بالعبريةعاجل

جانتس وجالانت يهاجمان نتنياهو: لقد تجاوزت المؤسسة الأمنية .. مبعوث بايدن الخاص يذهب إلى تل أبيب والقاهرة لدفع اتفاق تبادل الأسرى

جانتس: القتال سيمتد لرفح في رمضان إذا لم يعد الرهائن لبيوتهم ... مكتب نتنياهو ينفي موافقته على مقترح أميركي للاعتراف بفلسطين ... نتنياهو: مفاوضات صفقة الأسرى "صعبة" وتتطلب القيام بضغوط على قطر و"حماس"...الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة جديدة لخسائره البشرية ... "حماس" توجه تحذيرا لإسرائيل وتتوعد بـ"انفجار": تقييد دخول الفلسطينيين إلى الأقصى لن يمر دون حساب ...عباس يرحب بدعوة روسيا الفصائل الفلسطينية لإجراء حوار وإنهاء الانقسام ... كيف تعامل أسلاف بايدن مع تجاوز إسرائيل للخط الأحمر؟

جانتس وجالانت يهاجمان نتنياهو: لقد تجاوزت المؤسسة الأمنية .. مبعوث بايدن الخاص يذهب إلى تل أبيب والقاهرة لدفع اتفاق تبادل الأسرى

جانتس وجالانت يهاجمان نتنياهو: لقد تجاوزت المؤسسة الأمنية .. مبعوث بايدن الخاص يذهب إلى تل أبيب والقاهرة لدفع اتفاق تبادل الأسرى
جانتس وجالانت يهاجمان نتنياهو: لقد تجاوزت المؤسسة الأمنية .. مبعوث بايدن الخاص يذهب إلى تل أبيب والقاهرة لدفع اتفاق تبادل الأسرى

كتب : وكالات الانباء

كشفت وسائل إعلام عبرية أن الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس أعرب عن غضبه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال اجتماع لمجلس الوزراء الحربي يوم الخميس الماضي.

وقال بيني جانتس خلال الاجتماع: “يبدو أن رئيس الوزراء يفعل كل ما في وسعه لاتخاذ قرارات بمفرده وليس بشكل مشترك”، بحسب القناة 13 الإسرائيلية.

وأدلى جانتس بهذه التصريحات وسط شكاوى من أن نتنياهو يتخذ قرارات تتعلق بالجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الأسرى مع حماس بمفرده دون استشارة مجلس الوزراء الحربي أو مجلس الوزراء الأمني.

واشتكى وزير الدفاع يوآف جالانت من أن نتنياهو “تجاوز” مؤسسة الدفاع، مما أدى إلى ارتكاب “أخطاء” خلال الاجتماع.

ورفض جالانت اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم اقتراحه في المفاوضات مع “حماس” أيضا، وقال لرئيس الشاباك رونين بار ورئيس الموساد ديفيد بارنياع: “هذا هو 10 أضعاف ما قدمناه في الاتفاق السابق.. لقد تم إرسالك من قبل الكابينت ويجب عليك تقديم تقرير إلى مجلس الوزراء السياسي الأمني الإسرائيلي “الكابينت” إلا إذا منعك رئيس الوزراء”.

وأصر نتنياهو على أنه لم يمنع بار وبارنياع من تقديم تقارير إلى مجلس الكابينيت، قائلا إن الأمر معروض على الكابينيت.

وتناقض سكرتير مجلس الوزراء يوسي فوكس ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنجبي مع رئيس الوزراء قائلين إن محتوى المفاوضات لم يتم عرضه على الكابينيت، بحسب القناة 13.

وعند هذه النقطة، ورد أن بيني جانتس أدلى بتعليقه حول سلوك رئيس الوزراء من أجل “اتخاذ القرارات بنفسه”، مضيفا أيضا: “هذه ليست حكومة وحدة ولا حكومة حرب. هذه ليست الطريقة التي تسير بها الأمور”.

ويأتي هذا الخلاف في مجلس الوزراء الأمني وسط تصاعد التوتر بين نتنياهو وجانتس.

إسرائيل تهدد بعملية واسعة في رفح

بدوره حذّر الوزير الإسرائيلي بيني جانتس الأحد من أنه إذا لم تُفرج حماس بحلول شهر رمضان عن كل الرهائن المحتجزين لديها فإنّ الجيش الإسرائيلي سيشنّ هجوما بريا على رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة والتي يتكدّس فيها 1.4 مليون فلسطيني غالبيتهم نازحون.

وقال غانتس، العضو في حكومة الحرب في خطاب ألقاه في القدس خلال مؤتمر رؤساء كبريات المنظمات اليهودية الأميركية:

• ينبغي على العالم أن يعرف، وينبغي على قادة حماس أن يعرفوا، أنه إذا لم يعد الرهائن إلى منازلهم بحلول شهر رمضان، فإن القتال سيتواصل في كل مكان ليشمل منطقة رفح.

• سنفعل هذا الأمر بطريقة منسقة، عبر تسهيل إجلاء المدنيين وبالحوار مع الشركاء الأميركيين والمصريين لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين قدر الإمكان.

• لأولئك الذين يقولون إنّ الثمن باهظ للغاية، أقول بكل وضوح: أمام مقاتلي حماس خيار، يمكنهم الاستسلام، وإطلاق سراح الرهائن، وبهذه الطريقة يمكن للمدنيين في غزة الاحتفال بأعياد شهر رمضان.

