السيسي: نتحدث عن 800 مليار دولار سنويا للتخفيف من حدة تغير المناخ بحلول عام 2025 و نتطلع للتعاون مع أمريكا للتخفيف من تغير المناخ بأفريقيا
كتب: وراء الاحداث
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الأهمية المتزايدة لقضية تغير المناخ التي أصبحت موجودة في وجدان وفكر العالم حاليًا وأصبحت على أولويات أجندة للتنمية المستدامة.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال حضوره منتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائي بالعاصمة الإدارية الجديدة، الأربعاء: «مجابهة التغير أو مجابهة تكلفة التغير أفضل كثيرًا من التكلفة اللي هيعملها التغير نفسه وبالتالي بنتكلم على 800 مليار دولار سنويا للتخفيف من حدة تغير المناخ بحلول عام 2025».
كان المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، قد صرح بأن المنتدي يتضمن عددًا من المحاور الرئيسية في اطار حشد الموارد والتمويل لأجندة قضية تغير المناخ وتداعياتها، فضلًا عن استعراض الجهود والتدابير الوطنية المتخذة في هذا الصدد، حيث يهدف المنتدى في المقام الأول إلى الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ وتحويل الالتزامات المالية إلى فرص حقيقية، كما سيشمل المنتدى عقد مائدة مستديرة حول الترويج للمشروعات القابلة للاستثمار في مصر تمهيدًا لطرحها في القمة العالمية للمناخ بشرم الشيخ نوفمبر القادم، وذلك بمشاركة وزراء المالية والاقتصاد والبيئة الأفارقة، فضلًا عن لفيف من كبار المسؤولين والشخصيات الدولية وشركاء التنمية والمؤسسات المالية الدولية وممثلي المجتمع المدني ومراكز الأبحاث والفكر.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن 20 دولة فقط هي المسؤولة عن حوالي 80% من آثار التغير المناخي، مضيقًا: «اتصور من العدالة والموضوعية أيضًا إن يبقى المساهمة الأكبر من جانب هذه الدول المعنية في دعم الدول النامية بالرقم اللي بنتكلم عليه دلوقتي».
وأضاف الرئيس السيسي، خلال حضوره منتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائي بالعاصمة الإدارية الجديدة، الأربعاء: «800 مليار دولار سنويا للتخفيف من حدة تغير المناخ بحلول عام 2025».
واستكمل: «مهم أيضًا التوافق حول رؤية شاملة لدعم الدول الإفريقية لرفع قدرتها على التكيف، حيث إن إفريقيا هي الأكثر تضررًا رغم أنها الأقل مساهمة في الآثار الناجمة عن التغير المناخي، وبالتالي نحتاج رؤية شاملة لدعم الدول الإفريقية في هذا المجال».
وصرح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، أن المنتدي يتضمن عددًا من المحاور الرئيسية في إطار حشد الموارد والتمويل لأجندة قضية تغير المناخ وتداعياتها، فضلًا عن استعراض الجهود والتدابير الوطنية المتخذة في هذا الصدد، حيث يهدف المنتدى في المقام الأول إلى الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ وتحويل الالتزامات المالية إلى فرص حقيقية، كما سيشمل المنتدى عقد مائدة مستديرة حول الترويج للمشروعات القابلة للاستثمار في مصر تمهيدًا لطرحها في القمة العالمية للمناخ بشرم الشيخ نوفمبر القادم، وذلك بمشاركة وزراء المالية والاقتصاد والبيئة الأفارقة، فضلًا عن لفيف من كبار المسؤولين والشخصيات الدولية وشركاء التنمية والمؤسسات المالية الدولية وممثلي المجتمع المدني ومراكز الأبحاث والفكر.
