بالعبريةعاجل

تقرير إسرائيلي: عار أفغانستان أكبر بكثير من عار فيتنام

حاجز إسرائيلي جديد على حدود قطاع غزة ...في أول زيارة بعد توليه منصبه.. بينت في واشنطن لمناقشة الملف الإيراني ...الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على عدة مناطق في قطاع غزة

تقرير إسرائيلي: عار أفغانستان أكبر بكثير من عار فيتنام

تقرير إسرائيلي: عار أفغانستان أكبر بكثير من عار فيتنام
تقرير إسرائيلي: عار أفغانستان أكبر بكثير من عار فيتنام

كتب : وكالات الانباء

رأت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في مقال افتتاحي أنه لم يكن هناك أي الحاح عملياتي للخروج من افغانستان، لافتة إلى أن “عار أفغانستان” لا يشبه عار فيتنام، بل هو اشد منه بلا قياس لان سخافته تناطح السماء. والولايات المتحدة سلمت طالبان الحكم بالاتفاق معها.

 وتساءلت الصحيفة هل يمكن أن تنجح الولايات المتحدة والناتو، في جهد فني وفي ظروف ميدانية صعبة، في إخراج عشرات آلاف الاطفال والنساء والرجال من كابول؟. وقالت إن بعضاً من هؤلاء يحملون جنسيات غربية كانوا يسكنون في المكان، وبعضهم متعلمات ومتعلمون في مجالات مختلفة يفرون من بلاد تتحول بسرعة الى دكتاتورية اسلامية شمولية، والباقون مواطنون أفغان ساعد كثيرون منهم بشكل مباشر أو غير مباشر في المحاولة التي امتدت 20 سنة لإقامة نظام شبه ديمقراطي يؤدي مهامه في أفغانستان.

ويحاول رئيس الولايات المتحدة ورئيس حكومة بريطانيا وزعماء غربيون آخرون تهدئة الرأي العام في بلدانهم، قائلين: “لا تقلقوا، جنودنا، عاملونا والمقربون منا سيخرجون من كابول بأمان”.

وتتساءل الصحيفة: “ماذا عن الباقين؟ ماذا عن نحو 40 مليون نسمة يتركون في أفغانستان الفقيرة التي يسودها الرعب، لمصيرهم المرير؟ لا شيء، فليتدبروا أمورهم”.

يميل كثيرون إلى تشبيه خروج الأمريكيين من أفغانستان في 2021 بخروجهم من جنوب فيتنام في 1975. ولكن الصور مضللّة والتشبيه مدحوض. فالجيش الأمريكي الذي كان في ذروته يعد نصف مليون مجند، قاتل في جنوب فيتنام نحو ثلاثة ملايين جندي من جيش شمال فيتنام وعصابات شيوعية محلية (الفيتكونغ).

وعندما أمر الرئيس جو بايدن الاسبوع الماضي بتصفية الأعمال الأمريكية في أفغانستان كان “جيش” طالبان يعد نحو 35 ألف مقاتل مجهزين أساساً بسلاح شخصي مما تيسر وبأحزمة ناسفة. أما “جيش” الولايات المتحدة الذي أعلن بايدن بدراماتيكية عن إخراجه، فكان يعد أقل من ألفي شخص، كلهم في وظائف التوجيه والتدريب. وكان هؤلاء توقفوا عن مقاتلة طالبان قبل سبع سنوات عندما أعلن الرئيس باراك اوباما (وكان جو بايدن في حينه نائبه) عن انهاء قتال قوات الجيش الأمريكي والناتو ونقل المسؤولية الأمنية الكاملة إلى الجيش الأفغاني.

وترى الصحيفة أنه لم يكن هناك أي إلحاح أمريكي عملياتي “لإعادة الجنود الى الديار”؛ فوجودهم أدى دوراً ردعياً رمزياً، وليس حسماً عسكرياً. وإعادتهم الى الوطن لم تكن فعلاً عسكرياً بل عمل سياسي أزال العقبة الأخيرة أمام سيطرة طالبان دون إطلاق رصاصة واحدة على دولة تعد 38 مليون نسمة.