ولا ينفكّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤكّد عزمه على تنفيذ هجوم بري في رفح، حيث يتجمع 1.4 مليون فلسطيني، رغم الدعوات التي يوجّهها إليه جزء من المجتمع الدولي للتراجع عن هذه الخطة.

واندلعت الحرب في 7 أكتوبر عندما شن مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل قُتل خلاله أكثر من 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وردّت إسرائيل على الهجوم متوعّدة بـ”القضاء” على حماس وهي تنفّذ مذاك حملة قصف مكثّف على قطاع غزة أتبعتها بهجوم بري، ما أسفر عن مقتل 28985 شخصا في غزة حتى الآن، معظمهم نساء وقصّر، وفق وزارة الصحة في القطاع.

غضب متصاعد من نتنياهو.. جانتس: يتخذ القرارات بمفرده

فيما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس أعرب عن غضبه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال اجتماع لمجلس الوزراء، الخميس الماضي.

وقال بيني غانتس خلال الاجتماع: “يبدو أن رئيس الوزراء يفعل كل ما في وسعه لاتخاذ قرارات بمفرده وليس بشكل مشترك”، بحسب القناة 13 الإسرائيلية.

وأدلى غانتس بهذه التصريحات وسط شكاوى من أن نتنياهو يتخذ قرارات تتعلق بالجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الأسرى مع حماس بمفرده دون استشارة مجلس الوزراء الحربي أو مجلس الوزراء الأمني.

واشتكى وزير الدفاع يوآف غالانت من أن نتنياهو تجاوز مؤسسة الدفاع، مما أدى إلى ارتكاب أخطاء خلال الاجتماع، وفقا لصحيفة “جيروزاليم بوست”.

ورفض غالانت اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم اقتراحه في المفاوضات مع حماس أيضا، وقال لرئيس الشاباك رونين بار ورئيس الموساد ديفيد بارنياع: “هذا هو 10 أضعاف ما قدمناه في الاتفاق السابق. لقد تم إرسالك من قبل مجلس الوزراء السياسي الأمني الإسرائيلي (الكابينت) ويجب عليك تقديم تقريرك إلا إذا منعك رئيس الوزراء”.

وأصر نتنياهو على أنه لم يمنع بار وبارنياع من تقديم تقارير إلى “الكابينيت”، قائلا إن الأمر معروض على المجلس الأمني.

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس أعرب عن غضبه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال اجتماع لمجلس الوزراء، الخميس الماضي.

وقال بيني غانتس خلال الاجتماع: “يبدو أن رئيس الوزراء يفعل كل ما في وسعه لاتخاذ قرارات بمفرده وليس بشكل مشترك”، بحسب القناة 13 الإسرائيلية.

وأدلى غانتس بهذه التصريحات وسط شكاوى من أن نتنياهو يتخذ قرارات تتعلق بالجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الأسرى مع حماس بمفرده دون استشارة مجلس الوزراء الحربي أو مجلس الوزراء الأمني.

واشتكى وزير الدفاع يوآف غالانت من أن نتنياهو تجاوز مؤسسة الدفاع، مما أدى إلى ارتكاب أخطاء خلال الاجتماع، وفقا لصحيفة “جيروزاليم بوست”.

ورفض غالانت اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم اقتراحه في المفاوضات مع حماس أيضا، وقال لرئيس الشاباك رونين بار ورئيس الموساد ديفيد بارنياع: “هذا هو 10 أضعاف ما قدمناه في الاتفاق السابق. لقد تم إرسالك من قبل مجلس الوزراء السياسي الأمني الإسرائيلي (الكابينت) ويجب عليك تقديم تقريرك إلا إذا منعك رئيس الوزراء”.

وأصر نتنياهو على أنه لم يمنع بار وبارنياع من تقديم تقارير إلى “الكابينيت”، قائلا إن الأمر معروض على المجلس الأمني.

من جانبهما، قال سكرتير مجلس الوزراء يوسي فوكس ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي إن محتوى المفاوضات لم يتم عرضه على الكابينيت، بحسب القناة 13.

وفي السياق، علق غانتس على سلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن “اتخاذ القرارات بنفسه” قائلا: “هذه ليست حكومة وحدة ولا حكومة حرب. هذه ليست الطريقة التي تسير بها الأمور”.

وكان التوتر بين نتنياهو وغانتس عاليا بالفعل، ويأتي هذا الخلاف في مجلس الوزراء الأمني وسط تصاعد التوتر بين نتنياهو وغانتس في أعقاب تقارير تفيد بأن وسطاء مصريين اتصلوا بغانتس مباشرة لدفع محادثات صفقة الرهائن.

وبحسب التقارير التي استشهد بها مسؤولون في القاهرة، فإن المحادثات التي أجراها المصريون مع غانتس أثارت غضب رئيس الوزراء، الذي شعر أنها كانت “محاولة لدفع غانتس إلى مقدمة المسرح”، وسط رفض نتنياهو دفع عملية التسوية إلى الأمام، طالما أن حماس ملتزمة بمطالبها.

