أخبار عربية ودوليةعاجل

مصالحة لافتة بين حفتر ومنافسين من غرب ليبيا

أبو الغيط: الانقسامات والتدخلات التدخلات الخارجية تعرقل الحل في ليبيا ... ليبيا بين دبلوماسية الوفاق ونذر حرب "التصحيح"

مصالحة لافتة بين حفتر ومنافسين من غرب ليبيا

مصالحة لافتة بين حفتر ومنافسين من غرب ليبيا
مصالحة لافتة بين حفتر ومنافسين من غرب ليبيا

كتب : وكالات الانباء

أصدر المرشحون للرئاسة الليبية، قائد الجيش المشير خليفة حفتر، ووزير داخلية حكومة الوفاق السابقة فتحي باش آغا، وعضو المجلس الرئاسي السابق أحمد معيتيق، وعبدالمجيد سيف النصر، والشريف الوافي، وعارف النايض، بياناً بعد اجتماع في بنغازي، الثلاثاء، أكدوا فيه أن المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، حسب قناة ليبيا الحدث.

وجاء في بيان تلاه المرشح باش آغا “بدعوة كريمة من المترشح الرئاسي خليفة حفتر اجتمع عدد من المترشحين لرئاسة ليبيا في مدينة بنغازي، ظهر يوم الثلاثاء، توحيدا للجهود الوطنية للتعامل مع التحديات والمعطيات التي تمر بها بلادنا الحبيبة في هذه الايام واحتراما لارادة اكثر من اثنين ونصف مليون ليبي من الناخبين، الذين ينتظرون الموعد المقرر للانتخابات الرئاسية والبرلمانية”.

وأكد المشاركون في الاجتماع الذين تميزوا في السابق بعداوة شرسة متبادلة، حسب البيان أن “المصلحة الوطنية الجامعة فوق كل اعتبار، والمصالحة الوطنية خيار وطني جامع لا تراجع عنه، واستمرار التنسيق والتواصل وتوسيع إطار هذه المبادرة الوطنية لجمع الكلمة ولم الشمل واحترام إرادة الليبيين”.

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الثلاثاء، إن سبب عدم التوصل إلى حل للمشكلة الليبية هو الانقسامات على الأرض والتدخلات الخارجية ووجود المرتزقة.

وأضاف أبو الغيط ، في تصريحات له على احد القنوات الفضائية، ” أن المسرح الليبي يمر بانقسامات شديدة جدا بين شرق وغرب وجنوب، ثم تدخلات واضحة جدا من أطراف إقليمية تضع قواتها ونفوذها على الأرض، ثم أبعاد دولية ممثلة في وجود لبعض المرتزقة”.

تأتي تصريحات أبو الغيط قبل 3 أيام من موعد الاستحقاق الانتخابي في ليبيا، إذ يؤكد العديد من المسؤولين الليبيين استحالة إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في 24 ديسمبر الجاري.

وكانت المفوضية قد أعلنت مطلع الشهر الجاري تأجيل نشر “القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة”، بسبب متطلبات فنية وقضائية لم توضح طبيعتها.

ليبيا بين دبلوماسية الوفاق ونذر حرب  

حيا رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة الجهود التي بذلت لإنهاء ما وصفه بـ “فتيل الأزمة والاحتقان”، في أول إشارة رسمية لما تشهده العاصمة طرابلس من تحركات عسكرية.

وكتب الدبيبة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قائلا: “لا للحرب، نعم للحياة، والأمن والاستقرار وحرمة الدماء خط أحمر‬”.

 

وفي تطور لافت، أعلنت مجموعة من القادة العسكريين التابعين لمدينة مصراتة بينهم صلاح بادي، وهي شخصية بارزة ومعروفة بتشددها، خوض ما وصف بـ “معركة التصحيح”، بهدف “إبعاد الأجسام المشبوهة”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!