قطاع التوسع الأفقى والمشروعات ،  المهندس حسام طاهر رئيس الإدارة المركزية للمشروعات بقطاع الخزانات والقناطر الكبرى ، والمهندس/ محمود رافع رئيس الإدارة المركزية للدراسات والتصميمات بقطاع الخزانات والقناطر الكبرى ، وذلك لإستعراض الموقف التنفيذى لمشروع مجموعة قناطر ديروط الجديدة.
وصرح الدكتور عبد العاطى أن مشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة على ترعة الإبراهيمية يهدف لتحسين عملية الرى في زمام ١.٦٠ مليون فدان فى خمسة محافظات هى (أسيوط – المنيا – بني سويف – الفيوم – الجيزة) ، وتوفير منظومة متطورة للتحكم فى تصرفات الترع التى تغذيها مجموعة القناطر بالمحافظات الخمس ، وذلك إستكمالاً لما تم تنفيذه خلال السنوات الماضية من أعمال إحلال وتأهيل كافة المنشآت المائية الواقعة على بحر يوسف ، حيث تم خلالها إنشاء قناطر اللاهون الجديدة وفم ترعة الجيزة وفم ترعة حسن واصف ومازوره وساقوله ومنشأة الدهب.
وأضاف سيادته أن هذا المشروع الكبير يُعد ضمن مجموعة المشروعات الكبرى التى تقوم بها الوزارة بهدف تحديث وتأهيل وصيانة منشآت الري بمختلف محافظات الجمهورية ، وفى إطار المجهودات الكبرى المتواصلة لتنمية الصعيد والذى يحظى بالأولوية فى مشروعات التنمية.
وأشار الدكتور عبد العاطى إلى أن أجهزة الوزارة قامت بإزالة التعديات الواقعة على أملاك الرى في نطاق المشروع ، مشيراً إلى أن مثل هذه التعديات تمثل عائق أثناء أعمال إنشاء وصيانة وتشغيل المنشآت المائية المختلفة الأمر الذى يستلزم إزالتها بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لضمان إدارة المنظومة المائية بكفاءة ، حيث يمثل نهر النيل وشبكة الترع والمصارف شرايين الحياه فى مصر.
وإستعرض الدكتور عبد العاطى الموقف التنفيذي للمشروع حيث يجرى حالياً الردم المؤقت بالمجرى المائى ، والعمل على نقل ٣٠٠٠ طن من الستائر المعدنية لموقع المشروع والمقرر إستخدامها بالسد المؤقت الذى سيتم إنشاؤه لتجفيف الموقع للبدء في إنشاء القنطرة ، كما يجرى نهو إجراءات نقل ماكينة إنزال الستارة المعدنية لموقع المشروع.
كما يجرى إعداد منطقة التجهيزات الرئيسية التي سيكون بها الورش الرئيسية ومحطة خلط للخرسانة الجاهزة التي سيتم إستخدامها خلال الإنشاء ، والعمل على نقل الكوبري المؤقت المقرر إستخدامه في الموقع أثناء عملية الإنشاء لمرور المعدات للموقع الجديد لفم ترعتى الديروطية والبدرمان.
كما تم تنفيذ جسات للتربة في الموقع الجديد لفم ترعة الديروطية ، وجاري التجهيز للبدء في جسات التربة داخل القطاع المائى لبحر يوسف وكذلك بالموقع الجديد لفم ترعة البدرمان ، حيث تهدف هذه الجسات للحصول على عينات من التربة لتحديد الخصائص المختلفة لطبقات التربة التي سيتم إنشاء القنطرة الجديدة عليها.
الرى الحديث يزيد إنتاجية الأراضى

 

قطاع الزراعة هو المسئول عن تحقيق الأمن الغذائى، ولدوره الكبير فى النهوض بالاقتصاد القومى، كان من الطبيعى أن يكون فى مقدمة الملفات التى تحظى باهتمام كبير من قبل الدولة، فالرئيس عبدالفتاح السيسى وجه دعما واهتماما ومساندة للقطاع الزراعى لم يشهدها من قبل، فالمشروعات القومية الزراعية حولت ملايين الأفدنة الصحراوية إلى أراض زراعية تدب بالحياة، ولعل الدلتا الجديدة ومستقبل مصر وتوشكى خير دليل على ذلك..