حذّر الوزير الإسرائيلي بيني غانتس الأحد من أنه إذا لم تُفرج حماس بحلول شهر رمضان عن كل الرهائن المحتجزين لديها فإنّ الجيش الإسرائيلي سيشنّ هجوما بريا على رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة والتي يتكدّس فيها 1.4 مليون فلسطيني غالبيتهم نازحون.

وقال غانتس، العضو في حكومة الحرب في خطاب ألقاه في القدس خلال مؤتمر رؤساء كبريات المنظمات اليهودية الأميركية:

• ينبغي على العالم أن يعرف، وينبغي على قادة حماس أن يعرفوا، أنه إذا لم يعد الرهائن إلى منازلهم بحلول شهر رمضان، فإن القتال سيتواصل في كل مكان ليشمل منطقة رفح.

• سنفعل هذا الأمر بطريقة منسقة، عبر تسهيل إجلاء المدنيين وبالحوار مع الشركاء الأميركيين والمصريين لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين قدر الإمكان.

• لأولئك الذين يقولون إنّ الثمن باهظ للغاية، أقول بكل وضوح: أمام مقاتلي حماس خيار، يمكنهم الاستسلام، وإطلاق سراح الرهائن، وبهذه الطريقة يمكن للمدنيين في غزة الاحتفال بأعياد شهر رمضان.

ولا ينفكّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤكّد عزمه على تنفيذ هجوم بري في رفح، حيث يتجمع 1.4 مليون فلسطيني، رغم الدعوات التي يوجّهها إليه جزء من المجتمع الدولي للتراجع عن هذه الخطة.

واندلعت الحرب في 7 أكتوبر عندما شن مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل قُتل خلاله أكثر من 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وردّت إسرائيل على الهجوم متوعّدة بـ”القضاء” على حماس وهي تنفّذ مذاك حملة قصف مكثّف على قطاع غزة أتبعتها بهجوم بري، ما أسفر عن مقتل 28985 شخصا في غزة حتى الآن، معظمهم نساء وقصّر، وفق وزارة الصحة في القطاع.

مبعوث بايدن الخاص يذهب إلى تل أبيب والقاهرة لدفع اتفاق تبادل الأسرى

من ناحية اخرى  كتبت وسائل إعلام عبرية أن جو بايدن سيرسل مبعوثه الخاص للشرق الأوسط إلى تل أبيب والقاهرة لبذل الجهود الأخيرة لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى.

حسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء القناة 13 التابعة لتلفزيون النظام الصهيوني في تقرير نشرته بتاريخ أعلن مساء الأحد أنه تم إبلاغه بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيرسل قريبا بريت ماكجورك المبعوث الخاص للحكومة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط إلى مصر، ومن المتوقع أن يعقد اجتماعات خلال الأيام المقبلة تركز على الشرق الأوسط. قضية الشرق، إطلاق سراح الرهائن وكذلك القيام بتحركات تتعلق بهجوم محتمل على رفح.

قالت هذه وسائل الإعلام العبرية في قسم الأخبار المسائية الرئيسي لديها : ماكغورك سيتواجد في مصر لمدة يومين لمناقشة القضية الأساسية المتمثلة في إطلاق سراح الرهائن والجهود المبذولة لتحقيق ذلك، والتي تعد من القضايا التي تهم أمريكا، إلى جانب قضية الغزو المحتمل لرفح من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. الجيش الإسرائيلي.

واستمراراً لهذا التقرير، أُعلن سابقاً أن ويليام بيرنز، خلال زيارته إلى تل أبيب هذا الأسبوع، طلب من رئيس الوزراء السماح للوزير بنيامين نتنياهو بإرسال ممثلين إسرائيليين إلى القاهرة لبحث الإجراءات الإنسانية والجهود المبذولة لدفع اتفاق تبادل الأسرى، لكن نتنياهو رفض هذا الطلب الأمريكي وأعلن أنه من أجل عدم ضمان وصول الأدوية إلى الأسرى، لن يكون هناك أخبار عن إرسال مساعدات لشعب غزة. 

وول ستريت جورنال: إدارة بايدن تتطلع إلى إرسال المزيد من الأسلحة إلى إسرائيل ‘أحمق’

صورة موضوعية

فى حين ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نفى تقارير رجحت موافقته على مقترح الولايات المتحدة الأميركية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه سيطرح للتصويت في مجلس الوزراء موقفه المعارض لفرض إعلان دولة فلسطينية من جانب واحد.

وقال نتنياهو “في ضوء الحديث الذي سمع مؤخرا في المجتمع الدولي حول محاولة فرض دولة فلسطينية على إسرائيل من جانب واحد، فإنني أطرح قرارا إعلانيا بشأن هذه القضية لموافقة الحكومة اليوم. أنا متأكد من أنه سيتم قبوله على نطاق واسع”.

يأتي ذلك بعدما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى أن نتنياهو يدرس التوصل إلى اتفاق “فعلي” مع واشنطن للاعتراف بالدولة الفلسطينية مقابل التطبيع مع عدد من الدول في المنطقة.

وفي وقت لاحق اليوم الأحد، أفاد مراسلنا بأن الحكومة الإسرائيلية أقرت بالإجماع البيان الذي عرضه نتنياهو على الحكومة بشأن الموقف من الإعتراف بدولة فلسطينية.

 واليوم الأحد أدلى نتنياهو بتصريحات في مستهل جلسة الحكومة.