فقد اعتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأنه يتذاكى على قيادة طالبان عندما وقع معها على اتفاق لاخراج “باقي” جنود الولايات المتحدة من أفغانستان مقابل سيطرة طالبان الهادئة على الحكم الافغاني. وقع قادة طالبان وضحكوا. اما الرئيس الحالي جو بايدن فعمّق السخافة حين أعلن أنه لن يبقى جنود أمريكيون في أفغانستان بعد سبتمبر(أيلول) مهما يكن. وهذه الـ “مهما يكن” تحصل الان أمام عيون الغرب. عار افغانستان لا يشبه عار فيتنام، وإنما  اشد منه بلا قياس.

جنديان إسرائليان عند جزء من السياج الحدودي قرب غزة (أرشيف)

بدورها قالت هيئية البث الإسرائيلي “كان” إن طواقم هندسية للجيش الإسرائيلي، بدأت إقامة جديد على الحدود مع قطاع غزة، يُصعب على الفلسطينيين الاقتراب من الجنود الإسرائيليين، وذلك في أعقاب إصابة جندي من حرس الحدود قبل يومين، بالرصاص.

ونقلت الهيئة، أن الجيش الإسرائيلي قرر السماح للقناصة باتستهداف “المشاغبين الفلسطينيين” المسلحين من مسافة أطول، ولم يعد يطالبهم بقنصهم قرب الحاجز الحدودي وحده.

ومن جهة أخرى نقلت هيئة البث، عن مواقع إخبارية فلسطينية، أن الناشطين في غزة يخططون لتنظيم مسيرة احتجاجية تنطلق من منطقة خان يونس بعد يومين، على غرا التي نُظمت يوم السبت الماضي، والتي تطورت لاحقاً إلى عنف، وإصابة المجند الإسرائيلي.

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت (أرشيف)

من جانبه وقبل اى زيارة خارجية يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت إلى واشنطن اليوم الثلاثاء في أول زيارة خارجية منذ توليه مقاليد السلطة، ومن المقرر أن يجتمع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد غد الخميس.

ونقلت “هيئة البث الإسرائيلي” أن الملف الإيراني سيهيمن على مداولات القمة بين بينت وبايدن.

وجاء في بيان للبيت الأبيض أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي ستعزز علاقات الشراكة بين البلدين وتؤكد التزام الولايات المتحدة الدائم بضمان أمن اسرائيل.

وأضاف البيان أن المحادثات ستكون حول قضايا حيوية تتعلق بالأمن الإقليمي والعالمي بما فيها الملف الإيراني.

فى وقت سابق شنّ الطيران الحربي لقوات الاحتلال الإسرائيلي منتصف ليل الإثنين-الثلاثاء، غارات جوية على مواقع تابعة لحركة حماس في جنوب قطاع غزة وشماله، وذلك ردّا على بالونات حارقة أطلقت من القطاع باتجاه جنوب الدولة العبرية حيث تسبّب بعضها باندلاع حرائق.

وقال مصدر أمني في غزة إنّ “طيران الاحتلال نفّذ عدّة غارات جوية عدوانية على مواقع لفصائل المقاومة في مدينة غزة وخان يونس (جنوب القطاع) وفي جباليا (شمال)، ممّا أسفر عن وقوع أضرار مادية من دون أن نبلَّغ عن إصابات”.

من جهته، أكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، أنّ عدداً من مقاتلاته الحربية استهدفت “موقعاً لتصنيع الأسلحة تابعاً لحماس في خان يونس” ومدخل نفق تحت الأرض في جباليا وموقعاً لإطلاق صواريخ يقع تحت الأرض “بالقرب من منازل ومدرسة في الشجاعية”، أحد أحياء مدينة غزة.

وأوضح الجيش، أنّ “الضربات جاءت ردّاً على إطلاق حماس بالونات حارقة على الأراضي الإسرائيلية” انطلاقاً من القطاع خلال النهار.

وكانت بالونات حارقة أطلقت نهاراً من قطاع غزّة تسبّبت باندلاع حرائق في جنوب إسرائيل، كما أعلن عناصر سلطة الإطفاء الاسرائيلية.

والبالونات الحارقة أداة يستخدمها نشطاء فلسطينيون بهدف إشعال النيران في الحقول الزراعية الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

ويحمّل الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس مسئولية أي خروق مصدرها القطاع الذي يخضع منذ 15 سنة لحصار إسرائيلي مشدّد ويعيش فيه أكثر من مليوني نسمة.

وأصيب نحو 41 فلسطينياً السبت، بينهم طفل بجروح خطيرة، بنيران قوات الاحتلال خلال مواجهات دارت على الحدود الفاصلة بين إسرائيل والقطاع، وفق وزارة الصحة في القطاع.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!