أخبار مصربالعبريةعاجل

تبادل إطلاق نار بين حماس وإسرائيل بالقرب من بوابة معبر رفح من الجانب الفلسطيني

رغم الحديث عن الهدنة.. جيش الاحتلال يبدأ عملية عسكرية في رفح تحت غطاء ناري مكثف ...«القاهرة الإخبارية» تنفي وجود محاولات نزوح من جانب الفلسطينيين إلى الجانب المصري لمعبر رفح

تبادل إطلاق نار بين حماس وإسرائيل بالقرب من بوابة معبر رفح من الجانب الفلسطيني

تبادل إطلاق نار بين حماس وإسرائيل بالقرب من بوابة معبر رفح من الجانب الفلسطيني
تبادل إطلاق نار بين حماس وإسرائيل بالقرب من بوابة معبر رفح من الجانب الفلسطيني

 

 

كتب : وراء الاحداث

قال مراسل القاهرة الإخبارية، بمعبر رفح، تبادل إطلاق نار بين حــماس وإسرائيل بالقرب من بوابة معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، موافقتها على المقترح المصري بوقف إطلاق النار في غزة.

وأضافت الحركة في بيان لها: «أجرى إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اتصالًا هاتفيًا مع رئيس جهاز المخابرات المصرية، عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وأبلغهما بموافقة حركة حماس على مقترحهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار«.

وكانت «حماس» أكدت، في وقت سابق، على مواصلة المفاوضات بشأن هدنة في قطاع غزة ووصفتها بـ«إيجابية وقلب منفتح»، رغم دعوة إسرائيل سكان المناطق الشرقية من رفح إلى إخلائها استعدادًا لهجوم على المدينة.

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، نتابع عن كثب التطورات الإيجابية التي تمر بها المفاوضات الحالية للتوصل إلى هدنة شاملة في قطاع غزة.

وأضاف الرئيس السيسي عبر حسابة الرسمي على «فيسبوك»: «أدعو كل الأطراف لبذل المزيد من الجهد للوصول إلى اتفاق يؤدي إلى إنهاء المأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وإتمام استبدال الرهائن والسجناء».

غارات إسرائيلية على رفح (أرشيفية)

غارات على مدينة رفح

بدوره أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، بدء عملية عسكرية للعدوان على مدينة رفح، في وقت يدور الحديث عن هدنة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن «قوات جيش الدفاع تهاجم وتعمل في هذه الأثناء بشكل مباغت ضد أهداف لحماس في منطقة شرق رفح»، وذلك وسط تقارير عن توغل الدبابات الإسرائيلية شرق المدينة تحت غطاء مكثف من الطيران في منطقتي المطار والجرادات.

يأتي ذلك بعدما قرر «مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة».

يأمل سكان رفح في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار

كما نفى مراسل القاهرة الإخبارية بمعبر رفح، وجود محاولات نزوح من جانب الفلسطينيين إلى الجانب المصري من معبر رفح.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في وقت سابق، الإثنين، موافقتها على المقترح المصري، بوقف إطلاق النار في غزة.

وأضافت الحركة في بيان لها: «أجرى إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اتصالًا هاتفيًا مع رئيس جهاز المخابرات المصرية، عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وأبلغهما بموافقة حركة حماس على مقترحهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار«.

كانت «حماس» أكدت، في وقت سابق، على مواصلة المفاوضات بشأن هدنة في قطاع غزة ووصفتها بـ«إيجابية وقلب منفتح»، رغم دعوة إسرائيل سكان المناطق الشرقية من رفح إلى إخلائها استعدادًا لهجوم على المدينة.

من جانبه أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، متابعة آخر التطورات الإيجابية عن كثب والتي تمر بها المفاوضات الحالية للتوصل إلى هدنة شاملة في قطاع غزة.

وأضاف الرئيس السيسي عبر حسابة الرسمي على «فيسبوك»: «أدعو كل الأطراف لبذل المزيد من الجهد للوصول إلى اتفاق يؤدي إلى إنهاء المأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وإتمام استبدال الرهائن والسجناء».

(أرشيفية)

اليوم.. وفد قطري يصل القاهرة لاستئناف المفاوضات حول المقترح المصري لوقف إطلاق النار في غزة

فيما أعلنت وكالة رويترز، نقلا عن الخارجية القطرية، عن توجه وفد قطري إلى القاهرة، اليوم الثلاثاء، لاستئناف المفاوضات حول المقترح المصري لوقف إطلاق النار في غزة.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في وقت سابق، الإثنين، موافقتها على المقترح المصري، بوقف إطلاق النار في غزة.