وجاء في بيان أن “إسرائيل ترفض بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين. ولن يتم التوصل إلى مثل هذا الترتيب إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، دون شروط مسبقة”.

وأضاف البيان أن إسرائيل “ستواصل معارضتها للاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية”، مشيرا إلى أن “مثل هذا الاعتراف، في أعقاب مجزرة 7 أكتوبر، سيعطي مكافأة كبيرة للإرهاب، مكافأة لا مثيل لها، وسيمنع أي تسوية سلمية في المستقبل”.

من جانبه نتنياهو: سندخل رفح حتى لو توصلنا إلى اتفاق بشأن الرهائن

بينما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، أن على الجيش الإسرائيلي أن ينفذ عمليته في مدينة رفح التي تضيق بنحو 1.4 مليون فلسطيني جنوبي قطاع غزة، لأن عدم قيامه بذلك يعني “خسارة الحرب” ضد حماس.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ”القضاء على حماس“، على خلفية هجوم الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وأكد في مؤتمر صحفي في القدس أن عملية رفح سيتم تنفيذها “حتى لو تم التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن”، الذين لا يزالون في قطاع غزة.

وقال نتنياهو: “حتى إذا أنجزنا ذلك، سندخل رفح”.

وتواجه إسرائيل سيلا من الدعوات الدولية، بما في ذلك من حليفتها الولايات المتحدة، لعدم المضي قدما في عملية عسكرية في مدينة رفح المكتظة بالنازحين.

ويشدد الجيش على أنه يسعى لإجلاء مدنيين من المنطقة للحد من الخسائر البشرية، من دون الكشف عن تفاصيل أي عملية كهذه.

وقال نتنياهو إن أي تسوية “لن يتم التوصل إليها إلا عبر مفاوضات مباشرة بين الأطراف، من دون شروط مسبقة”، رافضا شروط حماس.

وأضاف رئيس الوزراء: “إسرائيل تحت قيادتي ستواصل معارضتها القوية لأي اعتراف أحادي بدولة فلسطينية”.

وتابع: “بعد المجزرة الرهيبة التي وقعت في السابع من أكتوبر، لن تكون هناك جائزة للإرهاب أكبر من هذه، وهي ستحول دون أي تسوية سلمية في المستقبل”.

وتزامنت تصريحات نتنياهو مع تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب، متهمين الحكومة بالتخلي عن الرهائن الذين خطفوا في هجوم السابع من أكتوبر وما زالوا محتجزين في غزة.

وأطلقوا هتافات وصفوا فيها الحكومة بأن “أيديها ملطخة بالدماء”، مطالبين بالتفاوض.

عل صعيد اخربن غفير يطالب بمنع الفلسطينيين من الصلاة في الأقصى في رمضان

بن غفير

على صعيد اخر طالب المتطرف المتعجرف  وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بمنع الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، الذي يبدأ خلال نحو 3 أسابيع.

وقال الوزير اليميني المتطرف في حسابه على منصة “إكس”، “تويتر” سابقا، السبت: “”لا يمكننا المخاطرة. لا ينبغي السماح لسكان السلطة الفلسطينية بدخول الأراضي الإسرائيلية خلال عطلة المسلمين التي تستمر شهرا، أي بعد أقل من شهر”.

وتابع بن غفير: “لا يمكن أن يكون النساء والأطفال رهائن في غزة، ونحن نسمح لحماس باحتفالات النصر في جبل الهيكل”، الاسم الذي تطلقه إسرائيل على الحرم القدسي.

ويأتي منشور بن غفير بعد يوم من إعلان التلفزيون الإسرائيلي أن الوزير يضغط من أجل منع الفلسطينيين من دخول الحرم القدسي خلال شهر رمضان، الذي يبدأ يوم 10 مارس المقبل تقريبا.

ومع اقتراب شهر رمضان، لا تبدو حرب غزة على وشك الانتهاء في ظل إصرار إسرائيل على اجتياح رفح بريا، وهي عملية يمكن أن تستغرق عدة أشهر وفق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

آمال باتمام صفقة التبادل.. وإصرار إسرائيلي على معركة رفح

فى سياق اخرواشنطن تمد اسرائيل بذخيرة غبية لحرب اقليمية برفح
اذداوجية امريكا “معاريف”: شرط أميركي قبل تزويد إسرائيل بذخائر دقيقة

 

الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل من أجل تهدئة في غزة

فى سياق اخركشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن الولايات المتحدة وضعت شرطا على إسرائيل مقابل الموافقة على تزويدها بذخائر دقيقة التوجيه، فيما يمثل ورقة ضغط أميركية جديدة على حليفتها الأهم في الشرق الأوسط.

وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة تخطط لتسليم شحنة أسلحة ضخمة إلى إسرائيل، بما في ذلك قنابل وصواعق، لكننها اشترطت تجميد بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب تصريحات مسؤولين إسرائيليين للصحيفة، فإن هذا الشرط كان وراء عدم الموافقة على أي خطة لبناء مستوطنات جديدة في آخر 6 أشهر، في المنطقة “E1” قرب القدس.

وبحسب المصادر، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين اعتقدوا أن عدم الموافقة على بناء المستوطنات كان سببه الانشغال بالحرب، لكن “تبين بعد ذلك أن تجميد البناء في الضفة الغربية شرط أميركي لمواصلة تزويد إسرائيل بالذخائر”.