القطاع الزراعى يساهم بحوالى 15% من الناتج المحلى الاجمالى، ويستوعب أكثر من 25% من القوى العاملة فى مصر، بالإضافة إلى المساهمة الملموسة فى تعظيم الاحتياطى النقدى الأجنبى من خلال زيادة الصادرات الزراعية..

الأمور تحولت كثيراً بعد سنوات من الإهمال، وصار شعار المرحلة «العمل والانتاج ضرورة لا غنى عنها»، فالفلاح حالياً فى قلب اهتمام الدولة، ودعمه لا يتوقف، ومن أمثلة ذلك ارتفاع أسعار المحاصيل التى يوردها للدولة، تأجيل ضريبة الأطيان الزراعية منذ 2017، مشروعات تبطين الترع وغيرها من الأمور التى يستفيد منها الفلاح بصورة مباشرة..

وخلال السنوات الثمانية الماضية تم تنفيذ 320 مشروعاً زراعياً تكلفت أكثر من 42 مليار جنيه فى مجالات دعم التنمية الزراعية وصغار المزارعين وفى مجالات ضمان الزراعة المستدامة ومكافحة التصحر والحد من آثار التغيرات المناخية.

حرصاً من الدولة على استخدام الموارد المائية بأفضل صورة ممكنة لتحقيق أعلى إنتاجية، بدأت وزارة الزراعة فى تنفيذ مشروع تحديث منظومة الرى الحقلى والذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى ويعتبر من أهم المشروعات التى يجرى تنفيذها حاليا فى إطار توجه الدولة لرفع كفاءة استخدام المياه ومواجهة الفقر المائى، كما أنه يسهم فى زيادة الإنتاجية وتخفيض مستلزمات الانتاج وتعظيم الاستفادة من وحدتى الأرض والمياه.

وتم إطلاق المبادرة القومية لتطوير وتحديث منظومة الرى فى مليون فدان فى الأراضى الجديدة وفى مساحة حوالى 3.7 مليون فدان فى الأراضى القديمة من خلال برنامج تمويلى قومى على 10 سنوات وبدون فائدة، كما تم تحديث نظم الرى فى حوالى 400 ألف فدان فى الأراضى الجديدة المخالفة من أصل حوالى 500 ألف فدان تتابع الوزارة تحديثها..

وأتاحت الدولة حزمة حوافز لتشجيع المزارعين على الاشتراك فى المنظومة للتحول من الرى بالغمر إلى الرى الحديث وتأتى على رأسها توفير الدعم الفنى الكامل من وزارة الزراعة وكذلك تقديم الدراسات اللازمة للبنوك وهذا يضمن حصول المزارع على أفضل سعر لتطوير الرى بأرضه وتوفير التمويل اللازم لذلك بدون أى فوائد، كما بدأت الدولة أيضاً فى إطلاق المشروع القومى لتبطين الترع والمساقى وتطوير الرى الحقلى مع اتباع الممارسات الزراعية السليمة والحد من زراعة المحاصيل شرهة المياه، بالإضافة إلى التوسع فى التسوية بالليزر لتصل إلى مساحة أكثر من 600 ألف فدان والزراعة على مصاطب والتسطير لمساحة حوالى 300 ألف فدان خلال عام 2020 من خلال قطاع الزراعة الآلية وجهاز تحسين الأراضى بالوزارة، وأيضاً تعمل الوزارة على توسيع نطاق خدماتها بالتنسيق مع جمعيات التعاون الزراعى لإدخالهم فلا هذه المنظومة حيث يسهم ذلك فى ترشيد المياه وأيضاً زيادة الإنتاجية.
 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!