أخبار عربية ودوليةعاجل

جونسون: حركة طالبان سيُحكم عليها من خلال أفعالها وليس أقوالها

"البنتاجون": إجلاء 16 ألف شخص من مطار كابول خلال الساعات الـ24 الأخيرة ..واشنطن تطلب عبور قواتها واللاجئين من أفغانستان عبر قيرغيزستان .. مسئولون أفغان يعربون عن قلقهم بشأن حظر طالبان للتعليم المختلط

جونسون: حركة طالبان سيُحكم عليها من خلال أفعالها وليس أقوالها

جونسون: حركة طالبان سيُحكم عليها من خلال أفعالها وليس أقوالها
جونسون: حركة طالبان سيُحكم عليها من خلال أفعالها وليس أقوالها

كتب : وكالات الانباء

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم، أنّ حركة طالبان “سيُحكم عليها من خلال أفعالها” وليس أقوالها، في تحذير يأتي عشية قمّة افتراضية لمجموعة الدول السبع يعتزم خلالها الرئيس الدوري للمجموعة دعوة حلفائه لزيادة “دعمهم للاجئين والمساعدات الإنسانية”.

وفي بيان أصدره مكتبه، قال جونسون الذي تتولّى بلاده حالياً الرئاسة الدورية لمجموعة الدول السبع، إنّه “مع شركائنا وحلفائنا، سنواصل استخدام كلّ الوسائل الإنسانية والدبلوماسية لحماية حقوق الإنسان والحفاظ على مكاسب العقدين الماضيين” في أفغانستان.

وإذ شدّد على أنّ “الأولوية الأولى” في الوقت الراهن هي لإجلاء الرعايا البريطانيين والمواطنين الأفغان الذين ساعدوا القوات الغربية، أكّد أنّه “من الضروري أن نتوحّد سويّاً كمجتمع دولي” من أجل “الاتفاق على مقاربة مشتركة طويلة الأجل”.

وأوضح جونسون في بيانه، أنّ القمّة الافتراضية ستعقد بعد ظهر الثلاثاء، وستجمعه مع قادة كلّ من الولايات المتّحدة وكندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان.

كما سيشارك في القمّة الأمينان العامان للأمم المتّحدة وحلف شمال الأطلسي.

ولفت البيان، إلى أنّ جونسون سيدعو خلال القمّة حلفاء بلاده إلى “زيادة دعمهم للاجئين والمساعدات الإنسانية”.

وستتركّز المحادثات في القمّة أيضاً على عمليات الإجلاء التي تتوالى من مطار كابول.

ولم يأت البيان على ذكر ما إذا كان جونسون سيدعو خلال القمّة الولايات المتحدة لأن ترجئ إلى ما بعد 31 أغسطس الجاري الموعد النهائي المقرّر لانسحابها من أفغانستان، وهو مطلب كان وزير الدفاع البريطاني بن والاس قد عبّر عنه صباح الإثنين.

وأثارت هذه التصريحات ردّاً حازماً من حركة طالبان التي قالت، إنّها تعتبر أيّ إرجاء لموعد الانسحاب “خطاً أحمر” محذّرة من “عواقب” مثل هذا القرار.

بينما أعلن البنتاجون، أنه تم إجلاء نحو 16 ألف شخص من أفغانستان عبر مطار كابول خلال الساعات الـ24 الأخيرة، في وقت تتسارع وتيرة عمليات الإجلاء دوليا قبل مهلة 31 أغسطس النهائية.

وقال الجنرال هانك تايلور من هيئة أركان الجيوش الأمريكية للصحفيين: إن 61 رحلة عسكرية وتجارية وتشارتر تشمل عددا من الدول غادرت من مطار حامد كرزاي الدولي في الساعات الـ24 الماضية تنقل أشخاصا فارين من البلاد بعدما تولت طالبان السلطة.