أما الصفقة الأخيرة التي أُعلن عنها لتوريد السلاح من الولايات المتحدة إلى إسرائيل فـ”لا تزال في طور المراجعة الداخلية، ويمكن أن تتغير تفاصيلها قبل إقرارها نهائيا من قبل لجان الكونغرس”، وفق “معاريف”.

وقالت الصحيفة إن شحنة الأسلحة المخطط لها تشمل ما يقرب من ألف قنبلة “إم كي 82″، وذخيرة دقيقة التوجيه، وصمامات قنابل، مشيرة إلى أن الأسلحة الموجهة بدقة ستسمح لإسرائيل باستهداف قادة حماس بشكل أفضل، ومهاجمة المناطق التي يتحصن فيها مسلحو الحركة في الأنفاق تحت أرض غزة.

وذكرت مصادر أمنية لـ”معاريف”، أن الشحنة ستمول من مخصصات المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل.

فى الاتجاه ذاته  نتنياهو: مفاوضات صفقة الأسرى “صعبة” وتتطلب القيام بضغوط على قطر و”حماس”

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “المفاوضات بشأن صفقة الأسرى صعبة، وتتطلب القيام بضغوط ليس فقط على “حماس”، وإنما أيضا على قطر التي تستطيع الضغط على الحركة”.

وفي كلمة له خلال مؤتمر لمنظمات يهودية أمريكية، أوضح بنيامين نتنياهو قائلا: “النصر الشامل يعني إطلاق سراح الأسرى”، مضيفا: “لا يزال ينتظرنا شوط وننتظر إطلاق باقي الاسرى”.

وتابع نتنياهو: “معادلتنا..إطلاق سراح الأسرى يمكن إجراؤه عبر العمليات العسكرية والمفاوضات، وهي (المفاوضات) صعبة وتتطلب القيام بضغوط ليس فقط على “حماس”، وإنما أيضا على قطر التي تستطيع الضغط على حماس”.

وأردف: “آمل أنه يمكننا الوصول إلى صفقة من أجل إطلاق سراح أسرانا، ولكن مع صفقة أو بدونها، يجب أن نستمر بإنجاز المهمة”، مستطردا: “أتفق مع الرئيس الأمريكي جو بايدن أن علينا القيام بما علينا القيام به من أجل تجنب إيقاع القتلى في صفوف المدنيين”.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: “لقد قضينا على ثلاثة أرباع الكتائب الحمساوية في غزة.. لا يمكننا أن نترك أية كتيبة حربية لحماس دون أن نؤذيها، كما لم نترك تنظيم الدولة”.

وأضاف بنيامين نتنياهو: “تأكدوا أن المدنيين لديهم سبيل من أجل الوصول الى مناطق آمنة”، على حد قوله.

وأكمل نتنياهو: “اليوم الذي يعقب حماس، هو اليوم الذي يأتي بعد القضاء على حماس وإخراجها من المشهد، ولا يمكن لإسرائيل أن تقبل بإملاءات دولية تفرض دولة فلسطينية على إسرائيل، وأدركوا أن شعب إسرائيل متحد وراء هذا القرار”.

يذكر أن كلمة نتنياهو جاءت في متحف “التسامح” في القدس، الذي أقيم على أنقاض مقبرة “مأمن الله”، حيث أنه “لإقامة هذا المتحف تمت تجريف بقايا عظام الموتى”.

وكان نتنياهو قد قال مساء أمس السبت، إن مطالب “حماس” بخصوص صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار تمثل هزيمة لإسرائيل.

في حين أشار رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، إلى أنه تم تحقيق تقدم في المفاوضات بين حركة “حماس” وإسرائيل لكنها واجهت صعوبات في الأيام الأخيرة.

الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة جديدة لخسائره البشرية

على صعيد اخرأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف عسكرييه إلى 574 شخصا منذ الـ7 من أكتوبر 2023.

ووفقا لبيان نشره موقع تابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية فإن عدد المصابين ارتفع أيضا إلى 2938، بينهم 1707 إصابات طفيفة، و774 متوسطة و447 حرجة.

فيما بلغ عدد الإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ انطلاق العملية البرية في قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر 1373، بينها 634 حالة طفيفة و463 متوسطة و276 حرجة.

أما على الجانب الفلسطيني، فقد قتل 28985 شخصا وأصيب 68883 منذ بدء الحرب.

ودخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ136، حيث تواصل القوات الإسرائيلية قصف القطاع وتستمر الاشتباكات على أكثر من محور، فيما يخيم شبح كارثة إنسانية على رفح التي تترقب عملية عسكرية إسرائيلية، تزامنا مع المفاوضات في مصر حول الهدنة وإطلاق الأسرى والرهائن.

تواصل إسرائيل عمليتها العسكرية في غزة - أرشيفية

بطريق “794”.. إسرائيل تفصل شمال قطاع غزة

فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي بدأ في إقامة طريق مرصوف من شرق قطاع غزة إلى غربه، بهدف فصل شمال القطاع عن بقية أجزائه.