وأضافت الحركة في بيان لها: «أجرى إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اتصالًا هاتفيًا مع رئيس جهاز المخابرات المصرية، عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وأبلغهما بموافقة حركة حماس على مقترحهما بشأن اتفاق وقف إطلاق النار«.

كانت «حماس» أكدت، في وقت سابق، على مواصلة المفاوضات بشأن هدنة في قطاع غزة ووصفتها بـ«إيجابية وقلب منفتح»، رغم دعوة إسرائيل سكان المناطق الشرقية من رفح إلى إخلائها استعدادًا لهجوم على المدينة.

من جانبه أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، متابعة آخر التطورات الإيجابية عن كثب والتي تمر بها المفاوضات الحالية للتوصل إلى هدنة شاملة في قطاع غزة.

وأضاف الرئيس السيسي عبر حسابة الرسمي على «فيسبوك»: «أدعو كل الأطراف لبذل المزيد من الجهد للوصول إلى اتفاق يؤدي إلى إنهاء المأساة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وإتمام استبدال الرهائن والسجناء».

مظاهرة لعائلات الأسرى الإسرائيليين ضد نتنياهو

أهالي الأسرى الإسرائيليين: الآن وقت موافقة الحكومة الإسرائيلية على الصفقة لاستعادة أبناءنا وإلا سنحرق البلد

فى حين قلل وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، من قرار حماس الموافقة على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أن ذلك لن يوقف العملية العسكرية في رفح.

وقال بن غفير في منشور على منصة ” إكس” إن “تمارين وألاعيب حماس ليس لها سوى إجابة واحدة: الأمر الفوري لاحتلال رفح وزيادة الضغط العسكري حتى هزيمة حماس“.

كما نقلت إذاعة الجيش عن مسؤولان أمنيان قولهما إن: “الاستعدادات للعملية العسكرية في رفح مستمرة كما هو مخطط لها ولا تغيير في الاستعدادات للعملية”.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين، أنه تمت الموافقة على العملية في رفح، جنوبي قطاع غزة، بالإجماع من قبل مجلس الوزراء الإسرائيلي.

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت إن مجلس إدارة الحرب وافق الليلة الماضية على العملية في رفح بالإجماع، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تبدأ العملية خلال أيام قليلة.

وأضافت الصحيفة أنه بمجرد أن يبدأ إخلاء السكان، فمن المتوقع أن تبدأ العملية في غضون أيام قليلة

من جهة أخرى أفادت الصحيفة بأن إسرائيل ربما توقف عملية اجتياح رفح جنوبي غزة، حال موافقة حماس على صفقة تبادل الأسرى.

وقال مسؤول إسرائيلي للصحيفة “إذا وافقت حماس على صفقة تبادل فمن الممكن وقف العملية في رفح”.

وأعلنت حركة حماس، الإثنين، موافقتها على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب بيان من الحركة.

وأضافت حركة حماس أنه في ضوء الاتصالات الأخيرة مع الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، سيتوجَّه غدا (الثلاثاء) وفد حماس إلى القاهرة لاستكمال المباحثات.

حماس توافق على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار

فى وقت سابق أعلنت حركة حماس موافقتها على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب بيان من الحركة.

وقالت الحركة في بيان إن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أجرى اتصالاً هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهم موافقة حركة حماس على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار الإثنين”.

وأوضحت الحركة “أن الروح الإيجابية التي تعاملت بها قيادة الحركة عند دراستها مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمته مؤخرا، فإنها ذاهبة إلى القاهرة بنفس هذه الروح للتوصل إلى اتفاق

قال القيادي في حركة حماس طاهر النونو إن المقترح الذي وافقت عليه حماس يشمل وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار وعودة النازحين.

تفاصيل المقترح المتاحة حتى الآن:

  • ذكرت مصادر في الحركة أن المقترح يتضمن 3 مراحل كل مرحلة مدتها 42 يوما.
  •  المقترح يتضمن انسحابا كاملا من غزة وعودة النازحين وتبادل الأسرى.
  • يتضمن الاتفاق عودة الهدوء المستدام مع وقف العمليات العسكرية ووقف طائرات الاستطلاع الإسرائيلية في أوقات معينة.
  •  عودة النازحين لا يتضمن أي شرط.
  • إعادة إعمار غزة ستشرف عليه قطر ومصر ومنظمات دولية.
  • تبادل الأسرى سيتم على 3 مراحل:  المرحلة الأولى تتضمن ما تبقى من نساء من مدنيين وعسكريين والمجندات الإسرائيليات، والأطفال وكبار السن والمرضى. وفي المرحلة الثانية سيتم وقف العمليات العسكرية.
  • من كان موجودا حيا في قطاع غزة من الـ 33 الذي طلبته إسرائيل فسيتم الإفراج عنهم وإلا فسيتم تحرير جثثهم.
  • دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.