وأضاف تايلور، أنه من بين الأشخاص الذين تم اجلاؤهم في ذلك اليوم، نقل 11 ألفا عبر عمليات عسكرية جوية أمريكية.

وهذا يشمل “بضعة آلاف” من الرعايا الأمريكيين، وكذلك آلاف الأفغان الذين تعاونوا مع الولايات المتحدة وطلبوا أو نالوا تأشيرة هجرة، إلى جانب أفغان يتخوفون من أعمال انتقامية من قبل طالبان لأنهم عملوا لدى منظمات غير حكومية ووسائل إعلام ووظائف أخرى يرفضها الإسلاميون كما قال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي.

وأوضح كيربي، أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين نقلوا من أفغانستان بات 42 ألفا منذ يوليو، و37 ألفا منذ بدأت عمليات الإجلاء المكثفة جوا في 14 أغسطس، أي مع تقدّم طالبان باتّجاه السيطرة على كابول.

ورفض الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أن يحدد بدقة عدد الأمريكيين الذين تم اجلاؤهم.

وأكد أن الهدف لا يزال سحب كل القوات الأمريكية من كابول بحلول 31 آب/أغسطس، الموعد الذي حدده الرئيس الأمريكي جو بايدن، لإنجاز الانسحاب العسكري من أفغانستان رغم اعتراضات الحلفاء في حلف شمال الأطلسي الذين يتخوفون من تعليق الجسر الجوي لبضعة أيام قبل 31 آب/أغسطس لإفساح المجال أمام إجلاء 5800 جندي أمريكي منتشرين في مطار كابول من أجل هذه العملية.

لكن كيربي لم يستبعد إرجاء الموعد المحدد للانسحاب.

وقال إنه بالنسبة للولايات المتحدة “الهدف هو إجلاء أكبر عدد ممكن من الناس وأيضا في أسرع وقت”، مضيفا “الهدف هو محاولة بذل كل ما بوسعنا حتى حلول نهاية الشهر”.

وخلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، تجنّب مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، الردّ على الأسئلة المتعلّقة باحتمال إرجاء الموعد النهائي المقرّر للانسحاب في 31 آب/أغسطس، مكرّراً القول إنّ الإدارة الأمريكية تجري تقييماً للوضع “كلّ يوم بيومه”.

ولفت سوليفان، إلى أنّ الرئيس جو بايدن ناقش الملف الأفغاني مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال مكالمة هاتفية الإثنين.

وقال “نحن نبقى على اتّصال وثيق مع حلفائنا وشركائنا لتنسيق إجلاء مواطنيهم والأفراد ذوي الأولوية”.

وأعرب مستشار الأمن القومي عن قناعته بأنّ الولايات المتحدة لديها الوقت الكافي لإجلاء جميع مواطنيها الذين طلبوا مغادرة أفغانستان، من دون أن تضطر لتمديد الموعد النهائي المقرّر للانسحاب.

وقال “نعتقد أنّ لدينا متّسعاً من الوقت بحلول 31 آب/أغسطس لإجلاء كلّ الأمريكيين الذين يريدون ذلك”.

فى سياق متصل قالت شبكة “سي.إن.إن” الأمريكية إن الجيش الأمريكي نصح الرئيس جو بايدن بالتوصل إلى قرار اليوم الثلاثاء حول احتمال تمديد عمليات الإجلاء في أفغانستان إلى ما بعد الـ31 من أغسطس (آب).

ويقول المستشارون العسكريون للبيت الأبيض إن القرار لابد أن يصدر في نهاية اليوم حتى يتسنى لهم الاستعداد لسحب 5800 جندي أمريكي على الأرض، بمعداتهم وأسلحتهم.

وإذا وافق بايدن، يتوقع الجيش “أياماً قليلة إضافية” لمحاولة إجلاء أكبر قدر ممكن، قبل  سحب القوات.