وأشارت القناة 14 الإسرائيلية أن الطريق العرضي “794” يبدأ من منطقة مستوطنة “نحال عوز” في غلاف غزة، ويمتد غربا إلى داخل القطاع حتى البحر المتوسط تقريبا، وهو يقطع أواصر القطاع.

وأفادت بأن عشرات الآليات والشاحنات والمعدات الهندسية، التابعة لسلاح الهندسة في الجيش، تقوم حاليا ببناء مصانع للحجارة وتكسيرها لإقامة هذا الطريق.

وقال قائد الكتيبة “601”، التابعة لسلاح الهندسة القتالية، المقدم شمعون عوركابي للقناة: “نحن الآن ضمن نطاق طريق نتسريم (مستوطنة إسرائيلية سابقة في قطاع غزة)، الذي ينشئ حاجزا بين شمال القطاع وبين منطقة الوسط والجنوب لحماية المنطقة والتوغل إلى المناطق التي يتواجد بها العدو، ومنع الحركة بين الشمال والجنوب والتحكم بها بشكل دقيق”.

وتدمر القوات الإسرائيلية جميع المنازل على يمين ويسار الطريق الجديد، كما يظهر فيديو بثته القناة، التي قال مراسلها إن هذا الطريق يدل على أن الجيش يستعد بلا شك للبقاء في غزة لفترة طويلة.

على الجانب الاخر”حماس” توجه تحذيرا لإسرائيل وتتوعد بـ”انفجار”: تقييد دخول الفلسطينيين إلى الأقصى لن يمر دون حساب

على الجانب الاخر أكدت حركة “حماس” أن موافقة بنيامين نتنياهو على تقييد دخول فلسطينيي 48 إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان، هو “إمعان في الإجرام الصهيوني والحرب الدينية ضد شعبنا” وانتهاك لحرية العبادة.

وقالت الحركة في بيان إن “تبني الإرهابي نتنياهو لمقترح الوزير المتطرِف بن غفير، تقييد دخول فلسطينيي الداخل المحتل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، هو إمعان في الإجرام الصهيوني والحرب الدينية التي تقودها مجموعة المستوطنين المتطرفين في حكومة الاحتلال الإرهابية ضد شعبنا الفلسطيني، والانتهاك لحرية العبادة في المسجد الأقصى المبارك”.

وأكدت “حماس” أن هذا القرار يشير إلى “نية الاحتلال تصعيد عدوانه على المسجد الأقصى خلال شهر رمضان”.

ودعت الحركة “أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل والقدس والضفة المحتلة، إلى رفض هذا القرار الإجرامي، ومقاومة صلف وعنجهية الاحتلال، والنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك”.

وشددت على أنه “في هذا السياق نحذر العدو المجرم، ونؤكد أن المساس بالمسجد الأقصى أو حرية العبادة فيه لن يمر دون محاسبة، وستبقى القدس والأقصى، بوصلة الأمة وعنوان حراكها وانتفاضتها المباركة، وانفجارها في وجه الظلم والصلف والعدوان”.

ووافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد، على قرار وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يقيد دخول فلسطينيي الداخل والقدس إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وكانت السياسة الأمنية الإسرائيلية لشهر رمضان وتحديدا السماح بدخول المصلين إلى القدس، تشكل معضلة ومصدر خلاف في حكومة بنيامين نتنياهو.

عباس يرحب بدعوة روسيا الفصائل الفلسطينية لإجراء حوار وإنهاء الانقسام

بدوره عباس يرحب بدعوة روسيا الفصائل الفلسطينية لإجراء حوار وإنهاء الانقسام

بدوره رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بدعوة روسيا الاتحادية للفصائل الفلسطينية إجراء حوار من أجل تذليل العقبات لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، وتوحيد الرؤية الوطنية.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”: “رحب سيادة الرئيس محمود عباس، بدعوة روسيا الاتحادية الصديقة للفصائل الفلسطينية لإجراء حوار من أجل تذليل العقبات لإنهاء الانقسام البغيض وتحقيق المصالحة الوطنية، وتوحيد الرؤية الوطنية لمواجهة التحديات التي تواجه شعبنا وقضيتنا”.

وبحسب الوكالة، أشار عباس خلال اجتماع موسع للقيادة الفلسطينية إلى أن “الاتصالات التي قام بها مع قادة أكثر من 80 دولة، والذين بدأت مواقفهم تتغير تجاه تفهم الموقف الفلسطيني، وقدم الشكر للشعوب والدول التي خرجت لدعم الموقف الفلسطيني ووقف العدوان والحرية لفلسطين في المظاهرات التضامنية من معظم شعوب العالم في أوروبا وأميركا وآسيا وأستراليا وإفريقيا”.

مضيفة أنه “قدم الشكر لجميع الدول التي توجهت للمحافل الدولية وللمحاكم الدولية، وخاصة جنوب إفريقيا التي قدمت الدعوى في محكمة العدل الدولية في لاهاي ضد إسرائيل، لوقف حرب الإبادة التي تشنها بحق الشعب الفلسطيني”.

وأكد الرئيس الفلسطيني أن “حكومة نتنياهو وجيش الاحتلال ما زالوا يصرون على استمرار حربهم العدوانية على مختلف مدن قطاع غزة، وخاصة مدينة رفح، بهدف فرض التهجير القسري على المواطنين، وهو ما لن نقبله ولا يقبله أشقاؤنا والعالم”.