واستنادا إلى التفاصيل التي أعلنها حتى الآن مسؤولو حماس ومسؤول مطلع على المحادثات، فإن الاتفاق الذي أعلنت الحركة الفلسطينية موافقتها عليه يشمل ما يلي:

* المرحلة الأولى

– وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما

– إطلاق حماس سراح 33 من الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن فلسطينيين من السجون الإسرائيلية

– سحب إسرائيل قواتها جزئيا من غزة والسماح للفلسطينيين بحرية الحركة من جنوب القطاع إلى شماله

* المرحلة الثانية

– فترة أخرى مدتها 42 يوما تتضمن اتفاقا لاستعادة “هدوء مستدام” في غزة، وهي عبارة قال مسؤول مطلع على المحادثات إن حماس وإسرائيل اتفقتا عليها من أجل عدم مناقشة “وقف دائم لإطلاق النار”

– انسحاب كامل لمعظم القوات الإسرائيلية من غزة

– إطلاق حماس سراح أفراد من قوات الاحتياط الإسرائيلية وبعض الجنود مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين

* المرحلة الثالثة

– الانتهاء من تبادل الجثامين والبدء في إعادة الإعمار وفقا لخطة تشرف عليها قطر ومصر والأمم المتحدة

– إنهاء الحصار الكامل على قطاع غزة

وأعلنت حركة حماس موافقتها على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب بيان من الحركة.

وقالت الحركة في بيان إن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أجرى اتصالاً هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهم موافقة حركة حماس على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار الإثنين”.

أول تعليق إسرائيلي رسمي على موافقة حماس على مقترح الهدنة

من جهته قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري إنه تجري دراسة رد حماس على مقترح الهدنة “بجدية”، فيما بدأت عاصفة من التشكيك من جانب مسؤولين سياسيين.

وردا على سؤال حول إعلان حماس عن الهدنة، قال هغاري:”إننا ندرس كل إجابة وكل رد بجدية ونستنفد كل الإمكانيات فيما يتعلق بالمفاوضات وإعادة الرهائن”.

يأتي ذلك فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إن الوسط السياسي في إسرائيل لم يأخذ إعلان حماس قبولها مقترح الهدنة محمل الجد، مشيرين إلى أن حماس وافقت على صيغة معدلة من المقترح الذي لم توافق عليه إسرائيل بعد.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن المصدر قوله: “هذا رد أحادي من حماس على مقترح مصري وحين نتسلمه سندرسه ونرد عليه”.

كما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الاقتراح الذي وافقت عليه حماس لم توافق عليه إسرائيل حتى الأن.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولان إسرائيليان قولهما: “سندرس جواب حماس، الاقتراح الحالي يختلف عن الصيغة التي وافقت عليها إسرائيل“.

وأضاف المسؤولان أن هذا اقتراح بعيد المدى وغير مقبول بالنسبة لإسرائيل.

فيما اعتبر مسؤول حكومي أن إعلان حماس قبول مقترح وقف النار هو خدعة تهدف إلى إظهار إسرائيل كدولة متمردة.

حماس تقبل المقترح

وأعلنت حركة حماس، الاثنين، موافقتها على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب بيان من الحركة.

وقالت الحركة في بيان إن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أجرى اتصالاً هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهم موافقة حركة حماس على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار الإثنين”.

وأوضحت الحركة “أن الروح الإيجابية التي تعاملت بها قيادة الحركة عند دراستها مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمته مؤخرا، فإنها ذاهبة إلى القاهرة بنفس هذه الروح للتوصل إلى اتفاق”.
وأضافت حركة حماس أنه في ضوء الاتصالات الأخيرة مع الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، سيتوجَّه غدا (الثلاثاء) وفد حماس إلى القاهرة لاستكمال المباحثات

وقال البيان إن “حماس وقوى المقاومة الفلسطينية عازمون على إنضاج الاتفاق، بما يحقق مطالب شعبنا بوقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإغاثة شعبنا وبدء الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل جادة”.

