أخبار مصرعاجل

جون كيري: لا توجد حكومة في العالم يمكنها أن تصنع تغييرًا بمفردها

جون كيري: معظم مشاكل الكوكب خلقها البشر.. و15 مليون شخص يموتون بسبب الانبعاثات ويطالب المنتدى علينا العمل سويًا لإيجاد التمويل الكافي للتعامل مع مخاطر تغير المناخ

جون كيري: لا توجد حكومة في العالم يمكنها أن تصنع تغييرًا بمفردها

جون كيري: لا توجد حكومة في العالم يمكنها أن تصنع تغييرًا بمفردها
جون كيري: لا توجد حكومة في العالم يمكنها أن تصنع تغييرًا بمفردها

كتب : وراء الاحداث

سلط المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون المناخ عن التغيرات المناخية، جون كيري، الضوء على أهمية التكاتف لحل مشكلات التغيرات المناخية، خلال منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنهائي.

وقال إن الولايات المتحدة الأمريكية تخصص الأموال للحفاظ على المناخ، لافتًا إلى أنه على الرغم من المدفوعات فأنه لن تتمكن دولة بمفردها صنع التغيير.

وأضاف: «بايدن يخصص أموال لدعم المناخ، لكن 100 مليون دولارًا لا يعد رقمًا ولا توجد حكومة في العالم يمكنها أن تصنع تغييرًا بمفردها ولابد من أن نعطي القطاع الخاص السبيل لتمويل العديد من العمليات الانتقالية في السوق».

واستكمل: «علينا العمل سويًا خلال الفترة المقبلة لإيجاد التمويل الكافي للتعامل مع مخاطر تغير المناخ.. هذا المؤتمر مهم نستطيع تقديم حلول وبص الأمل من أجل أولادنا وأولاد أولادنا كذلك مسؤوليتنا أمام التاريخ لذا علينا أن ننجز المهمة».

ولفت إلى أن «معظم مشاكل الكوكب خلقها البشر ولابد من حلها من قبل البشر».

وتابع: «لسنا هنا للتحدث عن السياسيات أو الاستراتيجيات نحن هنا بسبب العلم والكيمياء والفيزياء والأحياء، لأنها تصرخ في وجوههنا حول الطرق التي نحيا بها واستخدامنا للسيارات والطائرات والكهرباء وغيرها والحل ليس مُعقدًا».

واستطرد: «هناك دول في أفريقيا والصين والولايات المتحدة ستتأثر والمياة تختفي والتي تمثل جانبًا من الصراع، فالكثيرين يموتون بسبب التلوث».

فيما ذكر نسب التلوث المنطلقة من الدول، موضحًا أن الصين تمثل 30% من الانبعاثات ثم روسيا وإندونيسيا والمكسيك، واستطرد: «جئت من إندونيسيا وفيتنام وتم الاتفاق على إبتعادهم عن الفحم والسعي للعمل في المجالات المتجددة».

وأشار إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه العالم إزاء مواجهة تغير المناخ، لافتًا إلى أن هناك 15 مليون شخص يموتون بسبب الانبعاثات.

كما أضاف أن المناقشات حول المناخ والتكاتف العالمي يساعد في الوصول إلى حلول لأزمة المناخ، موضحًا أنه إن لم نستجب لمواجهة تغيرات المناخ سيكون الأمر قاسيًا، مؤكدًا على أنه علينا العمل سويًا خلال الفترة المقبلة لإيجاد التمويل الكافي للتعامل مع مخاطر تغير المناخ.

على الجانب الثاني، طالب دول مجموعة العشرين التي تمتلك أكبر اقتصاديات في العالم، بالتحرك من أجل إنجاح هذه العملية. ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ضاعف الأموال الخاصة بمواجهة تغيرات المناخ بقيمة 11.4 بليون دولار.

وتحدث خلال المنتدى قال إنه طالما كان ولا يزال يحضر المؤتمرات التي تهتم بشؤون المناخ منذ عام 1980، ولفت إلى أن «معظم مشاكل الكوكب خلقها البشر ولابد من حلها من قبل البشر».

وتابع: «لسنا هنا للتحدث عن السياسيات أو الاستراتيجيات نحن هنا بسبب العلم والكيمياء والفيزياء والأحياء، لأنها تصرخ في وجوههنا حول الطرق التي نحيا بها واستخدامنا للسيارات والطائرات والكهرباء وغيرها والحل ليس مُعقدًا».

واستكمل: «هناك دول في أفريقيا والصين والولايات المتحدة ستتأثر والمياة تختفي والتي تمثل جانبًا من الصراع، فالكثيرين يموتون بسبب التلوث».

وأشار إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه العالم إزاء مواجهة تغير المناخ، لافتًا إلى أن هناك 15 مليون شخص يموتون بسبب الانبعاثات.

كما أضاف أن المناقشات حول المناخ والتكاتف العالمي يساعد في الوصول إلى حلول لأزمة المناخ، موضحًا أنه إن لم نستجب لمواجهة تغيرات المناخ سيكون الأمر قاسيًا، مؤكدًا على أنه علينا العمل سويًا خلال الفترة المقبلة لإيجاد التمويل الكافي للتعامل مع مخاطر تغير المناخ.

وتابع أن المناقشات حول المناخ والتكاتف العالمي يساعد في الوصول إلى حلول لأزمة المناخ، موضحًا أنه إن لم نستجب لمواجهة تغيرات المناخ سيكون الأمر قاسيًا لافتا علينا العمل سويًا خلال الفترة المقبلة لإيجاد التمويل الكافي للتعامل مع مخاطر تغير المناخ.

وطالب كيرى:” علينا اتخاذ المزيد من القرارات الهامة لمواجهة التداعيات السلبية الناجمة عن التغيرات المناخية “.

ولفت كيرى إلى أن العالم سوف يصل إلى “اقتصاد كربونى” منخفض، وعلينا العمل سويا خلال الفترة المقبلة لإيجاد التمويل اللازم لدعم جهود مواجهة تغيرات المناخ.

وينظم المنتدى وزارة التعاون الدولى، بالشراكة مع وزارات الخارجية والمالية والبيئة، وبالتعاون مع اللجنة الاقتصادية لإفريقيا بالأمم المتحدة.

وتتنوع فعاليات منتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائى، فى نسخته الثانية، بين الجلسات النقاشية وورش العمل والموائد المستديرة والفعاليات التدريبية، التى يشترك فيها الأطراف ذات الصلة بهدف تحفيز جهود التنمية والعمل المناخى.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!