وأشارت “وفا” إلى أن “اجتماع القيادة الفلسطينية أقر تشكيل لجنة لوضع ورقة عمل وخطة تحرك لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وإفشال مخططاته بكل أشكالها، والعمل من أجل حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال”.

وتناول عباس الأزمة المالية والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجه السلطة الفلسطينية بسبب “حجز أموالنا من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحت ذريعة استقطاع ما يدفع لأهلنا في غزة، مؤكدا أننا سنستمر في القيام بمسؤولياتنا تجاه أهلنا في غزة كما فعلنا دائما”.

وأطلع الرئيس الفلسطيني المجتمعين على الجهود المتواصلة التي تقوم بها القيادة الفلسطينية من أجل “وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة، والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي”.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل الخاضعة لمحاكمة أمام “العدل الدولية” بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، حربا مدمرة على غزة خلفت حتى الجمعة 28 ألفا و985 قتيلا و68 ألفا و883 مصابا، معظمهم من الأطفال والنساء بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب السلطات الفلسطينية.

كيف تعامل أسلاف بايدن مع تجاوز إسرائيل للخط الأحمر؟

خاطب الباحث البارز في برنامج الشرق الأوسط التابع لمركز “ناشونال إنترست” غريغ بريدي الرئيس الأمريكي جو بايدن، مذكّراً إياه بسلسلة من الإجراءات التي اتخذها الرؤساء الأمريكيون السابقون بحق إسرائيل، حين هددت سياساتها المصالح الأمريكية في المنطقة.

وكتب في موقع “ناشونال إنترست” أنه في ظل الهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح، حيث يلوح في الأفق مصير 1.3 مليون لاجئ فلسطيني، سيجذب بايدن كارثة إنسانية وضرراً لا يمكن إصلاحه للمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، إذا فشل في التوضيح لليمين الإسرائيلي بقيادة نتانياهو أن الدعم الأمريكي للحرب سيكون مشروطاً بتصرفات إسرائيل.
كانت السياسة الحالية في الأساس عبارة عن تفويض مطلق، حيث عبر بايدن عن مشاعر الإحباط تجاه نتانياهو، وطالب بزيادة المساعدات الإنسانية، لكنه كرر التأكيد على الدعم الأمريكي الراسخ، والذي لا يتوقف على أي إجراءات إسرائيلية محددة.

تحتاج إدارة بايدن إلى إدراك أن للولايات المتحدة مصالحها الخاصة – فهي ليست متفرجاً هنا – وعليها الالتزام بالحفاظ على القانون المقبول للنزاعات المسلحة. وتحتاج واشنطن إلى الانفصال التام عن هذه السياسة ووضع بعض الحواجز، بما فيها شروط على استمرار إمدادات الذخيرة. هذا ليس أمراً غير مسبوق، والوقت ينفد.

سياسة تهجيرية

أضاف الكاتب أن الطريقة التي سار بها الهجوم الإسرائيلي على غزة حتى الآن أدت إلى وضع قابل للانفجار. شجعت إسرائيل سكان شمال ووسط غزة على مواصلة التحرك جنوباً، أولاً نحو خان يونس، ومن ثم نحو رفح والمواصي. أكثر من نصف سكان غزة موجودون في هذه المنطقة القريبة من الحدود المصرية، حيث يمكن أن يُحاصروا بسبب هجوم عسكري جنوباً، وربما يضطرون إلى دخول مصر.

تحدث العديد من كبار المسؤولين الإسرائيليين بصراحة تامة عن فكرة “الهجرة الطوعية” للسكان الفلسطينيين من غزة، وهي فكرة أوضح بايدن في وقت مبكر من الحرب أن الولايات المتحدة لن تدعمها. ويبدو أيضاً أن مستوى الضرر الذي لحق بالمباني السكنية في غزة يهدف إلى جعلها غير صالحة للسكن، مع وجود الكثير من الأدلة المتواترة عن هدم مبانٍ فارغة، من خلال عمليات تدمير خاضعة للتحكم بعد فرار السكان.

إحباط بايدن

وفق الكاتب، أدت السياسات الإسرائيلية إلى عرقلة تسليم المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات الإنسانية إلى غزة، حيث تشير تقديرات برنامج الغذاء العالمي إلى أن ما يقرب من ربع سكان غزة يواجهون “الجوع والمجاعة الكارثية”.
لقد أثار بايدن مراراً قضية انعدام الأمن الغذائي الفلسطيني مع نتانياهو في محادثات هاتفية، وأعرب عن إحباطه مما يراه عن حق فشلاً إسرائيلياً في تسهيل تدفق المساعدات بشكل مناسب. ويقال إن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش يحتجز شحنة كبيرة من الدقيق الممول من الولايات المتحدة في ميناء أشدود، بالرغم من تأكيدات نتانياهو لبايدن بأنه سيتم السماح للمساعدات الأمريكية بالمرور.

ومع هذا التركز للاجئين بالقرب من الحدود، بدون إمدادات غذائية كافية، سيولد الاندفاع العسكري نحو الجنوب ضغطاً على السكان للعبور إلى مصر. أوضحت مصر أنها لن تقبل ذلك عن طيب خاطر، لكنها تأخذ التهديد بنقل السكان على محمل الجد إلى درجة أنها بدأت في بناء بنية تحتية للاحتواء على الجانب المصري من الحدود لإدارة تدفق اللاجئين. نفى وزير الدفاع يوآف غالانت أنه سيتم طرد الفلسطينيين. مع ذلك، فقد ولّدت إسرائيل على الأقل الظروف التي تظهر تصوراً عقلانياً لإمكانية حدوث نقل للسكان.