وقالت الشبكة إنها علمت، أنه حتى مساء أمس الاثنين، لم يقرر بايدن إذا كان سيمدد الإجلاء أم لا، في حين لا ينصح العديد من مستشاري الرئيس بالتمديد بسبب الظروف الأمنية على الأرض في الأيام الماضية، والمخاطر الإرهابية.

فيما طلبت الولايات المتحدة من قيرغيزستان إمكانية عبور الأفراد العسكريين واللاجئين عبر أراضيها أثناء انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، وفقا لما أعلنته وزارة الشئون الخارجية في قيرغيزستان.

وأفادت وزارة الخارجية – في تصريح صحفى في قيرغيزستان – بأن المشاورات حول العبور أجريت على مستويات مختلفة من خلال سفارتي البلدين، كما أجرت الولايات المتحدة مشاورات مماثلة مع دول آسيا الوسطى الأخرى، فيما لم تتخذ قيرغيزستان بعد أي قرار بهذا الشأن.

على الجانب الاخر أعرب مسئولون أفغان في مجال التعليم اليوم، عن شعورهم ببالغ القلق إزاء فرض حركة طالبان حظرا على التعليم المختلط فى إقليم حيرات الذى يقع غرب أفغانستان.

جاء ذلك في معرض تعليق أولئك المسئولين على فرض حركة طالبان على كافة الجامعات الحكومية والخاصة فى الإقليم إنهاء التعليم المختلط في مراكزهم التعليمية.

وكانت طالبان أمرت بعدم السماح للطالبات بالجلوس مع الطلاب في فصول دراسية واحدة بالجامعات الحكومية والخاصة.

يشار إلى أن حركة طالبان كانت قد دخلت العاصمة الأفغانية كابول يوم 15 أغسطس، وشهدت المدينة حالة من الفوضى خلال الأسبوع الماضي، حيث اندفع مواطنون للمطار للهرب من أفغانستان، وبدأت كثير من الدول فى إجلاء رعاياها ودبلوماسييها من هذه الدولة التي مزقتها الحرب.

وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يان كوبيش(أرشيف)

 فى الشأن الليبى أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، الترتيب لعقد مؤتمر دولي حول ليبيا قريباً.

وجاء ذلك في بيان عقب اجتماع وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش أمس الإثنين، مع المبعوث الخاص للأمين العام إلى ليبيا، رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يان كوبيش، وفق موقع”بوابة الوسط”  الليبي.

وقالت الوزارة في بيان: “إن الجانبين بحثا الأوضاع في ليبيا والتطورات الإيجابية والملموسة التي تشهدها”.

وأشارت إلى أن “اللقاء شهد التباحث حول ترتيبات لعقد مؤتمر دولي حول ليبيا خلال المدة القريبة المقبلة”.

وذكرت الوزارة أن المؤتمر المرتقب الذي ستنظمه وتترأسه ليبيا، بمشاركة الأمم المتحدة، والدول الفاعلة في الملف الليبي، سيخصص لتفعيل مبادرة استقرار ليبيا، التي أطلقتها حكومة الوحدة الوطنية في مؤتمر برلين 2، وتنفيذ بنودها، بالإضافة إلى وضع آليات محددة وعملية، لتنفيذ بنود مؤتمري برلين 1، و2، وقراري مجلس الأمن رقمي 2570 و2571.

وتطرق اللقاء إلى الاستعدادات للانتخابات المقبلة، واستعداد المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية لتسخير الإمكانات للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، لإنجاح هذا الاستحقاق في موعده المقرر.

ومن المقرر أن تحتضن الجزائر اجتماعًا وزاريّاً لدول جوار ليبيا، يومي 30 و31 أغسطس (آب) الجاري، لمساعدة ليبيا على تجاوز تعثُّر مسار التسوية السياسية.

وسينعقد الاجتماع على مستوى وزراء خارجية الجزائر، ومصر، وتونس، والسودان، وتشاد، والنيجر، الحدودية والمعنية مباشرة باستقرار ليبيا، فيما يرجح مشاركة ممثلين عن الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!