أرشيفية لدبابات إسرائيلية متوغلة في رفح

توغل إسرائيلي في رفح والجيش يوشك السيطرة على المعبر

فيما نقل موقع أكسيوس الإخباري  الأميركي عن مصادر مطلعة أن قوات الجيش الإسرائيلي على وشك السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بين مصر وقطاع غزة خلال الساعات المقبلة.

ويعد معبر رفح نقطة دخول رئيسية للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وتقول إسرائيل إن الجزء الشرقي من المدينة موقع استراتيجي لحماس. ويعيش في المدينة أكثر من مليون نازح فلسطيني. 

وتخطط قوات الدفاع الإسرائيلية للسيطرة على الجانب الفلسطيني من المعبر ومراقبة جميع المساعدات القادمة إلى غزة، حسبما صرح مصدر مطلع لموقع أكسيوس. 

وقال المصدر إن إسرائيل تعتقد أن السيطرة على معبر رفح ستقضي على قدرة حماس الرئيسية على إظهار أنها لا تزال تحكم غزة.

 وقال المصدر إن إسرائيل تريد في الأيام والأسابيع المقبلة أن يشارك الفلسطينيون من غزة غير المرتبطين بحماس في مراقبة وتوزيع المساعدات التي تدخل القطاع من مصر.

 وذكر مسؤولون إسرائيليون أن الدبابات الإسرائيلية وقوات برية أخرى دخلت الضواحي الشرقية لمدينة رفح مساء الاثنين في إطار المرحلة الأولى من العملية العسكرية الإسرائيلية في جنوب مدينة غزة.

أحزمة نارية على رفح

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن طائرات إسرائيلية تقوم بتنفيذ أحزمة نارية عنيفة في محيط معبر رفح البري.

وأكد التلفزيون الفلسطيني وقوع قتلى ومصابين إثر غارة إسرائيلية استهدفت منطقة البراهمة في حي تل السلطان غرب رفح.

من جهة أخرى، قالت طواقم الدفاع المدني إنها تحاول السيطرة على حريق اندلع في منزل قصفته الطائرات الحربية الإسرائيلية غرب رفح وما زالت تنتشل عدداً من القتلى والمصابين من تحت ركام المنزل.

وأعلن مستشفى الكويت التخصصي في رفح وصول 5 قتلى وعدد من الجرحى جرّاء استهداف منزل في حي البراهمة في تل السلطان برفح.

وتتعرض رفح حالياً وفق شهود ومصادر أمنية فلسطينية لضربات إسرائيلية مكثفة.

قلق أميركي

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش من عملية إسرائيلية كبيرة في رفح قائلا إن اجتياح إسرائيل لمدينة رفح سيكون أمراً لا يُحتمل.

كما أعرب مسؤول أميركي عن قلق الولايات المتحدة إزاء أحدث الضربات الإسرائيلية على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة لكنه أشار إلى أن واشنطن تعتقد أنها لاتمثل عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في رفح.

وأضاف المسؤول أن المسؤولين الأميركيين يركزون على منع حدوث عملية عسكرية كبيرة في المناطق المكتظة بالسكان في رفح مشيرا إلى أن الإسرائيليين لا ينفذون ذلك على ما يبدو.آليات عسكرية إسرائيلية تتوغل في قطاع غزة- أرشيفية

مسؤول أميركي: التوغل الحالي في رفح لا يمثل عملية عسكرية كبرى

بينما تحدث مسؤول أميركي إن لدى واشنطن مخاوف بشأن الضربات الإسرائيلية المستمرة على رفح مشيرا إلى أنها لا تمثل عملية عسكرية كبرى على ما يبدو.

وأضاف المسؤول أن المسؤولين الأمريكيين يركزون على منع حدوث عملية عسكرية كبيرة في المناطق المكتظة بالسكان في رفح مشيرا إلى أن الإسرائيليين لا ينفذون ذلك على ما يبدو.

يأتي هذا في الوقت الذي قال البيت الأبيض إنه يراجع رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، في الوقت الذي يواصل فيه الضغط على إسرائيل لوقف خطط غزو بري لرفح.

وقالت حماس في بيان مقتضب في وقت سابق إن زعيمها إسماعيل هنية أبلغ الوسطاء القطريين والمصريين بأن الحركة قبلت اقتراحهم بوقف إطلاق النار.

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز كان في المنطقة لإجراء مناقشات بخصوص المقترح. ورفض تقديم أي تفاصيل قائلا إنه لا يريد تعريض أي تقدم نحو التوصل لاتفاق للخطر.