انفصال كبير

يرى الكاتب أنه بصرف النظر عن استكانة إدارة بايدن تجاه إسرائيل على المدى القصير، ثمة جوانب إيجابية عدة لسياساتها الحالية. تدرك الإدارة الحاجة إلى منع انتشار النزاع، ويبدو أن مسؤوليها تحدثوا مع حكومة نتانياهو بشأن عدم القيام بحملة استباقية متزامنة في لبنان ضد حزب الله. كما ردوا على استفزازات حلفاء إيران في المنطقة بطرق محسوبة لتجنب التصعيد مع طهران. والأهم من ذلك أنهم أدركوا أن الاستراتيجية السابقة المتمثلة في تجاهل القضية الفلسطينية قد فشلت، راسمين هدفاً واضحاً للتحرك نحو دولة فلسطينية جنباً إلى جنب، مع الجهود المبذولة لتطبيع العلاقات مع مزيد من دول عربية أخرى.

لكن ثمة انفصال كبير بين تلك التطلعات الطويلة المدى والسياسة الأمريكية القريبة المدى والتي أوضحت أن إسرائيل لن تواجه أي عواقب لانتهاك التحذيرات الأمريكية بشأن معاملة الفلسطينيين في غزة، بالرغم من رغبة إدارة بايدن بوقف مطول لإطلاق النار قادر على تسهيل التحرك نحو تلك الأهداف الطويلة المدى.

هكذا ستضرر المصالح الأمريكية

لن ينتج عن تجاهل حكومة نتانياهو لتحذيرات بايدن كارثة إنسانية وحسب، لكن أيضاً أضرار بمصالح الولايات المتحدة في المنطقة وحول العالم. 
وإذا كانت هناك حركة لجوء كبيرة للفلسطينيين إلى مصر نتيجة هجوم إسرائيلي، حتى وإن كانت بلا قصد، فستعرض معاهدة السلام الإسرائيلية مع مصر للخطر، وستقوض علاقات الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم العربي. كما أن ذلك سيزيد من احتمال نشوب حريق إقليمي شامل مع إيران.
قال بايدن في مؤتمر صحافي، أمس الأول الجمعة، إنه لا يتوقع هجوماً على رفح في المستقبل القريب بعد أن تحدث مع نتانياهو في اليوم السابق. مع ذلك، إذا عُرضت عليه مثل هذه الضمانات فسيتوجب النظر إليها في ضوء السجل السيئ الأخير لنتانياهو حيال عدم الوفاء بوعوده لبايدن، وقضية المساعدات الغذائية هي مثل على ذلك. كما لا يوجد لدى الجانب الإسرائيلي ما يشير إلى أن هذا هو الحال بعد الإشارات المتكررة إلى أن الهجوم سيمضي قدماً.

ليس أمراً غير مسبوق

أضاف بريدي أنه حان الوقت للولايات المتحدة كي تفرض مطالبها عبر استخدام إمكانية اشتراط المساعدات العسكرية وإعادة الإمداد بالامتثال لقانون النزاعات المسلحة. وهذا ليس أمراً غير مسبوق. أوقف الرئيس رونالد ريغان شحنات الذخائر العنقودية لإسرائيل أثناء غزو لبنان عام 1982، عندما كانت هناك تساؤلات مقلقة عن استخدامها في المناطق المكتظة بالسكان.
وجعل الرئيس جورج بوش الأب ضمانات القروض الأمريكية مشروطة بوقف النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية. ووقع بايدن عن حق على أمر تنفيذي يطالب متلقي الأسلحة الأمريكية بالامتثال لقانون النزاعات المسلحة. مع ذلك، يبدو أن لا وجود لإرادة لدى إدارته من أجل فرضه على إسرائيل في الوقت الحاضر.
من المهم فهم عدم وجود علاقات ثنائية، بما فيها العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، قائمة على معادلة تخيير ثنائي بين التشغيل أو الإيقاف. إن تخفيض شحنات الأسلحة، إذا حدث، لن يدمر العلاقة بشكل جوهري. حتى بريطانيا رأت أن الولايات المتحدة تهدد باتخاذ إجراءات صارمة ضد الجنيه الإسترليني خلال أزمة السويس. لكن استمرار حظر بايدن فرض أي عواقب على التصرفات الإسرائيلية – على عكس الرؤساء السابقين – يمكن أن يشجع نتانياهو على تجاهل كل من قانون النزاعات المسلحة والمصالح الأمريكية.

رويترز نقلا عن مسؤولين إسرائيليين: العمليات العسكرية في قطاع غزة ستستمر من 6 إلى 8 أسابيع

رويترز نقلا عن مسؤولين إسرائيليين: هناك فرصة ضئيلة لإلغاء حكومة نتنياهو الهجوم البري على رفح

رويترز نقلا عن مصادر في حماس: الحركة فقدت 6 آلاف من مقاتليها وليس 12 ألفا كما أعلنت إسرائيل

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!