وأضاف “نريد إخراج هؤلاء الرهائن، ونريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، ونريد زيادة المساعدات الإنسانية“، مضيفا أن التوصل إلى اتفاق سيكون “أفضل نتيجة على الإطلاق”.

أهالي رفح والهروب من اللظى إلى الجمر

جوتيريش: اجتياح إسرائيل لرفح سيكون أمراً “لا يُحتمل”

بدوره حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أنّ “اجتياحاً” إسرائيلياً لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة حيث تتوعّد إسرائيل بشنّ هجوم برّي واسع النطاق، سيكون أمراً “لا يُحتمل”، داعياً الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس “لبذل جهد إضافي” للتوصل إلى هدنة.

وقال جوتيريش في تصريح لصحافيين لدى استقباله الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا إنّ “اجتياحاً برّياً لرفح سيكون أمراً لا يُحتمل بسبب عواقبه الإنسانية المدمّرة وبسبب تأثيره المزعزع للاستقرار في المنطقة”.

أضاف “لقد وجّهت اليوم نداءً قوياً جداً إلى الحكومة الإسرائيلية وقيادة حماس لبذل جهد إضافي من أجل التوصّل إلى اتفاق وهو أمر حيوي للغاية. هذه فرصة لا يمكن تضييعها”.

وكان ستيفان دوجاريك، المتحدّث باسم غوتيريش، أدلى بنفس الكلمات تقريباً بعيد إعلان حماس موافقتها على مقترح الوسطاء للتوصل إلى اتفاق هدنة.

وطلب الجيش الإسرائيلي صباح الإثنين من سكّان المناطق الشرقية في مدينة رفح إخلاءها والانتقال الى المواصي الواقعة الى شمال غرب رفح، مشيراً الى أنّ العملية ستشمل مئة ألف شخص.

وقال دوجاريك للصحافيين إنّ “أوامر الإخلاء الصادرة اليوم لشرق رفح ستؤدّي ببساطة إلى زيادة معاناة المدنيين (…) من المستحيل تنفيذ عملية إخلاء جماعية بهذا الحجم بشكل آمن”.

بدوره، اعتبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أنّ أوامر الإخلاء الصادرة لسكان شرقي رفح “غير إنسانية”.

من جهتها قالت جماعات مساعدات إن خدماتها الطبية في رفح تأثرت بسبب بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة، حيث تم تعليق بعض الخدمات وسد الطريق أمام الفرق الطبية.

وشنت إسرائيل غارات جوية على رفح الاثنين وطلبت من الفلسطينيين إخلاء أجزاء من المدينة التي تجمع فيها أكثر من مليون شخص نزحوا بسبب الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر، معظمهم يعيشون وسط ظروف غير صحية، ساهمت في انتشار الإسهال وغيره من الأمراض.

وقالت منظمة (بروجيكت هوب) للمساعدات الطبية ومقرها الولايات المتحدة في بيان إنها اضطرت لإغلاق منشأتها في الشوكة الواقعة في ما يسمى منطقة الإخلاء. ومع إغلاق معظم مستشفيات غزة، كان المركز يقدم الخدمات الصحية الأساسية للنازحين، بما في ذلك أدوية الإسهال واختبارات سوء التغذية وسط تحذيرات من مجاعة.

وقالت المجموعة إنه تم تخفيض ساعات العمل في مواقع أخرى حيث يسارع الموظفون للاستعداد لعمليات الإجلاء.

وقال موسى كوندوي، قائد فريق (بروجكت هوب) في غزة ومقره رفح، “مع فرار المزيد من الناس واستمرار العنف هنا، سيكون هناك تعليق اضطراري لمثل هذه الخدمات إلى أجل غير مسمى مما يحرم الآلاف من الناس من الغذاء والدواء والمساعدات الأخرى المنقذة للحياة”، محذرا من زيادة جديدة في معدلات سوء التغذية والأمراض.

وقال متحدث باسم المنظمة لرويترز إن فريقا تابعا لها يتألف من أربعة أطباء، وهم جراحان وطبيب طوارئ وطبيب تخدير، مُنعوا من الدخول عند معبر رفح مع إمداداتهم ومعداتهم الطبية.

وقالت منظمة إغاثة إنسانية أخرى وهي (ميد جلوبال) في بيان إنها ألغت مهمة طبية كان من المقرر أن تدخل غزة عبر معبر رفح الاثنين لأسباب أمنية.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعربت في وقت سابق عن قلقها من أن تؤدي عملية إسرائيلية على رفح إلى إغلاق المعبر بين مصر وغزة والذي يستخدم حاليا لإدخال الإمدادات الطبية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!